ضريح هاليكارناسوس أو الموسوليوم
هو شاهد حب و وفاء آخر من قديم الزمان
تلك العجيبة ضمن العجائب السبعة للعالم القديم،و الشاهد الثاني على قصة حب و وفاء جمعت بين زوجين من العصور البعيدة، و لكن الزوجة هي التي أشرفت على بنائها هذه المرة بعكس ما حدث عند بناء حدائق بابل المعلقة.وتاج محل
ضريح هاليكارناسوس: الموقع تركيا، يضم رفات موسولس أحد حكام أقاليم الإمبراطورية الفارسية
الموسوليوم: أو ضريح هاليكارناسوس فقد اقتبس هذا الاسم الذي يطلق على هذا المبنى من اسم الملك(موسوليوس) ملك كارا .... في آسيا الصغرى فعندما توفي هذا الملك في القرن الرابع قبل الميلاد قامت زوجته(أرتيميسيا) ببناء هذا المبنى فوق مقبرته
ندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرملته أن تقيم له قبرا ضخما اسمته( ضريح هاليكارناسوس لرغبتها بدفنه في مقبرة عظيمة بعد مماته،رغم أن حياته لم تتضمن أي شيء مثير للاهتمام وقد اشترك أشهر المعماريين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة.
بني حوالي 356 ق.م نسبة إلى امرأة تمثل الأمومة واصطنع الإغريق عبادتها لذلك صوروها في تماثيل عجيبة تمثل المرأة الذكية والقوية والشباب وهو بناء بطول 425 قدم وفيه 127 سارية بارتفاع 60قدم وقسم منها مزين بالتماثيل والصور والرسومات المختلفة ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب. وهو مربع الشكل يحيط به 36 عمودا وكان يعلوه هرم مدرج في قمته مركبة حربية من الرخام يجرها أربعة أفراس .بلغ ارتفاعه حوالي 43متر دمره الزلزال ما بين القرن الحادي عشر والخامس عشر للميلاد ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه وبعض الحجارة استخدمت لبناء كنيسة في اسطمبول
ضريح هاليكارناسوس الذي يقع في جنوبي غرب تركيا و الذي استغرق بناءه ثلاثة سنوات حتى اكتمل عام 350 ق.م ظل قائماَ لفترة تصل إلى 16 قرن من الزمان حتى داهمه زلزال دمر بعض أجزاءه..
.هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمى الآن بدرم (Bodrum) والواقعة على الجانب التركي من بحر ايجه. من قبل زوجة الحاكم الفراسي ماوصولوس إحياءً لذكراه، وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج، ولقد بقي سليما لمدة 19 قرناً قبل أن يهدمه الصليبيون ليستعملوا حجارته في بناء قلعة ضخمة لتحصين المدينة في القرن السادس عشر.
ولا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
يقول بعض المؤرخين انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم
لقد كان العرش والملابس من الذهب إضافة إلى المعادن الثمينة والجواهر والعاج الخاص وهذا التمثال مبالغ بقيمته كما يقال إلا انه رمز لعصر إغريقي مضى
و لعل هذا الضريح الذي تحول فيما بعد لواحد من العجائب السبعة للعالم القديم هو العلامة الوحيدة التي ميزت تاريخه.
هو شاهد حب و وفاء آخر من قديم الزمان
تلك العجيبة ضمن العجائب السبعة للعالم القديم،و الشاهد الثاني على قصة حب و وفاء جمعت بين زوجين من العصور البعيدة، و لكن الزوجة هي التي أشرفت على بنائها هذه المرة بعكس ما حدث عند بناء حدائق بابل المعلقة.وتاج محل
ضريح هاليكارناسوس: الموقع تركيا، يضم رفات موسولس أحد حكام أقاليم الإمبراطورية الفارسية
الموسوليوم: أو ضريح هاليكارناسوس فقد اقتبس هذا الاسم الذي يطلق على هذا المبنى من اسم الملك(موسوليوس) ملك كارا .... في آسيا الصغرى فعندما توفي هذا الملك في القرن الرابع قبل الميلاد قامت زوجته(أرتيميسيا) ببناء هذا المبنى فوق مقبرته
ندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرملته أن تقيم له قبرا ضخما اسمته( ضريح هاليكارناسوس لرغبتها بدفنه في مقبرة عظيمة بعد مماته،رغم أن حياته لم تتضمن أي شيء مثير للاهتمام وقد اشترك أشهر المعماريين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة.
بني حوالي 356 ق.م نسبة إلى امرأة تمثل الأمومة واصطنع الإغريق عبادتها لذلك صوروها في تماثيل عجيبة تمثل المرأة الذكية والقوية والشباب وهو بناء بطول 425 قدم وفيه 127 سارية بارتفاع 60قدم وقسم منها مزين بالتماثيل والصور والرسومات المختلفة ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب. وهو مربع الشكل يحيط به 36 عمودا وكان يعلوه هرم مدرج في قمته مركبة حربية من الرخام يجرها أربعة أفراس .بلغ ارتفاعه حوالي 43متر دمره الزلزال ما بين القرن الحادي عشر والخامس عشر للميلاد ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه وبعض الحجارة استخدمت لبناء كنيسة في اسطمبول
ضريح هاليكارناسوس الذي يقع في جنوبي غرب تركيا و الذي استغرق بناءه ثلاثة سنوات حتى اكتمل عام 350 ق.م ظل قائماَ لفترة تصل إلى 16 قرن من الزمان حتى داهمه زلزال دمر بعض أجزاءه..
.هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمى الآن بدرم (Bodrum) والواقعة على الجانب التركي من بحر ايجه. من قبل زوجة الحاكم الفراسي ماوصولوس إحياءً لذكراه، وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج، ولقد بقي سليما لمدة 19 قرناً قبل أن يهدمه الصليبيون ليستعملوا حجارته في بناء قلعة ضخمة لتحصين المدينة في القرن السادس عشر.
ولا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
يقول بعض المؤرخين انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم
لقد كان العرش والملابس من الذهب إضافة إلى المعادن الثمينة والجواهر والعاج الخاص وهذا التمثال مبالغ بقيمته كما يقال إلا انه رمز لعصر إغريقي مضى
و لعل هذا الضريح الذي تحول فيما بعد لواحد من العجائب السبعة للعالم القديم هو العلامة الوحيدة التي ميزت تاريخه.
تعليق