لاستخراج الدفائن طريقتان لا ثالث لهما
الشيخ ابو نصري خبير في امور التنقيب عن الدفائن قال:هناك طريقتان لأستخراج الدفائن الاولى "الشرعية المباحة" ومنها الخرائط والاشارات واستخدام الاجهزة الحديثة وايضا الرؤيا الصادقة ،
اما الثانية فهى "غير الشرعية" في استخراج الدفائن وهذه الطرق منها ما هو "الكفر البواح والصريح ومنها ما هو المحرم" ، ونستطيع حصرها في ستة طرق وهى طريق "الكشف" . وهذه العبارة معناها انه يوجد شخص يكشف ما تحت الارض وهذا الكشف لا يكون الا عن طريق الجن الذي يتلاعب بهذا الانسان ويستدرجه ، اذ ان الكشف طريقة غير شرعية من اصلها ، او عن طريق الاستعانة بمن يستعين بجن فيأتي الرجال الى الموقع المتوقع به الدفين فيبدأ هذا الانسان المستعين بالجن بالتمتمة وتحضير الجن ، وعن طريق "التبييت" وهي ان يحضر ترابا من ارض الموقع ويقوم العراف او الساحر او المتعامل مع الجن بتبييت هذا التراب تحت رأسه وفي الصباح يقول جاءتني الرؤية ان هذا المكان به دفين ، او عن طريق" المندل" وهي قريبة من طريق الكشف اذ يأتي رجل متعامل مع الجن ويقوم بتنويم شخص ما تنويما مغناطيسيا ، فيبدأ اما بالحركة الغريبة او الكلام عن ما يراه تحت الارض ويفصل لهم ما يراه ، ولا يعلم هؤلاء المساكين ان الجن قد تلاعب بهم وأوقعهم في مصائده ، او عن طريق "الاحلام الشيطانية" اذ يأتي الشيطان لشخص ما في منامه ويريه ان هذا المكان به دفين ، او قد يأتي الشيطان على هيئة رجل ويخبر هذا الانسان ان له رزقا في المكان الفلاني ، ويكون كلامه كذبا والقصد منه ابعاد الناس عن ذكر الله . وكذلك عن طريق "قراءة شيء معين كالطلاسم" او حتى بعض آيات القرآن على بعض الاشياء والقراءة تكون في الليل ويتم تنجيمها وتؤخذ في الصباح قبل طلوع الشمس ونشرها في مكان معين يوحي ان به دفين ، فاذا اجتمعت هذه الاشياء على مكان واحد تكون هي نقطة الحفر وهذا ما لا سبيل له الا عن طريق الجن وعن طريق الاستخارة ايضا ولكن ليس كالاستخارة التي علمنا اياها الرسول عليه السلام ، بل استخارة شيطانية تقوم في الاعتماد على ما يراه المستخير في نومه وبتحديد اماكن الدفائن.
واضاف ابونصري: وتنقسم الدفائن الى انواع وهذه الانواع ليست تقسيما بحد ذاته ولكن التقسيم جاء تبعا للحضارة التي دفنت هذه الدفائن ، ومنها الدفائن من زمن الاسكندر المقدوني ، وايضاً الدفين الرومي او الروماني وهما بنفس المعنى عند االبحث عن الدفائن ، وهذه الدفائن تكون في المناطق التي سكنت من قبل الرومان او عند مرورهم من هذه المناطق ، ولا يشترط السكنى لاثبات ان القوم قد سكنوا بل لربما مروا مرورا من تلك المنطقة ودفنوا فيها كنوزهم لظروف الله اعلم بها .
وهناك الدفائن اليهودية ، وتتميز دفائن اليهود في كثير منها بالقبور وخصوصا الحجرية ، اذ لهم طريقة فنية جدا في حفر القبور الصخرية ووضع ميتهم ومعه دفينه فيها ، وهذا غير الدفائن الاخرى المنفصلة عن القبور .
واما الدفائن العثمانية ( التركية ) فتنقسم الى قسمين : الاول الدفائن العسكرية او القيادية وتكون بكمية كبيرة وهذا الدفين يأخذ الصبغة الرسمية العسكرية اثناء الدفن وطريقة الدفن والتواقيع ورسم خرائط له وتسليمها للقيادة العسكرية بعد وضع اشارات وعلامات على الارض لمعرفة المنطقة المدفون بها .
الثاني الدفين الفردي وهذا الدفين يكون بشكل فردي لشخص معين قد دفن ماله ووضع اشارات وعلامات خاصة له او خريطة تدله على مكان الدفين ، وغالبا ما يكون ليس بكبير كالدفين القيادي او العسكري .
والدفائن الفرعونية وهذه التي لا اعلم عنها شيئا لان بلادنا لم يكن بها حضارة فرعونية .
