بسم الله الرحمن الرحيم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، فبينما أنا نائم

رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، فوضعت في يدي) ...


ان هذا الحديث من نبوءة حبيبينا وقائدنا وشفيعنا ان شاء الله محمد بن عبد الله صلى الله


عليه وسلم فلقد فتحت خزائن كسرى فارس وقيصر الروم على ايدي صحابته واتباعه


ثم تتابع فتح الاقاليم الاخرى بل الامر ابعد من ذلك انظروا للجزيره العربيه هذه الصحراء


القاحله التي لم تكن يوما من الايام مطمعا للدول الاستعماريه تفجر فيها النفط بكميات


هائله ان النفط من خزائن الارض وصدق حبيبنا عليه الصلاه والسلام قد يظن البعض ان


النفط وجد في هذه الجزيره العربيه بمحض الصدفه كلا والف كلا بل هو بتقدير الواحد الاحد


وجاءت البشاره به على لسان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بل ان الجزيره العربيه


والعراق والشام ومصر مازالت تحتوي على الكثير من الثروات الهائله في اراضيها


منها كنوز ثمينه وكبيره جدا تعود لحضارات بلغت من الثراء والغنى مبلغا كبيرا مثل دولة


سبأ وعاد وثمود وغيرها وكنز قارون هو في حد ذاته اعجوبه من عجائب الدنيا بل ان


عادا بنوا مدينه في غاية الجمال والثراء فهي من العجب العجاب


اخواني الاعزاء ان الله له خزائن السموات والارض فاسالوا الله من فضله وتسلحوا بالعلم


واجتهدوا فان لكل مجتهد نصيب وحافظوا على سلامة المعتقد فانه باب من ابواب الرزق


لو رجع بنا الزمان لمئة سنه وسألنا احد اهل ذلك الزمان عن الجزيره العربيه لقال هي


صحراء قاحله ليس فيها زرع ولا ماء الا بعض البدو الذين يتتبعون منابت العشب


ولكن الامر


الان اختلف اختلافا كبيرا فلعلنا بعد سنوات نكتشف امورا تكتنزها هذه الارض المباركه


تكون غنيمة لهذه الامه المرحومه وختاما صلوا وسلموا على الحبيب عليه افضل الصلاه



والتسليم