تستطيع ان تزور هذه المدينة اليونانية- الرومانية، وهي ايضاً مذكورة في الكتاب المقدس . وتقع على تلة مرتفعة في شمال الأردن ، وتشرف على بحيرة طبريا وهضبة الجولان . ينتابك الشعور بالتسامي وانت تمشي على طريق هذه الحضارات القديمة التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام. إن بقايا هذه الحضارات تروي لنا قصة الكثير من المسافرين الذين دخلوا أبوابها القديمة ، إبتداءًًًًاً من المكدونيين الذين قاموا في البدايه بتأسيس الاكروبوليس مروراً بالرومان البيزنطيين و الأمويين والعثمانيين. نرجو أن تنضم الينا للتمتع بهذه التجربة الرائعة.
ام قيس
كانت ام قيس تعرف في قديم الزمان بإسم غادارا ، وهي تقع على نتوء عريض يرتفع (378) متراً فوق سطح البحر . وكانت هذه المدينة تعرف في قديم الزمان بإسم غادارا ، وهي احد المدن اليونانية- الرومانية العشرة . ويقول الكتاب المقدس أنها البقعة التي طرد فيها يسوع المسيح عليه السلام الأرواح الشريرة من مجنونين ، وخرجت الأرواح الشريرة من المجنونين ودخلت في قطيع من الخنازير ( انجيل القديس متى 28:8 - 34 ) . وفي الأزقة القديمه ، كانت ( غادارا ) تقع في موقع إستراتيجي ويمر بها عدد من الطرق التجاريه التي كانت تربط سوريا وفلسطين . وقد باركها الله بأرض خصبة ومياه الأمطار الوفيره . وقد إزدهرت هذه المدينة من الناحيه الفكرية و أصبحت مدينة مميزة لجوها العالمي . وقد إجتذبت الكتاب والفنانين والفلاسفه والشعراء ، مثل شاعر الهجاء ( مينيبوس ) الذي عاش في النصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد ، والشاعر الساخر ( ميلاغروس ) الذي عاش ما بين 110-40 قبل الميلاد ، والخطيب الفصيح ( ثيودوروس ) الذي عاش ما بين 14-37 بعد الميلاد . كانت ( غادارا ) قد إحتلت في أوائل القرن السابع قبل الميلاد . وقد وصف المؤرخ اليوناني ( بوليبيوس ) المنطقة انها تقع تحت حكم ( بتليموس ) في ذلك الوقت . وحكمها ( انطونيوس الثالث ) في عام 218 قبل الميلاد ، وقد سمى المدينه ( انتيوخيا ) و (سيلوسيا ) وفي عام 63 قبل الميلاد ، قام ( بومباي ) بتحرير غادارا وضمها الى مجموعة الرومانية المسماة بالمدن العشر . وبعد ذلك ، تحسن وضع غادارا بسرعة و أصبح البناء فيها قائماً على قدم وساق . وخلال السنوات الأولى من الحكم الروماني ، كان النبطيون ، وعاصمتهم البتراء ، يسيطرون على طرق التجارة حتى دمشق في الشمال . غير ان ( مارك انثوني ) لم يكن راضياً عن هذا الوضع الذي كان ينافس الرومان . ولذلك فقد أرسل الملك هيرودوس العظيم على رأس جيش ليقاتل النبطيين ، مستهدفاً بذلك اصفافهم . وفي النهاية ، تنازل النبطيون عن طرقهم التجارية في الشمال سنة 31 قبل الميلاد . وتقديراً لجهود هيرودوس العظيم ، فقد قامت روما بمنحه مدينة غادارا . وقد وصلت المدينة قمة ازدهارها في القرن الثاني بعد الميلاد إنتشرت الشوارع المبلطه والهياكل والمسارح والحمامات فيها . وقد شبه ( ميلاغروس ) غادارا بأثينا ، وهي شهادة تثبت أن المدنية أصبحت مركزاً للثقافة الهيلينيه في الشرق الأدنى القديم . وقد إنتشرت المسيحيه ببطء بين أهالي (غادارا ) . و إبتداءا من القرن الرابع