نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مجموعة أخبار جديدة عن البعثات و المكتشفات في سوريا
اكتشافات أثرية في تل القرقور قرب حماة
من المكتشفات تمثال نادر لمجسم فارس على صهوة حصانه
40 قطعة أثرية تعود لمراحل تاريخية مختلفة من بينها تمثال نادر لفارس يمتطي صهوة حصان، عثرت عليها البعثة الأثارية الأمريكية خلال أعمال التنقيب في موقع تل القرقور شمال غرب مدينة حماة.
والقطع الأثرية عبارة عن جرار وكؤوس وصحون مصنوعة من الفخار تعود لمراحل تاريخية مختلفة بدءاً من العصر البرونزي القديم الذي يعود تاريخه إلى 2200 ق.م وحتى العصر الإسلامي، ومجموعة من الدمى الطينية تعود إلى القرن الخامس ق.م، حيث كانت تستخدم لأغراض العبادة.
كما تستكمل البعثة حالياً أعمال التنقيب في الموقع لكشف النقاب عن تجمع لمبان سكنية قديمة تمّ اكتشافها للمرة الأولى خلال السنوات الماضية، وتعود للفترة البيزنطية حوالي القرن 3 الميلادي.
وسيقوم المتحف الوطني بافتتاح قاعة خاصة لمكتشفات الموقع تضم أكثر من 250 قطعة أثرية مكتشفة في مواسم تنقيبية متتالية
العثور على مدينة الرفنية الأثرية في منطقة بعرين بحماة المدينة المفقودة منذ مئات السنين تعدّ أكبر تجمع للجيوش الرومانية
عثرت بعثة المسح الأثارية السورية الألمانية مؤخراً على موقع توضع مدينة الرفنية الأثرية المفقودة منذ مئات السنين تحت التراب، والتي تعدُّ أكبر مدن تجمع الجيوش الرومانية القديمة بمنطقة بعرين في حماة على مساحة ثلاثة هكتارات.
وقد ورد ذكر مدينة الرفنية في الكثير من المراجع والنقوش الأثرية الرومانية التي تثبت وجودها في منطقة بعرين. وكشفت نتائج المسح أنّ المدينة الأثريّة تمتددُّ على مساحة ثلاثة هكتارات، وهي تعدُّ أكبر مركزٍ لتجمع الجيوش الرومانية في المنطقة، وربما في سورية، وتضاهي في مساحتها وقدمها مدينة أفاميا الأثرية.
التعديل الأخير تم بواسطة الوليد; الساعة 2009-07-26, 03:05 AM.
أهم اكتشاف أثري في دمشق القديمة آثار معبد جوبيتير تظهر أثناء ترميم أحد البيوت
لا شك أن مدينة دمشق – أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ – تختزن تحت سطحها الخارجي الكثير من نفائس الكنوز التاريخية وآثار الحضارات المتلاحقة التي عرفتها هذه الأرض الطيبة، والتي لم تخلُ من الإنسان وإنجازاته طيلة العشرة آلاف سنة الماضية، هي في مجملها عمر الحضارة البشرية بأسرها، ويكفي أن يخدش المرء هذه القشرة السطحية حتى يظهر من عجائب ما تكنّه هذه الأرض الكثير.
استدعى ذهني هذه الأفكار وأنا أقوم بجولة ميدانية في دمشق القديمة، متأملاً ما تحويه من آثار مغرقة في القدم، ومتسائلاً في قرارة نفسي عن ضرورة إيلاء أهمية أكبر لهذه الآثار التي تعود بجذورها إلى العهود الآرامية.
وأثناء هذه الجولة، لاحظت وجود أعمال ترميم في واحد من منازل دمشق القديمة، في منطقة باب جيرون، وفاجأني وجود أعمدة قديمة يبدو أنها اكتشفت حديثاً، مما دفعني إلى السؤال عن طبيعة الأعمال التي تتم في العقار المذكور، وتبين لي وجود آثاريين من دائرة آثار دمشق يقومون بمتابعة الأعمال، مما دفعني إلى الاستقصاء بشكل أكبر عن الموضوع.
