الخريـــــــطة:-
الخريطة :هي عبارة عن تمثيل لسطح الكرة الأرضية أو لجزء منه.
ويشمل توضيح الظاهرات الطبيعية والبشرية التي تبرز على الخريطة من حيث توزيعها الجغرافي والصفات التي تميز بعضها عن بعض.
أهمية الخريطة:-
قلد أصبحت الخريطة عنصراً مهماً في حياة الإنسان،خاصة بعد التقدم الكبير في صناعة الخرائط وفن رسمها ،حيث أصبح يستخدمها كل من:-
1. العسكريون في عملياتهم العسكرية .
2. الجيولوجيون في البحث عن المعادن.
3. المهندسون بكل تخصصاتهم.وبالأخصبالعمارة والمشاريع التنموية.
4. رجال السياسة والصحافة.
5. الجغرافيون في دراساتهم ومؤلفاتهم.
6. الطلاب في دراساتهم وبحوثهم.
7. المسافرون في رحلاتهم وأسفارهم.
8. الطيارون في طائراتهم والقباطنة في سفنهم وإلى غير ذالك..
وإن أهمية الخرائط حالياً لايمكن تجاهلها ولذا نرى أنه من الضروري التعرف على :-
1. أساسيات الخريطة.
2. رسم الخريطة.
3. تصغير وتكبير الخريطة.
4. أنواع الخرائط.
5. توجيه الخريطة .
1-أساسيات الخريطة:-
لكل خريطة ترسم أساسيات إذا وجدت كانت الخريطة كاملة ومفيدة.وإذا غاب بعض هذه الأساسيات أو كلها أصبحت الخريطة قليلة الجدوى أو عديمة الفائدة،وتمثل هذه الأساسيات العمود الفقري للخريطة:-
1-عنوان الخريطة. 2-مفتاح الخريطة 3-مقياس الرسم 4-تحديد الأتجاه 5-إطار الخريطة.
أ- عنوان الخريطة:-ويعد بمثابة أسم لها يميزها عن غيرها ويسهل على القارئ معرفة الهدف الذي رسمت من أجله،ولو وقع نظر أي منا على خريطة لا عنوان لها فإنه يصعب عليه الإستفادة منها ،وكثيراًمايختار أسم الخريطة قبل رسمها ،ولذا فأن من يقوم بأعدادها ورسمها يكون على بينه منذ البداية بالأشياء التي توضحها الخريطة.
ب- مفتاح الخريطة:-
مفتاح الخريطة عبارة عن دليل يضم المصطلحات والرموز التي تمثل جميع الضاهرات الموجودة على الخريطة .
والرمز قد يكون خط أو لون أو شكل هندسي أو نقطة للدلالة على ماهو موجود على أرض الواقع فجرت العادة على تمثيل التي تغطيها المياه كالبحار والبحيرات بأستعمال اللون الأزرق ،فأصبح هذا اللون بدرجاته المختلفة ((مصطلحاً))يعبر عن المساحات المائية .أما اليابس من الأرض فيمثل على الخرائط بألوان متعددة بحسب ارتفاعة عن مستوى سطج البحر فالأقسام القريبة من هذا المستوى تلون عادة باللون الأخضر بدرجاته المختلفة ،أ/ا الأراضي المرتفعة كالتلال والهضاب والجبال ،فتلون باللون البني وبمختلف درجاته .
وترسم الأنهار على الخريطة بخطوط زرقاء متعرجة ،وترسم الطرق المعبدة بخطوط حمراء مختلفة السمك حسب أهمية الطريق .
وتحتوي الخرائط إضافة إلى ماتقدم رموزاً ومصطلحات للضواهر و المعلومات الأخرى التي نريد التعبير عنها .ويتم وضعها بداخل الدليل ليستعان بها على استعمال الخريطة وقرائتها والتعرف على ماتمثله من معلومات.
ج-مقياس الرسم:-
((وهو النسبة التي تمثل الأبعاد على الطبيعة من على الخريطة )).
