هذا الموضوع هو نص برنامج بعنوان تقنية كشف الآثار والذي هدمته قناة المجد الوثائقية
أرجو لكم الإفادة
المعلق:
يشهد علم الآثار التاريخي في هذه الفترة ثورة مهمة، يتجه علماء الآثار على نحو متزايد إلى التكنولوجيا الحديثة خلال رحلاتهم إلى الماضي، وتبدو النتائج مذهلة حقًا.
منذ أكثر من مائة عام، أعاد "هينريتس شليمان" مدينة طروادة، وحوّل الفسحة التاريخية إلى موقع بناء ضخم، في أيام "شليمان"، كان حوالي مائتي رجل يقومون بالحفر هناك طوال الوقت، ولكن علماء الآثار هذه الأيام يرون أن تلك التقنيات دمرّت بعض الاكتشافات التاريخية.
من البديهي القول إن مثل ذلك الحفر المركز أدى إلى اكتشافات جديدة، ولكن لا شك في أنه توجد تقنيات حديثة قادرة على القيام باكتشافات جديدة.
كشف معرض "طروادة الحلم والحقيقة" بشكل علني عن منهج جديد في علم الآثار، إنه مشروع يضم عدة حقول دراسية واسمه "علم الآثار الافتراضي".
هذا المشروع الذي أطلقته جامعة "توبينجين" الألمانية يشمل النتائج التي توصل إليها العديد من الباحثين، الذين قاموا بأبحاث حول مدينة "طروادة"، يجمع الحاسوب جداول البيانات لتمثيل صور ثلاثية الأبعاد تمنح رؤيا جديدة للمدينة القديمة.
راينر ثيم:
نحن نعرف أن الصور تغني عن ألف كلمة، إنها أكثر موضوعية، وتوفر مصدرًا كثيفًا للمعلومات، وتسمح لنا بالتحقق من فرضياتنا حول الماضي المفقود، لنرى إن كانت الأمور كما نفترض أنها كانت، أم أن علينا التخلي عن افتراضاتنا كلها دفعة واحدة.
المعلق:
قامت شركة "أرت بلاس كوم" في "برلين" ببرمجة مشروع "طروادة الافتراضية"، والمواد التي يستخدمونها تتألف من النصوص والخرائط وبيانات الأقمار الصناعية، وحتى خطط التنقيب والصور، كل التفاصيل موثقة ويمكن التدقيق فيها، إن عملية جمع هذه المعرفة التخصصية، التي غالبًا ما تستخدم بشكل منفصل، تسمح بالقيام ببحوث موجهة لملئ أي فراغ.
إن صناّع مدينة "طروادة" الافتراضية مستعدون لتقديم نسخة "بي سي" والتي ستسمح لعلماء الآثار بالعودة إلى المعلومات الموجودة عبر الحاسوب النقال أثناء قيامهم بأعمال التنقيب، كما أنه يمكن إضافة البينات الجديدة بشكل فوري إلى النظام، والتي يتم شرحها مباشرة وتظهر كصورة ثلاثية الأبعاد.
موّلت هذا المشروع الوزارة الفدرالية للتربية والأبحاث في ألمانيا، والسياسيون متحمسون لرؤية المشروع يتوسّع، كي لا يكون علماء الآثار المستفيدين الوحيدين من الرحلة المثيرة إلى المدينة القديمة.
راينر ثيم:
نحن نتبع هدفين رئيسيين ضمن مشروعنا "علم الآثار الافتراضي"، فمن ناحية، نحن نريد عصرنة مكان العمل لعلماء الآثار، مما يعني تزويدهم بالتقنية الحديثة، التي توجّه وتمثّل المعلومات بشكل أفضل، كما أننا نريد أن نقدم المعرفة الآثارية أيضًا في المعارض والمتاحف بشكل يناسب أجهزة الإعلام.
المعلق:
بوجود وحدة تقديم محمولة، يمكن تقديم مشروع "طروادة الافتراضية" في كل متاحف العالم، وإذا نجحت المعارض الأولى له، فهذا بسبب الاهتمام الكبير للجمهور بهذه النظرة التفاعلية لعلم الآثار، ويجد الأطفال والشباب خاصة سهولة في التعاطي مع التعلم الإلكتروني المتعدد الأوساط، الذي يتوقف حاليًا على النظرة التقليدية للأشياء المليئة بالغبار، المصفوفة على الرفوف.
بسبب كل مزاياه المعاصرة، هناك خطر بسيط بأن يضيف مشروع "طروادة الافتراضية" الابتذال إلى هذا الموضوع بأكمله، وبالتالي تحويل تمثيل الفترات الماضية إلى نوع من مجلة رسوم متحركة تاريخية.
لتفادي حدوث ذلك، عمل المبرمجون بحذر لإبقاء البشر والحيوانات خارج المشروع قدر الإمكان، ويتم عرضهم بشكل شفاف عندما يكون هناك حاجة إلى ذلك.
