المصابيح الكهربية عبر التاريخ
واصل عملية فتح العين ، لعلها ترى أوضح … وهز المخ لعل أحد يفكر …ومن الضرورى أن يفعل كل أنسان ذلك !!
وما دمنا نتحدث عن أسرار الكون ، فلابد أن نعود من حين الى حين الى الكلام عن الفراعنة ، عن الكهنة ، الذين سخروا العلم فى خدمة الجالس على العرش … والذين حرصوا على العلم ، وعلى أن يجعلوه بعيدآ عن الناس وعن الأجانب أيضآ .
ولنتساءل : متى عرف الأنسان المصباح الكهربى ؟
أكثرنا يعرف متى ظهر المصباح الكهربى . ولكن هناك مصابيح كهربية أخرى ظهرت واختفت مع الذين أكتشوفوها . ففى جنوب فرنسا مغارات عميقة جدآ لا صل اليها نور الشمس – هذا طبيعى . أما الذى لا يمكن أستخدامع فهو أى مصباج من أى نوع . لأن هذه المغارات أماكن ضيقة جدآ . هذه الأماكن منقوشة بدقة وبألوان ثابتة شديدة التعقيد . وبها خطوط دقيقة متجاورة ومتقاطعة ولابد أن يستخدم الرسام مصباحآ يضى له .
وأن يضع هذا المصباح فى مكان وأن يحركه بيديه وأن ينقله – لا يوجد فى هذه الأماكن الملونة مكان يتسع لمصباح ولا يوجد مصباح معروف فى التاريخ فى الوقت الذى حفرت فيه هذه المغارة أو نقشت . فهذه المغارة عمرها أكثر من عشرين الف سنة . ويستحيل أن يستخدم الأنسان مصباحآ كهربيآ … ولكن الذين عرفوا ” تركيب ” هذه الألوان التى استخدمت فيها المعادن النفسية ، ليس من الصعب عليهم أن يعرفوا المصباح الكهربى .
ان عددآ كبيرآ من علماء الأثار والطبيعة يؤكدون أن الفراعنة استخدموا المصابيح الكهربية أيضآ فى داخل الهرم الأكبر . ولس بعيدآ أن ينتقل سر المصباح الكهربى أو حتى المولد الكهربى عبر العصور من كهنة مصر الى كهنة أوربا …ففى ايام الملك لويس التاسع ) ١٢٢٦ – ١٢٧٠ ( الذى وقع أسيرآ فى مصر كان يعيش أحد العلماء . وكان الناس يتهمونه بالسحر . ولكن الملك لويس التاسع قد نفى عنه هذه التهمة .sوأعلن أنه من اكبر علماء العصر …هذا الرجل كان عنده مصباح وهذا المصباح وصفه الملك بأنه ” يضئ تلقائيا ” تضغط عليه فاذا الشمس كأنها طالعة …وعندما عرف امر هذا الرجل بدا الناس يدورون حول بيته . ويدقون بابه ليتفرجوا على الضوء الباهر الذى يشع من أحدى غرف البيت طول الليل والنهار . فاخترع هذا الرجل شيئآ لا أحد يعرفه بالضبط . ولكن المؤرخين وصفوا ما حدث فى أحد الأيام :
اقترب الناس من البيت . تشجع واحد منهم . وضع يده على الباب ، أحس برعشة هائلة . وانتزع يده بالقوة وسقط على الأرض . هجم الناس كتلة واحدة على البيت . أحسوا بنفس الرعشة ، وتساقطوا على الأرض . وهربوا ، ولم يعد احد يجرؤ على الأقتراب من بيت هذا العالم المجهول !
