الفرق بين الدفين التركي والعثماني تفريقا حضاريا وجغرافيا وزمنيا وثقافيا وقوميا ايضا. فالترك : هم امة وقومية . والعثمانييون : هم قادة امميون اسلاميون . أي الوجه الامبراطوري والعقائدي للامة التركية التي ظهر فيها الاستعلاء الحضاري مماجعلها في قطيعة مع الرعية البايليكية . من هنا نفهم البعد العملاني والمضلل والتمويهي للإشارات العثمانية التي لايزال يراها الكثير ضربا من الحظ المخفي وينكرها بعض اهل الفضل اما الحشو فلا نعتد بهم .
التركي : اعتمد النقش والتابيد والتكنيز والعثماني : اعتمد التقييد والخرائط والوصايا والتلبيس
الدفين التركي : هو الكنز بمفهومه الاركيولوجي والتاريخي والثقافي .
والدفين العثماني : الامانة بما هو رهن زمني ومال محجوب منتظر.
واذا شاع لفظ الامانة للتخفيف من حدة الكنز ولبيان الحرمة الدينية والحفيظة السرية. نعم الفيلسوف وضح المفهوم المصطلحي وهل تظنون المفهوم سهلا . انه نصف العلم عند من يخضع لسلطان المنهج والمنطق. سنواصل لا مع المصطلح بل مع الخصائص .
خصائص الدفين العثماني :
جغرافيا: لان الاتراك ميزوا بين ارض الترك وارض البايليك المفتوحة .
تاريخيا: لان الدفائن في بلاد العرب ليست مثلها في هضبةالاناضول .
اشاريا: لان الدفائن التركية دقيقة والعثمانية مضلله ومعقدة وملغزة .
والدفين في البلاد العربية تركي /عثماني..الفرق هو في المكان والحضارة فالترك كانوا يعلمون انهم سيغادرون وان عليهم تامين وطنهم وان ارض العرب ستخرج من ايديهم...كان هذا من نهاية القرن التاسع عشر....كانت المؤامرات تطبخ على نار هادئة وكان القادة العثمانييون يطلعون على ما يحدث عبر جواسيس مبثوثين في كل مكان...وكان الاعداد للحفاظ على الهوية التركية ونقل البلاد من الوهن الى المجد والترقي.....وكان اغلب الضباط الكبار ينتمون لهذه الجمعية الماسونية الخبيثة....التي اوهمتهم انهم ابطال المستقبل...ثم كشفت لهم عن حقيقتها ولات حين مناص.....وكان الولاة والجباة وصغار الضباط وبعض كبارهم..ينهبون ما خف حمله وغلا ثمنه عبر النهب المنظم للولايات العربية وهو ما اوغر الصدور وكانوا يعلمون انها موغرة وان النار تحت الرماد...ولذا كان التامين والتخزين والاخفاء والامداد على قدم وساق....ولاسبيل الى ضبط المخفي في ارض العدو المتوثب الا بخرائط محكمة واساليب ترميز عسكري لها شيفرة متغايرة ولكن الكود الاستدلالي واحد كيف؟؟ سنكشف ذلك لاحقا.
ومن خصائص الدفين العثماني :
ان الدفين التركي : يتميز بجملة من الخصائص المميزة ولكن اهمها ان اغلبه دفين فردي او شبه جماعي .
وموطنه البلاد التركية الى حدود ارمينيا شمالا والى تخوم بلاد البلقان غربا والى بلاد الخرز شرقا والى لواء الاسكندرون وديار بكر والموصل جنوبا.
.اما الدفين العثماني : فموطنه البلاد العربية المشرقية من الجزيرة شرقا الى خليج العقبة غربا وسائر البلاد الشامية بباديتها اذ الاردن واعالي الحجاز لا وجود لها ككيانات مستقلة الا عبر التدبير البريطاني الخبيث فامارة شرقي الاردن هي بادية الشام تاريخيا.
ان هذا الدفين العثماني : عسكري بالاساس تموينا او امداد او تهريبا او تخزينا او حماية اوتضليلا
.ولم يكن عملا منظما بل كان عملا اضطراريا في الزمان والمكان...فلا وجود لدفين عثماني قبل سنة 1850م بالمفهوم التخزيني التكنيزي .
اما التركي : فموجود منذ ان فتحت بلاد الاناضول وارض روم واضنة واستقرت الدولة التركية/العثمانية في عاصمتها التاريخية بيرصا .
فبل ان تتحول الى امبراطورية بعد سنة 1453 م بعد سقوط القسطنطينية...
