أولاً / المعالم الأثرية في منطقة الرياض
تقع منطقة الرياض في وسط المملكة العربية السعودية وقد لعبت دوراً هاماً في التاريخ العربي قبل الإسلام عندما كانت تسمى بإقليم اليمامة وكان يمتد نفوذها السياسي أحيانا إلى حدود العراق شمالاً واليمن جنوباً ومركزها الإداري الرياض العاصمة السعودية وتشتمل على العديد من المحافظات في كل من العارض والوشم وسدير ووادي الدواسر والافلاج والخرج ، واقدم نص عربي يتحدث عن اليمامة كمدينة هو ما أورده ابن خلدون أن قبيلة تعرف ببني هران كانت أول من سكن إقليم اليمامة وان حجر كانت مركزاً له وجاءت قبيلة عنزة ثم ازدهرت حجر في عهد بني حنيفة واتخذ منها العرب سوقاً كانت تقام في شهر محرم من كل عام ويوجد في المنطقة العديد من المواقع الهامة التي ترجع إلى فترات مختلفة منها :
صفاقة :
تقع جنوب شرق محافظة الدوادمي على بعد 280 كم من مدينة الرياض وصفاقة منطقة تحيط بها جبال صغيرة وحواف منخفضة وأودية تنتشر عليها أدوات حجرية ورقائق وفؤوس ومخلفات صناعية تدل على فترة استيطان يعود تاريخها إلى الفترة ما بين العصر الحجري القديم وحتى العصر الحجري الحديث
جبل البيضتين :
يقع 13كم جنوب غرب الدوادمي ، عثر على آثار مستوطنات قديمة قرب قاعدته ، كما تم الوقوف على نقوش حيوانية ومخربشات ثمودية رسمت على واجهة صخوره .
جبل براقه :
يبعد حوالي 70كم شمال البجادية ، وجدت به بقايا أضرحة ومستوطنات قديمة تعود إلى ما قبل ألفي عام ، كذلك تظهر حوله بقايا أبنية من الحجر على شكل دوائر كاملة لا يعرف الغرض منها حتى الآن .
جبل خنوقة :
يقع على مسافة 70 كم من الدوادمي ، به كهف أثري تظهر على واجهته بعض الرسوم والنقوش
موقع الثمامة :
اجري أول مسح له في عام 1402هـ وتبين أن منطقة العارض (نجد) قد شهدت حضارة راقية إبان العصر الحجري الحديث (8000سنة) من الوقت الحاضر حيث انتشرت مساكن مستوطنة الثمامة على ضفاف الأودية وعلى سفوح الجبال ويضاف إلى ذلك مجموعات كبيرة من الأدوات الحجرية والصوانية التي تدل على مهارة فائقة في فن التصنيع البدائي.
كهف برمة :
يقع هذا الكهف على مسافة 66كم شمال شرق الرياض وتظهر على واجهة صخوره العديد من النقوش التي استنسخ أخصائيو وكالة الآثار منها حوالي 15 نقشاً يعود أقدمها إلى حوالي 2400سنة سابقه .
البجادية :
وتقع على مسافة ثمانية وستون كيلومتر غربي الدوادمي ، وقد عثر بها على أطلال قديمة متهدمة وعدد من النقوش الثمودية وبعض المخلفات الفخارية وعثر بها أيضا على بعض خامات من الحديد التي تدل على انه كان بالقرب من الموقع منجم حديد.
الفاو " قرية ":
تقع قرية كما عرفت قديماً أو الفاو حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض وحوالي 150 كم جنوب شرق الخماسين بوادي الدواسر . وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو وهي تقع على الطريق التجاري القديم المعروف بطريق نجران - الجرهاء .ويعتبر موقع قرية من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية إن لم يكن على مستوى العالم ، لما يجسده من مثال حي للمدينة العربية قبل الإسلام بكل مقوماتها من مساكن وطرقات واسواق ومعابد ومقابر وآبار .
الافلاج :
تقع الافلاج في جنوب غرب هضبة نجد الرئيسية محصورة بين سلسلة جبال طويق غرباً والجرف الخارجي المنخفض لسهل ممتد وتبعد عن الرياض حوالي 312 كم ومن أهم آثارها موقع العيون الذي يبعد عن ليلى حوالي 18 كم وتحتوي على مستوطنة مغطاة بالكثير من البقايا الفخارية ومنطقة مدافن وشبكات ري تعود لأوائل الفترة الهيلينية.
