في هذا الموضوع حاولت عمل تقرير مصور عن ابرز الاماكن الاثرية والسياحيه في منطقة تبوك
وتستحق الزيارة وهي مقصد للكثير من السياح والمهتمين بالاثار
وتستحق الزيارة وهي مقصد للكثير من السياح والمهتمين بالاثار
وذلك من خلال نبذة مع عدة صور للموقع والقلاع الاثرية التي تتميز بها تبوك
ولقد جمعت
الصور والمعلومات وتم الحصول عليها من عدة مواقع ومنتديات عديدة
ولقد حفظت الصور ورفعتها لكم مرة ثانية لكي لاتضيع
اتمنى ان تقضوا اسعد الاوقات مع هذه الصور والمعلومات
وتكون مفيده
واي ملاحظه او معلومة جديده لديكم او خطأ قد اكون وقعت فيه الرجاء ذكره
ولقد جمعت
الصور والمعلومات وتم الحصول عليها من عدة مواقع ومنتديات عديدة
ولقد حفظت الصور ورفعتها لكم مرة ثانية لكي لاتضيع
اتمنى ان تقضوا اسعد الاوقات مع هذه الصور والمعلومات
وتكون مفيده
واي ملاحظه او معلومة جديده لديكم او خطأ قد اكون وقعت فيه الرجاء ذكره
=====================
ابرز آثــــــــــــــــــــــار تبوك
تحتل منطقة تبوك أجزاء ً من شمال وشمال غربي المملكة العربية السعودية ، وتقع عند التقاء سلاسل جبال الحجاز بالسهول الشمالية ، في حوض رسوبي منبسط ، ولهذا تتوفر بها المياه ويحيط بالمنطقة بعض الجبال من أغلب جهاتها كما تتخلل المنطقة العديد من الأودية . وحاضرتها مدينة تبوك .ومنطقة تبوك من أهم المناطق الشمالية التي ارتبطت بعلاقات حضارية بالمناطق القديمة مثل بلاد الشام ومصر وبلاد الرافدين .
أما الآثار الإسلامية التي احتفظت بها منطقة تبوك فمتنوعة منها
القلاع كقلعة المويلح والأزنم وتبوك ومنها القصور الصحراوية كقصر شواق الواقع إلى الضفة الجنوبية لوادي شواق المسمى الحواويط وقصر شغب الواقع في المكان المسمى بالنابع ومنها الكتابات والنقوش وهي إما كتابات تزيينية كما هو واضح على لوح الرخام الذي عُثر عليه في موقع الملقطة بالبدع والذي كتب عليه آية الكرسي وسورة الإخلاص بخط كوفي .
أو كتابات على شواهد القبور كما في قبر ذات الحاج حيث كتب عليه باللغة التركية القديمة والذي ما زال محفوظاً في مركز ذات الحاج .
وإما كتابات ونقوش تاسيسية وتجديدية كالنقش الموجود على واجهة قلعة الأزنم المؤرخ بعام 916 هـ من عصر السلطان المملوكي قانصوه الغوري .
إضافةً للنقش المنفذ على مسلتين حجريتين في بركة المعظم الواقعة إلى الجنوب من تبوك والمؤرخ بسنة 676هـ في عهد السلطان المملوكي الأشرف شعبان .
ومن الآثار الإسلامية في منطقة تبوك المستوطنات التعدينية وهي عبارة عن قرى صغيرة مبنية من الحجر البازلتي مكونة من مجموعة من البيوت المتجاورة أو حجرات بسيطة يتوسطها مصلى صغير في بعض الاحيان .
القلاع كقلعة المويلح والأزنم وتبوك ومنها القصور الصحراوية كقصر شواق الواقع إلى الضفة الجنوبية لوادي شواق المسمى الحواويط وقصر شغب الواقع في المكان المسمى بالنابع ومنها الكتابات والنقوش وهي إما كتابات تزيينية كما هو واضح على لوح الرخام الذي عُثر عليه في موقع الملقطة بالبدع والذي كتب عليه آية الكرسي وسورة الإخلاص بخط كوفي .
أو كتابات على شواهد القبور كما في قبر ذات الحاج حيث كتب عليه باللغة التركية القديمة والذي ما زال محفوظاً في مركز ذات الحاج .
وإما كتابات ونقوش تاسيسية وتجديدية كالنقش الموجود على واجهة قلعة الأزنم المؤرخ بعام 916 هـ من عصر السلطان المملوكي قانصوه الغوري .