ويمكن ان نضبط الدفين العثماني في أربع خصائص مركزية:
1- الصرامةالعسكرية : فهو دفين منظم جدا ومدروس بعناية وكميته معروفة وسرية جدا باعتباره عملا عسكريا صارما وعلى ذلك فقياساته معلومة جدا وكل خطأ انما هو مقصود قصدا وكميته معلومة بالتدقيق فكل صندوق تركي يحوي 3 طبنجات وبندقية و25 كيسا كل كيس به 75 ليرة ذهب مجيدي هذا في الصندوق الحربي العسكري الكبير وهو ما يكفي لتموين جيش من 700 مقات لمدة شهرين كاملين
2- الخفاء والتجلي: الكنز العثماني واضح الرموز وهي ثلاثة بالاساس العلامة الاولى وليست الاصلية وسنبين لماذا؟؟ والعلامة الارشادية والموضع الممكن للدفين فلا وجود لمنطلق ولا وجود لنقطة صفر ابدا
اذ الدفين العثماني هو بنية كاملة لاتحكمها بشكل تام الا خريطة بأيدي ا صحابها وانما على الباحث عن دفين العسكر العثماني اتقان فن الخرائط ليرسم بنفسه خريطة الموقع وعليه فيجب تجميع الاشارات جميعا لوضع الخريطة وليس المسمار او الطلقة او الزائد هو التثبيت والدليل على هذا وجود هذه العلامات متباعدة جدا عن بعضها البعض فأيها التثبيت اذا؟؟؟
3-الجغرافية المرشدة: وهي اهم ما يساعد في تحديد الخريطة الموقعية للدفين العثماني وهي بالاساس الاودية جافة وسائلة والكهوف غير العميقة والتلال المشرفة والاضرحة والمساجد الخالية والقلاع القديمة المهجورة
4-الطلول العسكرية: وهي المفتاح الاعظم للكنز العثماني ذلك ان الجنود كانوا يتركون المكان كما هو برجومه وعلاماته وتحديده رغم ان الضرورة القتالية تفرض الاخفاء وتضليل العدو ولكن القوم يتركون كل شيء كما هو حتى اصبح الناس يعرفون موضع الخيمة ودائرة المعسكر وخيمة التخزين ومكان المسجد وحيثما بقيت تلك الطلول وعضدتها الاشارات والعلامات فثمة كنز عثماني في حدود المعسكر او غير بعيد جدا عنه.
ملاحظة: منقول للامانه العلميه وهو من افضل ما لخص هذه الدفائن ...عسى ان تنفع كل من يقرءها
التركي : اعتمد النقش والتابيد والتكنيز والعثماني : اعتمد التقييد والخرائط والوصايا والتلبيس
الدفين التركي : هو الكنز بمفهومه الاركيولوجي والتاريخي والثقافي .
والدفين العثماني : الامانة بما هو رهن زمني ومال محجوب منتظر.
واذا شاع لفظ الامانة للتخفيف من حدة الكنز ولبيان الحرمة الدينية والحفيظة السرية. نعم الفيلسوف وضح المفهوم المصطلحي وهل تظنون المفهوم سهلا . انه نصف العلم عند من يخضع لسلطان المنهج والمنطق. سنواصل لا مع المصطلح بل مع الخصائص .
خصائص الدفين العثماني :
جغرافيا: لان الاتراك ميزوا بين ارض الترك وارض البايليك المفتوحة .
تاريخيا: لان الدفائن في بلاد العرب ليست مثلها في هضبةالاناضول .
اشاريا: لان الدفائن التركية دقيقة والعثمانية مضلله ومعقدة وملغزة .
والدفين في البلاد العربية تركي /عثماني..الفرق هو في المكان والحضارة فالترك كانوا يعلمون انهم سيغادرون وان عليهم تامين وطنهم وان ارض العرب ستخرج من ايديهم...كان هذا من نهاية القرن التاسع عشر....كانت المؤامرات تطبخ على نار هادئة وكان القادة العثمانييون يطلعون على ما يحدث عبر جواسيس مبثوثين في كل مكان...وكان الاعداد للحفاظ على الهوية التركية ونقل البلاد من الوهن الى المجد والترقي.....وكان اغلب الضباط الكبار ينتمون لهذه الجمعية الماسونية الخبيثة....التي اوهمتهم انهم ابطال المستقبل...ثم كشفت لهم عن حقيقتها ولات حين مناص.....وكان الولاة والجباة وصغار الضباط وبعض كبارهم..ينهبون ما خف حمله وغلا ثمنه عبر النهب المنظم للولايات العربية وهو ما اوغر الصدور وكانوا يعلمون انها موغرة وان النار تحت الرماد...ولذا كان التامين والتخزين والاخفاء والامداد على قدم وساق....ولاسبيل الى ضبط المخفي في ارض العدو المتوثب الا بخرائط محكمة واساليب ترميز عسكري لها شيفرة متغايرة ولكن الكود الاستدلالي واحد كيف؟؟ سنكشف ذلك لاحقا.
