أعلنت لجنة جائزة نوبل الاربعاء في ستوكهولم منح جائزة نوبل للكيمياء للعام 2008 الى العالمين الأمريكيين روجر تسيان ومارتن تشالفي وإلى العالم الياباني اوسامو شيمومورا لأبحاثهم واكتشافاتهم العلمية التي استخدمت في الطب لرصد الاورام السرطانية.
وكان العلماء الثلاثة قد أجروا العديد من الأبحاث على قناديل البحر للتوصل إلى الآلية الجينية التي تجعلها تبدو مضيئة في متابعة الأنظمة الببيولوجية. وأصبح هناك اليوم آلاف العلماء الذين يستخدمون هذه التقنية.
وتظهر هذه العلامات المضيئة كيف تتحول بعض الخلايا في المخ إلى خلايا سرطانية ثم تنتشر في أنسجة المخ.
وتوصل العلماء الثلاثة إلى أن سمكة قنديل البحر تضيئ تحت أشعة الضوء الزرقاء وفوق البنفسجية نتيجة وجود بروتين معين في أنسجتها، يشير العلماء إليه باعتباره "البروتين الأخضر المضئ".
وقد قام العالم الياباني شيمامورا بالخطوة الأولى في هذا المجال فتمكن من عزل هذا البروتين قرب ساحل أمريكا الشمالية عام 1962. وقد تمكن أيضا من العثور على علاقة البروتين بالأشعة فوق البنفسجية.
وفي التسعينيات من القرن الماضي تمكن العالم الأمريكي مارتن شالفي من تقدير قيمة هذا البروتين باعتباره "العلامة الجينية المضيئة" كما أشار إليه بيان لجنة منح جائزة نوبل.
أما مساهمة العالم الأمريكي روجر تسيان فقد تمثلت في تمكنه من تطوير "قدرتنا على فهم الطريقة التي يضئ بها هذا البروتين".
وكان هذا أمرا مهما لانه أتاح للعلماء الفرصة لمتابعة عدد من العمليات البيولوجية المختلفة في وقت واحد.
وقد أصبح البروتين الذي يرمز إليه بـGFP أداة تستخدم حاليا بشكل عادي في المعامل.
ويستخدم العلماء الذين يسعون إلى إدخال تعديلات جينية على نباتات أو حشرات معينة الجين المسؤول عن هذا البروتين GFP لاجراء التعديل المطلوب سواء في اللون او الشكل العام.
بعد ذلك يصبح بوسعهم معرفة مدى نجاح التعديل استنادا إلى الإشعاع الضوئي الذي يصدر عن البروتين. وقد ساهم ذلك في تطوير آليات البحث العلمي كثيرا.
وكان هذا العلم هو ما أدى إلى نشر الكثير من المواضيع الصحفية المثيرة خلال سنوات عن الأرانب "المضيئة" والفراشات والخنازير وغيرها من الحيوانات الملونة باللون الأخضر التي تم تعديلها وراثيا وجينيا في المعامل.
وكان العلماء الثلاثة قد أجروا العديد من الأبحاث على قناديل البحر للتوصل إلى الآلية الجينية التي تجعلها تبدو مضيئة في متابعة الأنظمة الببيولوجية. وأصبح هناك اليوم آلاف العلماء الذين يستخدمون هذه التقنية.
وتظهر هذه العلامات المضيئة كيف تتحول بعض الخلايا في المخ إلى خلايا سرطانية ثم تنتشر في أنسجة المخ.
وتوصل العلماء الثلاثة إلى أن سمكة قنديل البحر تضيئ تحت أشعة الضوء الزرقاء وفوق البنفسجية نتيجة وجود بروتين معين في أنسجتها، يشير العلماء إليه باعتباره "البروتين الأخضر المضئ".
وقد قام العالم الياباني شيمامورا بالخطوة الأولى في هذا المجال فتمكن من عزل هذا البروتين قرب ساحل أمريكا الشمالية عام 1962. وقد تمكن أيضا من العثور على علاقة البروتين بالأشعة فوق البنفسجية.
وفي التسعينيات من القرن الماضي تمكن العالم الأمريكي مارتن شالفي من تقدير قيمة هذا البروتين باعتباره "العلامة الجينية المضيئة" كما أشار إليه بيان لجنة منح جائزة نوبل.
أما مساهمة العالم الأمريكي روجر تسيان فقد تمثلت في تمكنه من تطوير "قدرتنا على فهم الطريقة التي يضئ بها هذا البروتين".
وكان هذا أمرا مهما لانه أتاح للعلماء الفرصة لمتابعة عدد من العمليات البيولوجية المختلفة في وقت واحد.
وقد أصبح البروتين الذي يرمز إليه بـGFP أداة تستخدم حاليا بشكل عادي في المعامل.
ويستخدم العلماء الذين يسعون إلى إدخال تعديلات جينية على نباتات أو حشرات معينة الجين المسؤول عن هذا البروتين GFP لاجراء التعديل المطلوب سواء في اللون او الشكل العام.
بعد ذلك يصبح بوسعهم معرفة مدى نجاح التعديل استنادا إلى الإشعاع الضوئي الذي يصدر عن البروتين. وقد ساهم ذلك في تطوير آليات البحث العلمي كثيرا.
وكان هذا العلم هو ما أدى إلى نشر الكثير من المواضيع الصحفية المثيرة خلال سنوات عن الأرانب "المضيئة" والفراشات والخنازير وغيرها من الحيوانات الملونة باللون الأخضر التي تم تعديلها وراثيا وجينيا في المعامل.
تعليق