هل تعلم ما هي السيرة النبوية وما هي مصادرها؟
تعريف السيرة النبوية لغة هي السنة والطريقة والحالة التي عليها الإنسان.أما السيرة النبوية اصطلاحا فهي علم يبحث في حياة الرسول منذ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول في عام الفيل، إلى حين وفاته في ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة.
وتتضمن السيرة النبوية نشأة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته قبل الزواج وبعد الزواج، وقبل النبوة والرسالة وبعد النبوة والرسالة، وأعماله قبل النبوة وبعدها.
وتتضمن أيضاً معجزاته، وأخلاقه كنبي وقائد وزوج وأب وجد، سائر حياته، ليلاً ونهاراً، مستيقظاً ونائماً، مقيماً ومسافراً، مريضاً وصحيحاً، سواء كان في مكة المكرمة أو في المدينة التي نورها الله بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها والموت والدفن بها.
أهداف دراسة السيرة النبوية
الهدف من دراسة السيرة النبوية هو التعرف على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من جهات شتى:
كذلك التعرف عليه من خلال معاملاته للصغار والكبار والجيران والأرحام والحيوانات، بل والتعرف عليه في معاملاته مع أعدائه، كيف كان يتعامل مع أعدائه؟
والتعرف عليه كيف كان حاله مع الأنبياء والمرسلين؟ هل أتى بشيء لم يأتى به من سبقه من الرسل؟ أم جاء تابعاً لمن سبق؟
وما هي درجته وسط النبيين صلوات الله عليهم أجمعين؟ وهل عاب على نبي أم ماذا صنع؟
مصادر السيرة النبوية
أما عن مصادر السيرة النبوية التي يمكن من خلالها التعرف على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا التعرف فهي:
أولا: القرآن الكريم
كُتب القرآن الكريم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يأتي جبريل عليه السلام وكان يأخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ويملي ويكتب الكتاب.
لكن ما حدث في عصر الصديق فهو تدوين القرآن الكريم وليس كتابته، فهناك كتابة وهناك تدوين، هناك كتابة وهناك جمع.
ثانيا: كتابة السنة النبوية
السنة النبوية المطهرة كُتبت كذلك في عصره صلى الله عليه وسلم، في أول الأمر نهاهم أن يكتبوا غير القرآن حتى لا يختلط القرآن بغيره.
ثم من بعدها أذن لهم صلى الله عليه وسلم في الكتابة فقال: (اكتُبْ فوالذي نفسي بيدِه ما يخرجُ منه إلا الحقُّ). (صحيح الجامع:1196)
ثالثا: الصحابة الكرام
الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عاشوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم ومن حمل حديثاً بلغه، ما كتم أحد منهم شيئاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بل كان هناك علم كان يغلب على ظن من تعلمه أنه إذا بلغه يحدث فتوراً في نفوس من يسمعه، فكان يسكت لكن عند الوفاة كان يخاف فكان يبلغ.
كما في حديث: (من قال: لا إله إلا اللهُ مخلصًا دخل الجنَّةَ).
فظل يحبسه خشي أن يخبر به الناس فيتكلوا، ولما كان في سياقة الموت أخبر به، ومن ثم الصحابة الكرام ما كتموا شيئاً تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تدوين السيرة النبوية
دونت السيرة النبوية في آخر القرن الأول الهجري، والتدوين جمع، فضم بعضها إلى بعض فدونت في مصنف في كتاب.
والسيرة النبوية بها تدوين مع الاختصار، وتدوين على المذاهب، تدوين السيرة النبوية مع الاختصار يسمى تهذيب السيرة، وتدوينها على المذاهب يسمى تذهيب السيرة، فالتهذيب هو الاختصار، أما التذهيب فهو كتابة الشيء على مذهب من كتبه.
وهناك تدوين مع التطويل، وتدوين بالرواية، وتدوين بالدراية، وتدوين على الهوى، وتدوين على مذاهب العلماء.
كتابة السيرة النبوية
كتبت السيرة النبوية على أحجام مختلفة منها المطولات ومنها المختصرات، المطولات هو كتاب متعدد الأجزاء، أما المختصرات فهو جزء واحد.
بعد ذلك كتبت السيرة على مذاهب العلماء:
بعد ذلك كتبها الجهاديون بمبدأ الجهاد فقط، ثم كتبها الصوفيون بمبدأ التوسل والتبرك بآثار الصالحين، ثم كتبها الليبراليون وجردوها من المعجزات.
تعريف السيرة النبوية لغة هي السنة والطريقة والحالة التي عليها الإنسان.أما السيرة النبوية اصطلاحا فهي علم يبحث في حياة الرسول منذ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول في عام الفيل، إلى حين وفاته في ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة.
