رثى الشاعر أبو الحسن التهامي ولداً له مات بقصيدة تعد من عيون ما قيل في الرثاء وكان مما قال فيها :
ياكوكباً ما كان أقصر عمرَه ........... وكذاك عمر كواكب الأسحار
أردت أن أعدو على هذا البيت لأجعله رثاء في شهرنا الكريم الذي تناثر عقده وتخرمت ليالي مجده وعزه وما هي إلا أيام قليلة وتطفؤ أنواره حتى غدا عمره أقصر من عمر ولد التهامي ، ولو كنت شاعرا أجيد قرض الشعر لحاولت مجاراة التهامي في شعره وإن لم يلحق به من بعده .
الذين يفهمون حقيقة الحياة الدنيا يُدركون ببصائرهم عظم الخطب في ذهاب هذا الشهر، أما الذين يعيشون حياتهم غارقين في لهوها ولعبها فلي ذهاب رمضان ولاغيره من مواسم الخير الفاضلة يعنيهم في نقير أوقطمير .
واللافت للنظر أننا نرى في واقع الناس نماذج للمحبين أظهروا من الأفعال ما يدل على بواطنهم فترى علامات الحزن والأسى على وجوههم وترجمت عيون بعضهم ألمهم بكاء على مصابهم وكأنما حلت بهم نائبة من نوائب الدهر كل ذلك وربما أكبر منه تراه على البعض بسبب خسارة في مباراة رياضية فائدتها المادية وثمرتها الإعلامية لغيره لاله.
فأين المحبون لمقامات العبودية البكاءون على فوت المنازل الدينية الذي يرى الناظر فيهم قوله تعالى : {وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً } .
أين أقلام المبدعين وكتابات الأدباء والإعلاميين الذي يتفاعل طوائف منهم مع أمور لاتخرج عن لهو الحياة ولعبها وتخبو نار البكاء على تصرم ليالي هذا الشهر الأغر فلا ترى إلا نارا قد ضعف ضوؤها حتى كأنها نار ذاك البخيل الذي يكره الأضياف في غفلة عن الحياة الحقيقية { وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }.
رمضان أيها المسلمون منحة ربانية وعطية إلهية فمع ما فيه من المشقة التي قد تلحق الصائمين والقائمين إلا أن فيه من الروح والطمأنينة والسعادة والقرب من الله تعالى ما يجعله منحة وإن لبس لباس المحنة وربما صحت الأجسام بالعلل ..
ونحن نودع شهرنا الفاضل وعيون المحبين ترمقه ضاعنا لاننسى أنه بقيت فيه بقية خير وبركة تؤهل المتخلف عن ركائب المسافرين المشمرين أن يلحق بهم والأعمال بالخواتيم ، فليضع عصا الترحال على عاتق العزيمة فإن انقطع به سفره فليلق بضاعته بباب الملك قائلا ( وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ ) فإنه كريم يحب العطاء والجود
أسير خلف ركاب انجب ذا عرج .......... مؤملا كشف ما لاقيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعدما سبقوا .......... فكم لرب الورى في ذاك من فرج
وإن بقيت بظر الأرض منقطعا .......... فما على عرج في ذاك من حرج
منقووووووووووووووووووول
ياكوكباً ما كان أقصر عمرَه ........... وكذاك عمر كواكب الأسحار
أردت أن أعدو على هذا البيت لأجعله رثاء في شهرنا الكريم الذي تناثر عقده وتخرمت ليالي مجده وعزه وما هي إلا أيام قليلة وتطفؤ أنواره حتى غدا عمره أقصر من عمر ولد التهامي ، ولو كنت شاعرا أجيد قرض الشعر لحاولت مجاراة التهامي في شعره وإن لم يلحق به من بعده .
الذين يفهمون حقيقة الحياة الدنيا يُدركون ببصائرهم عظم الخطب في ذهاب هذا الشهر، أما الذين يعيشون حياتهم غارقين في لهوها ولعبها فلي ذهاب رمضان ولاغيره من مواسم الخير الفاضلة يعنيهم في نقير أوقطمير .
واللافت للنظر أننا نرى في واقع الناس نماذج للمحبين أظهروا من الأفعال ما يدل على بواطنهم فترى علامات الحزن والأسى على وجوههم وترجمت عيون بعضهم ألمهم بكاء على مصابهم وكأنما حلت بهم نائبة من نوائب الدهر كل ذلك وربما أكبر منه تراه على البعض بسبب خسارة في مباراة رياضية فائدتها المادية وثمرتها الإعلامية لغيره لاله.
فأين المحبون لمقامات العبودية البكاءون على فوت المنازل الدينية الذي يرى الناظر فيهم قوله تعالى : {وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً } .
أين أقلام المبدعين وكتابات الأدباء والإعلاميين الذي يتفاعل طوائف منهم مع أمور لاتخرج عن لهو الحياة ولعبها وتخبو نار البكاء على تصرم ليالي هذا الشهر الأغر فلا ترى إلا نارا قد ضعف ضوؤها حتى كأنها نار ذاك البخيل الذي يكره الأضياف في غفلة عن الحياة الحقيقية { وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }.
رمضان أيها المسلمون منحة ربانية وعطية إلهية فمع ما فيه من المشقة التي قد تلحق الصائمين والقائمين إلا أن فيه من الروح والطمأنينة والسعادة والقرب من الله تعالى ما يجعله منحة وإن لبس لباس المحنة وربما صحت الأجسام بالعلل ..
ونحن نودع شهرنا الفاضل وعيون المحبين ترمقه ضاعنا لاننسى أنه بقيت فيه بقية خير وبركة تؤهل المتخلف عن ركائب المسافرين المشمرين أن يلحق بهم والأعمال بالخواتيم ، فليضع عصا الترحال على عاتق العزيمة فإن انقطع به سفره فليلق بضاعته بباب الملك قائلا ( وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ ) فإنه كريم يحب العطاء والجود
أسير خلف ركاب انجب ذا عرج .......... مؤملا كشف ما لاقيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعدما سبقوا .......... فكم لرب الورى في ذاك من فرج
وإن بقيت بظر الأرض منقطعا .......... فما على عرج في ذاك من حرج
منقووووووووووووووووووول
تعليق