من بقايا معبد جوبيتير الدمشقي
التقيت رئيس شعبة التنقيب همام شريف سعد والذي أفصح عن معلومات مبدئية تتعلق بماهية المكتشفات التي تتمثل بأعمدة رومانية كاملة مؤلفة من قطعة واحدة تعلوها تيجان أيونية تخربت في بعض أجزائها، إضافة إلى الكشف عن قواعد تلك الأعمدة، حيث تم العثور على كتابة إغريقية تشير إلى تقدمة لاثنين من الآلهة، ويدعيان زوس وتاندريوس، وتعود التقدمة للعام 150م، أي إلى منتصف القرن الثاني الميلادي.
وأشار الأستاذ همام سعد إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون من أهم الاكتشافات الأثرية في مدينة دمشق خصوصاً بما يتعلق بمعبد جوبيتر والمنشآت المحيطة به، حيث أن الأعمال ما تزال مستمرة، مما سيلقي ضوءاً أكبر على ماهية هذه المنشآت الأثرية بعد إظهارها بالشكل الأمثل وتنظيفها بشكل جيد، إضافة إلى أعمال التوثيق الكامل، وأعمال الرفع الأثرية لربط المكتشفات الحديثة مع الوسط المحيط بها.
وأكد الأستاذ سعد أن دائرة آثار دمشق ستقوم بنشر معلومات تفصيلية عن مجمل أعمال التنقيب في هذا المكان بعد الانتهاء منها، كما سيتم وضع النتائج التي سيتم التوصل إليها بين أيدي وسائل الإعلام وكذلك بين أيدي الباحثين والآثاريين والمؤرخين لتقييم ما تم كشفه، ووضعه في مكانه اللائق في تاريخ دمشق عبر العصور.
التعديل الأخير تم بواسطة الوليد; الساعة 2009-07-26, 03:04 AM.
السلام عليكم تشكر يا اخي الوليد موضوع رائع وتقديم رائع بارك الله بك واخي اكيد سيتم اكتشاف الكثير وخاصه دمشق وكما يقال انها سبع بلدان او حضارات مدفونه فوق بعض وتقبل مروري اخي الكريم
البعثة الأثارية الإيطالية تستعد لمواصلة التنقيب في موقع الشيوخ تحتاني
28/تموز/2009
تستعدُّ البعثة الأثارية الإيطالية لمواصلة موسم التنقيب في موقع شيوخ تحتاني الأثري، قرية بمنطقة عين العرب في منطقة الفرات من محافظة حلب، يوم الأربعاء 29 تموز 2009.
والموقع الذي ستنقِّب فيه البعثة عبارة عن تل صغير بارتفاع 17 متراً، ساهمت عمليات التنقّيب السابقة التي بدأت فيه عام 1993 بالعثور على مكتشفات أثرية هامة تعود إلى 3 آلاف سنة ق.م.
وتتضمن أعمال الموسم الحالي دراسة القطع الفخارية المكتشفة، والدُمى الطينية، والأدوات البرونزية.
وهذا المساء، يوم الأربعاء 29 تموز، أقامت السفارة اليابانية بدمشق، وبدعوة من السفير الياباني السيد ماساكي كونيئيدا، حفلَ منح الوسام للدكتور محيسن.
حضر الحفل السيدة الدكتورة نجاح العطار -نائب السيد رئيس الجمهورية-، والسيد الدكتور علي القيم -معاون وزير الثقافة-، والأستاذ الدكتور وائل معلا -رئيس جامعة دمشق-، والدكتور تاكيرو أكازاوا -ممثلاً عن الباحثين اليابانيين-.
السفير الياباني يلقي كلمته
في البداية عُزف النشيدان الوطنيان الياباني والسوري. ثم ألقى السيد ماساكي كونيئيدا –سفير اليابان في سورية- كلمة تهنئة، عبر فيها عن الخصال التي يتميز بها الدكتور محيسن والتي دفعت امبراطور اليابان لمنحه الوسام، حيث قال مخاطباً صاحب الوسام: «إنكم بلا شك من ألمع وأنجح علماء الآثار. كما أنكم بالنسبة إلى جميع علماء الآثار اليابانيين الذي عملوا والذين ما زالوا يعملون في سورية الأستاذ الذي يكنون له عظيم الاحترام والمحبة». ويتابع سعادة السفير «أود أن ألقي الضوء على البحث المتعلق بإنسان النياندرتال الذي توصلتم فيه أنتم والأستاذ الدكتور أكازاوا إلى اكتشاف بارز وعلى قدر كبير من الأهمية بالنسبة لدراسات ما قبل التاريخ. إن هذا الاكتشاف في كهف الديدرية شمال حلب قد أماط اللثام عن الكيفية التي عاشت فيها عائلة إنسان النياندرتال».
