اثار وضع ثلاث جثث محنطة طبيعيا في مستودع أرضي تابع لكلية الآثار بجامعة اليرموك هواجس العاملين واعضاء هيئة التدريس ما ادى الى حدوث لبس ولغط كبيرين حيال ان كانت هذه الجثث مومياء حقيقية او جثث بشرية. ولم يخل الامر من تناقل اشاعات داخل اروقة الجامعة بان الجثث المحنطة هي لرموز وشخصيات اسلامية تاريخية بارزة.
ولم تنته قصة الجثث عند خاتمة محددة وانما امتد الامر الى بروز تخوفات من انتقال امراض معدية منها لاسيما انها مكشوفة وغير محفوظة بثلاجات مبردة الى ان وصلت تداعيات الموضوع لاجراء كشف حسي من ديوان المحاسبة والتوصية بمعالجة المشكلة فيما ذهبت اراء من داخل الجامعة واعضاء هيئة التدريس الى المسارعة بدفن الجثث من منطلق ان للميت حرمة واكرامه اي ـ الميت ـ دفنه .
وعلى ما يبدو ان هوس وشغف الباحثين الاردنيين عن مومياء بشرية على غرار المومياء الموجودة في مصر لغايات بيعها بالملايين هو ما قاد الى حالة اللبس الحاصلة في جامعة اليرموك بعد ان تسلمت الجامعة تلك الجثث التي يعتقد انها مومياء من الاجهزة الامنية وعثر عليها مع عصابات تبين انهم استخرجوها من باطن الارض اثناء البحث عن دفائن وذهب ومومياء في المناطق المالحة الواقعة في منطقة البحر الميت.
«الدستور» قامت بجولة صحفية مع مندوبي وسائل اعلام محلية والتقت نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور عبدالحليم الشياب الذي بين ان الجثث محنطة طبيعيا وليس صناعيا كونها مستخرجة من مناطق البحر الميت ولم تتحلل بعد اذ ما زالت محافظة الى حد كبير على الجلد والشعر واجزاء من الجسد بفعل الملوحة موضحا ان الدراسات العلمية التي اجريت عليها من قبل مختصي الاثار اثبتت انها ليست مومياء وانما هي جثث بشرية حنطت بفعل الطبيعة دون تدخل بشري و تتراوح اعمارها بين 60 ـ 70 عاما.
واشار الى ان اول ظهور لما يعرف بالمومياء في الاردن كان في العام 1995 اثناء العثور على جثة مع عصابة تبحث عن الاثار في البحر الميت واعتقد وقتها ان الجثة هي مومياء الا انه تبين بعد الكشف عليها انها ليست مومياء حقيقية.
وعن حقيقة المومياء في الاردن اشار الى انه لم يعثر لغاية اللحظة على مومياء في المملكة واقتصر الامر في العثور على جثث محنطة طبيعيا بفعل الطبيعة لا سيما ان جميعها مستخرجة من مناطق البحر الميت اذ ان ملوحة المنطقة تحافظ على الجثث وتحميها من التحلل.
ونوه الى ان الاشخاص الذين يعثرون على الجثث المحنطة طبيعيا لا يصدقون انها ليست مومياء ويسود لديهم اعتقاد لدى القاء القبض عليهم من الاجهزة الامنية ومصادرة الجثة انه تم التصرف بالمومياء من قبل الاجهزة المعنية وان مصير المومياء الخاصة بهم بات في حكم المجهول ويتم تناقل تلك الرواية بعد الافراج عنهم من شخص لآخر .
ولم يستبعد الشياب العثور على مومياء في الاردن مشيرا الى ان الباب يبقى مفتوحا امام ذلك خصوصا في ظل قرب المملكة من مصر وان المملكة خضعت للحكم المصري في الفترات التاريخية السابقة.
وبين ان حالة اللبس الحاصلة حيال الجثث الموجودة في مستودع كلية الاثار الذي يقع في الطابق الارضي بكلية الشريعة هو ان بعض اعضاء الهيئة التدريسية لديهم شكوك ان الجثث عائدة الى رموز اسلامية تاريخية وان البعض يتخوف من انتقال الامراض اليه علاوة على ان اخرين لهم هواجس من رؤية الجثث، مؤكدا انه لا يوجد اي تاثير للجثث المحنطة طبيعيا على الاخرين من حيث انتقال الامراض،مبينا ان الجثث الثلاث عهدة على الجامعة بعد استلامها من دائرة الاثار العامة عام2007 .
ولفت الى ان الجامعة لديها تفكير بعرض هذه الجثث في متحف اثار الجامعة لجذب السياح الى جانب استخدامها لغايات تدريس وتعليم طلبة كلية الاثار للتمييز بين التحنيط الطبيعي والصناعي ،مشيرا الى ان الجامعة تسعى للحصول على تمويل لانفاذ هذا المشروع خصوصا انه مكلف ويحتاج الى حوالي 35 الف دينار كون الجثث تحتاج الى درجة برودة محددة للحفاظ عليها مستقبلا.
