تمثال زيوس
أثبت الإنسان من قديم الزمن أنه كان بناءً ماهراً حتى قبل اختراع الآلات الكبرى بوقت طويل وقد بلغ من روعة بعض ما شيّده في غابر الزمن ما سمي بعجائب الدنيا السبع،
تمثال زيوس في أولمبيا ، كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان ) وهو رب الآلة عند الإغريق ، وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان.
نحت في اليونان عام 450 ق.م ، وهو من صنع المثّال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق
بني حوالي 435 ق.م وحطمه القوطي في262ق.م و قد صنع الجسد من العاج، أما العباءة فصنعت من الذهب، و التمثال لا نظير له في روعته و كماله الفني، و ما زالت قاعدة التمثال المصنوعة من الرخام الأسود باقية.
معبد في مدينة افسس الإغريقية بني على أنقاض ثلاثة معابد وفيه آلاف القطع الأثرية القديمة ويوجد الآن محلها مدينة اياصولوك التركية في أسيا الوسطى وتاريخ البناء يعود إلى 700ق. م.
هدم البرابرة المعبد في عام 660ق.م ثم أعيد بنائه عدة مرات بشكل رديء.
أحرق عام 356 من قبل هيرو ستراث لكن النساء باعت الحلي واشترت مواد البناء ثم مر به لاسكندر وكان به صورة له لم تنل إعجابه.
وفي عام 260 أغار القوط على افسس فدمر المعبد بعد أن نهبه ثم بنيت كنيسة عليه لكن تهدمت أيضا.
سبب بناءه
هذا التمثال الذهبي والمزيّن بُني عام 438 ق.م. بطلب من مجلس الأولمبيا لتكريم زوس، الحاكم والأقوى بين الآلهة الأوليمبية. التمثال العظيم كان عمل النحّات الأثيني فيدياس وبُني داخل البانتيون، المعبد العظيم المطلّ على المدينة. طبقا لفيلو البيزنطي، هذا التمثال كان الأكثر إلهاماً بين عجائب العالم القديم ال7 كلّها: ' بينما نحترم العجائب الأخرى ال6 كثيرا، نسجد أمام هذا الواحد بوقار '. دُمّر تمثال زوس, بالأكمل مع معبده، بعد زلزال في العام 170 ق.م
أثبت الإنسان من قديم الزمن أنه كان بناءً ماهراً حتى قبل اختراع الآلات الكبرى بوقت طويل وقد بلغ من روعة بعض ما شيّده في غابر الزمن ما سمي بعجائب الدنيا السبع،
تمثال زيوس في أولمبيا ، كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان ) وهو رب الآلة عند الإغريق ، وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان.
نحت في اليونان عام 450 ق.م ، وهو من صنع المثّال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق
بني حوالي 435 ق.م وحطمه القوطي في262ق.م و قد صنع الجسد من العاج، أما العباءة فصنعت من الذهب، و التمثال لا نظير له في روعته و كماله الفني، و ما زالت قاعدة التمثال المصنوعة من الرخام الأسود باقية.
معبد في مدينة افسس الإغريقية بني على أنقاض ثلاثة معابد وفيه آلاف القطع الأثرية القديمة ويوجد الآن محلها مدينة اياصولوك التركية في أسيا الوسطى وتاريخ البناء يعود إلى 700ق. م.
هدم البرابرة المعبد في عام 660ق.م ثم أعيد بنائه عدة مرات بشكل رديء.
أحرق عام 356 من قبل هيرو ستراث لكن النساء باعت الحلي واشترت مواد البناء ثم مر به لاسكندر وكان به صورة له لم تنل إعجابه.
وفي عام 260 أغار القوط على افسس فدمر المعبد بعد أن نهبه ثم بنيت كنيسة عليه لكن تهدمت أيضا.
سبب بناءه
هذا التمثال الذهبي والمزيّن بُني عام 438 ق.م. بطلب من مجلس الأولمبيا لتكريم زوس، الحاكم والأقوى بين الآلهة الأوليمبية. التمثال العظيم كان عمل النحّات الأثيني فيدياس وبُني داخل البانتيون، المعبد العظيم المطلّ على المدينة. طبقا لفيلو البيزنطي، هذا التمثال كان الأكثر إلهاماً بين عجائب العالم القديم ال7 كلّها: ' بينما نحترم العجائب الأخرى ال6 كثيرا، نسجد أمام هذا الواحد بوقار '. دُمّر تمثال زوس, بالأكمل مع معبده، بعد زلزال في العام 170 ق.م