[8/9 12:21 م] +218 92-6085012: ????استغلوا يوم عرفة بالطاعات
ولا تضيعوه في دنيا فانية????????
???? قـــــال العـلامـة الفـقيه ابـن عـثيمين رحـمہ الله تعالـــﮯ
????فـي يـــوم عــرفــة
ليحـرص علـى أن يكـون آخـر النـهار مــشتغلاً بالـدعاء ويُـلِح بالدعـاء ، وإن الله عـز وجـل يحـب الملحـين فـي الدعـاء ، لأنـه كُلَّمَـا كـثر إلحـاح العـبد ظهـر افـتقاره إلى ربـه عـز وجـل ، والإنـسان مفتـقر إلـى الله عـزوجل فـي جمـيع أحـواله
(•يا أيـها الناس أنتـم الفـقراء إلـى الله والله هـو الغـني الحمـيد } ،
فـإذا أظـهر الإنـسان افتـقاره إلـى ربـه وألـحَّ علـيه ولجـأ لله فـي الدعـاء فليـبشر بالإجـابة ،
????فـإن الله تعـالىٰ يقـول : { وقـال ربكـم ادعـوني أستـجب لكـم إن الـذين يسـتكبرون عـن عـبادتي سـيدخلون جـهنم دَاخِـرِين } .
????لـقـاءات الـحـج (١٠٨/١)
قال النووي رحمه الله عن يوم عرفة:
????فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين.
وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه
????كتاب الأذكار للنووي طبعة دار المنهاج ص ٣٣٣
[8/9 12:26 م] +218 92-6085012: ????من فضائل يوم عرفة
1⃣ أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة؛ ففي "الصحيحين" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آيةٌ في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشرَ اليهود نزلتْ لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال: أيُّ آيه؟. قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). [المائدة: 3]
????قال عمر: قد عرفنا ذلك اليومَ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم جمعة.
???? أخرجه البخاري (ح 45).
2⃣ أ نه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود). [البروج: 3]
????فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة".
???? أخرجه الترمذي (ح 3339)، وحسَّنه الألباني.
3⃣ وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر). [الفجر: 3]
???? قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.
4⃣ أنه يومٌ للعتق من النار:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: *"ما من يومٍ أكثرَ مِن أن يُعتِقَ اللهُ فيه عبدًا مِن النار من يوم عرفة،*
وإنه ليدنُو، ثم يُبَاهي بهم الملائكةَ، فيقول: ما أراد هؤلاء؟".
???? رواه مسلم (ح 1348/ 436).
???? قال ابن رجب:
"ويوم عرفة هو يوم العتق من النار ؛ فيعتقُ اللهُ من النار مَن وقف بعرفة، *ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين*".
????لطائف المعارف: ٤٨٢.
[8/9 2:41 م] +218 92-6085012: ????قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
???? وليعلم أن صيام يوم السبت له أحوال :
(❶) الحال الأولى : أن يكون في فرضٍ كرمضان أداء ، أو قضاءٍ ، وكصيام الكفارة ، وبدل هدي التمتع ، ونحو ذلك ، فهذا لا بأس به ما لم يخصه بذلك معتقدا أن له مزية .
(❷) الحال الثانية : أن يصوم قبله يوم الجمعة فلا بأس به ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحدى أمهات المؤمنين وقد صامت يوم الجمعة : ( أصمت أمس ؟ ) قالت : لا ، قال : ( أتصومين غدا ؟ ) قالت : لا ، قال : ( فأفطري ) . فقوله : ( أتصومين غدا ؟ ) يدل على جواز صومه مع الجمعة .
(❸) الحال الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها.
(❹) الحال الرابعة : أن يصادف عادة كعادة من يصوم يوما ويفطر يوما فيصادف يوم صومه يوم السبت فلا بأس به ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين : ( إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه ) ، وهذا مثله .
(❺) الحال الخامسة : أن يخصه بصوم تطوع فيفرده بالصوم ، فهذا محل النهي إن صح الحديث في النهي عنه " .