الميلادي ، أصبح أسقف غادارا يحضر المجامع الكنسية في نيقيا وخلدونيه وافسس . وبالرغم من حضور الأسقف للمجامع الكنسية ، إلا أن غادارا لم تعد مناراً للعلم وبدأت المدنية تتراجع خلال القرن السادس الميلادي . وفي عام 636 وقعت الحرب بين البيزنطيين والعرب المسلمين ، وكانت هذه الحرب حاسمة ، ولم تكن الحرب بعيده عن غادارا . غير أن الحرب لم تترك اي اثر للتدمير الواسع في المدينة . لا تزال جاذبية ام قيس تتألق اليوم . فلا يزال قسم كبير من المسرح الروماني الغربي قائماً حتى يومنا هذا بالرغم من الإضطرابات التي حدثت في المدينة على مدىلمدينه على مدى التاريخ . فلا تزال الممرات المقنطرة وصفوف المقاعد شاهدة للعيان ، وهي مبنية من حجر البازلت القاسي. ويوجد في المسرح صف من المقاعد المحفورة للشخصيات المهمة بالقرب من الأوركسترا. ويوجد في الوسط تمثال رخامي كبير لا رأس له ، وهو يعود الى ( تايخي ) ، وهو معروض الآن لمشاهدته في المتحف المحلي . وفي الجهة المقابلة للمسرح ، يقع الشارع المبلط والذي يرجح أنه كان المركز التجاري للمدينة، وبالقرب من مسرح البازالت الأسود توجد الشرفة التي يوجد فيها الساحـه والكنيسه والكنيسه الرئيسية . وفي غربي الشرفة، وعلى إمتداد الشارع الشرقي الغربي يقع ديكومانوس ، وبقايا النيمغايوم ، ومجمع حمامات ونصب تذكاري روماني جرت المحافظة عليه بعناية فائقه. وعلى بعد عدة مئات من الأمتار، يستطيع المرء أن يشاهد بقايا ما كان في أحد الأزمان ميداناً لسباق الخيل.
المسرح
يوجد مسرحان في غادارا ، وهناك مسرح ثالث كان يوجد في الحمه المشهورة بمياهها المعدنية . وهناك بقايا المسرح الشمالي ، وهو أكبر المسارح ، ويمكن مشاهدته على رأس التلة بجانب المتحف . والمسرح الغربي والذي حوفظ عليه بعناية فائقة هو المشهد المميز لغادارا . وقد بني المسرح من حجر البازالت الأسود. ويعود تاريخ هذا المسرح الى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد . وباستطاعة المرء أن يتمتع بمنظر في غاية الروعه عند الغروب من الصفوف العليا لمقاعد المسرح.
الدكاكين المقنطرة
ان الشرفة مدعومة بأبنية مقنطرة كانت تستعمل كدكاكين خلال الأزمنة الرومانية. وكانت هذه الدكاكين أقل ً إنخفاضا بقليل من مستوى الشرفة . وكانت الطريق معبدة ، وكان في المنطقة أيضا رصيف للمشاة.
نيمغايوم
نيمغايوم هي نافورة لها أحواض ومحاريب ويزينها عادة تماثيل صغيرة من الرخام ، وهي تقع على (ديكومانوس) بالقرب من تقاطع الشارعين الرئيسيين المبلطين ( كاردور وديكومانوس) في الجهة المقابلة للشرفه ويعتقد أن هذا النصب التذكاري قد كرس لألهة المياه القديمة.
مجمع الحمامات الرومانيه
يمكن مشاهدة آثار مجمع حمامات يعود الى القرن الرابع الميلادي بالإتجاه شرقاً على طريق ترابية صغيرة تبعد بحوالي (100) متراً من تقاطع الشوارع المبلطة. وتستطيع أيضا الوصول الى الأجزاء السفلية للحمامات بسلوك طريق ترابية مقابلة للمسرح الغربي . وهي حمامات رومانية تقليدية.وفيها غرف تحتوي على الماء الساخن والدافئ والبارد ، وكذلك غرفة لتغيير الملابس . ويبدو ان أن هذه الغرفة قد توقف إستعمالها في اوائل القرن السابع الميلادي.