أرجو لكم الإفادة
المعلق:
يشهد علم الآثار التاريخي في هذه الفترة ثورة مهمة، يتجه علماء الآثار على نحو متزايد إلى التكنولوجيا الحديثة خلال رحلاتهم إلى الماضي، وتبدو النتائج مذهلة حقًا.
منذ أكثر من مائة عام، أعاد "هينريتس شليمان" مدينة طروادة، وحوّل الفسحة التاريخية إلى موقع بناء ضخم، في أيام "شليمان"، كان حوالي مائتي رجل يقومون بالحفر هناك طوال الوقت، ولكن علماء الآثار هذه الأيام يرون أن تلك التقنيات دمرّت بعض الاكتشافات التاريخية.
من البديهي القول إن مثل ذلك الحفر المركز أدى إلى اكتشافات جديدة، ولكن لا شك في أنه توجد تقنيات حديثة قادرة على القيام باكتشافات جديدة.
كشف معرض "طروادة الحلم والحقيقة" بشكل علني عن منهج جديد في علم الآثار، إنه مشروع يضم عدة حقول دراسية واسمه "علم الآثار الافتراضي".
هذا المشروع الذي أطلقته جامعة "توبينجين" الألمانية يشمل النتائج التي توصل إليها العديد من الباحثين، الذين قاموا بأبحاث حول مدينة "طروادة"، يجمع الحاسوب جداول البيانات لتمثيل صور ثلاثية الأبعاد تمنح رؤيا جديدة للمدينة القديمة.
راينر ثيم:
نحن نعرف أن الصور تغني عن ألف كلمة، إنها أكثر موضوعية، وتوفر مصدرًا كثيفًا للمعلومات، وتسمح لنا بالتحقق من فرضياتنا حول الماضي المفقود، لنرى إن كانت الأمور كما نفترض أنها كانت، أم أن علينا التخلي عن افتراضاتنا كلها دفعة واحدة.
المعلق:
قامت شركة "أرت بلاس كوم" في "برلين" ببرمجة مشروع "طروادة الافتراضية"، والمواد التي يستخدمونها تتألف من النصوص والخرائط وبيانات الأقمار الصناعية، وحتى خطط التنقيب والصور، كل التفاصيل موثقة ويمكن التدقيق فيها، إن عملية جمع هذه المعرفة التخصصية، التي غالبًا ما تستخدم بشكل منفصل، تسمح بالقيام ببحوث موجهة لملئ أي فراغ.
إن صناّع مدينة "طروادة" الافتراضية مستعدون لتقديم نسخة "بي سي" والتي ستسمح لعلماء الآثار بالعودة إلى المعلومات الموجودة عبر الحاسوب النقال أثناء قيامهم بأعمال التنقيب، كما أنه يمكن إضافة البينات الجديدة بشكل فوري إلى النظام، والتي يتم شرحها مباشرة وتظهر كصورة ثلاثية الأبعاد.
موّلت هذا المشروع الوزارة الفدرالية للتربية والأبحاث في ألمانيا، والسياسيون متحمسون لرؤية المشروع يتوسّع، كي لا يكون علماء الآثار المستفيدين الوحيدين من الرحلة المثيرة إلى المدينة القديمة.
راينر ثيم:
نحن نتبع هدفين رئيسيين ضمن مشروعنا "علم الآثار الافتراضي"، فمن ناحية، نحن نريد عصرنة مكان العمل لعلماء الآثار، مما يعني تزويدهم بالتقنية الحديثة، التي توجّه وتمثّل المعلومات بشكل أفضل، كما أننا نريد أن نقدم المعرفة الآثارية أيضًا في المعارض والمتاحف بشكل يناسب أجهزة الإعلام.
المعلق:
بوجود وحدة تقديم محمولة، يمكن تقديم مشروع "طروادة الافتراضية" في كل متاحف العالم، وإذا نجحت المعارض الأولى له، فهذا بسبب الاهتمام الكبير للجمهور بهذه النظرة التفاعلية لعلم الآثار، ويجد الأطفال والشباب خاصة سهولة في التعاطي مع التعلم الإلكتروني المتعدد الأوساط، الذي يتوقف حاليًا على النظرة التقليدية للأشياء المليئة بالغبار، المصفوفة على الرفوف.
بسبب كل مزاياه المعاصرة، هناك خطر بسيط بأن يضيف مشروع "طروادة الافتراضية" الابتذال إلى هذا الموضوع بأكمله، وبالتالي تحويل تمثيل الفترات الماضية إلى نوع من مجلة رسوم متحركة تاريخية.
لتفادي حدوث ذلك، عمل المبرمجون بحذر لإبقاء البشر والحيوانات خارج المشروع قدر الإمكان، ويتم عرضهم بشكل شفاف عندما يكون هناك حاجة إلى ذلك.
تعليق