اخناتون الرائع (فعلا انا اعشقه وعند كتابة اى موضوع عنه فان اوتار قلبى هى التى تكتب وليس اناملى)
امتلات جدران العمارنة بكثير من نصوص منقوشة والتى تشير الى المذهب الجديد واصبحت فى نهاية الامر تكون مجمل مذهب اخناتون
ولكن الكتاب والرسامين الذين قاموا بزخرفة تلك الجدران كانوا غير دقيقين ممن لم يخرجوا عن كونهم اذباب لحركة عقلية دينية عظيمة ورائعة.
فقد نلاحط ان ما تبقى لنا من هذة النصوص كان فبها كثير من القطع والانتقال من فكرة لفكرة بدون الانتهاء من التى قبلها
اما لو كانوا الكتاب والرسامين دقيقين واذا لم تخرب كثير من هذة الاثار لوجدنا دعوة كاملة عظيمة تدعو الى الله واحد.
مميزات دعوة اخانتون:
1- طبعا الرائع اخناتون ميز دعوتة بأناشيد كان يناجى بها ربه والذى يبدو واضح فى الصفات التى كان يصف بها ربه انه اله واحد احد وذلك حين يقول(انت الاله الواحد الاحد الذى ليس معه سواه وليس له من نظير)
ومن فاننا نرى بوضوح ان اله اخناتون هذاانما هو الاله الواحد يعمل وحده دون الهة وسطاء معه ليس له عائلة او حاشية وان دور اخناتون فى الدعوة ربما لا يعوو دور النبى الذى يتلقى الوحى دون وسيط (انت فى قلبى ليس هناك من يعرفك سوى ابنك قد جعاتة عليما بمقاصدك وقوتك انك انت الذى وهبته الحكمة)
وحتى هذة البنوة ليست من نوع بنوة اسلافه الجسدية لربهم امون عن طريق الزواج الالهى كما كان البعض يزعمون وانما هى فى الغالب الظن بنوة رمزية وهكذا كان اتون فى نظر اخناتون الخالق الاوحد الذى يوزع القوى الحيوية اليومية على كل الموجودات التى تتجدد ولادتها بفضل ذلك مع كل فجر وفى الواقع ان الاتونية ( كما يقول السير الن جاردنر ) لم تكن مجرد نظرية طبيعية ولكنها كانت توحيد اصيل وان العظمة الحقيقية لهذا الداعية تكمن فى الشجاعة الخلقية وفى جهاده حتى اخر لحظة من حياته ليزيح عن كاهل المجتمع المصرى تجمعات الاساطير الموروثة من الماضى والتى تراكمت على عقله ووجدانه حتى اوشكت ان تطمس معالم تفكيرة الصحيح.
2- الدعوة الى دين عالمى ذلك ان اخناتون انما حاول ان يقدم للبشرية دينا يعتنقه كل الناس فى كل البلاد فقد قال الباحثون ان اخناتون قد ظهر قبل عصره بعدة قرون ولا عجب ان المصرى القديم لم يفهم المغزى من دعوة اخناتون ويقولولون ان العمر لو امتد باخناتون لاقام عقيدة دينية عالمية مركزها مصر ثم تنتشر فى جميع البلاد معتمدين ان اخناتون كان يقيم معابد لعقيدته الدينية فى جميع انحاء الامبراطورية المصرية.
3- القضاء على التفرقة العنصرية وتظهر فى قول اخناتون (خلقت بلاد خارو وكوش وارض مصر)ذلك ان العظيم اخناتون لم يجد حرجا فى ان يذكر اسم مصر بعد الشام والسودان وهما من موالى مصر مادام الخالق الرازق واحدا هنا وهناك ومن هنا
فقد تخلى الفرعون عن الكبرياء التى كان المصرين ينظرون بها الى تلك الشعوب فقد كانوا يعتقدون انهم وحدهم الناس اما الاجانب لا وكانوا ينظرون اليهم بازدراء . (من حقهم فى احد وصل الى مستواهم لا لا لا )
4- التركيز على قدرة الخالق الذى وهب الحياة للجنين فى بطن امه والى اخر المخلوقات ويقول اخناتون هل هناك اله يعبدغير هذا الاله القادر.
5- اظهار الرحمة فى صفات الاله الرحيم بمخلوقاته جميعا.
6- لتفسير العلمى لفيضان النيل اذ نادى اخناتون بان الفيضان انما يرجع لاسباب طبيعية يسيطر عليها الاله اتون وهو الذى خلق نيل اخر فى السماء (اى المطر) لغير مصر من الاوطان.