القبور
وعلى بعد حوالي (500) متراً من الحمامات الرومانية تستطيع أن تجد نصباً تذكارياً رومانياً تحت الارض ، وقد تمت المحافظة عليه بعناية فائقه وهو النصب التذكاري الغربي. ويقع خلف النصب التذكاري الصهريج المصنوع من حجر البازالت الأسود ( صهريج الماء السفلي ). وهناك الدرجات التي تؤدي الى القاعة الأمامية وهي شرفة النصب التذكاري نفسه . وقد تم مؤخراً إكتشاف كنيسة كبيره لها خمس ممرات فوق النصب التذكاري . وتستطيع أيضا أن تشاهد القبور المحفورة من الصخور وهي منتشره حول ضواحي غادارا ، مثل قبر جيرماني وقبر موديستوس وقبر تشيرياس.
بوابة طبريا/ البوابة الغربية
لى بعد (800) متر من النقطة التي يتقاطع فيها الشارعان الرئيسيان المبلطان ، أو (200) متر من النصب التذكاري ، تستطيع أن تجد آثار البوابة الغربية للمدينة، وهي عبارة عن أساسات البوابة . ويحيط بالبوابة أبراج دائرية تنتشر حول ( ديكومانوس ) . وعلى بعـد (400) متراً من البوابة الغربية توجد بقايا بوابة على شكل قوس ثلاثي الاضلاع الأضلاع ، وهي تمثل توسع حدود المدينة في النصف الأخير من القرن الثاني الميلادي.
الشرفة
ويلي المسرح الغربي شرفة معبدة و مبلطة، وتشمل بعض الأبنية المتبقية على الشرفة على القاعة المركزية المبلطة والتي كانت تستخدم كساحة للكنيسة، وبناء ثماني الشكل كبير الحجم تابع للكنيسة المركزية ، وبناء ناتئ نصف دائري وهو بقايا الكنيسة ذات الثلاث ممرات الواقعة بين الكنيسة المركزية والمسرح الروماني الغربي . و إلى الغرب هناك أبنية مقنطرة تدعم الشرفة.
الكنيسة المركزية
تقع الكنيسة على الشرفة ، وهي تعود الى العهد البيزنطي ، وهناك ساحة عامه حول الكنيسة . وهناك ايضاً مثمن مركزي من الأعمدة ، التي اخذت من احد المعابد الواقعه قبل الكنيسة ، وهذه الأعمدة تدعم سقف الكنيسة المركزية.
اماكن المعيشة
هناك اكروبولوس كلاسيكي يقع شرق المسرح الغربي ، وهو مغطى اليوم ببيت ملكاوي وبقايا القرية العثمانية المبنية من الحجر والمأخوذ بشكل اساسي من الأبنية القديمة. وقد تم إعادة ترميم أحد الأبنية الرئيسية وتحويله الى متحف ، بينما أعيد بناء مبنى أخر لإستعماله كإستراحة.
متحف ام قيس
يقع متحف ام قيس في بيت الروسان ، وكان يستعمل في الأصل كمنزل للحاكم العثماني . ويعرض في هذا المتحف من ضمن الأشياء الأخرى التماثيل والفسيفساء والعملات المعدنية ، وهي من ضمن الاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها.
