تعتبر المسكوكات من أهم الوثائق التي تمدنا بمعلومات صادقة ودقيقة، وتساعدنا في دراسة التاريخ من جميع جوانبه المختلفة الدينية والسياسية والاقتصادية، وتعكس لنا بصدق ما وصلت إليه الدول من رقي وتقدم، والنقود بما تحمله من معلومات كتابية أو رموز أو صور ورسومات إضافة إلى سنوات السك المدونة عليها، تساعدنا في تصحيح العديد من الهفوات والأخطاء التاريخية وسد الثغرات في بعض من جوانب الحياة.
العملة التي نتحدث عنها غير منتظمة الإسداره، ربما هي أقرب إلى شكل البيضاوي، وتحتوي على وجه وظهر، ومادتها من النحاس، وتبلغ قطرها (1.9) سم.
أن ما يميز العملة أنها الوحيدة على حسب علمي مسجل فيها «ضرب قطيف». مما جعلها من نوادر المسكوكات في العالم، أمّا فئتها فلا نعرفه وغير مسجل عليها. ولا يوجد منها أي مثيل للمقارنات. ولكن هناك عملة أخرى مسجل عليها قطيف والكلمة الثانية لم استطع قرأتها.
قراءة العملة:
• الوجه: ضرب قطيف.
• الظهر: نجمة سداسية وبداخلها دائرة وفي وسطها نقطة مغلقة. والنجمة السداسية زخرفة إسلامية من اختراع الفنان المسلم مثل غيرها من الزخارف والأشكال الهندسية الأخرى وكان الغرض من ذلك تحقيقا للنظرية المعروفة في علم الفنون الإسلامية وهي الهروب من الفراغ، ووجدت كثير من العمائر الإسلامية فيها النجمة السداسية، أما على العمائر فقد وجدت هذه الزخرفة ولأول مرة في مصر على الواجهات الداخلية العلوية لجامع أحمد بن طولون والذي يرجع إلى 265 هـ - القرن التاسع الميلادي ثم انتشر وجود هذه الزخرفة.
أن قلة المعلومات في العملة تجعلنا لا نستطيع تقديم معلومات متكاملة أو فكرة واضحة للعملة فهي لا تحتوي على عناصر أساسية للعملة ومنها:
1- تاريخ السك.
2- دولة السك.
3- اسم خليفة أو أي اسم علم، ممكن من خلالها معرفة فترة العملة ولو بالتقريب.
4- نوعية العملة.
5- عدم وجود عبارات دينية أو استهلالية.
كما ذكرنا قلة المعلومات التي تحتويها العملة يقعنا في كثير من الحيرة في فترتها ولكن أرجح أنها تعود إلى الفترة العثمانية الأولى في المنطقة والتي تعود إلى ما بين 954-1082هـ لسببين:
1- كتابة كلمة «قطيف» في الوثائق والمعاملات والسجلات العثمانية بدلاً من «القطيف».
2- نوعية الخط، هو المستخدم في الفترة العثمانية.خاصةً لو قارنا خط العملة مع خطوط عملات أخرى عثمانية.
العملة ذات سك وتداول محلي للقطيف. ورجعت لكثير من المصادر التي تتحدث عن المنطقة أو الفترة العثمانية بشكل عام وبشكل خاص في القطيف والأحساء ولم أجد شي يدل على سكهم عملة في القطيف.
يذكر الأستاذ نايف الشرعان , بأن القطيف كانت بها دور سك، ولكنه لا يذكر شي عن عملات وجدت بالقطيف ضرب عليها «القطيف أو قطيف» وعند عرضِ العملة عليه، كان متفق معي على أنها مكتوب عليهاّ «ضرب قطيف» ولكنه غير متأكد من فترتها وكان يميل معي على أنها ربما تكون في الفترة العثمانية الأولى.
العملة التي نتحدث عنها غير منتظمة الإسداره، ربما هي أقرب إلى شكل البيضاوي، وتحتوي على وجه وظهر، ومادتها من النحاس، وتبلغ قطرها (1.9) سم.
أن ما يميز العملة أنها الوحيدة على حسب علمي مسجل فيها «ضرب قطيف». مما جعلها من نوادر المسكوكات في العالم، أمّا فئتها فلا نعرفه وغير مسجل عليها. ولا يوجد منها أي مثيل للمقارنات. ولكن هناك عملة أخرى مسجل عليها قطيف والكلمة الثانية لم استطع قرأتها.
قراءة العملة:
• الوجه: ضرب قطيف.
• الظهر: نجمة سداسية وبداخلها دائرة وفي وسطها نقطة مغلقة. والنجمة السداسية زخرفة إسلامية من اختراع الفنان المسلم مثل غيرها من الزخارف والأشكال الهندسية الأخرى وكان الغرض من ذلك تحقيقا للنظرية المعروفة في علم الفنون الإسلامية وهي الهروب من الفراغ، ووجدت كثير من العمائر الإسلامية فيها النجمة السداسية، أما على العمائر فقد وجدت هذه الزخرفة ولأول مرة في مصر على الواجهات الداخلية العلوية لجامع أحمد بن طولون والذي يرجع إلى 265 هـ - القرن التاسع الميلادي ثم انتشر وجود هذه الزخرفة.
أن قلة المعلومات في العملة تجعلنا لا نستطيع تقديم معلومات متكاملة أو فكرة واضحة للعملة فهي لا تحتوي على عناصر أساسية للعملة ومنها:
1- تاريخ السك.
2- دولة السك.
3- اسم خليفة أو أي اسم علم، ممكن من خلالها معرفة فترة العملة ولو بالتقريب.
4- نوعية العملة.
5- عدم وجود عبارات دينية أو استهلالية.
كما ذكرنا قلة المعلومات التي تحتويها العملة يقعنا في كثير من الحيرة في فترتها ولكن أرجح أنها تعود إلى الفترة العثمانية الأولى في المنطقة والتي تعود إلى ما بين 954-1082هـ لسببين:
1- كتابة كلمة «قطيف» في الوثائق والمعاملات والسجلات العثمانية بدلاً من «القطيف».
2- نوعية الخط، هو المستخدم في الفترة العثمانية.خاصةً لو قارنا خط العملة مع خطوط عملات أخرى عثمانية.
العملة ذات سك وتداول محلي للقطيف. ورجعت لكثير من المصادر التي تتحدث عن المنطقة أو الفترة العثمانية بشكل عام وبشكل خاص في القطيف والأحساء ولم أجد شي يدل على سكهم عملة في القطيف.
يذكر الأستاذ نايف الشرعان , بأن القطيف كانت بها دور سك، ولكنه لا يذكر شي عن عملات وجدت بالقطيف ضرب عليها «القطيف أو قطيف» وعند عرضِ العملة عليه، كان متفق معي على أنها مكتوب عليهاّ «ضرب قطيف» ولكنه غير متأكد من فترتها وكان يميل معي على أنها ربما تكون في الفترة العثمانية الأولى.