أما العالم الفرنسى الكببر لابلاس فهو يكرر هذا المعنى فى كتبه وفى مذاكرته ، بقول : من المؤكد أن كهنة مصر الذين علموا فلاسفة الأغريق الكثير من الحكمة والعلم والأسرار الكونية …فهم الذين علموا فلاسفة الأغريق : طاليس وفيثاغورس وأفلاطون . ولكن الفراعنة ضنوا بعلمهم على غيرهم من المصريين والأجانب . أما شامبليون الذى فك رموز ” حجر رشيد ” فيقول أنه :
عثر فى مقبرة رمسيس التاسع الذى عاش قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا على ما يؤكد أن الفراعنة قد عرفوا أن اليوم ٢٤ ساعة وانهم قسموا اليوم الى أجزاء أخرى دقيقة . وأنهم اهتدوا الى كثير من الألات الحديثة أو المتطورة . وأنهم اقدر شعوب العالم أستخدامللماء وبخار الماء . ولكنهم – ومعهم حق – قد صوروا للناس البسطاء أن هذه المعجزات التى يحققونها ، أنما جاءت من السماء . مع أنها مجرد براعة وعبقرية علمية !! أما العالم الفرنسى ” رمى بيك ” فيؤكد أن الفراعنة قد عرفوا البارود واستخدموه . وانهم عرفوا الديناميت أيضآ ، أو نوعآ لا نعرفه من الديناميت .sولابد أن النبى موسى عندما عاش فى بلاط الملك رمسيس الثانى قد تعلم من الكهنة من الأسرار العلمية . ويكفى أن نقرأ بعض أسفار التوراة لتعرف ما الذى كان يفعله موسى من الأشياء الغريبة والتى لا يمكن ألا أن يكون لها مصدر واحد : كهنة مصر . فمثلا فى سفر العدد ، ابتد من العدد رقم ٣١ وما بعدها نجد أن الأرض قد انشقت تحت الذين تمردوا على موسى ، وأنها اهلكتهم وأحرقت بيوتهم .
وأن نارآ أهلكت ٢٥٠ رجلا وأن ” ثارآ غريبة ” احرقت وأهلكت …وكذلك فى سفر ” اللاويين ” تقرأ عن كيف أهلك موسى أهل هارون بنار غريبة من السماء . ومن المؤكد تاريخيى أن الصين قد أستخدمت البارود والمدافع سنة ٨٥ ميلادية فى حروبها ضد التتار – ولكن الفراعنة عرفوا ذلك قبل ألوف السنين … ولكن شيئآ أعجب من البارود والمدافع يطلع علينا من الكتب الهندية القديمة . فهى تحدثنا عن القذائف التى كانت تسقط من السماء . وأن هذه القذائف كانت اذا اقتربت من الأرض حدث ” زلزال وجحيم ” وأن سفنا طائرة كانت تلقى بها على القوات المعادية … وعند الأغريق تقرأ أن المهندس أغايثوس منذ اربعة وعشرين قرنا قد نسف بيت جاره الفيلسوف زينون . وأنه كان رحيمآ بالفيلسوف فقد نبه أهل البيت الى ما سوف يحدث . وعندما قاومه بعض افراد أسرة الفليسوف فأنه أخرجهم بالقوة ، ثم ابعدهم عن البيت . وبعد لحظات انهدم البيت . وتحول الى تراب وسحب من التراب المحترق .ولم يعرف أحد ما هذه المواد الناسفة وما هذه القنابل الزمنية التى استخدمها المهندس الأغريقى !
أنها أسرار ، لم نجد لها تفسيرآ واضحآ …! نعود الى الكتب البرهمية القديمة …تقرأ هذه العبارة التى أترجمها حرفيآ ، تقول العبارة ” أن أول كائنات هبطت على هذه الارض من كوكب الزهرة كان قى سنة ١٨٠٦١٨٤١ قبل ميلاد المسيح . وقد جاءوا الى الأرض فى سفن لها
لون السحاب وخفته . وأن الأمبراطور ” تام ” أحد ملوك الأسرة العاشرة فى الصين قد ركب هو وأفراد حاشيته احدى هذه السفن وأنتقلوا فى لمحة عين من أول البلاد الى أخرها . ولم يصدقوا عيونهم !! .