إستراحة ام قيس
إستراحة ام قيس هي مكان ملائم لراحة المسافر ، وهي تطل على بحيرة طبريا ( بحر الجليل). وتستطيع ان تتمتع بمشاهدة المناظر الخلابة للبحيرة من داخل أو خارج الشرفه المفتوحه . وللمزيد من المعلومات ،
كيف تصل اي هناك؟
بالسيارة أو التكسي ( من عمان ) ، حيث تستطيع الوصول الى ام قيس في ساعتين . وبامكانك استعمال طريق وادي الاردن التي تتجه الى الشمال أو طريق المرتفعات الجميله التي تؤدي الى جرش وبعدها الى اربد . اتبع الاشارات ذات اللون البني طوال الطريق الى ام قيس . رسوم الدخول الى ام قيس هي دينار واحد للمزيد من المعلومات والمساعده ، يرجى الاتصال بالعنوان التالي مكتب السياحة في ام قيس : 0096227500238 ساعات العمل : 8:00 - 3:00 والمكتب مغلق في يومي الجمعة والسبت حيث انهما يوما عطله
[IMG][/IMG]
ام قيس
كانت ام قيس تعرف في قديم الزمان بإسم غادارا ، وهي تقع على نتوء عريض يرتفع (378) متراً فوق سطح البحر . وكانت هذه المدينة تعرف في قديم الزمان بإسم غادارا ، وهي احد المدن اليونانية- الرومانية العشرة . ويقول الكتاب المقدس أنها البقعة التي طرد فيها يسوع المسيح عليه السلام الأرواح الشريرة من مجنونين ، وخرجت الأرواح الشريرة من المجنونين ودخلت في قطيع من الخنازير ( انجيل القديس متى 28:8 - 34 ) . وفي الأزقة القديمه ، كانت ( غادارا ) تقع في موقع إستراتيجي ويمر بها عدد من الطرق التجاريه التي كانت تربط سوريا وفلسطين . وقد باركها الله بأرض خصبة ومياه الأمطار الوفيره . وقد إزدهرت هذه المدينة من الناحيه الفكرية و أصبحت مدينة مميزة لجوها العالمي . وقد إجتذبت الكتاب والفنانين والفلاسفه والشعراء ، مثل شاعر الهجاء ( مينيبوس ) الذي عاش في النصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد ، والشاعر الساخر ( ميلاغروس ) الذي عاش ما بين 110-40 قبل الميلاد ، والخطيب الفصيح ( ثيودوروس ) الذي عاش ما بين 14-37 بعد الميلاد . كانت ( غادارا ) قد إحتلت في أوائل القرن السابع قبل الميلاد . وقد وصف المؤرخ اليوناني ( بوليبيوس ) المنطقة انها تقع تحت حكم ( بتليموس ) في ذلك الوقت . وحكمها ( انطونيوس الثالث ) في عام 218 قبل الميلاد ، وقد سمى المدينه ( انتيوخيا ) و (سيلوسيا ) وفي عام 63 قبل الميلاد ، قام ( بومباي ) بتحرير غادارا وضمها الى مجموعة الرومانية المسماة بالمدن العشر . وبعد ذلك ، تحسن وضع غادارا بسرعة و أصبح البناء فيها قائماً على قدم وساق . وخلال السنوات الأولى من الحكم الروماني ، كان النبطيون ، وعاصمتهم البتراء ، يسيطرون على طرق التجارة حتى دمشق في الشمال . غير ان ( مارك انثوني ) لم يكن راضياً عن هذا الوضع الذي كان ينافس الرومان . ولذلك فقد أرسل الملك هيرودوس العظيم على رأس جيش ليقاتل النبطيين ، مستهدفاً بذلك اصفافهم . وفي النهاية ، تنازل النبطيون عن طرقهم التجارية في الشمال سنة 31 قبل الميلاد . وتقديراً لجهود هيرودوس العظيم ، فقد قامت روما بمنحه مدينة غادارا . وقد وصلت المدينة قمة ازدهارها في القرن الثاني بعد الميلاد إنتشرت الشوارع المبلطه والهياكل والمسارح والحمامات فيها . وقد شبه ( ميلاغروس ) غادارا بأثينا ، وهي شهادة تثبت أن المدنية أصبحت مركزاً للثقافة الهيلينيه في الشرق الأدنى