وعن مساهمته في دعم الباحثين اليابانيين، يقول أيضاً: «لقد كنتم عوناً للباحثين الشباب من بلدي اليابان انطلاقاً مما تكنونه من حب لليابان. لقد استحدثتم مركز اللغة العربية في جامعة دمشق للطلبة اليابانيين الذي كانت لديهم الرغبة في دراسة اللغة العربية. كما استحدثتم مركز اللغة اليابانية في جامعة دمشق للطلبة الذين كانوا يودون دراسة اللغة اليابانية. أنا متأكد من أن هؤلاء الطلبة قد أصبحوا الآن جسراً بين البلدين».
وسام الشمس المشرقة: الأشعة الذهبية
على صدر الدكتور سلطان محيسن
ثم تمت قراءة براءة تسليم الوسام من قبل سعادة السفير، باللغتين اليابانية والانكليزية والتي يؤكد فيها إمبراطور اليابان أن الدكتور سلطان محيسن، هو حامل وسام «الشمس المشرقة، الأشعة الذهبية»، وممهورة بالختم الرسمي الياباني وموقعة من رئيس الحكومة اليابانية.
ثم ألقى السيد الدكتور علي القيم كلمة، كممثل لأصدقاء وزملاء الدكتور محيسن، معبراً في البداية عن تميز اليابان حضارياً واجتماعياً، حيث قال: «عندي حنين قوي في ثنايا ذاكرتي لليابان، فقد زرت معالمها وتعرفت على حضارتها العريقة وتجولت في مدنها المتخمة بالأصالة والتطور والحداثة. لقد لمستُ في هذه البلاد الرائعة سحرَ الشرق الذي لا يضاهى، وتعرفت على الإنسان المجبول بحب الأرض وتراث الأجداد وعنفوان الشمس الضاربة فيها».
وقال الدكتور القيم: «إنهم في اليابان يحرصون على تكريم أباطرتهم وكل من قام بأعمال عظيمة وخارقة لعبت دوراً في توطيد العلاقات بين الشعوب والأمم، والأستاذ الدكتور سلطان محيسن أحد هؤلاء المحظوظين الذين نالوا باستحقاق وجدارة هذا الوسام، الذي نعتبره وساماً لكل مثقف وأديب ومؤرخ وعالم في سورية. لقد اجتهد الدكتور محيسن وعمل وبحث ونقب وكافح فكان له ما أراد من علم ومعرفة وسمعة طيبة أكسبته حب جميع من عمل معهم لأنه مثال الإنسان المخلص لعمله، المحب لأصدقائه، الباحث عن حضارة الإنسان في سورية الحضارة والفكر والفن والعلم والإبداع».
الدكتور علي القيم يلقى كلمته
وبيَّن القيم أن محيسن كان أول من عملوا ونقبوا ونشروا عما صنعه الإنسان في سورية في عصور ما قبل التاريخ في عدة مواقع سورية هامة، منها:ست مرخو، الديدرية، الكوم، ومواقع أخرى في البادية والجزيرة السوريتين. ويتابع بقوله: «لقد قادت طبيعة هذا الإنسان المتواضع المكافح العلمي النبيل إلى المحافل الدولية، فكان خير سفير لسورية في الجامعات وفي المخابر وفي المعارض التي أقامتها سورية وخلال إدارته للمديرية العامة للآثار والمتاحف. مبروك لأخي الدكتور سلطان، والشكر الجزيل لكل ما ساهم في إعداد هذا الوسام، والشكر الخاص للسيدة الدكتورة نجاح العطار التي كانت دائماً واعية لرسالة الإنسان ولعظمة العطاء».
في كلمته التي ألقاها، بدأ الأستاذ الدكتور سلطان محيسن بالتأكيد على أن الآثار ليست مجرد كنوزاً ولا ركاماً، بل هي بحث علمي دقيق في تاريخ البشرية وحضارتها، وفي هذا يقول: «الآثار دليل أصالة وانتماء وهوية وطنية وثقافية وثروة علمية وتربوية ورأسمال اقتصادي عظيم.
