العثور على نقد برونزي فريد يعود إلى العهد العثماني في قلعة مصياف
25/آب/2009
نقد أثري فريد مصكوك من معدن البرونز يعود إلى العهد العثماني 1223 هجرية، عثرت عليه بعثة التنقيب الوطنية خلال قيامها بسبر لبعض النقاط الأثرية في قلعة مصياف في الأسبوع الماضي.
وأشارت وكالة الأنباء سانا، نقلاً عن معاون مدير التنقيب في المديرية العامة للآثار والمتاحف، أنّ القطعة النقدية ضربت في القسطنطينية، ونقشت عليها كتابات ورسوم تؤرخ لأحد السلاطين العثمانيين، حيث قامت البعثة بإضافتها إلى مجموعة من القطع النقدية الأثرية التي تم اكتشافها في القلعة خلال المواسم التنقيبية الماضية ليصل مجموع عددها إلى 350 نقداً، والتي تعتبر من أهمّ وأندر النقود التي اكتُشفت في مختلف المواقع الأثرية في سورية. كما عثرت البعثة على مجموعات متكاملة من الفخار التي تنوعت بين جرار كاملة وصحون وكؤوس تعود في مجملها إلى العصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، إضافة إلى مجموعة من الفخار المستورد من محافظات دمشق والرقة وحماة والتي تدلّ على وجود علاقات سكانية قوية بين هذه المناطق خلال تلك العصور كما عثرت البعثة أيضاً على لقى معدنية وعظمية تشير إلى الحياة اليومية في القلعة خلال مراحل تاريخية مختلفة.
والجدير بالذكر أنّ المجموعة النقدية التي بلغ عددها 350 تنطوي على قيمة حضارية هامة كونها تمثل فترات وحقبا تاريخية مختلفة لأشهر الملوك والسلاطين الذين حكموا المنطقة من بينهم هولاكو، ونور الدين زنكي، وصلاح الدين يوسف بن أيوب الملقب بصلاح الدين الأيوبي، والملك الظاهر غازي ملك حلب إضافةً إلى سلاطين المماليك والعثمانيين.
25/آب/2009
نقد أثري فريد مصكوك من معدن البرونز يعود إلى العهد العثماني 1223 هجرية، عثرت عليه بعثة التنقيب الوطنية خلال قيامها بسبر لبعض النقاط الأثرية في قلعة مصياف في الأسبوع الماضي.
وأشارت وكالة الأنباء سانا، نقلاً عن معاون مدير التنقيب في المديرية العامة للآثار والمتاحف، أنّ القطعة النقدية ضربت في القسطنطينية، ونقشت عليها كتابات ورسوم تؤرخ لأحد السلاطين العثمانيين، حيث قامت البعثة بإضافتها إلى مجموعة من القطع النقدية الأثرية التي تم اكتشافها في القلعة خلال المواسم التنقيبية الماضية ليصل مجموع عددها إلى 350 نقداً، والتي تعتبر من أهمّ وأندر النقود التي اكتُشفت في مختلف المواقع الأثرية في سورية. كما عثرت البعثة على مجموعات متكاملة من الفخار التي تنوعت بين جرار كاملة وصحون وكؤوس تعود في مجملها إلى العصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، إضافة إلى مجموعة من الفخار المستورد من محافظات دمشق والرقة وحماة والتي تدلّ على وجود علاقات سكانية قوية بين هذه المناطق خلال تلك العصور كما عثرت البعثة أيضاً على لقى معدنية وعظمية تشير إلى الحياة اليومية في القلعة خلال مراحل تاريخية مختلفة.
والجدير بالذكر أنّ المجموعة النقدية التي بلغ عددها 350 تنطوي على قيمة حضارية هامة كونها تمثل فترات وحقبا تاريخية مختلفة لأشهر الملوك والسلاطين الذين حكموا المنطقة من بينهم هولاكو، ونور الدين زنكي، وصلاح الدين يوسف بن أيوب الملقب بصلاح الدين الأيوبي، والملك الظاهر غازي ملك حلب إضافةً إلى سلاطين المماليك والعثمانيين.
تعليق