القديم . وقد إنتشرت المسيحيه ببطء بين أهالي (غادارا ) . و إبتداءا من القرن الرابع الميلادي ، أصبح أسقف غادارا يحضر المجامع الكنسية في نيقيا وخلدونيه وافسس . وبالرغم من حضور الأسقف للمجامع الكنسية ، إلا أن غادارا لم تعد مناراً للعلم وبدأت المدنية تتراجع خلال القرن السادس الميلادي . وفي عام 636 وقعت الحرب بين البيزنطيين والعرب المسلمين ، وكانت هذه الحرب حاسمة ، ولم تكن الحرب بعيده عن غادارا . غير أن الحرب لم تترك اي اثر للتدمير الواسع في المدينة . لا تزال جاذبية ام قيس تتألق اليوم . فلا يزال قسم كبير من المسرح الروماني الغربي قائماً حتى يومنا هذا بالرغم من الإضطرابات التي حدثت في المدينة على مدىلمدينه على مدى التاريخ . فلا تزال الممرات المقنطرة وصفوف المقاعد شاهدة للعيان ، وهي مبنية من حجر البازلت القاسي. ويوجد في المسرح صف من المقاعد المحفورة للشخصيات المهمة بالقرب من الأوركسترا. ويوجد في الوسط تمثال رخامي كبير لا رأس له ، وهو يعود الى ( تايخي ) ، وهو معروض الآن لمشاهدته في المتحف المحلي . وفي الجهة المقابلة للمسرح ، يقع الشارع المبلط والذي يرجح أنه كان المركز التجاري للمدينة، وبالقرب من مسرح البازالت الأسود توجد الشرفة التي يوجد فيها الساحـه والكنيسه والكنيسه الرئيسية . وفي غربي الشرفة، وعلى إمتداد الشارع الشرقي الغربي يقع ديكومانوس ، وبقايا النيمغايوم ، ومجمع حمامات ونصب تذكاري روماني جرت المحافظة عليه بعناية فائقه. وعلى بعد عدة مئات من الأمتار، يستطيع المرء أن يشاهد بقايا ما كان في أحد الأزمان ميداناً لسباق الخيل.
المسرح
يوجد مسرحان في غادارا ، وهناك مسرح ثالث كان يوجد في الحمه المشهورة بمياهها المعدنية . وهناك بقايا المسرح الشمالي ، وهو أكبر المسارح ، ويمكن مشاهدته على رأس التلة بجانب المتحف . والمسرح الغربي والذي حوفظ عليه بعناية فائقة هو المشهد المميز لغادارا . وقد بني المسرح من حجر البازالت الأسود. ويعود تاريخ هذا المسرح الى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد . وباستطاعة المرء أن يتمتع بمنظر في غاية الروعه عند الغروب من الصفوف العليا لمقاعد المسرح.
الدكاكين المقنطرة
ان الشرفة مدعومة بأبنية مقنطرة كانت تستعمل كدكاكين خلال الأزمنة الرومانية. وكانت هذه الدكاكين أقل ً إنخفاضا بقليل من مستوى الشرفة . وكانت الطريق معبدة ، وكان في المنطقة أيضا رصيف للمشاة.
نيمغايوم
نيمغايوم هي نافورة لها أحواض ومحاريب ويزينها عادة تماثيل صغيرة من الرخام ، وهي تقع على (ديكومانوس) بالقرب من تقاطع الشارعين الرئيسيين المبلطين ( كاردور وديكومانوس) في الجهة المقابلة للشرفه ويعتقد أن هذا النصب التذكاري قد كرس لألهة المياه القديمة.
مجمع الحمامات الرومانيه
يمكن مشاهدة آثار مجمع حمامات يعود الى القرن الرابع الميلادي بالإتجاه شرقاً على طريق ترابية صغيرة تبعد بحوالي (100) متراً من تقاطع الشوارع المبلطة. وتستطيع أيضا الوصول الى الأجزاء السفلية للحمامات بسلوك طريق ترابية مقابلة للمسرح الغربي . وهي حمامات رومانية تقليدية.وفيها غرف تحتوي على الماء الساخن والدافئ والبارد ، وكذلك غرفة لتغيير الملابس . ويبدو ان أن هذه الغرفة قد توقف إستعمالها في اوائل القرن السابع الميلادي.
