بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تطاير الشرر وارتفاع حرارة 150 متراً من أراضي الرميمين وأم جوزة
عمان ، السلط - الدستور - محمود قطيشات ورامي عصفور ووسام السعايدة
في ظاهرة غريبة ، فوجئ المواطنون القاطنون بين بلدتي الرميمين وأم جوزة مساء أمس بمحاذاة الطريق المؤدي من بلدة أم جوزة إلى الرميمين بتطاير الشرر من باطن قطعة ارض منخفضة واقعة على يمين الشارع وحصول احتراق ذاتي فيها وارتفاع كبير جدا في درجات حرارة تلك الأرض ضمن ما مساحته 2م150 وتمت مشاهدته من مسافة بعيدة وقام المواطنون بإبلاغ الجهات ذات العلاقة حيث هرع إلى الموقع محافظ البلقاء عبدالجليل السليمات ومديرا الشرطة والدفاع المدني والمسؤولون المعنيون.
وأبدى رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي الذي تابع مجريات الحدث هاتفيا مع المسؤولين اهتماما كبيرا بطبيعة ما حدث واستطلع فريق "الدستور" الذي وصل الى الموقع اراء المختصين حول هذه الظاهرة .
وقرر محافظ البلقاء تشكيل لجنة فنية من الدوائر ذات الاختصاص ، نافيا ما أشيع عن حدوث انفجار في الموقع أو تعرض قطيع من الأغنام للاحتراق وتم أخذ عينات من الموقع لتحليلها من أجل تفسير هذه الظاهرة كما قرر رئيس جامعة البلقاء الدكتور عمر الريماوي الذي حضر ونائبه الدكتور عبدالله الزعبي لموقع الحدث تشكيل لجنة علمية للغاية ذاتها.
وقامت كوادر الدفاع المدني بسكب كميات كبيرة من المياه بواسطة الصهاريج لاطفاء الحريق وخفض درجة حرارة التربة التي ما يزال الشرر يتطاير منها حتى ساعة متأخرة من مساء امس.
الى ذلك ، نفى رئيس سلطة المصادر الطبيعية الدكتور ماهر حجازين صحة الانباء التي تحدثت عن ارتفاع حرارة قطعة ارض في منطقة الرميمين في محافظة البلقاء لدرجة انصهار المعادن فوقها ، مؤكدا ان الامر لا يتعدى كونه تجمعا للعديد من المواد العضوية وبقايا الاشجار التي تعرضت للحرق ووضع تراب فوقها وبالتالي بقاء ما تحت طبقة الرماد التي تشكلت على سطح الارض مشتعلا مما جعل هذه التربة مرتفعة الحرارة.
واكد الدكتور حجازين لـ" الدستور" ان الامر تم تهويله اكثر من اللازم واثار الذعر بين سكان المنطقة.
ووفق شهود عيان ، فان الظاهرة سبق ان تكرر وقوعها قبل عدة سنوات وعزوا ذلك الى المواد الكيماوية الخارجة من محطة تنقية مياه زي التي تتجمع في المناطق المنخفضة في مجرى الوادي وقال احد المجاورين انه وسبق وان تقدم للجهات المعنية لدراسة الظاهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تطاير الشرر وارتفاع حرارة 150 متراً من أراضي الرميمين وأم جوزة
عمان ، السلط - الدستور - محمود قطيشات ورامي عصفور ووسام السعايدة
في ظاهرة غريبة ، فوجئ المواطنون القاطنون بين بلدتي الرميمين وأم جوزة مساء أمس بمحاذاة الطريق المؤدي من بلدة أم جوزة إلى الرميمين بتطاير الشرر من باطن قطعة ارض منخفضة واقعة على يمين الشارع وحصول احتراق ذاتي فيها وارتفاع كبير جدا في درجات حرارة تلك الأرض ضمن ما مساحته 2م150 وتمت مشاهدته من مسافة بعيدة وقام المواطنون بإبلاغ الجهات ذات العلاقة حيث هرع إلى الموقع محافظ البلقاء عبدالجليل السليمات ومديرا الشرطة والدفاع المدني والمسؤولون المعنيون.
وأبدى رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي الذي تابع مجريات الحدث هاتفيا مع المسؤولين اهتماما كبيرا بطبيعة ما حدث واستطلع فريق "الدستور" الذي وصل الى الموقع اراء المختصين حول هذه الظاهرة .
وقرر محافظ البلقاء تشكيل لجنة فنية من الدوائر ذات الاختصاص ، نافيا ما أشيع عن حدوث انفجار في الموقع أو تعرض قطيع من الأغنام للاحتراق وتم أخذ عينات من الموقع لتحليلها من أجل تفسير هذه الظاهرة كما قرر رئيس جامعة البلقاء الدكتور عمر الريماوي الذي حضر ونائبه الدكتور عبدالله الزعبي لموقع الحدث تشكيل لجنة علمية للغاية ذاتها.
وقامت كوادر الدفاع المدني بسكب كميات كبيرة من المياه بواسطة الصهاريج لاطفاء الحريق وخفض درجة حرارة التربة التي ما يزال الشرر يتطاير منها حتى ساعة متأخرة من مساء امس.
الى ذلك ، نفى رئيس سلطة المصادر الطبيعية الدكتور ماهر حجازين صحة الانباء التي تحدثت عن ارتفاع حرارة قطعة ارض في منطقة الرميمين في محافظة البلقاء لدرجة انصهار المعادن فوقها ، مؤكدا ان الامر لا يتعدى كونه تجمعا للعديد من المواد العضوية وبقايا الاشجار التي تعرضت للحرق ووضع تراب فوقها وبالتالي بقاء ما تحت طبقة الرماد التي تشكلت على سطح الارض مشتعلا مما جعل هذه التربة مرتفعة الحرارة.
واكد الدكتور حجازين لـ" الدستور" ان الامر تم تهويله اكثر من اللازم واثار الذعر بين سكان المنطقة.
ووفق شهود عيان ، فان الظاهرة سبق ان تكرر وقوعها قبل عدة سنوات وعزوا ذلك الى المواد الكيماوية الخارجة من محطة تنقية مياه زي التي تتجمع في المناطق المنخفضة في مجرى الوادي وقال احد المجاورين انه وسبق وان تقدم للجهات المعنية لدراسة الظاهرة
تعليق