تويت
السلام عليكم اخوتي.ما تلاحظه العين بجلاء و انت تتجول في محيط ما تبقى من سراي المعمر الفرنسي و جود آثار قديمة ...تعود ربما للحقبة الرومانية...لنقل بقايا آثار او بالعامية (( هنشير))....هذه ليست حالة عابرة..انما تقريبا لا تكاد تخلو منها ساحة سراي معمر فرنسي...حيث لا تزال بقايا الابهة ...و الثراء ماثلة في جنباتها...الاسئلة التي تطرح هنا كثيرة...اذا لم يكن الامر مصادفة غريبة..و هذا مستبعد في نظري لتكرره الواضح...فهل هو حنين المعمر الفرنسي لاجداده الرومان...؟ ام انهم سبقونا الى نبش الارض...و استخراج كنوزها...لعل خيرات ارضنا فوق اليابسة لم تشبع جشعهم.....؟
-
[FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
[/COLOR][/SIZE][/FONT] -
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعتقد أنها مصادفة فلقد إختار الرومان مواقع إستراتيجية فسكنوا الهضاب قرب الأودية أو الآبار وأتبعهم في ذلك المعمر الفرنسي ولاكن هناك أمرآخر هو إرتباط الزوايا وأظرحة الأولياء الصالحين بالآثار الرومانية وهذا شيئ آخر لابد من دراسته -
اخي الحيسام
ان المعمرين لم يكونوا قوما عاديين
كان من النخبة الفرنسية بعضهم جنرالات متقاعدون
وبعضهم من الاباء البيض
وبعضهم كان له مشاركة فعلية في الحياة العامة
نعم استوطنوا في المواقع الرومانية التي كانت تسمى بالهنشير
لم تسكن قبلهم الا قليلا
بسبب عامل ديني يحرم السكنى في مساكن الذين ظلموا انفسهم
وبقيت بعض الاثار غفلا
حتى ان الفاتيكان ارسل في اواخر القرن التاسع عشر بعثة كنسية للتنقيب عن اثار قرطاج وشاهدت البعثة السواري ماتزال قائمة وقد حمل بعضها لاحقا الى قصر الباي بالمحمدية
ولا تزال ضبعات المعمرين قائمة
نهب الجماعة ما كان ظاهرا وخفيا
كانوا يحرصون على العودة بالهدايا الى اهلهم بفرنسا ولنا عودة[frame="1 80"]
[bor=#ff0000]
بسم الله الرحمن الرحيم <فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا< صدق الله العظيم
[/bor]
[/frame]تعليق
تعليق