القبور
وعلى بعد حوالي (500) متراً من الحمامات الرومانية تستطيع أن تجد نصباً تذكارياً رومانياً تحت الارض ، وقد تمت المحافظة عليه بعناية فائقه وهو النصب التذكاري الغربي. ويقع خلف النصب التذكاري الصهريج المصنوع من حجر البازالت الأسود ( صهريج الماء السفلي ). وهناك الدرجات التي تؤدي الى القاعة الأمامية وهي شرفة النصب التذكاري نفسه . وقد تم مؤخراً إكتشاف كنيسة كبيره لها خمس ممرات فوق النصب التذكاري . وتستطيع أيضا أن تشاهد القبور المحفورة من الصخور وهي منتشره حول ضواحي غادارا ، مثل قبر جيرماني وقبر موديستوس وقبر تشيرياس.
بوابة طبريا/ البوابة الغربية
لى بعد (800) متر من النقطة التي يتقاطع فيها الشارعان الرئيسيان المبلطان ، أو (200) متر من النصب التذكاري ، تستطيع أن تجد آثار البوابة الغربية للمدينة، وهي عبارة عن أساسات البوابة . ويحيط بالبوابة أبراج دائرية تنتشر حول ( ديكومانوس ) . وعلى بعـد (400) متراً من البوابة الغربية توجد بقايا بوابة على شكل قوس ثلاثي الاضلاع الأضلاع ، وهي تمثل توسع حدود المدينة في النصف الأخير من القرن الثاني الميلادي.
الشرفة
ويلي المسرح الغربي شرفة معبدة و مبلطة، وتشمل بعض الأبنية المتبقية على الشرفة على القاعة المركزية المبلطة والتي كانت تستخدم كساحة للكنيسة، وبناء ثماني الشكل كبير الحجم تابع للكنيسة المركزية ، وبناء ناتئ نصف دائري وهو بقايا الكنيسة ذات الثلاث ممرات الواقعة بين الكنيسة المركزية والمسرح الروماني الغربي . و إلى الغرب هناك أبنية مقنطرة تدعم الشرفة.
الكنيسة المركزية
تقع الكنيسة على الشرفة ، وهي تعود الى العهد البيزنطي ، وهناك ساحة عامه حول الكنيسة . وهناك ايضاً مثمن مركزي من الأعمدة ، التي اخذت من احد المعابد الواقعه قبل الكنيسة ، وهذه الأعمدة تدعم سقف الكنيسة المركزية.
اماكن المعيشة
هناك اكروبولوس كلاسيكي يقع شرق المسرح الغربي ، وهو مغطى اليوم ببيت ملكاوي وبقايا القرية العثمانية المبنية من الحجر والمأخوذ بشكل اساسي من الأبنية القديمة. وقد تم إعادة ترميم أحد الأبنية الرئيسية وتحويله الى متحف ، بينما أعيد بناء مبنى أخر لإستعماله كإستراحة.
متحف ام قيس
يقع متحف ام قيس في بيت الروسان ، وكان يستعمل في الأصل كمنزل للحاكم العثماني . ويعرض في هذا المتحف من ضمن الأشياء الأخرى التماثيل والفسيفساء والعملات المعدنية ، وهي من ضمن الاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها.
إستراحة ام قيس
إستراحة ام قيس هي مكان ملائم لراحة المسافر ، وهي تطل على بحيرة طبريا ( بحر الجليل). وتستطيع ان تتمتع بمشاهدة المناظر الخلابة للبحيرة من داخل أو خارج الشرفه المفتوحه . وللمزيد من المعلومات ،
كيف تصل اي هناك؟
بالسيارة أو التكسي ( من عمان ) ، حيث تستطيع الوصول الى ام قيس في ساعتين . وبامكانك استعمال طريق وادي الاردن التي تتجه الى الشمال أو طريق المرتفعات الجميله التي تؤدي الى جرش وبعدها الى اربد . اتبع الاشارات ذات اللون البني طوال الطريق الى ام قيس . رسوم الدخول الى ام قيس هي دينار واحد للمزيد من المعلومات والمساعده ، يرجى الاتصال بالعنوان التالي مكتب السياحة في ام قيس : 0096227500238 ساعات العمل : 8:00 - 3:00 والمكتب مغلق في يومي الجمعة والسبت حيث انهما يوما عطله
[IMG][/IMG]
تعليق