الاخوة ابوالامير وابوصلاح..حوار راقي من اشخاص مثقفين

بارك الله فيكم وبعلمكم..

اللهم كثر من تلك النقاش بين الاخ ابوصلاح وابو الامير حتى تظهر المعلومات القيمه من اغوار عقولهم النيره ..................بالتوفيق

حياتي أخ ابو صلاح وتحية إلى الاخوة الاعضاء المحترمين بناء على رغبة الاخوة الاعضاء وتشوقهم لهذا النقاش تستمر المسيرة في طرح المزيد من المعلومات المهمة حول الدفين التركي وخفايا الاتراك ودهائهم. اخي ابو صلاح اتصف الاتراك بصفة البخل فهم بخلاء في أقل الحاجات فكيف يسلم بسهولة مال بقيمة كبيرة . وهذا أحد الأسباب المهمة التي جعلتهم يدفنون اموالهم ولا يحملونها معهم خوفا من وقوعها في يد غيرهم على اساس ان لم يكن لي فلن يكون لغيري . اما بالنسبة الخريطة فأنا اتحدث بشكل عام ولست اتحدث عن اي موقع لدي . لم يغفل الدافن عن ماطرحته من فكرة ضياع الإشارة أو أحد الإشارات فلديه الاحتياط من مفاتيح الحل بل يكون معه الماستر كي يعني المفتاح الرئيسي فلو تم تحطيم جميع الإشارات في المكان فلديه الحل الموجود وهو الذي لايملكه أحد سوى صاحب الشأن . معظم الدفائن التي خرجت كانت في مواقع وعرة منحدرة وبقرب معلم ثابت لايزول بسهولة وكما نعلم هي عين ماء . مغارة . سكة حديد . عبارة . جسر . مقام . قبر . سيل ماء . طريق تركي قديم . بئر ماء . شجرة معمرة .... الخ . الخريطة التركية تتكون من ٣ اجزاء خريطة نصف الموقع الجغرافي ومايحتوي من تضاريس ويكون موزع عليها إشارات خريطة الدفين نوعه وكميته وطريقة دفنه وعمقه الوثقية الثالثة وليست خريطة وهي اسمها (محضر تحقيق) ويتم فيها قسم اليمين انه تم الدفن وفيها مذكور طريقة التشفير وآخر اشارة قبل الهدف . اما ضياع الإشارة أو أحد الإشارات فقد يفقد الباحث حلقة من السلسلة تمنعه من الوصول إلى الهدف . اخي ابو صلاح انا وصلت إلى خريطة على طور صخر كانت مغطاة بطينة تركية لا يستطيع أحد تمييزها عن باقي اجزاء الطور فهي نفس اللون والشكل لكن كان الوصول إليها من خلال جرن قطره ١٤ سم يبعد عنها ٢ متر وبجانبه بئر محفور في الصخر داخل عنق فتحة البئر مسمار قطره ١٢ ملم وهنا الخدعة والدهاء والخبث والهدف هنا ليس حماية الدفين بل كان في الدرجة الأولى حماية الخريطة من الوصول اليها فبمجرد وصول الباحث إلى هذا المكان فإنه يجزم أن الهدف مستخرج ولاداعي للبحث والتعب .
اما فيما يتعلق بأصغر الإشارات فالغرض منها اثنين
الأول ان تكون في محيط الهدف وهي بمثابة مركز الدائرة وتمثل الاتجاهات الأربعة هنا يأتي دور البوصلة ، لكن الموقع الجغرافي لوجود الزائد وأقصد البلد أو المدينة له دور كبير ومهم في تحديد درجة البوصلة التي تم استخدامها .
الشمال الغربي مهم والجنوب الشرقي مهم لكن الاختلاف في درجة البوصلة هو الذي يفقد الباحث المكان الصحيح للدفين لان المسافة من نقطة الارتكاز نحو الدفين ليست قصيرة بل تمتد إلى مئات الأمتار وهذا أحد اسرار عدم الوصول إلى الدفين التركي
مثال بسيط ... صخرة موجود عليها جرنين كل جرن قطره ٧ سم
بجانب الجرن الأيسر حرف Y ويوجد حرف Y آخر في طرف الصخرة يخرج منه سيال من أسفل عصا الحرف نحو اليمين كما يوجد سيال متعرج قريب من حرف M لكنه ليس حرف M جنوب شرق الصخرة يوجد رجم صغير يحتوي على اشارة نجمة صغيرة وايضا يبعد عنها مسافة ٢٥ جنوب شرق اشارة زائد صغيرة الحجم ١ سم بجانبها اشارة قلبين متلاصقين الإشارة موجودة داخل واد مفتوح هنا تبدأ لعبة توم وجيري
لان من قام بالدفن لايريد ان تخرج من الواد بل وضع أكثر من اشارة تجعل الباحث يقلب الواد ولايجد شيئ.
للتشويق والمتابعة المشاركة القادمة اعطي فيها تفسير للاشارة.
دمتم بخير وتحياتي لكم .