أما قصة (شليمان) فهي أعجب، كما وصف المؤرخ ديورانت أنه ضرب بمعوله فكشف عالماً بكامله
ولد مكتشف أعظم حضارة في التاريخ القديم , سنة 1822م , في ألمانيا , حاملاً مسمى هنريخ شليمان . وكانت قصص هومر , هي القصص التي ينام عليها , فكان يحلم بملحمة طروادة , ومغامرات أوديسيس . وحين بلغ هنريخ الثامنة من عمره قال مقولته الرمادية أعلاه , ونذر نفسه لاكتشاف هذه المدينة المفقودة , التي ملأت عليه أحلامه وملكت خياله , فأنبه أبوه على هذا النذر السخيف , ولم يعلم هذا الأب أن ابنه الصغير سيكتب أروع صفحات تاريخ علم الآثار
حصان طروادة
كان صاحبنا يبحث عن مدينة (طروادة)، ولم يكن هناك أي خرائط سوى قصص (هوميروس)، في وصف المدينة، فذهب إلى تركيا، وبقي يفاوض الحكومة التركية لمدة عام، حتى أخذ ترخيصاً بالتفتيش عن الآثار، في منطقة يسميها الأتراك (تبة الحصار ـ حصارلك).
وهناك اصطحب معه ثمانين عاملاً، بدأوا ينكشون في الأرض، عن بقايا أقوام، لم يبق منهم إلا العظام وهي رميم، وبئر معطلة وقصر مشيد.
وفي الوقع كانت تلة ترابية خرساء طوت تحت ترابها أسرار ليس مدينة واحدة بل تسع مدن تعلو بعضها بعضاً.
صورة توضيحية لمدينة طروادة
صور لمدينة مدمرة عثر عليها أحد علماء الآثار ويقال طروادة
حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة
__________________حصار مدينه طروادة التى تقع الان فى دوله تركيا بالقرب من الشاطى الغربى لها
صوره من المعركه
أمازون ملكه طرواده
صوره من المعركه
حرب طروادة أو حصار طروداة، التي كانت بين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة و أهلها ودامت عشر سنين، واحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لخلودها في ملحمتي هوميروس الإلياذة و الأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة، ففي الإلياذة رويت أحداث السنة التاسعة من الحرب وهي سنة غضب أخيل، و في الأوديسة حُكيت الكثير من الأحداث السابقة للحرب إبان رواية حكاية عودة أوديسيوس ملك إيثاكا وأحد القادة في حرب طروادة.
أسباب الحرب
يتفق الفرس الأقدمون والفينيقيون مع اليونان في قولهم أن تلك الحرب العظمى استعرت نارها لأن أربعة من النساء الحسان قد اختطفن من بلادهن .... فالمصريون اختطفوا (ايو io ) من (أرجوس). واليونان اختطفوا (أوربا europa) من فينيقيا، و(ميديا media ) من (كلكيز). و باريس الطروادى اختطف (هيلين helen) ملكة (اسبارطة).
نهاية طروادة
فابتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصانا خشبيا ضخما و أجوفا. بناه إبيوس و ملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء "تيندوس" ، و قبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.
حصان طروادة
دخل الإغريق طروادة.. وأحرقوها.. وقتلوا رجالها.. وسبوا نسائها.. واخذوا ممن تبقى منهن سبايا..
وهكذا ينتهي اكتشاف مدينة طرواده
ومع خبير الاثار شليمان
الكاتب اخوكم المقصود
تعليق