ومن خصائص الدفين العثماني :
ان الدفين التركي : يتميز بجملة من الخصائص المميزة ولكن اهمها ان اغلبه دفين فردي او شبه جماعي .
وموطنه البلاد التركية الى حدود ارمينيا شمالا والى تخوم بلاد البلقان غربا والى بلاد الخرز شرقا والى لواء الاسكندرون وديار بكر والموصل جنوبا.
.اما الدفين العثماني : فموطنه البلاد العربية المشرقية من الجزيرة شرقا الى خليج العقبة غربا وسائر البلاد الشامية بباديتها اذ الاردن واعالي الحجاز لا وجود لها ككيانات مستقلة الا عبر التدبير البريطاني الخبيث فامارة شرقي الاردن هي بادية الشام تاريخيا.
ان هذا الدفين العثماني : عسكري بالاساس تموينا او امداد او تهريبا او تخزينا او حماية اوتضليلا
.ولم يكن عملا منظما بل كان عملا اضطراريا في الزمان والمكان...فلا وجود لدفين عثماني قبل سنة 1850م بالمفهوم التخزيني التكنيزي .
اما التركي : فموجود منذ ان فتحت بلاد الاناضول وارض روم واضنة واستقرت الدولة التركية/العثمانية في عاصمتها التاريخية بيرصا .
فبل ان تتحول الى امبراطورية بعد سنة 1453 م بعد سقوط القسطنطينية...
ويمكن ان نضبط الدفين العثماني في أربع خصائص مركزية:
1- الصرامةالعسكرية : فهو دفين منظم جدا ومدروس بعناية وكميته معروفة وسرية جدا باعتباره عملا عسكريا صارما وعلى ذلك فقياساته معلومة جدا وكل خطأ انما هو مقصود قصدا وكميته معلومة بالتدقيق فكل صندوق تركي يحوي 3 طبنجات وبندقية و25 كيسا كل كيس به 75 ليرة ذهب مجيدي هذا في الصندوق الحربي العسكري الكبير وهو ما يكفي لتموين جيش من 700 مقات لمدة شهرين كاملين
2- الخفاء والتجلي: الكنز العثماني واضح الرموز وهي ثلاثة بالاساس العلامة الاولى وليست الاصلية وسنبين لماذا؟؟ والعلامة الارشادية والموضع الممكن للدفين فلا وجود لمنطلق ولا وجود لنقطة صفر ابدا
اذ الدفين العثماني هو بنية كاملة لاتحكمها بشكل تام الا خريطة بأيدي ا صحابها وانما على الباحث عن دفين العسكر العثماني اتقان فن الخرائط ليرسم بنفسه خريطة الموقع وعليه فيجب تجميع الاشارات جميعا لوضع الخريطة وليس المسمار او الطلقة او الزائد هو التثبيت والدليل على هذا وجود هذه العلامات متباعدة جدا عن بعضها البعض فأيها التثبيت اذا؟؟؟
3-الجغرافية المرشدة: وهي اهم ما يساعد في تحديد الخريطة الموقعية للدفين العثماني وهي بالاساس الاودية جافة وسائلة والكهوف غير العميقة والتلال المشرفة والاضرحة والمساجد الخالية والقلاع القديمة المهجورة
4-الطلول العسكرية: وهي المفتاح الاعظم للكنز العثماني ذلك ان الجنود كانوا يتركون المكان كما هو برجومه وعلاماته وتحديده رغم ان الضرورة القتالية تفرض الاخفاء وتضليل العدو ولكن القوم يتركون كل شيء كما هو حتى اصبح الناس يعرفون موضع الخيمة ودائرة المعسكر وخيمة التخزين ومكان المسجد وحيثما بقيت تلك الطلول وعضدتها الاشارات والعلامات فثمة كنز عثماني في حدود المعسكر او غير بعيد جدا عنه.
ملاحظة: منقول للامانه العلميه وهو من افضل ما لخص هذه الدفائن ...عسى ان تنفع كل من يقرءها
تعليق