إضافةً للنقش المنفذ على مسلتين حجريتين في بركة المعظم الواقعة إلى الجنوب من تبوك والمؤرخ بسنة 676هـ في عهد السلطان المملوكي الأشرف شعبان .
ومن الآثار الإسلامية في منطقة تبوك المستوطنات التعدينية وهي عبارة عن قرى صغيرة مبنية من الحجر البازلتي مكونة من مجموعة من البيوت المتجاورة أو حجرات بسيطة يتوسطها مصلى صغير في بعض الاحيان .
وقد سجلت المسوحات الأثرية عددا منها كمستوطنات المتقابل وأم قريات وأبو المرو وأبو القزاز وجميعها تقع بالقرب من محافظة الوجه إضافة إلى مستوطنات الغال والبهيمة والريشة الواقعة شرق محافظة ضباء ،ومستوطنة الغر قرب عينونة ،ولعله من المفيد بعد هذا العرض الشامل لآثار منطقة تبوك أن نقف قليلا مع القارئ الكريم عند بعض الأماكن الأثرية المهمة في المنطقة والتي منها على سبيل المثال لا الحصر.
--------------------
--------------------
إلى جانب هذا وذاك توجد أيضاً بالمنطقة كتابات تذكارية ومخربشات يقوم بتسجيلها المسافرون على الطرق التي تمر بالمنطقة وقد عثر في (بدا) على مائتين وإثنى عشر نقشاً تذكارياً تركها المسافرون والحجاج على صخور جبل شهيبة بدا الشمالية.
صور لبعض النقوش ومخربشات
-----------------------------------
ومنطقة تبوك غنية بالآثار المتنوعة مثل النقوش والرسوم الصخرية والكتابات القديمة كما تحوي عدد كبير من المواقع الأثرية والقلاع والقصور والأسوار والمعالم التاريخية لطريق الحج الشامي المصري ومنها الآثار الباقية لمسار سكة حديد والمحطة الرئيسية في مدينة تبوك
ومن المواقع الأثرية المهمة في المنطقة :
1-قرية :
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة تبوك على بعد 90 كم وهي عبارة عن مدينة سكنية ومنطقة زراعية تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وقد أكشفت فيها العديد من الأدوات الحجرية كما يوجد بها أفران لصناعة الفخار ، والأسوار ممتدة في السهل وترتفع إلى قمة الجبل تحفها السهول من كل جانب إضافة إلى المعابد وجداول توزيع المياه التي تشبه نظام الري في منطقة البدع إذ يرتبطان ارتباطاً وثيقاً من حيث الأقسام الزراعية والصناعية .
------------------
------------------
2- روافة :
الى الجنوب من تبوك وبها بقايا معبد روماني نبطي يعود الى القرن الثاني الميلادي .
وهو معبد يقع إلى الجنوب لغربي من مدينة تبوك على بعد 115 كم في قلب منطقة حسمى ويمثل هذا المعبد أحد المعابد الرومانية النبطية ، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وهذا المعبد شبيه بمعبد روماني موجود في وادي رم بالأردن وكلاهما على الطريق التجاري الغربي القديم .
يقع على بعد 115 كم إلى الجنوب الغربي من تبوك ، تم انشاءه على شكل مربع وجداره الغربي ونصف الشمالي لا زالا قائمين بحالة سليمة مثيرة للاعجاب اذا أخذنا في الاعتبار مضي ثمانية عشر قرناً على بناءه و قد بني من الحجر المشذب بدون مونة ويظن ان سبب انهيار باقي الجدران يعود الى زلزال وليس من فعل البشر, يوجد بقرب المبنى مقبرة قديمة مبعثرة الأرجاء
هذا المبنى يعتبر لغزاً محيراً فقد بني في منطقة صحراوية معزولة ، فروافة ليست على طريق رئيسي او تجاري كما انه لا يوجد حولها أماكن استيطان . وتعود أهمية مبنى روافة الى انه يدل على امتداد نفوذ الدولة الرومانية الى شمال الجزيرة العربية وأول من اكتشف هذا المبنى هو ألويس موزل سنة
1910م ورغم انه لم يمكث الا ساعات فقد استطاع نسخ النقش المهم الموجود على حجر التاج وقد وجده ساقطاً في الأرض فأزاحه بعد أن خرج عليه ثعبان من بين الأحجار ووجد عليه عدة نقوش كتبت باللغة الإغريقية والنبطية .ثم زار فلبي روافة عام 1950م وكتب عنها تفاصيل أكثر في كتابه ( ارض مدين ) .