وتتضمن السيرة النبوية نشأة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته قبل الزواج وبعد الزواج، وقبل النبوة والرسالة وبعد النبوة والرسالة، وأعماله قبل النبوة وبعدها.
وتتضمن أيضاً معجزاته، وأخلاقه كنبي وقائد وزوج وأب وجد، سائر حياته، ليلاً ونهاراً، مستيقظاً ونائماً، مقيماً ومسافراً، مريضاً وصحيحاً، سواء كان في مكة المكرمة أو في المدينة التي نورها الله بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها والموت والدفن بها.
أهداف دراسة السيرة النبوية
الهدف من دراسة السيرة النبوية هو التعرف على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من جهات شتى:
- (بشر) يصيبه ما يصيب البشر.
- (نبي) يتميز ببشريته عن البشر بميزات.
- (قائد) قاد أمة لم يشهد الزمان مثيلها.
- (عالم) يستقبل الأسئلة ويجيب عليها.
- (زوج) في بيته وفي أهله كيف يعامل أزواجه وكيف يعامل أهله؟
كذلك التعرف عليه من خلال معاملاته للصغار والكبار والجيران والأرحام والحيوانات، بل والتعرف عليه في معاملاته مع أعدائه، كيف كان يتعامل مع أعدائه؟
والتعرف عليه كيف كان حاله مع الأنبياء والمرسلين؟ هل أتى بشيء لم يأتى به من سبقه من الرسل؟ أم جاء تابعاً لمن سبق؟
وما هي درجته وسط النبيين صلوات الله عليهم أجمعين؟ وهل عاب على نبي أم ماذا صنع؟
مصادر السيرة النبوية
أما عن مصادر السيرة النبوية التي يمكن من خلالها التعرف على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا التعرف فهي:
- القرآن الكريم.
- السنة النبوية الشريفة.
- أفواه الصحابة الكرام.
أولا: القرآن الكريم
كُتب القرآن الكريم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يأتي جبريل عليه السلام وكان يأخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ويملي ويكتب الكتاب.
لكن ما حدث في عصر الصديق فهو تدوين القرآن الكريم وليس كتابته، فهناك كتابة وهناك تدوين، هناك كتابة وهناك جمع.
ثانيا: كتابة السنة النبوية
السنة النبوية المطهرة كُتبت كذلك في عصره صلى الله عليه وسلم، في أول الأمر نهاهم أن يكتبوا غير القرآن حتى لا يختلط القرآن بغيره.
ثم من بعدها أذن لهم صلى الله عليه وسلم في الكتابة فقال: (اكتُبْ فوالذي نفسي بيدِه ما يخرجُ منه إلا الحقُّ). (صحيح الجامع:1196)
ثالثا: الصحابة الكرام
الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عاشوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم ومن حمل حديثاً بلغه، ما كتم أحد منهم شيئاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بل كان هناك علم كان يغلب على ظن من تعلمه أنه إذا بلغه يحدث فتوراً في نفوس من يسمعه، فكان يسكت لكن عند الوفاة كان يخاف فكان يبلغ.
كما في حديث: (من قال: لا إله إلا اللهُ مخلصًا دخل الجنَّةَ).
فظل يحبسه خشي أن يخبر به الناس فيتكلوا، ولما كان في سياقة الموت أخبر به، ومن ثم الصحابة الكرام ما كتموا شيئاً تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تدوين السيرة النبوية
دونت السيرة النبوية في آخر القرن الأول الهجري، والتدوين جمع، فضم بعضها إلى بعض فدونت في مصنف في كتاب.
والسيرة النبوية بها تدوين مع الاختصار، وتدوين على المذاهب، تدوين السيرة النبوية مع الاختصار يسمى تهذيب السيرة، وتدوينها على المذاهب يسمى تذهيب السيرة، فالتهذيب هو الاختصار، أما التذهيب فهو كتابة الشيء على مذهب من كتبه.
وهناك تدوين مع التطويل، وتدوين بالرواية، وتدوين بالدراية، وتدوين على الهوى، وتدوين على مذاهب العلماء.
كتابة السيرة النبوية
كتبت السيرة النبوية على أحجام مختلفة منها المطولات ومنها المختصرات، المطولات هو كتاب متعدد الأجزاء، أما المختصرات فهو جزء واحد.
بعد ذلك كتبت السيرة على مذاهب العلماء:
- أهل الرواية أهل الحديث والأثر كتبوها بالرواية.
- وأهل الدراية كتبوها نسقاً ولم يعتمدوا الرواية أخذوها كأخبار.
بعد ذلك كتبها الجهاديون بمبدأ الجهاد فقط، ثم كتبها الصوفيون بمبدأ التوسل والتبرك بآثار الصالحين، ثم كتبها الليبراليون وجردوها من المعجزات.
تعليق