حل اللغة الهيروغليفية
لقد بدات حكاية حل طلاسم اللغه الهيروغليفيه عندما ازاح الضابط الفرنسى (بوشارد)التراب عن الحجر وتاكد بانه ليس حجر عادى فنقله الى منزل الجنرال(مينو)بالاسكندريه ثم شحن الى المجمع العلمى الفرنسى بالقاهره ووصل الخبر الى بونابرت فى باريس فامر بنقل نسخ من الكتابه الموجوده عليه لترسل الى العلماء فى انحاء اوربا وعند عودة الحمله الى فرنسا اخذت معها الحجر الى فرنسا ولكن اخذته بريطانيا من الحمله وتم وضعه فى المتحف البريطانى.
وكان مكتوب على الحجر باللغه اليونانيه وترجم النص اليونانى على الحجر واتضح ان النص عباره عن نسخه من مرسوم اقره المجمع العام للكهنه المصريين بمنف احتفالا بالذكرى الاولى لتتويج بطليموس الخامس ملكا على مصر عام 196ق.م وجاء بالنص ان الكهنه ارادوا بان يكتبوا القرار بالخط المقدس(الهيروغليفيه) والخط الشعبى(الديموطيقيه)والخط اليونانى .
ودخل العالم الشاب الفرنسى (تشامبليون )فى مجال البحث واخذ تشامبليون يبحث عن اسماء ملكيه اخرى لمقابلة رموزها بما تمثله من حروف خلاف الموجوده على حجر رشيد ووجد تشامبليون ضالته فى مسله مصريه قديمه عليها نقوش بالهيروغليفيه واليونانيه وتحتوى هذه النقوش على خرطوشين لاسمين ملكيين احداهما لبطليموس والخرطوش الثانى الذى كان يحتوى على خمس علامات سبق ورودها فى اسم بطليموس وكانت الكتابه اليونانيه على قاعدة المسله تحمل على الظن اسم كليو باترا لان الثلاثه اسماء التى تتكرر بكثره فى اسرة بطليموس هى(ارسينوى_برينكه_كليو باترا)ولايوجد بينهما الا الاسم الاخير الذى يتضمن وحده كثير من الخروف التىترد فى اسم بطليموس وقارن تشامبليون بين الاسمين فوجد اربعة رموز مكرره فيهما كل فى مكانه الصحيح من هجاء الكلمه فتاكد انه وفق اخيرا الى العثور على مفتاح الكتابه المصريه القديمه
ومن خلال نظريه تشامبليون اتضح ان الكتابه الهيروغليفيه هى كتابه صوتيه تتكون من حروف ذات قيم صوتيه ككل الكتابات الاخري على عكس ما كان معتقد قبل ذلك بان كل رمز له معنى خاص وعندما توفى تشامبليون بعد اكتشافه بعشر سنوات عام1832 تمكن من ان يقرا عدة نصوص منقوشه ومكتوبه على اوراق البردى.
واما بالنسبه للغه المسماريه فقد حلت نقوشهاعام 1802م على يد العالم (جروتفند)وقد اعتمد تشامبليون فى طريقة حله للغه الهيروغليفيه على ما قام به جروتفند العالم الالمانى فى حل اللغه المسماريه.
تعليق