كُشف عن وجه الملك توت عنغ آمون أشهر حكام مصر الأقدمين، لأول مرة في قبره بوادي الملوك قرب الأقصر.
تمت العملية بعد 85 سنة من اكتشاف المدفن على يد الأثري البريطاني هوارد كارتر
بدأ الخبراء الأثريون برفع الغطاء المُذهب للتابوت، للوصول إلى المومياء
ثم رُفع رفات الفرعون بعناية فائقة خارج الناووس الحجري
رفع كفن الكتان الذي كان يُغطي رفات الفرعون، فكشف عن الجثمان الضامر والمسود.
وضعت المومياء داخل تابوت شفاف يسهل التحكم في مناخه الداخلي، وحيث ستستقر درجة الحرارة على25 درجة، ولن تتعدى نسبة الرطوبة 35 في المائة
ويؤمل أن يحمي التابوت الشفاف المومياء من عوامل التلف التي يتسبب فيها 350 زائر يوميا
صار الناووس الغرانيتي الذي احتضن رفات توت عنخ آمون لأكثر من 3 آلاف سنة، بعهيدا عن مليكه.
تعليق