وقد انبهر فلبي بجمال المنطقة فقال انها لا تقل عن البتراء في شيء ، ولفلبي نظرية طريفة حول سبب وجود مبنى روافة في هذا المكان يذكر فيها ان علية القوم من تبوك كانوا يقومون بنزهات ورحلات قنص في روافة وان هؤلاء القوم تأثروا بسحر المكان حتى انهم اقاموا هذا المبنى كتذكار !
ويرى فلبي ان هذا المبنى هو معبد وبحسب النص الذي كتب بالنص اليوناني فإن الثموديين(؟ ) هم من بنوا هذا المعبد يذكر النص أسماء مركوس أورليوس أنطونيوس و لوكيوس فيروس على انهما هما الأميران الرومانيان اللذان بني المعبد على شرفهما وأهدي لهما . والمعروف ان الأول قد حكم الامبراطورية الرومانية عام 161م اما الثاني فهو القائد الروماني في بلاد سوريا.
وهو معبد يقع إلى الجنوب لغربي من مدينة تبوك على بعد 115 كم في قلب منطقة حسمى ويمثل هذا المعبد أحد المعابد الرومانية النبطية ، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وهذا المعبد شبيه بمعبد روماني موجود في وادي رم بالأردن وكلاهما على الطريق التجاري الغربي القديم .
يقع على بعد 115 كم إلى الجنوب الغربي من تبوك ، تم انشاءه على شكل مربع وجداره الغربي ونصف الشمالي لا زالا قائمين بحالة سليمة مثيرة للاعجاب اذا أخذنا في الاعتبار مضي ثمانية عشر قرناً على بناءه و قد بني من الحجر المشذب بدون مونة ويظن ان سبب انهيار باقي الجدران يعود الى زلزال وليس من فعل البشر, يوجد بقرب المبنى مقبرة قديمة مبعثرة الأرجاء
هذا المبنى يعتبر لغزاً محيراً فقد بني في منطقة صحراوية معزولة ، فروافة ليست على طريق رئيسي او تجاري كما انه لا يوجد حولها أماكن استيطان . وتعود أهمية مبنى روافة الى انه يدل على امتداد نفوذ الدولة الرومانية الى شمال الجزيرة العربية وأول من اكتشف هذا المبنى هو ألويس موزل سنة
1910م ورغم انه لم يمكث الا ساعات فقد استطاع نسخ النقش المهم الموجود على حجر التاج وقد وجده ساقطاً في الأرض فأزاحه بعد أن خرج عليه ثعبان من بين الأحجار ووجد عليه عدة نقوش كتبت باللغة الإغريقية والنبطية .ثم زار فلبي روافة عام 1950م وكتب عنها تفاصيل أكثر في كتابه ( ارض مدين ) .
وقد انبهر فلبي بجمال المنطقة فقال انها لا تقل عن البتراء في شيء ، ولفلبي نظرية طريفة حول سبب وجود مبنى روافة في هذا المكان يذكر فيها ان علية القوم من تبوك كانوا يقومون بنزهات ورحلات قنص في روافة وان هؤلاء القوم تأثروا بسحر المكان حتى انهم اقاموا هذا المبنى كتذكار !
ويرى فلبي ان هذا المبنى هو معبد وبحسب النص الذي كتب بالنص اليوناني فإن الثموديين(؟ ) هم من بنوا هذا المعبد يذكر النص أسماء مركوس أورليوس أنطونيوس و لوكيوس فيروس على انهما هما الأميران الرومانيان اللذان بني المعبد على شرفهما وأهدي لهما . والمعروف ان الأول قد حكم الامبراطورية الرومانية عام 161م اما الثاني فهو القائد الروماني في بلاد سوريا.
صور لمعبد روافة
مبنى روافة كما صوره موزل عام 1910
مبنى روافة كما صوره موزل عام 1910
الطريق الى معبد روافه
صور اخرى لمعبد روافه
ويحتفظ المتحف الوطني في الرياض بهذا الحجر الذي يحتوي النقش اليوناني والنبطي .
-------------------------
3- عينونة :
وهي واحة تقع على بعد 100كم إلى الشمال من مدينة ضبا وساحلها يقع على ميناء الأنباط الشهير ( لوكي كومي ) المدينة البيضاء ، ولا تزال آثار لوكي كومي باقية في واحة عينونة وتقع قرب العين في المكان المسمى بمغائر الكفار ، على ساحل البحر الأحمر في المكان المسمى بالخريبة توجد آثار إسلامية .
عينونة وآثار مباني منزلة الحجيج
يتبع
تعليق