الكشف عن لوحة فسيفسائية تعود للعصر البيزنطي في جبلة
أسفرت أعمال الكشف التي قامت بها مديرية آثار جبلة عن وجود لوحة من الفسيفساء تعود للعصر البيزنطي ، في قرية عين سالم التابعة لناحية عين الشرقية بالقرب من اوتوستراد بيت ياشوط ، وعلى بعد 25 كم جنوب شرق جبلة .
وذكر مدير آثار جبلة المهندس إبراهيم خيربك بأن اللوحة ظهرت مصادفة يوم السبت الفائت أثناء قيام أحد المزارعين بأعمال وحفريات زراعية لتجهيز بيت بلاستيكي.
وأضاف " بأن اللوحة تعود إلى العصر البيزنطي، جرى الكشف عن جزء منها بطول حوالي 5م وعرض 2 م وما يزال قسم منها تحت التراب، وتحتوي رسومات لأحياء بحرية وأخرى لحيوانات برية مصنوعة من حبيبات أو مكعبات حجرية بألوان مختلفة ، ويرجح أن هذه اللوحة أرضية لحمام أو لكنيسة تعود لنفس الفترة ، وستستمر مديرية آثار جبلة بأعمال التنقيب والكشف عن باقي أجزاء اللوحة لمعرفة إمكانية الحفاظ عليها بالموقع أو نقلها إلى دائرة الآثار في جبلة " .
وأثناء زيارة سيريانيوز للموقع كانت المفاجأة بعدد الناس الذين أتوا من مناطق مختلفة وبعيدة وتجمهروا حول الحفرية لرؤية اللوحة ، والتي تتألف – كما بدا لنا- من أربع مشاهد ،الأول يمثل الحياة البحرية وفيها مجموعة من الأسماك والأحياء البحرية ،المشهد الثاني يمثل الحياة البرية وفيها أسد ولبوة وتتوسطهما شجرة ، إضافة لغزالين بينهما عدة أشجار، وهي ذات رموز ودلالات معنية تم استدعاء خبراء ومختصين لمعرفة ماهيتها، أما المشهدين الثالث والرابع جنوب وشمال اللوحة غير مكتملة ويجري حالياً العمل لإظهارها وكشفها، وفي الجزء الشرقي من اللوحة يوجد قاعدة لعمود اسطوانية الشكل من الحجر الكلسي ، ومن الجهة الشرقية للموقع ظهرت بقايا جدار من مدماك واحد يحتوي أحجار مشغولة بزخرفات وأشكال هندسية متعددة .
وتعد هذه اللوحة الفسيفسائية من اللوحات النادرة في المنطقة الساحلية
عاطف عفيف – اللاذقية – سيريانيوز
أسفرت أعمال الكشف التي قامت بها مديرية آثار جبلة عن وجود لوحة من الفسيفساء تعود للعصر البيزنطي ، في قرية عين سالم التابعة لناحية عين الشرقية بالقرب من اوتوستراد بيت ياشوط ، وعلى بعد 25 كم جنوب شرق جبلة .
وذكر مدير آثار جبلة المهندس إبراهيم خيربك بأن اللوحة ظهرت مصادفة يوم السبت الفائت أثناء قيام أحد المزارعين بأعمال وحفريات زراعية لتجهيز بيت بلاستيكي.
وأضاف " بأن اللوحة تعود إلى العصر البيزنطي، جرى الكشف عن جزء منها بطول حوالي 5م وعرض 2 م وما يزال قسم منها تحت التراب، وتحتوي رسومات لأحياء بحرية وأخرى لحيوانات برية مصنوعة من حبيبات أو مكعبات حجرية بألوان مختلفة ، ويرجح أن هذه اللوحة أرضية لحمام أو لكنيسة تعود لنفس الفترة ، وستستمر مديرية آثار جبلة بأعمال التنقيب والكشف عن باقي أجزاء اللوحة لمعرفة إمكانية الحفاظ عليها بالموقع أو نقلها إلى دائرة الآثار في جبلة " .
وأثناء زيارة سيريانيوز للموقع كانت المفاجأة بعدد الناس الذين أتوا من مناطق مختلفة وبعيدة وتجمهروا حول الحفرية لرؤية اللوحة ، والتي تتألف – كما بدا لنا- من أربع مشاهد ،الأول يمثل الحياة البحرية وفيها مجموعة من الأسماك والأحياء البحرية ،المشهد الثاني يمثل الحياة البرية وفيها أسد ولبوة وتتوسطهما شجرة ، إضافة لغزالين بينهما عدة أشجار، وهي ذات رموز ودلالات معنية تم استدعاء خبراء ومختصين لمعرفة ماهيتها، أما المشهدين الثالث والرابع جنوب وشمال اللوحة غير مكتملة ويجري حالياً العمل لإظهارها وكشفها، وفي الجزء الشرقي من اللوحة يوجد قاعدة لعمود اسطوانية الشكل من الحجر الكلسي ، ومن الجهة الشرقية للموقع ظهرت بقايا جدار من مدماك واحد يحتوي أحجار مشغولة بزخرفات وأشكال هندسية متعددة .
وتعد هذه اللوحة الفسيفسائية من اللوحات النادرة في المنطقة الساحلية
عاطف عفيف – اللاذقية – سيريانيوز
تعليق