الثقافة السائدة آنذاك هي امتلاك كل عائلة لمقبرة واحدة ، وهذا ما قاله أحد مسؤولي الآثار المتخصصين في الحجر ( مدائن صالح ) حيث تخصص كل عائلة مقبرة خاصة بها وقرا لنا عددا من النصوص المدونة على المقبرة ، ومازال البعض يتبعون هذا النظام كصعيد مصر مثلا ، هنا اتضح لنا أن كل عائلة لها مقبرة خاصة ، و بانت التفرقة بينهم ماديا واجتماعيا من خلال شكل وتجهيز المقبرة التي نزلت لعدد منها خاصة التي لم يغطي الرمل فتحاتها المهملة .. بعضها فتحاتها متناسقة ومبنية بشكل مرتب وبأحجار مشذبة جلبت من الخارج ، وبعضها حفرت بالتراب وتركت جدران المقبرة بدون حماية كمثل قبورنا حاليا ، وستجدون ذلك من خلال عدد من الصور في هذا القسم ..
طبعا هذا ليس بقبر وإنما الطريق إلى الغرفة التي يدفن بها الأموات ، يعني نهاية هذه الحفرة في أعلى الصورة يوجد فتحة تؤدي إلى الغرفة لكن لم أستطع النزول لها لعمقها الذي يصل لثلاثة أمتار ، بعدين وش يطلعنا ؟ الباب الحديدي مسروق مما جعل الحمام يعشش بداخله لملاءمة الطقس معظم أيام العام ..
مقبرة أخرى ويظهر في وسط الصورة الفتحة المؤدية لغرفة الدفن ويبدو أن الرمل قد بدأ بدفنه ..
وهنا مقبرة لا تصل لمستوى المقابر الأخرى ، قد تكون لعائلة غير ثرية ..
كما يبدو من بعيد شواهد المقابر العالية .
( يلاحظ هنا المسافة القريبة لسفح طويق ، وتظهر جزء من الشواهد بارزة في أسفل الصورة )
بعض الصور لشواهد المدافن وبعدها سننتقل للمدينة السكنية ..
تعليق