وتقول أحد الأساطير الهندية : أن الملك واسرته قد ركبوا سحابة بيضاء تجرها عشرات الأوز البيضاء . وان هذه السحب تبدو للعين كأنها لؤلؤة فى السماء . اما هذه السفن فالهواء يسبقها والنار تجئ بعدها .sأما الملك الأشور : اشور بانيبال فقد جمع عددآ من علمائه وكان ذلك منذ ٢٥٠٠ سنة ، وعندما التفوا حوله تمامآ . استأذنهم فى أن يقول كلمة وركعوا جميعآ . ووقف وأشار الى الصحراء وهو يقول : كانت هناك حضارة عريقة جدآ . لم يبق منها غير هذه الجدران … وعشرات السطور الحجرية . كانت
هناك مدن ” وكانت كنوز ” كانت حضارة نينوى العظيمة .
أما مكتبة الملك أشولا بانيبال فقد أعلن أنها : نجت من الطوفان …ومن كارثة غامضة لا أحد يعرفها بالضبط !!! ويقول المؤرخ الكبير هرمان جوتشلك : أن الفيلسسوف أرسطو هو أول من جعل سن القلم من المعدن المقوس . ولما سئل عن ذلك قال : جاء به رجل من مصر . وأفلاطون هو أول من أخترع ساعة مائية لها صوت يوقظه فى الصباح . ويقول جوتشلك أيضا أن هناك نقوشآ عجيبة تدل على أن الأمبراطور الرومانى نيرون )٣٧ – ٦٨ ( كان يستخدم أسانسير فى قصره . وأن فى قصر نيرون غرفة سرية من اقترب منها قتله . وكانت هذه الغرفة هى التى تحوى سر الأسانسير الذى لم يعرف أحد كيف كان يتحرك !! ويندهش المؤرخ الكبير لماذا أنهدم فجأة مصنع الزجاج الذى لا يقبل الكسر فى مدينة روما . فقد أحتكر أحد رجال الصناعة فى روما هذا الزجاج . وكان لديه عدد من العلماء الأجانب . ويقال أنهم من الشرق الأوسط . ويقال أنهم مصريون . ولكن فؤجى صاحب المصنع بأن الأمبراطور تيريوس قد أمر بهدم المصنع وأعداد المصريين .
ويقال أن السبب هو أن بعض أقارب الأمبراطور كانوا يستغلون فى الذهب والفضة ، وأنه وأنهم أيضآ قد خافوا على خراب صناعتهم بسبب الزجاج الذى لا يقبل الكسر !!. أما البابا سلسفتر الثانى فقد اعترف أنه أخذ الحكمة عن العلماء العرب الذى حضروا اليه من اشبليه وقرطبة …ففى عام ٩٧٠ أخترع البابا سلفسترآلة بخارية . واخترع اول بندول …واخترع ساعة شمسية وساعة تصور حركة الكواكب حول الشمس . وهو أول من أعلن بيقين أن الأرض كروية …وما أكثر المخطوطات النادرة فى مكتبة الفاتيكان . وهو أيضآ اولمن وصف بصورة علمية معنى : مانعة الصواعق ولماذا هى من المعدن . ولماذا توضع فى أعلى العمارات ولماذا هى مدببة ؟!….sأما العالم الفيلسوف روجر بيكون ) ١٢٤٠ – ١٢٩٣ ( فقد قرأ فى المخطوطات العربية علمآ وحكمى وسحرآ . وهو أول من أعلن أننا نعيش فى عصر سلفتر الثانى . وهو أول من قال أن هناك قوى أخرى لا نعرفها . وكائنات أخرى لابد أنها جاءت الى الأرض …وساعدت …ورجعت أو اختفت فى ظروف غامضى لا نعرفها .