الحني :
تقع في مدينة الرياض في الطرف الجنوبي منها على ضفاف وادي حنيفة وهي عبارة عن مستوطنة أثرية تعود إلى الفترة الإسلامية وتبلغ مساحتها 1كم ×500م ويشاهد على سطح الموقع بقايا المساكن وأسوار وآبار وسدود وكسر الفخار وقد أجرت وكالة الآثار والمتاحف حفرية أثرية في الموقع في عام 1418 هـ وأسفرت الاكتشافات عن وجود وحدات سكنية مختلفة وبعض المعثورات الأثرية المتنوعة.
طريق القوافل (أبا القد) :
يقع في ثنايا سلسلة جبال طويق وبالتحديد جنوب بلدة قصور المقبل بمسافة 4كم وهو طريق طويل للقوافل يخترق جبال طويق من اسفل إلى أعلى بمسافة 969متراً ورصف بأحجار صخرية ويعود تاريخه إلى العصر الإسلامي.
الدرعية :
تقع شمال غرب الرياض ، على الضفة الغربية لوادي حنيفة ، وهي مدينة تاريخية عريقة يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع الهجري عندما انشأ غصيبه (أقدم أحياء الدرعية) مانع بن ربيعه المريدي أحد أقارب ابن درع صاحب حجر اليمامة ، ومن يومئذ ظلت المدينة تنمو وتتوسع لأهمية موقعها الجغرافي وتوسطه في الجزيرة العربية ، وفي منتصف القرن الثاني عشر الهجري وصل إلى الدرعية الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي وجد في أسرة آل سعود ، وفي شخص الإمام محمد بن سعود بالتخصيص ، خير مؤازر ومناصر في سبيل دعوة الإصلاح واحياء السنة المحمدية وهكذا أراد الله أن يجعل من الدرعية مركز هداية ومنطلقا لدولة شامخة الأركان .
واشهر أجزاء الدرعية القديمة هو حي الطريف الذي كان مقر الأسرة الحاكمة . واسوار الدرعية التي تتخللها بعض الحصون الدفاعية والتي بنيت في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود لدرء خطر الطامعين في الدرعية ويبلغ الطول الإجمالي لهذه الأسوار حوالي 7كم حيث بنى السور الرئيسي بكامل ارتفاعه بالحجر مع استخدام شطف الحجارة الصغيرة لاتزان الأحجار الكبيرة وتكسيه طبقة من اللياسة الطينية .
تقع منطقة الرياض في وسط المملكة العربية السعودية وقد لعبت دوراً هاماً في التاريخ العربي قبل الإسلام عندما كانت تسمى بإقليم اليمامة وكان يمتد نفوذها السياسي أحيانا إلى حدود العراق شمالاً واليمن جنوباً ومركزها الإداري الرياض العاصمة السعودية وتشتمل على العديد من المحافظات في كل من العارض والوشم وسدير ووادي الدواسر والافلاج والخرج ، واقدم نص عربي يتحدث عن اليمامة كمدينة هو ما أورده ابن خلدون أن قبيلة تعرف ببني هران كانت أول من سكن إقليم اليمامة وان حجر كانت مركزاً له وجاءت قبيلة عنزة ثم ازدهرت حجر في عهد بني حنيفة واتخذ منها العرب سوقاً كانت تقام في شهر محرم من كل عام ويوجد في المنطقة العديد من المواقع الهامة التي ترجع إلى فترات مختلفة منها :
صفاقة :
تقع جنوب شرق محافظة الدوادمي على بعد 280 كم من مدينة الرياض وصفاقة منطقة تحيط بها جبال صغيرة وحواف منخفضة وأودية تنتشر عليها أدوات حجرية ورقائق وفؤوس ومخلفات صناعية تدل على فترة استيطان يعود تاريخها إلى الفترة ما بين العصر الحجري القديم وحتى العصر الحجري الحديث
جبل البيضتين :
يقع 13كم جنوب غرب الدوادمي ، عثر على آثار مستوطنات قديمة قرب قاعدته ، كما تم الوقوف على نقوش حيوانية ومخربشات ثمودية رسمت على واجهة صخوره .
جبل براقه :
يبعد حوالي 70كم شمال البجادية ، وجدت به بقايا أضرحة ومستوطنات قديمة تعود إلى ما قبل ألفي عام ، كذلك تظهر حوله بقايا أبنية من الحجر على شكل دوائر كاملة لا يعرف الغرض منها حتى الآن .
