بسم الله الرحمن الرحيم
ابدء مقالي اليوم بدراسة اصدرتها احدى اكبر شركات استكشاف مناجم الذهب في العالم و مقرها امريكا ولها مصداقية في الاوساط العلمية تقول ان الذهب المتداول في عصرنا الحالي في مختلف البلدان و المقدر ب قرابة ال 40 الف طن من الذهب هو الثلث من الاجمالي الذي تم استخراجه عبر التاريخ من مناجم الذهب بمعني ان كتلة الذهب المدفونة تحت الارض تبلغ 120 الف طن فأين توجد هاته الكميات الهائلة من الذهب و اين يمكن البحث عنها ساتناول هذا الموضوع في سلسلة مقالات بعيدا عن الخرافة و ساقدم موضوع الدفائن و الكنوز بطريقة علمية مبسطة دون مبالغات و ساكشف لكم طريقة عمل محترفي صيد الكنوز و كيفية وصولهم للدفين دون تعقيدات لان فهم الموضوع و التخلص من الافكار المغلوطة التي تتناقلها بعض الصفحات و المواقع هو بداية الطريق الصحيح و نبدء اولا بمعرفة انواع الكنوز و الدفائن:
1) الكنوز الكبيرة ...ومنها ما تم اكتشافه مثل كنوز الفراعنة و كنوز حمورابي و اخيرا كنوز الاسكندر الاكبر وكل هاته الكنوز وقع كشفها من طرف بعثات اجنبية للاسف و تم دراسة هاته الاكتشافات في اوروبا و امريكا و لم اجد معهد ابحاث او مختص عربي قام بدراسة عن الموضوع لان الدراسة تسهل عمليات الكشف اللاحقة و ما وجد من افخاخ في قبر الاسكندر الاكبر سواءا ميكانيكية او فيزيائية او حتي كميائية جديرة بالدراسة لان ما يسمي رصد عندنا نحن العرب هو في الواقع مصائد و افخاخ لحماية الكنز من الفضوليين و تقدر كمية الذهب المستخرجة من قبر الاسكندر الاكبر باكثر من 17 طن من الذهب الخالص الي جانب الاحجار الكريمة و النفائس النادرة ...اما الكنوز الكبيرة التي لم تكشف الي الان و هي كثيرة نذكر منها كنوز الايكا بالبيرو او ما يسمي مدينة الذهب و كنوز الحميريين او الكنوز الحميرية و كنوز القرطاجيين و كنوز الكاهنة الامازيغية و اخيرا كنوز رومل واذا استثنينا مدينة الذهب فباقي الكنوز كلها موجودة بالمنطقة العربية وهاته الكنوز مازالت لغزا لم يفك شيفراته الي يومنا هذا
2 ) الدفائن و هي كنوز تدفن مع الميت سواءا كان ملكا او قائدا عضيما او حتي نبيل او تاجر ثري هؤلاء في العادة اشخاص سيؤون و يعتقدون ان دفن ثرواتهم معهم ستعينهم علي رشوة الالهة للمرور الي الحياة الابدية دون حساب و تكون هاته المدافن مموهة بشكل جيد و البعض منها يسميtumulus؛ او الهضبة المدفنية و توجد في الصحراء و المناطق الجافة و قرب الجبال او في الاماكن التي تكون بها تضاريس وعرة لكي يبدو المدفن كانه جزء من الطبيعة و قد يكون لفرد او لمجموعة افراد و هذا اثمن انواع القبور لكن تكون هاته المدافن مفخخة بشكل جيد و في قاعدة المدفن يكون في العادة بئر مموه و عدة ممرات تؤدي له و من سلك احدي هاته الممرات يكون مصيره البئر و يبقي مدخل المدفن مموه لكن بتقدم العلوم اصبح الاستدلال عليه سهل كذلك توجد القبور الصخرية و هي قبور منحوتة في اماكن وعرة بالجبال يصعب الوصول اليها و تكون كذلك مموهة و البعض منها فيه افخاخ ميكانيكية الي جانب الرجوم و هي