ولم تنته قصة الجثث عند خاتمة محددة وانما امتد الامر الى بروز تخوفات من انتقال امراض معدية منها لاسيما انها مكشوفة وغير محفوظة بثلاجات مبردة الى ان وصلت تداعيات الموضوع لاجراء كشف حسي من ديوان المحاسبة والتوصية بمعالجة المشكلة فيما ذهبت اراء من داخل الجامعة واعضاء هيئة التدريس الى المسارعة بدفن الجثث من منطلق ان للميت حرمة واكرامه اي ـ الميت ـ دفنه .
وعلى ما يبدو ان هوس وشغف الباحثين الاردنيين عن مومياء بشرية على غرار المومياء الموجودة في مصر لغايات بيعها بالملايين هو ما قاد الى حالة اللبس الحاصلة في جامعة اليرموك بعد ان تسلمت الجامعة تلك الجثث التي يعتقد انها مومياء من الاجهزة الامنية وعثر عليها مع عصابات تبين انهم استخرجوها من باطن الارض اثناء البحث عن دفائن وذهب ومومياء في المناطق المالحة الواقعة في منطقة البحر الميت.
«الدستور» قامت بجولة صحفية مع مندوبي وسائل اعلام محلية والتقت نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور عبدالحليم الشياب الذي بين ان الجثث محنطة طبيعيا وليس صناعيا كونها مستخرجة من مناطق البحر الميت ولم تتحلل بعد اذ ما زالت محافظة الى حد كبير على الجلد والشعر واجزاء من الجسد بفعل الملوحة موضحا ان الدراسات العلمية التي اجريت عليها من قبل مختصي الاثار اثبتت انها ليست مومياء وانما هي جثث بشرية حنطت بفعل الطبيعة دون تدخل بشري و تتراوح اعمارها بين 60 ـ 70 عاما.
واشار الى ان اول ظهور لما يعرف بالمومياء في الاردن كان في العام 1995 اثناء العثور على جثة مع عصابة تبحث عن الاثار في البحر الميت واعتقد وقتها ان الجثة هي مومياء الا انه تبين بعد الكشف عليها انها ليست مومياء حقيقية.
وعن حقيقة المومياء في الاردن اشار الى انه لم يعثر لغاية اللحظة على مومياء في المملكة واقتصر الامر في العثور على جثث محنطة طبيعيا بفعل الطبيعة لا سيما ان جميعها مستخرجة من مناطق البحر الميت اذ ان ملوحة المنطقة تحافظ على الجثث وتحميها من التحلل.
ونوه الى ان الاشخاص الذين يعثرون على الجثث المحنطة طبيعيا لا يصدقون انها ليست مومياء ويسود لديهم اعتقاد لدى القاء القبض عليهم من الاجهزة الامنية ومصادرة الجثة انه تم التصرف بالمومياء من قبل الاجهزة المعنية وان مصير المومياء الخاصة بهم بات في حكم المجهول ويتم تناقل تلك الرواية بعد الافراج عنهم من شخص لآخر .
ولم يستبعد الشياب العثور على مومياء في الاردن مشيرا الى ان الباب يبقى مفتوحا امام ذلك خصوصا في ظل قرب المملكة من مصر وان المملكة خضعت للحكم المصري في الفترات التاريخية السابقة.
وبين ان حالة اللبس الحاصلة حيال الجثث الموجودة في مستودع كلية الاثار الذي يقع في الطابق الارضي بكلية الشريعة هو ان بعض اعضاء الهيئة التدريسية لديهم شكوك ان الجثث عائدة الى رموز اسلامية تاريخية وان البعض يتخوف من انتقال الامراض اليه علاوة على ان اخرين لهم هواجس من رؤية الجثث، مؤكدا انه لا يوجد اي تاثير للجثث المحنطة طبيعيا على الاخرين من حيث انتقال الامراض،مبينا ان الجثث الثلاث عهدة على الجامعة بعد استلامها من دائرة الاثار العامة عام2007 .
ولفت الى ان الجامعة لديها تفكير بعرض هذه الجثث في متحف اثار الجامعة لجذب السياح الى جانب استخدامها لغايات تدريس وتعليم طلبة كلية الاثار للتمييز بين التحنيط الطبيعي والصناعي ،مشيرا الى ان الجامعة تسعى للحصول على تمويل لانفاذ هذا المشروع خصوصا انه مكلف ويحتاج الى حوالي 35 الف دينار كون الجثث تحتاج الى درجة برودة محددة للحفاظ عليها مستقبلا.
تعليق