بسم الله الرحمن الرحيم
اولا جمعة مباركة على جميع المسلمين والله يحسن خاتمتنا
دعـــاء الســـمـات
ويستحب الدعاء به في عصر الجمعة
اللهم : إني أسألك باسمك : العظيم الأعظم الأعظم ، الأعز الأجل الأكرم ، الذي إذا دعيت به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت ، و إذا دعيت به على مضايق أبواب الأرض للفرج انفرجت ، و إذا دعيت به على العسر لليسر تيسرت ، و إذا دعيت به على الأموات للنشور انتشرت ، و إذا دعيت به على كشف البأساء و الضراء انكشفت .
و بجلال وجهك الكريم : أكرم الوجوه ، و أعز الوجوه ، الذي عنت له الوجوه ، و خضعت له الرقاب ، و خشعت له الأصوات ، و وجلت له القلوب من مخافتك ، و بقوتك التي تمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنك ، و تمسك السماوات و الأرض أن تزولا ، و بمشيتك التي دان لها العالمون ، و بكلمتك التي خلقت بها السماوات و الأرض .
و بحكمتك : التي صنعت بها العجائب ، و خلقت بها الظلمة و جعلتها ليلا و جعلت الليل سكنا ، و خلقت بها النور و جعلته نهارا و جعلت النهار نشورا مبصرا ، و خلقت بها الشمس و جعلت الشمس ضياء ، و خلقت بها القمر و جعلت القمر نورا ، و خلقت بها الكواكب و جعلتها نجوما و بروجا و مصابيح و زينة و رجوما ، و جعلت لها مشارق و مغارب ، و جعلت لها مطالع و مجاري ، و جعلت لها فلكا و مسابح ، و قدرتها في السماء منازل فأحسنت تقديرها ، و صورتها فأحسنت تصويرها ، و أحصيتها بأسمائك إحصاء ، و دبرتها بحكمتك تدبيرا ، و أحسنت تدبيرها ، و سخرتها بسلطان الليل ، و سلطان النهار و الساعات ، و عرّفت بها عدد السنين و الحساب ، و جعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا .
و أسألك اللهم : بمجدك الذي كلمت به عبدك و رسولك ، موسى بن عمران عليه السلام في المقدسين ، فوق إحساس الكروبيين ، فوق غمائم النور ، فوق تابوت الشهادة ، في عمود النار ، و في طور سيناء ، و في جبل حوريت ، في الوادي المقدس ، في البقعة المباركة ، من جانب الطور الأيمن من الشجرة ، و في أرض مصر بتسع آيات بينات ، و يوم فرقت لبني إسرائيل البحر ، و في المنبجسات التي صنعت بها العجائب ، في بحر سوف ، و عقدت ماء البحر ، في قلب الغمر كالحجارة ، و جاوزت ببني إسرائيل البحر ، و تمت كلمتك الحسنى عليهم بما صبروا ، و أورثتهم مشارق الأرض و مغاربها ، التي باركت فيها للعالمين ، و أغرقت فرعون و جنوده و مراكبه في اليم .
و باسمك العظيم : الأعظم الأعظم ، الأعز الأجل الأكرم ، و بمجدك الذي تجليت به لموسى كليمك عليه السلام في طور سيناء ، و لإبراهيم عليه السلام خليلك من قبل في مسجد الخيف ، و لإسحاق صفيك عليه السلام في بئر شيع ، و ليعقوب نبيك عليه السلام في بيت إيل ، و أوفيت لإبراهيم عليه السلام بميثاقك ، و لإسحاق عليه السلام بحلفك ، و ليعقوب عليه السلام بشهادتك ، و للمؤمنين بوعدك ، و للداعين بأسمائك ، فأجبت .
و بمجدك : الذي ظهر لموسى بن عمران عليه السلام على قبة الرمان ، وبآياتك التي وقعت على أرض مصر ، بمجد العزة و الغلبة ، بآيات عزيزة ، و بسلطان القوة ، و بعزة القدرة ، و بشأن الكلمة التامة ، و بكلماتك التي تفضلت بها على أهل السماوات و الأرض ، و أهل الدنيا و الآخرة .
