السلام عليكم ورحمة الله بركاته وبعد
فان النبي صل الله عليه وسلم ذكر احاديث -صحت نسبتها له- يذكر فيها حالا لاصحاب المعادن والدفائن
اريد التنبيه عليها ووضع شرحا لاهل العلم عليها حتى يؤخذ كل باحث حذره ويتقي الله
اولا: ستكون معادن يحضرها شرار الناس ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني سليم عن جده : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة فقال : هذه من معدن لنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره . قال الشيخ الألباني : ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار]، فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية ؛ لاستخراج معادنها وخيراتها . وااله المستعان
ثانيا عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن لنا، فقال: إنها ستكون معادن، وسيكون فيها شر الخلق .
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط". قال الهيثمي : "ورجاله رجال الصحيح".
ثالثا :قال رسول الله تخرج معادن مختلفة، معدن منها قريب من الحجاز، يأتيه من شرار الناس، يقال له: فرعون، فبينما هم يعملون فيه؛ إذ حسر عن الذهب، فأعجبهم معتمله؛ إذا خسف به وبهم
رواه: نعيم بن حماد في "الفتن"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره؛ فلا يأخذ منه شيئًا .
لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو .
وفي روايه فيقتل من كل عشرة تسعة
رابعا :يقتتل عند كنزهم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم ....." الحديث.
قال ابن كثير في "النهاية": "المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة
خامسا :اتركوا الحبشة ما تركوكم؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة .
__________________________________________________ __________________
ارجو منكم التفكر بهذه الاحاديث مليا
وجزاكم الله خيرا
فان النبي صل الله عليه وسلم ذكر احاديث -صحت نسبتها له- يذكر فيها حالا لاصحاب المعادن والدفائن
اريد التنبيه عليها ووضع شرحا لاهل العلم عليها حتى يؤخذ كل باحث حذره ويتقي الله
اولا: ستكون معادن يحضرها شرار الناس ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني سليم عن جده : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة فقال : هذه من معدن لنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره . قال الشيخ الألباني : ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار]، فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية ؛ لاستخراج معادنها وخيراتها . وااله المستعان
ثانيا عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن لنا، فقال: إنها ستكون معادن، وسيكون فيها شر الخلق .
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط". قال الهيثمي : "ورجاله رجال الصحيح".
ثالثا :قال رسول الله تخرج معادن مختلفة، معدن منها قريب من الحجاز، يأتيه من شرار الناس، يقال له: فرعون، فبينما هم يعملون فيه؛ إذ حسر عن الذهب، فأعجبهم معتمله؛ إذا خسف به وبهم
رواه: نعيم بن حماد في "الفتن"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره؛ فلا يأخذ منه شيئًا .
لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو .
وفي روايه فيقتل من كل عشرة تسعة
رابعا :يقتتل عند كنزهم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم ....." الحديث.
قال ابن كثير في "النهاية": "المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة
خامسا :اتركوا الحبشة ما تركوكم؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة .
__________________________________________________ __________________
ارجو منكم التفكر بهذه الاحاديث مليا
وجزاكم الله خيرا
تعليق