قبور مغطات باكداس من الحجارة و كلما كانت الحجارة كبيرة و ليست من نفس نوعية الحجارة الاخري يكون الدفين ثمين و اخيرا القبور العادية و ما اكثر المقابر الرومانية في بلاد العرب و التي تنقسم الي قسمين قسم العبيد و الفقراء و في هاته المقابر توجد اشياء تافهة مثل الخرز و القناديل و بعض الفخريات و تكون قبور سطحية لكن من خلالها يمكن الاستدلال علي القبور الثمينة و هي تخص التجار و الحرفيين و متوسطي الدخل و يكون دفينها من التماثيل و القطع الذهبية و في بعض الاحيان سيوف ذهبية و غيره من المقتنيات المهمة كذلك فان بعض الابار تحتوي علي مدافن مهمة و تكون في العادة ابار تستعمل كافران يتم تحويلها الي مدفن و تنقسم الابار بدورها الي عدة انواع منها التكنيزية و التي تكون مكان اختباء وقت
الحروب و بها غرف و سراديب و ومنها الابار التي تستعمل للسقي و هي بالعادة غير مهمة
3) السراديب او المغر و الانفاق او ما يطلق عليه الداموس و له عدة استعمالات من تخزين المؤونة الي الدفن الي الاختباء وقت الغزوات و اغلب هاته السراديب فيها دفائن كما بها بعض الافخاخ و كثير من التمويه لان من يخبئ ذهبا لابد ان يحاول اخفائه و لا يتركه ضاهر للعيان و قد اعتمد الاثرياء و كبار الكهنة اسلوب دفن كنوزهم في هاته المغر و تكون في العادة قريبة من الجبال و منابع الماء و كلما كان الكنز كبيرا كان التمويه كبيرا و اذكر اني اشتغلت علي واحد فتحناه فوجدناه فارغا و في طرف الداموس بركة ماء و طبعا نحن نعرف هذا الاسلوب لان الداموس الاول للتمويه و الدفين في غرفة اخري مدخلها هي بركة الماء و باستعمال كاميرا خاصة امكن لنا تحديد المدخل لنجد بعدها غرفة الدفن ......
4) كنوز الالهة هاته الكنوز و التي في اغلبها ذهبية او في حالات نادرة برنزية هي للالهة التي كان يعبدها الرومان و هي متعددة وقع دفنها في عهد الامبراطور قسطنطين الذي اصدر مرسوم سنة ٣١٣ م يجرم فيه عبادة التماثيل واجبر الناس علي اعتناق المسيحية و وقد قام الرومان وقتها بدفن الهتهم في مقابر جماعية من 4الي 6 الهة او في مقابر فردية و تكون هاته القبور غير عميقة و لا تتجاوز المتر و تكون قريبة الي منابع الماء و الابار و لا يخلو موقع روماني من هاته القبور اي قبور الالهة
5) المدخرات الشخصية هذا النوع من الكنوز هو الاسهل و الشائع كثيرا و يتكون من مدخرات العائلة و تكون في شكل جرة ذهبية لان نضام المعاملات في الدولة الرومانية يجعل من قطع الذهب مثل السندات حيث تتداول العملات البرنزية في المعاملات اليومية فاستهلاك عائلة رومانية لمدة شهر يقدر بقطعة ذهبية او بما يعادله من قطع البرنز لذلك كلما توفر للتاجر او الفرد اكثر من جرة صغيرو من البرنز يقع استبداله بقطعة ذهبية و بجانب اغلب المنازل الرومانية مكان مخصص لدفن المدخرات منها الذهبية و منها البرنزية لانه في العهد القديم لم تكن توجد خدمة البنوك و المصارف لذلك كل شخص يخبئ ثروته بطريقته و هاته الكنوز الصغيرة منتشرة باغلب المواقع الاثرية و هي علي عمق بسيط لا يتجاوز 50 سم لكن