*[ "مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (٢٠ /٥٧)].*
ولا تضيعوه في دنيا فانية????????
???? قـــــال العـلامـة الفـقيه ابـن عـثيمين رحـمہ الله تعالـــﮯ
????فـي يـــوم عــرفــة
ليحـرص علـى أن يكـون آخـر النـهار مــشتغلاً بالـدعاء ويُـلِح بالدعـاء ، وإن الله عـز وجـل يحـب الملحـين فـي الدعـاء ، لأنـه كُلَّمَـا كـثر إلحـاح العـبد ظهـر افـتقاره إلى ربـه عـز وجـل ، والإنـسان مفتـقر إلـى الله عـزوجل فـي جمـيع أحـواله
(•يا أيـها الناس أنتـم الفـقراء إلـى الله والله هـو الغـني الحمـيد } ،
فـإذا أظـهر الإنـسان افتـقاره إلـى ربـه وألـحَّ علـيه ولجـأ لله فـي الدعـاء فليـبشر بالإجـابة ،
????فـإن الله تعـالىٰ يقـول : { وقـال ربكـم ادعـوني أستـجب لكـم إن الـذين يسـتكبرون عـن عـبادتي سـيدخلون جـهنم دَاخِـرِين } .
????لـقـاءات الـحـج (١٠٨/١)
قال النووي رحمه الله عن يوم عرفة:
????فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين.
وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه
????كتاب الأذكار للنووي طبعة دار المنهاج ص ٣٣٣
[8/9 12:26 م] +218 92-6085012: ????من فضائل يوم عرفة
1⃣ أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة؛ ففي "الصحيحين" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آيةٌ في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشرَ اليهود نزلتْ لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال: أيُّ آيه؟. قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). [المائدة: 3]
????قال عمر: قد عرفنا ذلك اليومَ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم جمعة.
???? أخرجه البخاري (ح 45).
2⃣ أ نه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود). [البروج: 3]
????فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة".
???? أخرجه الترمذي (ح 3339)، وحسَّنه الألباني.
3⃣ وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر). [الفجر: 3]
???? قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.
4⃣ أنه يومٌ للعتق من النار:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: *"ما من يومٍ أكثرَ مِن أن يُعتِقَ اللهُ فيه عبدًا مِن النار من يوم عرفة،*
وإنه ليدنُو، ثم يُبَاهي بهم الملائكةَ، فيقول: ما أراد هؤلاء؟".
???? رواه مسلم (ح 1348/ 436).
???? قال ابن رجب:
"ويوم عرفة هو يوم العتق من النار ؛ فيعتقُ اللهُ من النار مَن وقف بعرفة، *ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين*".
????لطائف المعارف: ٤٨٢.
[8/9 2:41 م] +218 92-6085012: ????قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
???? وليعلم أن صيام يوم السبت له أحوال :
(❶) الحال الأولى : أن يكون في فرضٍ كرمضان أداء ، أو قضاءٍ ، وكصيام الكفارة ، وبدل هدي التمتع ، ونحو ذلك ، فهذا لا بأس به ما لم يخصه بذلك معتقدا أن له مزية .
(❷) الحال الثانية : أن يصوم قبله يوم الجمعة فلا بأس به ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحدى أمهات المؤمنين وقد صامت يوم الجمعة : ( أصمت أمس ؟ ) قالت : لا ، قال : ( أتصومين غدا ؟ ) قالت : لا ، قال : ( فأفطري ) . فقوله : ( أتصومين غدا ؟ ) يدل على جواز صومه مع الجمعة .
(❸) الحال الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها.
(❹) الحال الرابعة : أن يصادف عادة كعادة من يصوم يوما ويفطر يوما فيصادف يوم صومه يوم السبت فلا بأس به ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين : ( إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه ) ، وهذا مثله .
(❺) الحال الخامسة : أن يخصه بصوم تطوع فيفرده بالصوم ، فهذا محل النهي إن صح الحديث في النهي عنه " .
*[ "مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (٢٠ /٥٧)].*
تعليق