جبل خنوقة :
يقع على مسافة 70 كم من الدوادمي ، به كهف أثري تظهر على واجهته بعض الرسوم والنقوش
موقع الثمامة :
اجري أول مسح له في عام 1402هـ وتبين أن منطقة العارض (نجد) قد شهدت حضارة راقية إبان العصر الحجري الحديث (8000سنة) من الوقت الحاضر حيث انتشرت مساكن مستوطنة الثمامة على ضفاف الأودية وعلى سفوح الجبال ويضاف إلى ذلك مجموعات كبيرة من الأدوات الحجرية والصوانية التي تدل على مهارة فائقة في فن التصنيع البدائي.
كهف برمة :
يقع هذا الكهف على مسافة 66كم شمال شرق الرياض وتظهر على واجهة صخوره العديد من النقوش التي استنسخ أخصائيو وكالة الآثار منها حوالي 15 نقشاً يعود أقدمها إلى حوالي 2400سنة سابقه .
البجادية :
وتقع على مسافة ثمانية وستون كيلومتر غربي الدوادمي ، وقد عثر بها على أطلال قديمة متهدمة وعدد من النقوش الثمودية وبعض المخلفات الفخارية وعثر بها أيضا على بعض خامات من الحديد التي تدل على انه كان بالقرب من الموقع منجم حديد.
الفاو " قرية ":
تقع قرية كما عرفت قديماً أو الفاو حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض وحوالي 150 كم جنوب شرق الخماسين بوادي الدواسر . وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو وهي تقع على الطريق التجاري القديم المعروف بطريق نجران - الجرهاء .ويعتبر موقع قرية من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية إن لم يكن على مستوى العالم ، لما يجسده من مثال حي للمدينة العربية قبل الإسلام بكل مقوماتها من مساكن وطرقات واسواق ومعابد ومقابر وآبار .
الافلاج :
تقع الافلاج في جنوب غرب هضبة نجد الرئيسية محصورة بين سلسلة جبال طويق غرباً والجرف الخارجي المنخفض لسهل ممتد وتبعد عن الرياض حوالي 312 كم ومن أهم آثارها موقع العيون الذي يبعد عن ليلى حوالي 18 كم وتحتوي على مستوطنة مغطاة بالكثير من البقايا الفخارية ومنطقة مدافن وشبكات ري تعود لأوائل الفترة الهيلينية.
الحني :
تقع في مدينة الرياض في الطرف الجنوبي منها على ضفاف وادي حنيفة وهي عبارة عن مستوطنة أثرية تعود إلى الفترة الإسلامية وتبلغ مساحتها 1كم ×500م ويشاهد على سطح الموقع بقايا المساكن وأسوار وآبار وسدود وكسر الفخار وقد أجرت وكالة الآثار والمتاحف حفرية أثرية في الموقع في عام 1418 هـ وأسفرت الاكتشافات عن وجود وحدات سكنية مختلفة وبعض المعثورات الأثرية المتنوعة.
طريق القوافل (أبا القد) :
يقع في ثنايا سلسلة جبال طويق وبالتحديد جنوب بلدة قصور المقبل بمسافة 4كم وهو طريق طويل للقوافل يخترق جبال طويق من اسفل إلى أعلى بمسافة 969متراً ورصف بأحجار صخرية ويعود تاريخه إلى العصر الإسلامي.
الدرعية :
تقع شمال غرب الرياض ، على الضفة الغربية لوادي حنيفة ، وهي مدينة تاريخية عريقة يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع الهجري عندما انشأ غصيبه (أقدم أحياء الدرعية) مانع بن ربيعه المريدي أحد أقارب ابن درع صاحب حجر اليمامة ، ومن يومئذ ظلت المدينة تنمو وتتوسع لأهمية موقعها الجغرافي وتوسطه في الجزيرة العربية ، وفي منتصف القرن الثاني عشر الهجري وصل إلى الدرعية الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي وجد في أسرة آل سعود ، وفي شخص الإمام محمد بن سعود بالتخصيص ، خير مؤازر ومناصر في سبيل دعوة الإصلاح واحياء السنة المحمدية وهكذا أراد الله أن يجعل من الدرعية مركز هداية ومنطلقا لدولة شامخة الأركان .
واشهر أجزاء الدرعية القديمة هو حي الطريف الذي كان مقر الأسرة الحاكمة . واسوار الدرعية التي تتخللها بعض الحصون الدفاعية والتي بنيت في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود لدرء خطر الطامعين في الدرعية ويبلغ الطول الإجمالي لهذه الأسوار حوالي 7كم حيث بنى السور الرئيسي بكامل ارتفاعه بالحجر مع استخدام شطف الحجارة الصغيرة لاتزان الأحجار الكبيرة وتكسيه طبقة من اللياسة الطينية .
تعليق