من خلال ما قمت به من تجارب ميدانية لم اتعرض في حياتي لما يسمي رصد و اجزم ان لا علاقة للجن بالكنوز و لم اعتمد لا انا و لا من اعرفهم من صائدي الكنوز المعروفين علي الرموز لتحديد دفين لان الرموز التي نراها اليوم لم تكن كما هي منذ ٣٠٠٠ سنه ما تروه من رموز الان كانت بنايات و قصور و معابد لكن عامل الزمن و الانسان عبث بهاته الحجارة فتهدمت القصور و البنايات و نقلت الحجارة لتشييد منازل اخرى و كان الرومان يعتمدوا ثقب الحجارة في شكل دوائر و مربعات و يصب فيهم الرصاص ليتماسك البناء و حتي الصور و الرسومات و الفسيفساء كلها كانت اغراض لتزيين المعابد و الجدران لكن كل هاته المنازل اصبحت اكوام حجارة و اصبحت ما يسمي اليوم برموز و ما يمكن ان تفيدنا فيه هاته الرموز هو تحديد الحضارة التي سكنت المكان
6) كنوز الخوف وهي كنوز اخفاها اصحابها بسرعة عند احساسهم بالخطر او تعرضهم لقطاع طرق و اغلب هاته الكنوز توجد تحت الاشجار المعمرة او بجانب الطرق القديمة و تعود هاته الكنوز لتجار و اصحاب قوافل تعرضو لكمين فدفنو ما يملكون و تم قتلهم
....تبقى كنوز الحروب سواءا تركية عثمانية او رومانية او المانية وهذا النوع من الكنوز محكوم بخرائط توضع وقت الدفن و تكون خرائط عسكرية رسمية
ارجو ان لا اكون اطلت عليكم و ان يكون الموضوع مفيد و في انتضار تفاعلكم
الله يرزق الجميع..
ابدء مقالي اليوم بدراسة اصدرتها احدى اكبر شركات استكشاف مناجم الذهب في العالم و مقرها امريكا ولها مصداقية في الاوساط العلمية تقول ان الذهب المتداول في عصرنا الحالي في مختلف البلدان و المقدر ب قرابة ال 40 الف طن من الذهب هو الثلث من الاجمالي الذي تم استخراجه عبر التاريخ من مناجم الذهب بمعني ان كتلة الذهب المدفونة تحت الارض تبلغ 120 الف طن فأين توجد هاته الكميات الهائلة من الذهب و اين يمكن البحث عنها ساتناول هذا الموضوع في سلسلة مقالات بعيدا عن الخرافة و ساقدم موضوع الدفائن و الكنوز بطريقة علمية مبسطة دون مبالغات و ساكشف لكم طريقة عمل محترفي صيد الكنوز و كيفية وصولهم للدفين دون تعقيدات لان فهم الموضوع و التخلص من الافكار المغلوطة التي تتناقلها بعض الصفحات و المواقع هو بداية الطريق الصحيح و نبدء اولا بمعرفة انواع الكنوز و الدفائن:
1) الكنوز الكبيرة ...ومنها ما تم اكتشافه مثل كنوز الفراعنة و كنوز حمورابي و اخيرا كنوز الاسكندر الاكبر وكل هاته الكنوز وقع كشفها من طرف بعثات اجنبية للاسف و تم دراسة هاته الاكتشافات في اوروبا و امريكا و لم اجد معهد ابحاث او مختص عربي قام بدراسة عن الموضوع لان الدراسة تسهل عمليات الكشف اللاحقة و ما وجد من افخاخ في قبر الاسكندر الاكبر سواءا ميكانيكية او فيزيائية او حتي كميائية جديرة بالدراسة لان ما يسمي رصد عندنا نحن العرب هو في الواقع مصائد و افخاخ لحماية الكنز من الفضوليين و تقدر كمية الذهب المستخرجة من قبر الاسكندر الاكبر باكثر من 17 طن من الذهب الخالص الي جانب الاحجار الكريمة و النفائس النادرة ...اما الكنوز الكبيرة التي لم تكشف الي الان و هي كثيرة نذكر منها كنوز الايكا بالبيرو او ما يسمي مدينة الذهب و كنوز الحميريين او الكنوز الحميرية و كنوز القرطاجيين و كنوز الكاهنة الامازيغية و اخيرا كنوز رومل واذا استثنينا مدينة الذهب فباقي الكنوز كلها موجودة بالمنطقة العربية وهاته الكنوز مازالت لغزا لم يفك شيفراته الي يومنا هذا