7- الدعوة الى الصدق فقد كان اخناتون العظيم شغوفا بالصدق قولا وفعلا (يا سلام على اجمل الصفات فعلا اخلاق شريفة)وذلك واضح فى اقواله(اننى اعيش على صدق وتزودمن عدالة قلبى)بل انه ذهب الى ان يسمى عاصمتة اخيتاتون بمعنى مكان او مقر الصدق.
8- اخراج الدين للعلانية ومحاولة القضاء على ما كان فى الديانات القديمة للالهة الاقوياء الاثرياء من ابعاد الناس وما احاطوها من اسرار ومن ثم كانت المراسيم الدينية تقام فى معبد وكان هيكله مفتوح للعموم فى الهواء الطلق ولا يحوى على اى تمثال للاله انون وهو امر كان يعد غريب عن التقاليد المتوارثة.
9- تقدير اخناتون لتجلى قدرة الله سبحانة فى العالم الحسى ويبدو هذا واضح فى انه من اعمق المصادر لدعوة اخناتون اعتمادها على التامل فى عالم الطبيعة ولاناخناتون كان ماخوذا بالاله (مثلى ماخوذة باخناتون)فقد انقاد عقله بحساسية وادراك مدهشين الى ما حوله من المظاهر المرئية الدالة على وجود الاله فقد كان مبهور بالنور الالهى الابدى العالمى ومن ثم فاننا نرى اشعته فى كل الصور الموجودة فى المعابد.
ما اقوله انا ان اخناتون لا يمكن ان يبتدع هذا الدين لو لم يكن له اساس روحى وحسى
فقد ذكرت فى احد المواضيع ان اخناتون ممكن ان يكون هو الرجل المؤمن من ال فرعون الذى اخفى ايمانه لان لااحد يمكن ان يكلم ال فرعون بهذة الطريقة (وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقاتلون رجلا ان يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم )الا لو كانت له مكانتة كبيرة.
وان اثر تربيتة مع موسى وتربية امه (تى) له الاثر الكبير لدعوته والذى اعرفه ان امه كانت على ملة ابراهيم واعقد انها اسيا المذكورة فى القران.
انه فرعون عظيم عظيم عظيم
امتلات جدران العمارنة بكثير من نصوص منقوشة والتى تشير الى المذهب الجديد واصبحت فى نهاية الامر تكون مجمل مذهب اخناتون
ولكن الكتاب والرسامين الذين قاموا بزخرفة تلك الجدران كانوا غير دقيقين ممن لم يخرجوا عن كونهم اذباب لحركة عقلية دينية عظيمة ورائعة.
فقد نلاحط ان ما تبقى لنا من هذة النصوص كان فبها كثير من القطع والانتقال من فكرة لفكرة بدون الانتهاء من التى قبلها
اما لو كانوا الكتاب والرسامين دقيقين واذا لم تخرب كثير من هذة الاثار لوجدنا دعوة كاملة عظيمة تدعو الى الله واحد.
مميزات دعوة اخانتون:
1- طبعا الرائع اخناتون ميز دعوتة بأناشيد كان يناجى بها ربه والذى يبدو واضح فى الصفات التى كان يصف بها ربه انه اله واحد احد وذلك حين يقول(انت الاله الواحد الاحد الذى ليس معه سواه وليس له من نظير)
ومن فاننا نرى بوضوح ان اله اخناتون هذاانما هو الاله الواحد يعمل وحده دون الهة وسطاء معه ليس له عائلة او حاشية وان دور اخناتون فى الدعوة ربما لا يعوو دور النبى الذى يتلقى الوحى دون وسيط (انت فى قلبى ليس هناك من يعرفك سوى ابنك قد جعاتة عليما بمقاصدك وقوتك انك انت الذى وهبته الحكمة)
وحتى هذة البنوة ليست من نوع بنوة اسلافه الجسدية لربهم امون عن طريق الزواج الالهى كما كان البعض يزعمون وانما هى فى الغالب الظن بنوة رمزية وهكذا كان اتون فى نظر اخناتون الخالق الاوحد الذى يوزع القوى الحيوية اليومية على كل الموجودات التى تتجدد ولادتها بفضل ذلك مع كل فجر وفى الواقع ان الاتونية ( كما يقول السير الن جاردنر ) لم تكن مجرد نظرية طبيعية ولكنها كانت توحيد اصيل وان العظمة الحقيقية لهذا الداعية تكمن فى الشجاعة الخلقية وفى جهاده حتى اخر لحظة من حياته ليزيح عن كاهل المجتمع المصرى تجمعات الاساطير الموروثة من الماضى والتى تراكمت على عقله ووجدانه حتى اوشكت ان تطمس معالم تفكيرة الصحيح.
