من شأن ان نعطي هذا القسم شويه من الاهتمام . سأروي قصتي والتي بعنوان .
تقدمنا في الوادي الى ان وصلنا الى مكان جميل . اوقفنا السياره واخذنا نتفرج على الاشارات المنتشره .. 'واشعلنا الحطب وقررنا ان نعيش اجواء صحراويه شاعرية . الى بعد صلاة العصر . ثم قررنا ان نعيد المحاوله ونقوم بعمل لفه لعل ان نصادف مكان القصر المزعوم . وما صادفنا غير الرياح الشديده . ثم قررنا العوده الى الديار .
منطقة الجفر منطقه صحراويه جافه . الطقس فيها قاسي . عباره عن اوديه تلف على بعضها وتنتهي في القريات .
تلال لونها اسمر ماعدى ثلاث جبال لونها ابيض ويطلق عليها الثلوات .
انا لا اعتقد ان يكون هناك منشآه عثمانيه او مركز مهم . او ممكن ان يتم دفن هناك . الا في حالة انها قبل 100 سنه طقسها يختلف . رحلة سفاري لهذه المنطقه تعتبر مغامره ومحفوفه بالمخاطر … واصحاب المحاجر شوهوها من ناحيه بيئيه . وانتهت القصه .
الجفر ومضارب قبيلة الحويطات
في سنه 2016 وبعد مشاورات مع اصدقاء الرحلة قررنا ان نذهب الى منطقة الجفر . والتي فيها موضوع مهم للغاية . وهو قصر اسطوري اسمه القصر الاحمر مفقود في هذه المنطقه وفيه دفن مغري . والاصدقاء متحمسين للرحله . وحسب وجهة نظرهم ان الموضوع سهل وعندهم معلومات وافيه . فقط كل مايحتاجونه شخص مثلي مغامر وملم بالتعامل مع الصحراء . المهم قررنا ان نبيت الليله التي قبل الرحله في منطقة الازرق . وكان الوقت شتوي . توجهنا لمنطقة الازرق وبعد عناء وجدنا سكن مشي حالك . وكان صوت وقوة الرياح شي مرعب مع قسوة برد الشتاء . وتحت غطاء كثيف من البطانيات رحنا في نوم عميق . وفي الصباح الباكر كان الجوء بارد ولكن ساكن . مافيه ريح قوية. صحينا من النوم وسخنا السياره وفي اقرب مطعم فطرنا فطور ثقيل . ثم توجهنا على طريق صدام . باتجاه معان والجفر . الى ان وصلنا الى منطقة ومحطة باير . قمنا بالتجهيزان الاخيره ثم انحرفنا الى الصحراء . وسلكنا طريق صحراويه . الى ان وصلنا وادي فيه سيل ومجرى مائي . نزلنا وصورنا واستنشقنا هواء الصحراء النقي . وكلنا حماس . لاحظنا وجود رحالة غيرنا موجودين في المنطقه وهذا اعطى للفريق شعور راحة . وهناك مبني قديم نشاهده من بعيد في منطقة عالية . توجهنا للمبني واذا هو مبنى او مركز حكومي مهجور . مكثنا في المكان اكثر من ساعه . بعدها اخذت الصحراء ترحب بنا على طريقتها الخاصه . برياح شديده جدا . وخالية من الغبار والاتربه . بعدها نحتاج ان نتوجه الى غايتنا . وين ياشباب ؟ الجواب حوالينا ليس ببعيد . تجوهنا جنوب شرق . الى ان وصلنا الى منطقة مفتوحه لا تشاهد لها اخر . سألت المجموعة وين نكمل ؟ قالوا والله مش عارفين . بعدها قررنا ان نرجع للخلف . ورجعنا للوادي الذي فيه سيل . وتوجهنا باتجاه السيل . وبدأ الوادي يكبر ويزيد جمالا . وتزداد كثافة الاشجار الصحراويه . وتقل حدة الرياح . والاشارات بالالاف . هل هي من العثمانيين او رعيان ؟ الله اعلم .تقدمنا في الوادي الى ان وصلنا الى مكان جميل . اوقفنا السياره واخذنا نتفرج على الاشارات المنتشره .. 'واشعلنا الحطب وقررنا ان نعيش اجواء صحراويه شاعرية . الى بعد صلاة العصر . ثم قررنا ان نعيد المحاوله ونقوم بعمل لفه لعل ان نصادف مكان القصر المزعوم . وما صادفنا غير الرياح الشديده . ثم قررنا العوده الى الديار .
منطقة الجفر منطقه صحراويه جافه . الطقس فيها قاسي . عباره عن اوديه تلف على بعضها وتنتهي في القريات .
تلال لونها اسمر ماعدى ثلاث جبال لونها ابيض ويطلق عليها الثلوات .
انا لا اعتقد ان يكون هناك منشآه عثمانيه او مركز مهم . او ممكن ان يتم دفن هناك . الا في حالة انها قبل 100 سنه طقسها يختلف . رحلة سفاري لهذه المنطقه تعتبر مغامره ومحفوفه بالمخاطر … واصحاب المحاجر شوهوها من ناحيه بيئيه . وانتهت القصه .
تعليق