2 ) الدفائن و هي كنوز تدفن مع الميت سواءا كان ملكا او قائدا عضيما او حتي نبيل او تاجر ثري هؤلاء في العادة اشخاص سيؤون و يعتقدون ان دفن ثرواتهم معهم ستعينهم علي رشوة الالهة للمرور الي الحياة الابدية دون حساب و تكون هاته المدافن مموهة بشكل جيد و البعض منها يسميtumulus؛ او الهضبة المدفنية و توجد في الصحراء و المناطق الجافة و قرب الجبال او في الاماكن التي تكون بها تضاريس وعرة لكي يبدو المدفن كانه جزء من الطبيعة و قد يكون لفرد او لمجموعة افراد و هذا اثمن انواع القبور لكن تكون هاته المدافن مفخخة بشكل جيد و في قاعدة المدفن يكون في العادة بئر مموه و عدة ممرات تؤدي له و من سلك احدي هاته الممرات يكون مصيره البئر و يبقي مدخل المدفن مموه لكن بتقدم العلوم اصبح الاستدلال عليه سهل كذلك توجد القبور الصخرية و هي قبور منحوتة في اماكن وعرة بالجبال يصعب الوصول اليها و تكون كذلك مموهة و البعض منها فيه افخاخ ميكانيكية الي جانب الرجوم و هي قبور مغطات باكداس من الحجارة و كلما كانت الحجارة كبيرة و ليست من نفس نوعية الحجارة الاخري يكون الدفين ثمين و اخيرا القبور العادية و ما اكثر المقابر الرومانية في بلاد العرب و التي تنقسم الي قسمين قسم العبيد و الفقراء و في هاته المقابر توجد اشياء تافهة مثل الخرز و القناديل و بعض الفخريات و تكون قبور سطحية لكن من خلالها يمكن الاستدلال علي القبور الثمينة و هي تخص التجار و الحرفيين و متوسطي الدخل و يكون دفينها من التماثيل و القطع الذهبية و في بعض الاحيان سيوف ذهبية و غيره من المقتنيات المهمة كذلك فان بعض الابار تحتوي علي مدافن مهمة و تكون في العادة ابار تستعمل كافران يتم تحويلها الي مدفن و تنقسم الابار بدورها الي عدة انواع منها التكنيزية و التي تكون مكان اختباء وقت
الحروب و بها غرف و سراديب و ومنها الابار التي تستعمل للسقي و هي بالعادة غير مهمة
3) السراديب او المغر و الانفاق او ما يطلق عليه الداموس و له عدة استعمالات من تخزين المؤونة الي الدفن الي الاختباء وقت الغزوات و اغلب هاته السراديب فيها دفائن كما بها بعض الافخاخ و كثير من التمويه لان من يخبئ ذهبا لابد ان يحاول اخفائه و لا يتركه ضاهر للعيان و قد اعتمد الاثرياء و كبار الكهنة اسلوب دفن كنوزهم في هاته المغر و تكون في العادة قريبة من الجبال و منابع الماء و كلما كان الكنز كبيرا كان التمويه كبيرا و اذكر اني اشتغلت علي واحد فتحناه فوجدناه فارغا و في طرف الداموس بركة ماء و طبعا نحن نعرف هذا الاسلوب لان الداموس الاول للتمويه و الدفين في غرفة اخري مدخلها هي بركة الماء و باستعمال كاميرا خاصة امكن لنا تحديد المدخل لنجد بعدها غرفة الدفن ......