مستحيل أن يرسم اللإنسان خريطة ما لرقعة من الأرض بحجمها الحقيقي،لذا لابد من رسمها بحجم أصغير من حجمها الحقيقي عن طريق مايسمى بمقياس الرسم الذي يعطي تصوراً للحجم الحقيقي وفق نسب معينة.
فمثلا:خريطة مقياس رسمها((1 إلى 100000 )) فهذا يعني أن كل 1 سم على الخريطة يقابله ((100000 سم)) على الطبيعة .
ولمعرفة البعد بين مدينتين تقاس المسافه بينهما على الخريطة المسطرة ثم تحول بحسب مقياس الرسم الموجود على الخريطة إلى المسافة أو البعد الحقيقي على الطبيعة.
ولنفرض أن المسافة كانت على الخريطة 5 سنتمترات ،معنى هذا أن الذي قام برسم الخريطة عمد إلى تصغير الأبعاد الحقيقة على الارض(( 100000 )) مرة،
لذلك يجب أن نضاعف المسافة التي قيست على الخريطة ((100000 )) مرو فتكون كما يأتي:
5×100000=500000 سم طول المسافة على الأرض
500000×100000= 5 كم((وذلك لأن كل كيلو متر=100000سم))
*أنواع مقاييس الرسم:
يدون مقياس الرسم عادة على جانب الخريطة،أو ضمن إطار المصطلحات بشكل من الأشكال التالية:-
-مقياس الرسم الكتابي:ويعد من أبسط مقاييس الرسم ،حيث تدون وحدة القياس على الخريطة وما يقابلها على الطبيعة كتابة فيقال مثلاً(10 كيلو مترات).
-مقياس الرسم النسبي((الرقمي)):ويكون على شكل كسر اعتيادي يمثل بسطة المسافة على الخريطة ،ويمثل مقامه المسافة على الطبيعه مثل: وقد تكتب هذه الحقيقة بشكل تناسب كلآتي( (200000:1)) وتعطي المعنى نفسه ،ويشترط في هذا النوع أن يكون طرفاه ((البسط والمقام))من وحدة واحدة.
-المقياس الخطي:ويرسم على شكل خط مقسم إلى أجزاء ،قد دون عليها عدد الكيلومترات أو الأميال التي تمثلها على الأرض ،ويساعد هذا الشكل لمقياس الرسم على معرفة الأبعاد الحقيقية بسهولة دون أجراء عمليات رياضية وذلك بأن تقيس المسافة المراد معرفتها على الخريطة بمسطرة أو قطعة من الورق مثلاً ،ثم نطبق تلك المسطرة او قطعة الورق على المقياس الخطي فتكون الأرقام المدونة عليه بحسب المسافة هي المسافة المطلوبة على الأرض بالكيلومترات أو الأميال.
د- تحديد الأتجاه:-
يعد تحديد الأتجاه على الخريطة أمراً مهماً،وغالباً مايرسم على الخريطة سهم يشير إللى اتجته الشمال،ومنه يتعرف قارىء الخريطة على باقي الأتجاهات.
إطار الخريطة:-
على الرغم من أن بعض الناس يعتقد الأطار للخريطة للخريطة شيء كمالي،فأن فائدة الإطار لايكمن التغاضي عنها،ومن أهم فوائد أطار الخريطة مايلي:0-
1. تحديد امتداد الجزء الذي تمثله الخريطة من الطبيعة .
2. تسهيل وضع شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على الخريطة .
3. تحديد الأماكن التي تخصص لكل من عنوان الخريطة ومصطلحاتها.
4. في حالة عدم رسم خطوط الطول ودوائر العرض يتفي برسم شرطات صغيرة على حواف الأطار الداخلي للخريطة،ومن ثم كتابة تلك الخطوط ودوائر بحيث تسهل قارائتها.
5. في حالة وضع الخريطة ضمن كتاب فإنه يسهل وضع رقم الصفحة خارج إطار الخريطة لكي يسهل الإشارة إليها في الصفحة الخاصة بخرائط الكتاب وأشكاله.
تعليق