و برحمتك : التي مننت بها على جميع خلقك ، و باستطاعتك التي أقمت بها على العالمين ، و بنورك الذي قد خر من فزعه طور سيناء ، و بعلمك و جلالك و كبريائك و عزتك ، و جبروتك التي لم تستقلها الأرض ، و انخفضت لها السماوات ، و انزجر لها العمق الأكبر ، و ركدت لها البحار و الأنهار ، و خضعت لها الجبال ، و سكنت لها الأرض بمناكبها ، و استسلمت لها الخلائق كلها ، و خفقت لها الرياح في جريانها ، و خمدت لها النيران في أوطانها . و بسلطانك الذي عرفت لك به الغلبة دهر الدهور ، و حمدت به في السماوات و الأرضين ، و بكلمتك كلمة الصدق التي سبقت لأبينا آدم ، و ذريته بالرحمة .
و أسألك بكلمتك : التي غلبت كل شيء ، و بنور وجهك الذي تجليت به للجبل فجعلته دكا ، و خر موسى صعقا ، و بمجدك الذي ظهر على طور سيناء ، فكلمت به عبدك و رسولك موسى بن عمران ، و بطلعتك في ساعير ، و ظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين ، و جنود الملائكة الصافين ، و خشوع الملائكة المسبحين ، و ببركاتك التي باركت فيها على إبراهيم خليلك عليه السلام ، في أمة محمد صلى الله عليه و آله ، و باركت لإسحاق صفيك في أمة عيسى عليه السلام ، و باركت ليعقوب إسرائيلك في أمة موسى عليهما السلام ، و باركت لحبيبك محمد صلى الله عليه و آله في عترته و ذريته و أمته .
اللهم : و كما غبنا عن ذلك و لم نشهده ، و آمنا به و لم نره صدقا و عدلا ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، و أن تبارك على محمد و آل محمد ، و ترحم على محمد و آل محمد ، كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فعال لما تريد ، و أنت على كل شيء قدير شهيد .
ثم تذكر ما تريد ( من طلب الحاجة والدعاء ) ثم تقول :
اللهم : بحق هذا الدعاء و بحق هذه الأسماء التي لا يعلم تفسيرها ، و لا يعلم باطنها غيرك ، صل على محمد و آل محمد ، و افعل بي ما أنت أهله ، و لا تفعل بي ما أنا أهله ، و اغفر لي من ذنوبي ما تقدم منها و ما تأخر ، و وسع علي من حلال رزقك ، و اكفني مئونة إنسان سوء ، و جار سوء ، و قرين سوء ، و سلطان سوء ، إنك على ما تشاء قدير ، و بكل شيء عليم ، آمين رب العالمين[43] .
اولا جمعة مباركة على جميع المسلمين والله يحسن خاتمتنا
دعـــاء الســـمـات
ويستحب الدعاء به في عصر الجمعة
اللهم : إني أسألك باسمك : العظيم الأعظم الأعظم ، الأعز الأجل الأكرم ، الذي إذا دعيت به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت ، و إذا دعيت به على مضايق أبواب الأرض للفرج انفرجت ، و إذا دعيت به على العسر لليسر تيسرت ، و إذا دعيت به على الأموات للنشور انتشرت ، و إذا دعيت به على كشف البأساء و الضراء انكشفت .
و بجلال وجهك الكريم : أكرم الوجوه ، و أعز الوجوه ، الذي عنت له الوجوه ، و خضعت له الرقاب ، و خشعت له الأصوات ، و وجلت له القلوب من مخافتك ، و بقوتك التي تمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنك ، و تمسك السماوات و الأرض أن تزولا ، و بمشيتك التي دان لها العالمون ، و بكلمتك التي خلقت بها السماوات و الأرض .
و بحكمتك : التي صنعت بها العجائب ، و خلقت بها الظلمة و جعلتها ليلا و جعلت الليل سكنا ، و خلقت بها النور و جعلته نهارا و جعلت النهار نشورا مبصرا ، و خلقت بها الشمس و جعلت الشمس ضياء ، و خلقت بها القمر و جعلت القمر نورا ، و خلقت بها الكواكب و جعلتها نجوما و بروجا و مصابيح و زينة و رجوما ، و جعلت لها مشارق و مغارب ، و جعلت لها مطالع و مجاري ، و جعلت لها فلكا و مسابح ، و قدرتها في السماء منازل فأحسنت تقديرها ، و صورتها فأحسنت تصويرها ، و أحصيتها بأسمائك إحصاء ، و دبرتها بحكمتك تدبيرا ، و أحسنت تدبيرها ، و سخرتها بسلطان الليل ، و سلطان النهار و الساعات ، و عرّفت بها عدد السنين و الحساب ، و جعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا .
و أسألك اللهم : بمجدك الذي كلمت به عبدك و رسولك ، موسى بن عمران عليه السلام في المقدسين ، فوق إحساس الكروبيين ، فوق غمائم النور ، فوق تابوت الشهادة ، في عمود النار ، و في طور سيناء ، و في جبل حوريت ، في الوادي المقدس ، في البقعة المباركة ، من جانب الطور الأيمن من الشجرة ، و في أرض مصر بتسع آيات بينات ، و يوم فرقت لبني إسرائيل البحر ، و في المنبجسات التي صنعت بها العجائب ، في بحر سوف ، و عقدت ماء البحر ، في قلب الغمر كالحجارة ، و جاوزت ببني إسرائيل البحر ، و تمت كلمتك الحسنى عليهم بما صبروا ، و أورثتهم مشارق الأرض و مغاربها ، التي باركت فيها للعالمين ، و أغرقت فرعون و جنوده و مراكبه في اليم .
و باسمك العظيم : الأعظم الأعظم ، الأعز الأجل الأكرم ، و بمجدك الذي تجليت به لموسى كليمك عليه السلام في طور سيناء ، و لإبراهيم عليه السلام خليلك من قبل في مسجد الخيف ، و لإسحاق صفيك عليه السلام في بئر شيع ، و ليعقوب نبيك عليه السلام في بيت إيل ، و أوفيت لإبراهيم عليه السلام بميثاقك ، و لإسحاق عليه السلام بحلفك ، و ليعقوب عليه السلام بشهادتك ، و للمؤمنين بوعدك ، و للداعين بأسمائك ، فأجبت .
و بمجدك : الذي ظهر لموسى بن عمران عليه السلام على قبة الرمان ، وبآياتك التي وقعت على أرض مصر ، بمجد العزة و الغلبة ، بآيات عزيزة ، و بسلطان القوة ، و بعزة القدرة ، و بشأن الكلمة التامة ، و بكلماتك التي تفضلت بها على أهل السماوات و الأرض ، و أهل الدنيا و الآخرة .
و برحمتك : التي مننت بها على جميع خلقك ، و باستطاعتك التي أقمت بها على العالمين ، و بنورك الذي قد خر من فزعه طور سيناء ، و بعلمك و جلالك و كبريائك و عزتك ، و جبروتك التي لم تستقلها الأرض ، و انخفضت لها السماوات ، و انزجر لها العمق الأكبر ، و ركدت لها البحار و الأنهار ، و خضعت لها الجبال ، و سكنت لها الأرض بمناكبها ، و استسلمت لها الخلائق كلها ، و خفقت لها الرياح في جريانها ، و خمدت لها النيران في أوطانها . و بسلطانك الذي عرفت لك به الغلبة دهر الدهور ، و حمدت به في السماوات و الأرضين ، و بكلمتك كلمة الصدق التي سبقت لأبينا آدم ، و ذريته بالرحمة .
و أسألك بكلمتك : التي غلبت كل شيء ، و بنور وجهك الذي تجليت به للجبل فجعلته دكا ، و خر موسى صعقا ، و بمجدك الذي ظهر على طور سيناء ، فكلمت به عبدك و رسولك موسى بن عمران ، و بطلعتك في ساعير ، و ظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين ، و جنود الملائكة الصافين ، و خشوع الملائكة المسبحين ، و ببركاتك التي باركت فيها على إبراهيم خليلك عليه السلام ، في أمة محمد صلى الله عليه و آله ، و باركت لإسحاق صفيك في أمة عيسى عليه السلام ، و باركت ليعقوب إسرائيلك في أمة موسى عليهما السلام ، و باركت لحبيبك محمد صلى الله عليه و آله في عترته و ذريته و أمته .
اللهم : و كما غبنا عن ذلك و لم نشهده ، و آمنا به و لم نره صدقا و عدلا ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، و أن تبارك على محمد و آل محمد ، و ترحم على محمد و آل محمد ، كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فعال لما تريد ، و أنت على كل شيء قدير شهيد .
ثم تذكر ما تريد ( من طلب الحاجة والدعاء ) ثم تقول :
اللهم : بحق هذا الدعاء و بحق هذه الأسماء التي لا يعلم تفسيرها ، و لا يعلم باطنها غيرك ، صل على محمد و آل محمد ، و افعل بي ما أنت أهله ، و لا تفعل بي ما أنا أهله ، و اغفر لي من ذنوبي ما تقدم منها و ما تأخر ، و وسع علي من حلال رزقك ، و اكفني مئونة إنسان سوء ، و جار سوء ، و قرين سوء ، و سلطان سوء ، إنك على ما تشاء قدير ، و بكل شيء عليم ، آمين رب العالمين[43] .
تعليق