القصة حدثت منذ عامين في منطقة ريفية في البلاد التونسية لشاب اعرفه منذ كنت طفلا صغيرا. كنت اتنقل الى هذه المنطقة في العطل و في بعض المناسبات. هذا الشاب كان بسيط الحال و كان له محل صغير يبيع فيه مواد غذائية و لم يكن مشروعه ناجح و محله لم يكن يقبل عليه الزبائن الا قليلا بحكم وجود محلات اخرى.
و هذا الشاب قبل فتح محله كان يعمل باوروبا و رجع الى تونس و فتح مشروعه الاول في تربية الدواجن و خسر فيه كل امواله بسبب مرض اهلك له كل الدواجن. ما بقي معه من مال فتح به محل لبيع المواد الغذائية. في احد الايام اتت الى المنطقة امرأة غريبة و سكنت في احد المنازل على وجه الكراء هي و زوجها. كان مسكنها بجانب محل هذا الشاب و كانت تقتني منه كل ما يلزمها. بحكم انها بقيت كل يوم تشتري منه تكونت علاقة صداقة بينها و بين الشاب فقالت له في احد الايام انها اتت الى المنطقة لتتوارى عن الانظار في مكان لا يعرفه فيه احد لانها ملاحقة من طرف اطراف لم تفصح عنهم. و قالت له اعرف انك تنقب على الكنوز منذ مدة و سأساعدك. صعق الشاب بكلامها و لم يفهم شيئا و لكنه قرر ان يثق فيها. بعد ايام معدودة اتته لمحله و تفاهمت معه على العمل و قالت له سأبعث معك زوجي الى مكان ليس ببعيد فقط اجلب معك من يحفر من ثقاتك. في اليوم الموعود خرجوا ليلا و ساروا على الاقدام في و سط غابة زيتون و كانت الامرأة توجه زوجها بالهاتف الى المكان. الموقع كان فيه بقايا اثار رومانية قديمة. ثم بالهاتف وجهته يمينا يسارا الى ان وقف على نقطة قالت له توقف و احفروا. الشاب كان مرفوقا بصديقين له و معه معدات الحفر. الحفر لم يدم طويلا، 60 صنتمترا حفروا وجدوا حجرا يغلق قبرا. ازالوا الحجر،و جدوا جرة بها قطع ذهبية و تمثال متوسط الحجم لفارس راكب على حصان و فوق يده نسر، التمثال كله من الذهب الخالص و وجدوا بلورة مكورة كبيرة تشع في الظلام لم يفهموا ماهيتها. رجعت المجوعة سالمة غانمة في الليل و بقيت المستخرجات في بيت هذا الشاب. من الغد اختفأت هاته المرأة الغريبة و غادرت منزلها هي و زوجها و لم يجد لها اثر منذ ذلك اليوم. استغرب الشاب و حاول بشتى الطرق البحث عنها و الى اليوم بدون جدوى. على كل فكر كيف يبيع القطع و لم يكن له معارف و لا دراية كيف يتصرف فيهم. ذهب الى احدى المناطق المجاورة و المعروفة بكثرة التجار فيها و ذهب الى احدهم مترددا خوف من ان يشي به. تمت المقابلة مع تاجر كبير و عرض عليه الشاب اقتناء ما لديه فلم يصدقه التاجر فألح الشاب ليتنقل التاجر معه لمنزله ليرى بعينه. تنقل معه التاجر بعد الحاح و لم وصل و رأى الذهب و وجد ان الناس بسطاء لمعت عيناه شرا و طمعا. قيم له المستخرجات باقل من قيمتهم بكثير، القيمة كانت اكثر من 2 مليون دولار و التاجر اقترح عليه مبلغ 100 الف دولار و الشاب كان بسيط التفكير و اقنعه التاجر بدهاء و خبث بانه لن يجد من يشتري غيره و انه اعطاه احسن ثمن في السوق و ان هاته آثار و عقوبتهت القانونية قاسية.
يتبع
و هذا الشاب قبل فتح محله كان يعمل باوروبا و رجع الى تونس و فتح مشروعه الاول في تربية الدواجن و خسر فيه كل امواله بسبب مرض اهلك له كل الدواجن. ما بقي معه من مال فتح به محل لبيع المواد الغذائية. في احد الايام اتت الى المنطقة امرأة غريبة و سكنت في احد المنازل على وجه الكراء هي و زوجها. كان مسكنها بجانب محل هذا الشاب و كانت تقتني منه كل ما يلزمها. بحكم انها بقيت كل يوم تشتري منه تكونت علاقة صداقة بينها و بين الشاب فقالت له في احد الايام انها اتت الى المنطقة لتتوارى عن الانظار في مكان لا يعرفه فيه احد لانها ملاحقة من طرف اطراف لم تفصح عنهم. و قالت له اعرف انك تنقب على الكنوز منذ مدة و سأساعدك. صعق الشاب بكلامها و لم يفهم شيئا و لكنه قرر ان يثق فيها. بعد ايام معدودة اتته لمحله و تفاهمت معه على العمل و قالت له سأبعث معك زوجي الى مكان ليس ببعيد فقط اجلب معك من يحفر من ثقاتك. في اليوم الموعود خرجوا ليلا و ساروا على الاقدام في و سط غابة زيتون و كانت الامرأة توجه زوجها بالهاتف الى المكان. الموقع كان فيه بقايا اثار رومانية قديمة. ثم بالهاتف وجهته يمينا يسارا الى ان وقف على نقطة قالت له توقف و احفروا. الشاب كان مرفوقا بصديقين له و معه معدات الحفر. الحفر لم يدم طويلا، 60 صنتمترا حفروا وجدوا حجرا يغلق قبرا. ازالوا الحجر،و جدوا جرة بها قطع ذهبية و تمثال متوسط الحجم لفارس راكب على حصان و فوق يده نسر، التمثال كله من الذهب الخالص و وجدوا بلورة مكورة كبيرة تشع في الظلام لم يفهموا ماهيتها. رجعت المجوعة سالمة غانمة في الليل و بقيت المستخرجات في بيت هذا الشاب. من الغد اختفأت هاته المرأة الغريبة و غادرت منزلها هي و زوجها و لم يجد لها اثر منذ ذلك اليوم. استغرب الشاب و حاول بشتى الطرق البحث عنها و الى اليوم بدون جدوى. على كل فكر كيف يبيع القطع و لم يكن له معارف و لا دراية كيف يتصرف فيهم. ذهب الى احدى المناطق المجاورة و المعروفة بكثرة التجار فيها و ذهب الى احدهم مترددا خوف من ان يشي به. تمت المقابلة مع تاجر كبير و عرض عليه الشاب اقتناء ما لديه فلم يصدقه التاجر فألح الشاب ليتنقل التاجر معه لمنزله ليرى بعينه. تنقل معه التاجر بعد الحاح و لم وصل و رأى الذهب و وجد ان الناس بسطاء لمعت عيناه شرا و طمعا. قيم له المستخرجات باقل من قيمتهم بكثير، القيمة كانت اكثر من 2 مليون دولار و التاجر اقترح عليه مبلغ 100 الف دولار و الشاب كان بسيط التفكير و اقنعه التاجر بدهاء و خبث بانه لن يجد من يشتري غيره و انه اعطاه احسن ثمن في السوق و ان هاته آثار و عقوبتهت القانونية قاسية.
يتبع
تعليق