في الذكرى الثانية والثمانين لاكتشاف مقبرته: عرض مذكرات مكتشف آثار توت عنخ آمون في ألمانيا
القاهرة:«الشرق الأوسط»
نظم المتحف المصري التابع لجامعة بون أمس معرضاً خاصاً حول هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون على هامش معرض توت عنخ آمون المنظم حالياً بقاعة المانيا الاتحادية في مدينة بون. ولقد قدم معرض كارتر، الذي اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون في منطقة البر الغربي بالاقصر عام 1922، المذكرات الخاصة بهذا العالم مكتوبة بخط اليد وكذلك رسومه ووثائقة الاصلية حول الفترة التي تبدأ باكتشاف المقبرة. كما عرض الصور الفوتوغرافية التي لم ينشر بعضها حتى اليوم في المعرض.
هذا، ووصف الدكتور زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للأثار في مصر معرض «توت عنخ آمون» ـ الذي افتتح يوم الثلاثاء الماضي ـ في بون بانه يأتي تأكيداً للدور المصري على ابراز الثقافة والتراث في جميع انحاء العالم، فضلا عن الدعاية الاعلامية والسياحية لمصر، التي تفوق العائد المادي الذي يصل الى 4.5 مليون يورو.
وتابع حواس ان اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون يعد من اعظم اكتشافات القرن العشرين «وهكذا فإن عرض آثار في معرض من بين 1231 قطعة يعد حدثاً فريداً في نوعه ويعيد للذاكرة العالمية ما حدث في أوائل القرن العشرين». واضاف «ان كارتر وقت اكتشافه المقبرة كان شغوفاً بحب الآثار اكثر من أي شيء آخر. وفي هذه الاثناء مات اللورد كارنارفون ممول اكتشاف كارتر بعدما تعرض لجرثومة سامة في القاهرة، وخرجت الصحف العالمية تتحدث آنذاك عن لعنة الفراعنة».
واشار حواس الى ان هذا الاعتقاد تعزز ايضاً بعدما طرد مرقص باشا حنا، وزير الاشغال آنذاك، كارتر من مصر وأغلق المقبرة اثر تجاوزات كثيرة اتهم بها كارتر، وخرجت جماهير الشعب يومها تهتف لحنا «يحيا وزير توت عنخ آمون». الجدير بالذكر ان قيمة التأمين على معرض آثار توت عنخ آمون تصل الى 650 مليون دولار، وسيستمر في بون حتى اول مايو (أيار) المقبل، ينتقل بعدها الى عدة مدن في الولايات المتحدة في جولة تستغرق سنتين.
نظم المتحف المصري التابع لجامعة بون أمس معرضاً خاصاً حول هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون على هامش معرض توت عنخ آمون المنظم حالياً بقاعة المانيا الاتحادية في مدينة بون. ولقد قدم معرض كارتر، الذي اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون في منطقة البر الغربي بالاقصر عام 1922، المذكرات الخاصة بهذا العالم مكتوبة بخط اليد وكذلك رسومه ووثائقة الاصلية حول الفترة التي تبدأ باكتشاف المقبرة. كما عرض الصور الفوتوغرافية التي لم ينشر بعضها حتى اليوم في المعرض.
هذا، ووصف الدكتور زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للأثار في مصر معرض «توت عنخ آمون» ـ الذي افتتح يوم الثلاثاء الماضي ـ في بون بانه يأتي تأكيداً للدور المصري على ابراز الثقافة والتراث في جميع انحاء العالم، فضلا عن الدعاية الاعلامية والسياحية لمصر، التي تفوق العائد المادي الذي يصل الى 4.5 مليون يورو.
وتابع حواس ان اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون يعد من اعظم اكتشافات القرن العشرين «وهكذا فإن عرض آثار في معرض من بين 1231 قطعة يعد حدثاً فريداً في نوعه ويعيد للذاكرة العالمية ما حدث في أوائل القرن العشرين». واضاف «ان كارتر وقت اكتشافه المقبرة كان شغوفاً بحب الآثار اكثر من أي شيء آخر. وفي هذه الاثناء مات اللورد كارنارفون ممول اكتشاف كارتر بعدما تعرض لجرثومة سامة في القاهرة، وخرجت الصحف العالمية تتحدث آنذاك عن لعنة الفراعنة».
واشار حواس الى ان هذا الاعتقاد تعزز ايضاً بعدما طرد مرقص باشا حنا، وزير الاشغال آنذاك، كارتر من مصر وأغلق المقبرة اثر تجاوزات كثيرة اتهم بها كارتر، وخرجت جماهير الشعب يومها تهتف لحنا «يحيا وزير توت عنخ آمون». الجدير بالذكر ان قيمة التأمين على معرض آثار توت عنخ آمون تصل الى 650 مليون دولار، وسيستمر في بون حتى اول مايو (أيار) المقبل، ينتقل بعدها الى عدة مدن في الولايات المتحدة في جولة تستغرق سنتين.
تعليق