والفيلسوف روجر بيكون كان يعلن : أن هناك أسرار يصعب على الناس العاديون أنيفهموها . ويجب ألا تكون فى أيديهم حتى يحرقوا أنفسهم والعالم معهم… وكان من نتيجة هذه الحكمة أن أحرقت كتبه ، والوف من المخطوطات العلمية والفلسفية ومعها تصميمات ألات وأجهزة غريبة وعجيبة .وقيل أن يموت بلحظات ، أعلم روجير بيكون : على الناس أن يذهبوا الى الكهوف ففيها اسرار الماضى العظيم لأنسانية كلها .. ماض باهر لاندرى منه الأ القليل !! .
ويقال أن أحدة تلامذة الفيلسوف قد أقام له قبرى . وأن هذا القبر – لسبب غير مفهوم – قد ظل مضيئى سنوات عديدة . حتى أصدرت الكنيسة أمرها بتغطيته بالطوب والحجارة !! ولكن شيئآ اعجب من ذلك حدث فى نهاية القرن الخامش عشر ، فقد عثروا بالقرب من روما على مقبرة . وفتحوا المقبرة …وجدوا فيها جثة فتاة جميلة …الجثة سليمة …الفتاة شقراء ذهبة الشعر …عارية استراحت على جانبها الأيسر …لاتزال على شفتيها بقايا ابتسامة …كأنها نائمة …الفتاة قد وضعت فى حوض …وفى الحوض بقايا سائل فى لون النبيذ …ولم يعرف أحد نوع أو طبيعة هذا السائل …والى جانب الفتاة مصباح مضئ …ولم ينطفئ هذا المصباح الا بعد أن ظلت المقبرة مفتوحة أكثر من ستة شهور . أما النقوش المكتوبة على الحوض الذى أستلقت فيه الفتاة فتقول انها قد ماتت سعيدة راضية منذ ١٥٠٠ سنة !! هذه الفتاة اسمها توليا . وابوها المفكر الرومانى المعروف شيشرون !sوعندما أعلنت مدينة نورمبروج ابتهاجها باستقبال امبراطورها مكسمليان الأول ) ١٤٥٩ – ١٥١٩ ( أتجهت المدينة الى بعض العلماء . جلس العلماء أيامآ يبحثون عن مفأجاة الجميع . وتحدد يوم استقبال الأمبراطور . وقبل أن يدخل الأمبراطور مدينة نورمبروج ، أتجهت عيون الناس الى السماء ، لقد رأوا نسرآ كبيرى يحوم فوق الميدنة . يعلو ويهبط ، ثم يقترب من موكب الأمبراطور ثم يبتعد عنه . وعندما جلس الأمبراطور فى أحد ميادين المدينة . هبط النسر وأحنى رأسه ومسح منقاره فى قدمى الأمبراطور . ومد الأمبراطور يده ليسحبها بسرعة ….لقد كان النسر من الحديدي ! والتفت الأمبراطور الى حائيته …وتهاسموسا وقبل ان يتناول الأمبراطور طعامآ ، استدعى العلماء …واختفوا مع الأمبراطور بعض الوقت . زأختفى أيضى والى الأبد ، ولم تظهر للنسر صورة فى اى كتاب …وانما هذه القصة فقط !! وفى متحف مدينة بروكسل بيجلكيا لوحة رسمها قنان غر معرفو …اللوحة موضوعها : عذاب القديس انطون وكيف رادوه الشيطان عن نفسه … وكيف قاومه القديس وانتصر عليه … اللوحة يرجع تاريخها الى القرن الخامس عشر ..ولكن أغرب ما فى هذه اللوحة أن الشيطان يغرى القديس بسفن فضاء تتحرك بين الكواكب …كأن الفنان يريد أن يقول أن الشيطان قد حاول أن يقدم سفن فضاء وينقله من الأرض الى السماء فى رحلة بين الكواكب … وفى نفس العصر الذى رسمت فيه هذه اللوحة ، حاول فنان مجهول فى لوحة أخرى ان يرسم سفن الفضاء …فرسم عشرات منها …ولكن الناس مروا بها عابرين …بل ان أحدآلم يكلف خاطره أن يسأل : ومن هذا المجنون ؟ !sبعد ذلك فى أيام لويس الخامس عشر )١٧١٠ -١٧٧٤ ( أحتشد الناس أمام قناة فرساى …كل النبلاء ورجال الدين . واتجهت عيونهم الى أحد البيوت المهجورة …وخرج من البيت رجل فى الخمسين من عمره . أحنى رأسه للجميع . واحناه مرتين للملك ، وأنتظر اشارة من الملك …وجاءت الأشارة . وطلب الرجل من الملك ومن الحاضرين أن يضعوا أصابعهم فى آذانهم . وفعلوا ودوى أنفجار هائل ، واختفى البيت فى ثانية … وفى ٢١ مايو سنة ١٩٥٧ نشرت مجلة ” بارى برس ” ترجمة لمقال كتبه أحد العلماء الأنجليز فى نهاية القرن التاسع عشر يقول فيه أن العالم الذى نسف البيت أمام الملك لويس الخامش عشر أسمه دوبريه …وهو أحد المشتغلين بالكيمياء وتحويل المعادن . وهذا الرجل قد أعلم للملك أنه اكتشف سر النار وان لديه القدرة على توليدها وتوجييها واستخدامها فى الدمار .
وأن يستطيع أن ينسف له الأسطول الانجليزى كله . وطلب من الملك ان يرى بنفسه هذه التجربة فى سفينة واحدة . ولكن الملك فزع من هول هذا الأكتشاف ، وطلب الى العالم دوبريه أن يتوقف عن أبحاثه ، لانها لا تخدم الأنسانية ….واستدجعاه الى قصره..ولم يعرف الناس شيئى عن هذا الرجل الذى أستخدم أول قنبلة ذرية فى التاريخ !وفى كتاب اصدره معهد سيميثوتيان الأمريكى أخيرآ جاء أن الأنسان أستخدم الحديد والصلب البالغ الصفاء منذ اكثر من عشرة الألاف سنة ، وأنه وضعه فى أفران درجة حرارتها اكثردرجة مئوية ! وفى دراسة دقيقة للعالم السوفيتى أجريت يقول ، أن مدينتى سودوم وعمورة اللتين ورد ذكرهما فى الكتاب المقدس قد ألقيت عليهم قنبلة ذرية …وأن كل ما جاء فى الكتب القديمة عن شكل الدمار والنار والاشعاع وتحويل الناس الى ملح بمجرد النظر الى الأشعاعات يؤكد أن التفجير كان نوويآ .! .واذا كان الناس ايام الأمبراطور شارلمان ) ٧٢٢ – ٨١٤ ( قد أصيبوا بجنون رؤية كائنات غريبة تحلق فى السماء ….حتى أصبح يتخبطون بعضهم فى بعض لأنهم لا ينظرون الى الأرض او الى بعضهم البعض ، فان جنون العصر الحديث قد اتجه الى البحث عن كائنات أخرى ..عائت هنا ، واختفت … أو جاءت من فوق ورجعت …ولم تترك وراءها اى أثر …وانما جاءت الأجيال الأنسانية التى استأنفت الجياة البدائية وسجلت مارأت وما سمعت نقوشا على الحجر أو على الجدران …كانت الحضارات القديمة البهرة ، أو الكائنات العليا التى هى أكثر نضجا وتطورآ ، كانت حريصة على أن تظل لغزآ ، وعلى أن يهز الأنسان رأسه ويفكر ، لابد أن هذه الكائنات قد اقتنعت بسرعة أن سكان هذه الأرض كسالى ، وأن تطورهم بطئ .
وان كانت هذه الكائنات العليا قد تركت لنا نقوشآ على الصخور تقول لنا : أحترسوا من النار …. أو تقول ما قاله النبى الفارسى زرداشت ” يصبح النور نارآ فى كل يد جاهلة ” .