الدكتور سلطان محيسن
يلقي كلمته
مكانة سورية في الآثار لا تضاهى كونها المهد الأول والأقدم لاكتشافات كبرى حققها الإنسان في مجالات العمارة والزراعة والكتابة والفنون والمعتقدات والقوانين والمؤسسات وما إلى ذلك من الإبداعات التي توالت على مدار السنين». وبين أن اليابان قد دخلت إلى البحث الآثاري في سورية من الباب الصحيح: «لقد سجل الباحثون اليابانيون دخولاً علمياً إلى ساحة البحث الأثري، متحررة من أية مواقف مسبقة أو مطامع من أي نوع كان، مشكلة أنموذجاً ساطعاً للتعاون الدولي الآثاري السليم، في الكشف والتنقيب، والدراسة والتفسير، والصيانة والترميم، والتوثيق والتأهيل».
ويصف الدكتور محيسن اكتشاف بعثة التنقيب في كهف الديدرية من جامعتي دمشق وطوكيو لإنسان النياندرتال المؤرخ لأكثر من ستين ألف سنة خلت بأنه أحد أكبر انجازات علم الآثار في هذا العصر. ويتابع: «كانت لي وللدكتور أكازاوا فرصة تأسيس وإطلاق تلك البعثة والتي لا تزال مستمرة واعدة بالمزيد من الإضاءات».
وحول مساهمات بقية البعثات اليابانية والمشتركة السورية-اليابانية، بيَّن محيسن «كما قامت بعثات أخرى باكتشافات من مختلف الأنواع والعصور، ومن مواقع امتدت من الساحل وحوض العاصي، مروراً بالبادية وتدمر، وحتى الجزيرة والفرات. وهكذا تكاملت جهود البعثات الأثرية اليابانية مع افتتاح قسم اللغة اليابانية في جامعة دمشق، ومع انجازات كبيرة للبعثات السورية والأجنبية، من فرنسية وألمانية وايطالية، وسويسرية وبريطانية، واسبانية وبولونية، وأمريكية وغيرها من البعثات التي قدمت كل حسب اختصاصها».
وفي معرض حديثه عن ما تحقق في مجال إدارة التراث، يقول محيسن: «اعتبرتُ طيلة حياتي المهنية أن حماية الآثار السورية وحسن التعامل معها على كل صعيد واجباً وطنياً وعلمياً يتجاوز أية ميزة أو منفعة شخصية مهما كانت. لقد تحقق ذلك، سيما أثناء إدارتي السابقة للآثار السورية، تصويبات وإنجازات جوهرية متنوعة، داخلية وخارجية. يعود الفضل فيها لكثيرين من العاملين في مديرية الآثار، لكنها إنجازات ما كانت لتحصل لولا الرؤية التراثية الوطنية والإنسانية الشاملة للقائد الراحل حافظ الأسد، ولا من دون الحس الوطني العميق والدعم اللامحدود للسيدة الدكتورة نجاح العطار».
وحول الوضع الحالي لإدارة الآثار، فإن الدكتور محيسن يرى أن آثارنا هي رصيد أجيالنا التي يجب أن نحيطها برعاية شعبية ورسمية تحصنها، ويقول: «أود أن أسجل الدعم والرعاية غير المسبوقين التي يحيط بهما السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته أسماء الأسد الآثار، فلنترجم نحن الآثاريون هذا الدعم لواقع يلبي طموح رئيسنا ويليق بسورية وبآثارها».
الأستاذ الدكتور تاكيرو أكازاوا
يلقي كلمته
في النهاية، قدم الدكتور محيسن الشكر لإمبراطور اليابان ولشعب وحكومة اليابان، ولزملائه وأصدقائه اليابانيين، وللسفير الياباني؛ مؤكداً اعتزازه بالوسام وبالعلاقات التي جمعته وطلابه مع نظرائهم من اليابانين. كما شكر من هيئوا له ظروف العمل والإنجاز، من أفراد عائلته، وشارك الحضور بخبر سار عن ابنه الأصغر نارام: «الذي نقل فرحتنا إلى فرحتين، حيث نجح في شهادة التعليم الأساسي وحصل على 300 من أصل 310 درجة». كما شكر طلابه وأصدقاءه وآخرين.
بعد ذلك وبالنيابة عن الزملاء والأصدقاء اليابانيين للدكتور محيسن، ألقى الأستاذ الدكتور تاكيرو أكازاوا كلمة قال فيها: «إنه لشرف أن أعبر عن احترامي الصادق للدكتور سلطان محيسن، الذي عمل على تطوير التبادل الأكاديمي والثقافي بين بلدينا، وهذا ما ساهم في استحقاقكم للوسام».
