تقع في قلب صنعاء القديمة ولا تتعدى الآن كونها حفرة محاطة بسور. إنها "غرفة القليس" التي بناها الملك النجاشي إبرهة الأشرم أثناء احتلال الحبشة لليمن قبل مئات السنين. وظلت بعد هلاك الأشرم ردحاً من الزمن تحرسها لعنة الشياطين وأساطير الحيات والأفاعي حتى وشت بها صنعاء إلى الخليفة الأموي (أبو العباس) الذي هدمها كما هدم الخليفة عثمان قصر غمدان بوشاية من صنعاء أيضاً
ويصفها المؤرخون بأنها كانت محاطة بفضاء فسيح للتنزه، والمدخل إلى الكنيسة من الجانب الغربي عبر سلم شديد الانحدار من المرمر، وتقع على ربوة يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار طليت أبوابها بالذهب والفضة، تضم من الداخل جناحاً ثلاثياً طوله خمسون متراً، وعرضه خمسة وعشرون متراً، وأشياء كثيرة مثل الخشب المحلى بمسامير الذهب والفضة وأروقة مزينة بالفسيفساء التي تمثل أشجاراً وغابات مزينة بنجوم من الذهب.
ويعتقد المؤرخون أن ابرهة نقل آلات البناء كالرخام المجزع والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس الذي يبعد عنه فراسخ قليلة مستعيناً بما كان فيه من بقايا لتحقيق ما أراده من بناء هذه الكنيسة وبهجتها وبهائها ثم نصب داخل كنيسته صلباناً من الذهب والفضة ومنابر من العاج الآبنوس وحين انتهى من أمره أعجبه ما وصل إليه فكتب إلى ملكه ما كتبه وأعلن عن عزمه جعلها بديلاً من بيت الله الحرام فكان عقاب الله له ان ارسل عليه حجاره من سجيل فجعلهم كعصف مأكول
ويصفها المؤرخون بأنها كانت محاطة بفضاء فسيح للتنزه، والمدخل إلى الكنيسة من الجانب الغربي عبر سلم شديد الانحدار من المرمر، وتقع على ربوة يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار طليت أبوابها بالذهب والفضة، تضم من الداخل جناحاً ثلاثياً طوله خمسون متراً، وعرضه خمسة وعشرون متراً، وأشياء كثيرة مثل الخشب المحلى بمسامير الذهب والفضة وأروقة مزينة بالفسيفساء التي تمثل أشجاراً وغابات مزينة بنجوم من الذهب.
ويعتقد المؤرخون أن ابرهة نقل آلات البناء كالرخام المجزع والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس الذي يبعد عنه فراسخ قليلة مستعيناً بما كان فيه من بقايا لتحقيق ما أراده من بناء هذه الكنيسة وبهجتها وبهائها ثم نصب داخل كنيسته صلباناً من الذهب والفضة ومنابر من العاج الآبنوس وحين انتهى من أمره أعجبه ما وصل إليه فكتب إلى ملكه ما كتبه وأعلن عن عزمه جعلها بديلاً من بيت الله الحرام فكان عقاب الله له ان ارسل عليه حجاره من سجيل فجعلهم كعصف مأكول
تعليق