2- الدعوة الى دين عالمى ذلك ان اخناتون انما حاول ان يقدم للبشرية دينا يعتنقه كل الناس فى كل البلاد فقد قال الباحثون ان اخناتون قد ظهر قبل عصره بعدة قرون ولا عجب ان المصرى القديم لم يفهم المغزى من دعوة اخناتون ويقولولون ان العمر لو امتد باخناتون لاقام عقيدة دينية عالمية مركزها مصر ثم تنتشر فى جميع البلاد معتمدين ان اخناتون كان يقيم معابد لعقيدته الدينية فى جميع انحاء الامبراطورية المصرية.
3- القضاء على التفرقة العنصرية وتظهر فى قول اخناتون (خلقت بلاد خارو وكوش وارض مصر)ذلك ان العظيم اخناتون لم يجد حرجا فى ان يذكر اسم مصر بعد الشام والسودان وهما من موالى مصر مادام الخالق الرازق واحدا هنا وهناك ومن هنا
فقد تخلى الفرعون عن الكبرياء التى كان المصرين ينظرون بها الى تلك الشعوب فقد كانوا يعتقدون انهم وحدهم الناس اما الاجانب لا وكانوا ينظرون اليهم بازدراء . (من حقهم فى احد وصل الى مستواهم لا لا لا )
4- التركيز على قدرة الخالق الذى وهب الحياة للجنين فى بطن امه والى اخر المخلوقات ويقول اخناتون هل هناك اله يعبدغير هذا الاله القادر.
5- اظهار الرحمة فى صفات الاله الرحيم بمخلوقاته جميعا.
6- لتفسير العلمى لفيضان النيل اذ نادى اخناتون بان الفيضان انما يرجع لاسباب طبيعية يسيطر عليها الاله اتون وهو الذى خلق نيل اخر فى السماء (اى المطر) لغير مصر من الاوطان.
7- الدعوة الى الصدق فقد كان اخناتون العظيم شغوفا بالصدق قولا وفعلا (يا سلام على اجمل الصفات فعلا اخلاق شريفة)وذلك واضح فى اقواله(اننى اعيش على صدق وتزودمن عدالة قلبى)بل انه ذهب الى ان يسمى عاصمتة اخيتاتون بمعنى مكان او مقر الصدق.
8- اخراج الدين للعلانية ومحاولة القضاء على ما كان فى الديانات القديمة للالهة الاقوياء الاثرياء من ابعاد الناس وما احاطوها من اسرار ومن ثم كانت المراسيم الدينية تقام فى معبد وكان هيكله مفتوح للعموم فى الهواء الطلق ولا يحوى على اى تمثال للاله انون وهو امر كان يعد غريب عن التقاليد المتوارثة.
9- تقدير اخناتون لتجلى قدرة الله سبحانة فى العالم الحسى ويبدو هذا واضح فى انه من اعمق المصادر لدعوة اخناتون اعتمادها على التامل فى عالم الطبيعة ولاناخناتون كان ماخوذا بالاله (مثلى ماخوذة باخناتون)فقد انقاد عقله بحساسية وادراك مدهشين الى ما حوله من المظاهر المرئية الدالة على وجود الاله فقد كان مبهور بالنور الالهى الابدى العالمى ومن ثم فاننا نرى اشعته فى كل الصور الموجودة فى المعابد.
ما اقوله انا ان اخناتون لا يمكن ان يبتدع هذا الدين لو لم يكن له اساس روحى وحسى
فقد ذكرت فى احد المواضيع ان اخناتون ممكن ان يكون هو الرجل المؤمن من ال فرعون الذى اخفى ايمانه لان لااحد يمكن ان يكلم ال فرعون بهذة الطريقة (وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقاتلون رجلا ان يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم )الا لو كانت له مكانتة كبيرة.
وان اثر تربيتة مع موسى وتربية امه (تى) له الاثر الكبير لدعوته والذى اعرفه ان امه كانت على ملة ابراهيم واعقد انها اسيا المذكورة فى القران.
انه فرعون عظيم عظيم عظيم