4) كنوز الالهة هاته الكنوز و التي في اغلبها ذهبية او في حالات نادرة برنزية هي للالهة التي كان يعبدها الرومان و هي متعددة وقع دفنها في عهد الامبراطور قسطنطين الذي اصدر مرسوم سنة ٣١٣ م يجرم فيه عبادة التماثيل واجبر الناس علي اعتناق المسيحية و وقد قام الرومان وقتها بدفن الهتهم في مقابر جماعية من 4الي 6 الهة او في مقابر فردية و تكون هاته القبور غير عميقة و لا تتجاوز المتر و تكون قريبة الي منابع الماء و الابار و لا يخلو موقع روماني من هاته القبور اي قبور الالهة
5) المدخرات الشخصية هذا النوع من الكنوز هو الاسهل و الشائع كثيرا و يتكون من مدخرات العائلة و تكون في شكل جرة ذهبية لان نضام المعاملات في الدولة الرومانية يجعل من قطع الذهب مثل السندات حيث تتداول العملات البرنزية في المعاملات اليومية فاستهلاك عائلة رومانية لمدة شهر يقدر بقطعة ذهبية او بما يعادله من قطع البرنز لذلك كلما توفر للتاجر او الفرد اكثر من جرة صغيرو من البرنز يقع استبداله بقطعة ذهبية و بجانب اغلب المنازل الرومانية مكان مخصص لدفن المدخرات منها الذهبية و منها البرنزية لانه في العهد القديم لم تكن توجد خدمة البنوك و المصارف لذلك كل شخص يخبئ ثروته بطريقته و هاته الكنوز الصغيرة منتشرة باغلب المواقع الاثرية و هي علي عمق بسيط لا يتجاوز 50 سم لكن من خلال ما قمت به من تجارب ميدانية لم اتعرض في حياتي لما يسمي رصد و اجزم ان لا علاقة للجن بالكنوز و لم اعتمد لا انا و لا من اعرفهم من صائدي الكنوز المعروفين علي الرموز لتحديد دفين لان الرموز التي نراها اليوم لم تكن كما هي منذ ٣٠٠٠ سنه ما تروه من رموز الان كانت بنايات و قصور و معابد لكن عامل الزمن و الانسان عبث بهاته الحجارة فتهدمت القصور و البنايات و نقلت الحجارة لتشييد منازل اخرى و كان الرومان يعتمدوا ثقب الحجارة في شكل دوائر و مربعات و يصب فيهم الرصاص ليتماسك البناء و حتي الصور و الرسومات و الفسيفساء كلها كانت اغراض لتزيين المعابد و الجدران لكن كل هاته المنازل اصبحت اكوام حجارة و اصبحت ما يسمي اليوم برموز و ما يمكن ان تفيدنا فيه هاته الرموز هو تحديد الحضارة التي سكنت المكان
6) كنوز الخوف وهي كنوز اخفاها اصحابها بسرعة عند احساسهم بالخطر او تعرضهم لقطاع طرق و اغلب هاته الكنوز توجد تحت الاشجار المعمرة او بجانب الطرق القديمة و تعود هاته الكنوز لتجار و اصحاب قوافل تعرضو لكمين فدفنو ما يملكون و تم قتلهم
....تبقى كنوز الحروب سواءا تركية عثمانية او رومانية او المانية وهذا النوع من الكنوز محكوم بخرائط توضع وقت الدفن و تكون خرائط عسكرية رسمية
ارجو ان لا اكون اطلت عليكم و ان يكون الموضوع مفيد و في انتضار تفاعلكم
الله يرزق الجميع..
تعليق