وهناك دفائن مشتركة بين حضارتين وهذا النوع يكون بوضع دفين عثماني فوق دفين رومي او يهودي وعلى هذا تكون اشارات وعلامات على اشارات وعلامات فيفهم ان هنا دفينين مركبان على بعضهما .
وقال : ان الدفائن لا توضع الا باشارت وعلامات ولها شروط لايمكن اغفالها مثل ان تكون الاشارة والعلامة على حجر ثابت غير متحرك ولا منقول من مكانه .و ان تكون الاشارة صحيحة وغير محطمة لانها لو تحطمت لانتفت الاستفادة منها ، حيث تعتبر دليلا فاذا تغيرت اركان الدليل لا يصبح دليلا للدفين ولا يصلح دليلا للاشارة الاخرى ، ويجب ان لا يزاد او ينقص من الاشارة لأن الزيادة والنقصان يؤديان الى خطأ في المقاس فتكون النتيجة غير صحيحة .
واضاف ويجب ان لا تكون الاشارة والعلامة مختلطة بين اشاراتين فمثلا هذا الشخص يقول هذه كذا ويقول الشخص الثاني لا هذه كذا عندها اختلف اصل الاشارة فتكون النتيجة حتما غير صحيحة لان الاشارة الصحيحة لا يختلف عليها اثنان ابدا ، فإن قلت حية نفر يأتي الثاني والثالث ويقولا ايضا فعلا هي حية .
وقال ابو نصري ان الشرع يحرم على الانسان الاستعانة بالسحر فمعلوم ان الساحر لا بد من ان يتقرب للشيطان من اجل مساعدته ، ويستطيع الانسان الاستدلال على الساحر من خلال تصرفاته كأن يطلب مثلا بخورا معينا اواذا قال انا اسحب الذهب ، وايضا اذا بدأ بتلاوة كلام غير مفهوم او اذا احرق شيئا على مكان الدفين.وقد يقوم باستخدام مساحيق غير معروفة او يحمل تمائم وحجب وحروز ، وايضا اذا طلب ان يختلي بنفسه او احضر قرآنا وبدأ يتمتم بكلام ليس بمسموع ولا بمفهوم .
واكد ابو نصري انه وجد اشياء ثمينة ولكنها ليست ذهبية بل انها اثمن من الذهب ، واوضح ابو نصري ان هناك اشخاصا يعملون في بعض السفارات الاجنبية ويشترون هذه الاشياء باموال طائلة حتى ان البعض منهم يطلب ان تأخذه للموقع الذي اخرجت منه هذه الاثريات مقابل مبلغ كبيرمن المال .
الشيخ ابو نصري خبير في امور التنقيب عن الدفائن قال:هناك طريقتان لأستخراج الدفائن الاولى "الشرعية المباحة" ومنها الخرائط والاشارات واستخدام الاجهزة الحديثة وايضا الرؤيا الصادقة ،
اما الثانية فهى "غير الشرعية" في استخراج الدفائن وهذه الطرق منها ما هو "الكفر البواح والصريح ومنها ما هو المحرم" ، ونستطيع حصرها في ستة طرق وهى طريق "الكشف" . وهذه العبارة معناها انه يوجد شخص يكشف ما تحت الارض وهذا الكشف لا يكون الا عن طريق الجن الذي يتلاعب بهذا الانسان ويستدرجه ، اذ ان الكشف طريقة غير شرعية من اصلها ، او عن طريق الاستعانة بمن يستعين بجن فيأتي الرجال الى الموقع المتوقع به الدفين فيبدأ هذا الانسان المستعين بالجن بالتمتمة وتحضير الجن ، وعن طريق "التبييت" وهي ان يحضر ترابا من ارض الموقع ويقوم العراف او الساحر او المتعامل مع الجن بتبييت هذا التراب تحت رأسه وفي الصباح يقول جاءتني الرؤية ان هذا المكان به دفين ، او عن طريق" المندل" وهي قريبة من طريق الكشف اذ يأتي رجل متعامل مع الجن ويقوم بتنويم شخص ما تنويما مغناطيسيا ، فيبدأ اما بالحركة الغريبة او الكلام عن ما يراه تحت الارض ويفصل لهم ما يراه ، ولا يعلم هؤلاء المساكين ان الجن قد تلاعب بهم وأوقعهم في مصائده ، او عن طريق "الاحلام الشيطانية" اذ يأتي الشيطان لشخص ما في منامه ويريه ان هذا المكان به دفين ، او قد يأتي الشيطان على هيئة رجل ويخبر هذا الانسان ان له رزقا في المكان الفلاني ، ويكون كلامه كذبا والقصد منه ابعاد الناس عن ذكر الله . وكذلك عن طريق "قراءة شيء معين كالطلاسم" او حتى بعض آيات القرآن على بعض الاشياء والقراءة تكون في الليل ويتم تنجيمها وتؤخذ في الصباح قبل طلوع الشمس ونشرها في مكان معين يوحي ان به دفين ، فاذا اجتمعت هذه الاشياء على مكان واحد تكون هي نقطة الحفر وهذا ما لا سبيل له الا عن طريق الجن وعن طريق الاستخارة ايضا ولكن ليس كالاستخارة التي علمنا اياها الرسول عليه السلام ، بل استخارة شيطانية تقوم في الاعتماد على ما يراه المستخير في نومه وبتحديد اماكن الدفائن.