بعد ذلك، تلقى الدكتور محيسن التهاني من الحضور من الضيوف الرسميين والزملاء والأصدقاء. ثم أقام سعادة السفير الياباني مأدبة عشاء على شرف صاحب الوسام.
لقد تميز الدكتور محيسن بربط سعة معرفته وخبرته بالآثار السورية مع وضوح الرؤية الأكاديمية والإدارية، وقد أتى هذا الوسام ليتوج هذه المرحلة من حياته العملية. كلنا ثقة أن شخصية علمية وأكاديمية بحثية وموضوعية كالدكتور سلطان قادرة على العطاء أكثر.
اكتشفت البعثة الآثارية السورية-الإسبانية المشتركة مربعين أثريين جديدين، قبل أن تنهي أعمالها في تل قبر أبو العتيق بمحافظة دير الزور.
حتى الآن، تشير التنقيبات الأولية في الموقع إلى أنّه مستوطنة قديمة، ربما تكون قرية سكنية لها صلات مع مواقع أثرية مكتشفة بدير الزور، تعود للفترة التاريخية نفسها. وقد ذكر ياسر شوحان -رئيس دائرة الآثار والمتاحف بدير الزور- أن هذا هوالموسم التنقيبي الثاني للبعثة على التوالي.
وحسب تصريحاته لوكالة سانا للأنباء، فإن التنقيبات الأولية في الموقع تشير إلى انه مستوطنة قديمة ربما تكون قرية سكنية لها صلات مع مواقع أثرية مكتشفة بدير الزور تعود للفترة التاريخية نفسها، مشيراً إلى أن التنقيبات الأثرية في الموسم القادم 2010 ربما تؤكد ذلك.
الجدير ذكره أن تاريخ موقع تل قبر أبو العتيق يعود إلى الفترة البرونزية والآشورية في الألفين الأول والثاني قبل الميلاد.وهو يبعد 75كم عن دير الزور، والتسمية التاريخية للموقع لم تعرف بعد، أما التسمية الحالية فتعود لوجود قبر لأحد الأولياء الصالحين بالقرب من موقع التل.
[CENTER][COLOR="Magenta"][SIZE="7"][SIZE="6"]يا قارئ كلماتي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك ...... وإن مت فلذكرى!
و يا ماراً على قبري ... لا تعجب من أمري ....
بالأمس كنت معك ... وغداً أنت معي ...
أمــــــــــــــوت ويبقى كل ما كتبته ذكـــــــــــــرى
فياليت ... كل من قرأ كلماتي ...
دعالــــــي....[CENTER][/CENTER][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
أخي الوليد إأن البعثات الأثرية السورية أو الأجنبيةلا تجد في المواقع الآثرية عندنا ألا التماثيل الفخارية أوقطع الزجاج المكسرةأوالجرار الفخارية الفارغة يا سيدي ماخفي أعظم
اكتشاف مدفن آثري يعود للفترة الكلاسيكية في حماة لدفن الموتى بجرار فخارية
الاخبار المحلية
اكتشفت البعثة الوطنية الأثرية في تل مكسور بمحافظة حماة موقع مدفن أثري يعود للفترة الكلاسيكية يضم قبورا مدفونة بطريقة خاصة تعتمد تقنية دفن الموتى بالجرار الفخارية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رئيس شعبة آثار أفاميا عبد الوهاب أبو صالح إن "أعمال الحفر بينت وجود مدافن بشرية تتميز بطريقة فريدة في دفن الموتى فيها تقوم على وضع الجثة باتجاه الغرب والشرق في جرتين فخاريتين كبيرتين متلاصقتين عند الفوهة". وأضاف أبو صالح أن "ما يميز هذه الجرار المتقابلة التي يفوق طول كل واحدة منها المتر هو اختلاف تقنية التصنيع وشكل الجرة الشرقية التي تمتاز عن الأخرى الغربية المقابلة لها من ناحية القاعدة ما يدل على انتشار الفكر العقائدي في طريقة دفن الموتى آنذاك". وكانت طريقة دفن الموتى في جرتين فخاريتين تستخدم في الألف الرابع قبل الميلاد0
تعليق