واضاف ابونصري: وتنقسم الدفائن الى انواع وهذه الانواع ليست تقسيما بحد ذاته ولكن التقسيم جاء تبعا للحضارة التي دفنت هذه الدفائن ، ومنها الدفائن من زمن الاسكندر المقدوني ، وايضاً الدفين الرومي او الروماني وهما بنفس المعنى عند االبحث عن الدفائن ، وهذه الدفائن تكون في المناطق التي سكنت من قبل الرومان او عند مرورهم من هذه المناطق ، ولا يشترط السكنى لاثبات ان القوم قد سكنوا بل لربما مروا مرورا من تلك المنطقة ودفنوا فيها كنوزهم لظروف الله اعلم بها .
وهناك الدفائن اليهودية ، وتتميز دفائن اليهود في كثير منها بالقبور وخصوصا الحجرية ، اذ لهم طريقة فنية جدا في حفر القبور الصخرية ووضع ميتهم ومعه دفينه فيها ، وهذا غير الدفائن الاخرى المنفصلة عن القبور .
واما الدفائن العثمانية ( التركية ) فتنقسم الى قسمين : الاول الدفائن العسكرية او القيادية وتكون بكمية كبيرة وهذا الدفين يأخذ الصبغة الرسمية العسكرية اثناء الدفن وطريقة الدفن والتواقيع ورسم خرائط له وتسليمها للقيادة العسكرية بعد وضع اشارات وعلامات على الارض لمعرفة المنطقة المدفون بها .
الثاني الدفين الفردي وهذا الدفين يكون بشكل فردي لشخص معين قد دفن ماله ووضع اشارات وعلامات خاصة له او خريطة تدله على مكان الدفين ، وغالبا ما يكون ليس بكبير كالدفين القيادي او العسكري .
والدفائن الفرعونية وهذه التي لا اعلم عنها شيئا لان بلادنا لم يكن بها حضارة فرعونية .
وهناك دفائن مشتركة بين حضارتين وهذا النوع يكون بوضع دفين عثماني فوق دفين رومي او يهودي وعلى هذا تكون اشارات وعلامات على اشارات وعلامات فيفهم ان هنا دفينين مركبان على بعضهما .
وقال : ان الدفائن لا توضع الا باشارت وعلامات ولها شروط لايمكن اغفالها مثل ان تكون الاشارة والعلامة على حجر ثابت غير متحرك ولا منقول من مكانه .و ان تكون الاشارة صحيحة وغير محطمة لانها لو تحطمت لانتفت الاستفادة منها ، حيث تعتبر دليلا فاذا تغيرت اركان الدليل لا يصبح دليلا للدفين ولا يصلح دليلا للاشارة الاخرى ، ويجب ان لا يزاد او ينقص من الاشارة لأن الزيادة والنقصان يؤديان الى خطأ في المقاس فتكون النتيجة غير صحيحة .
واضاف ويجب ان لا تكون الاشارة والعلامة مختلطة بين اشاراتين فمثلا هذا الشخص يقول هذه كذا ويقول الشخص الثاني لا هذه كذا عندها اختلف اصل الاشارة فتكون النتيجة حتما غير صحيحة لان الاشارة الصحيحة لا يختلف عليها اثنان ابدا ، فإن قلت حية نفر يأتي الثاني والثالث ويقولا ايضا فعلا هي حية .
وقال ابو نصري ان الشرع يحرم على الانسان الاستعانة بالسحر فمعلوم ان الساحر لا بد من ان يتقرب للشيطان من اجل مساعدته ، ويستطيع الانسان الاستدلال على الساحر من خلال تصرفاته كأن يطلب مثلا بخورا معينا اواذا قال انا اسحب الذهب ، وايضا اذا بدأ بتلاوة كلام غير مفهوم او اذا احرق شيئا على مكان الدفين.وقد يقوم باستخدام مساحيق غير معروفة او يحمل تمائم وحجب وحروز ، وايضا اذا طلب ان يختلي بنفسه او احضر قرآنا وبدأ يتمتم بكلام ليس بمسموع ولا بمفهوم .
واكد ابو نصري انه وجد اشياء ثمينة ولكنها ليست ذهبية بل انها اثمن من الذهب ، واوضح ابو نصري ان هناك اشخاصا يعملون في بعض السفارات الاجنبية ويشترون هذه الاشياء باموال طائلة حتى ان البعض منهم يطلب ان تأخذه للموقع الذي اخرجت منه هذه الاثريات مقابل مبلغ كبيرمن المال .
تعليق