السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,المجسم والله اعلم لبومة على صخرة مشرفة على محيطها.البومةلها رمزية مختلفة حسب الحضارة والمعتقدات ففي الحضارة اليونانية هي رفيقة الالهة اثينا وفي الحضارة الرومانية هي رفيقة الالهةمينرفا الهة الحكمة والحرب العادلة ومنها اخذت البوم رمزية الحككمة: ام دلالة هذا المجسم فقد تكون تكنيزية وهنا وجب دراسة المجسم جيدا وخصوصا منطقة الراس والسبب[الالهة منيرفا ولدت من رأس الاله جوبتير والبومة مرتبطة بالالهة مينرفا] جيدا{منقار وفم البومة ولاذنين والعينين لانها تعطي توجيه للهدف والبحث علي مجسم البومة عن جرن ،مثلث,مربع ،سيال وقد تكون غير تكنيزية كحماية مدينة لأن الاله مينرفا حامية المدن حسب معتقدهم،وقد تكون بجانب قبر مهم جدا حتى ترافق روح صاحب القبر من العالم المادي الى العالم الاخر[حسب المعتقد انها الهة العالم السفلي وعالم الارواح] وما ذكره الاخ ازهار الربيع عن الرمح وارد لانها وحسب الاسطورة الالهة مينرفا ولدت وبيدها رمح.بعيدا عن المعتقد واقرب تحليل لهذا المجسم انه موضوع فوق او قرب الهدف والمدخل يوجهك اليه الراس والعينين بشكل خاص هذا بشكل مختصر وتحياتي لك دكتور الاحمدي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
إشارة البومة هي من أندر وأعقد وأصعب الإشارات التي مررت بها من خلال تجاربي المتواضعة بعد إشارة النسر، لدرجة أنني لم أستطع النوم ليلة كاملة من هول ما رأيت، وما يميز البومة هو الرؤية الثنائية (La vision binoculaire) فهي تملك عينين قادرتين على إدراك صورة ثلاثية الأبعاد لما يحيط بها حتى وإن تضررت أو فقدت إحداهما، فمجال رؤيتها واسع، وأيضا تعتبر من الكائنات القلائل التي تستطيع أن تكشف تمويه فريستها، فالتفاوت بين العينين، الذي ينشأ بسبب الوضعيتين المختلفتين لهما يمنح لها إدراكا عميقا للعمق، أو بما نسميه الرؤية التجسيمية ( stéréopsie) ولا تستطيع في هذه الحالة أن تعرف بالضبط الهدف فعلينا في هذه الحالة إما الإرتكاز على مايسمى التمييز العيني (أي من العينين باستثارها الضوء مثلا) أو ما يسمى هيمنة العينين (فهي عادة تستعمل عين واحدة للتركيز وحتى وإن كانت كلتا العينين مفتوحتين وهذا المثال الأخير أيضا مررت به من خلال إشارة أخرى) ومن ثم معرفة أي عين يتم التركيز عليها... فقد تكون هناك إشارة أخرى مرافقة للإشارة وملازمة لها أو وضعية الجسم بأكمله يعطيك إتجاه الهدف. وقد ذكر هذه الحالة الأخ الأحمدي
وهو ما انطبق بالفعل على المثال الذي وضعته... هذا باختصار شديد جدا...
شكرا...

تحياتي : شكرا لك اخي كنز الجبل على هذه المداخلة والتحليل القيم وهو لشرف لنا مشاركتك في الموضوع

تحياتي الاخ المحلل المتوسل لله فقد جمعت المياسم العامة لتحليل هذا الكائن في بعده الجسدي والبعد الرمزي كرمز وانه لشرف لنا ان نتعلم من تجاربكم
انتظروا عما قريب تحليل دقيق لهذا الرمز

بارك الله فيك أخي العزيز وتاكد أنه سيكون لي أنا أيضا تدخلا دقيقا ومفصلا بتجارب حية بعد تقديم تحليلكم الدقيق...
شكرا...

تحياتي وننتظر منك الكثير في هذا الموضوع وفي مواضيع قدماء التحليلية بصفة عامة

تحياتي : انتظر بشدة دخول العبقري والفطن ازهار الربيع حتى على الخاص وهنا اتمنى ايضا ان يكون اخي وصديقى الصدوق حسن أحمد بخير

بارك الله بالأخوة ما أجملها مجتمعة والله أنكم الكنز المفقود
وجزا الله كل خير أخونا وحبينا الأحمدي على هذا العمل المشكور عليه من كل قلبي .
مع أني رجل عادي لا عبقري ولا شيئ هههه بس أخي الأحمدي مكبرني كتير مو شوي هههه ..
المهم بالنسبة لرأي بكل شفافية وحسب قراءة ما هو واضح في الصورة من غير الإلتفاف حولها ومعرفة باقي الأسرار أقول .
وبغض النظر عن رمزيات المجسم لأن الأخوة لم يقصروا فيها .
سآأخذ بعض النقاط الآخرى .
المجسم عبارة عن كتلة هندسية واحدة ولكنه منقسم إلى عدة قطاعات وقطاع مشترك يشمل كل القطاعات ( مثل القصر ولكنه أيضاً مقسم إلى قطاعات حسب الرتب ) بمعنى أكثر ( جناح للملك ...جناح للوزراء .... جناح للجنود والحراسة ... جناح للأميرات ) .
في البداية هذه الكتلة الهندسية يجب تواجدها على الطبيعة كصخرة عملاقة جداً تشبه الجبل الصغير المتكاتف والمرتفع عن الأرض ولها قاعدة صلبة ( مثل الأهرامات ولكن بشكل مصغر جداً ) بحيث أنك لو وقفت بجانبه تراه شير صخري شبه مستطيل مقوس الزوايا ...
أما توزيع الأجنحة فهي لوجه المرأة على يسار البومة بحيث أنك لو دخلت هذا الجناح سترى مقتنيات الأميرات أو المقربات من رجل البومة وهي مركزها صحيح
على يسار البومة والجزء الأيسر حيث القلب .
وجناح الكلب هو أمام رجل البومة وعين الكلب على صاحبه وهو يعبر عن الصديق الوفي والحارس الأمين لرجل البومة .ويكون جناحه امام جناح رجل البومة
بحيث أنه إذا كانت هناك ضربة للبومة سيتلقاها الكلب أولاً ( لصوص المدافن وما شابه ) .فإن شبعوا منه تركو رجل البومة .وأعتقد بأن الدخول لجناح الكلب من أسفل إذنه لأنه يوجد ما يشبه الجرن .
أما الجناح العسكري فهو تابع لوجه الضبع أو الحيوان الضاري والذي يحمي المنطقة الخلفية من أي هجوم ونلاحظ أن الصعود لرجل البومة من هذا المكان صعب وفيه خطورة خشية الأنزلاقات المميتة ..
ونلاحظ شكل العينين الحادتين دليل التحذير والرمز الهندسي الذي على الجبين برأيي يشكل نوع من الأسلحة بمعنى أنه تحذير وتخويف بالقتل المباشر
وهذا دليل على أن دخول هذا الجناح فيه مخاطرة كبيرة .
وشكل العينين بهذا الشكل لا يوحي على أنهما مدخل لهذا الجناح بل المدخل واضح مثل الجرن خلف أذن الحيوان الضاري .
ولكن شكل العينين بهذا الشكل يوحي على أنهما مغارتين للحراسة وكان فيهما جنود يتناوبون للحراسة .. وهذا جناح عسكري ومقتنياته أسلحة وما شابه .
أما الجزء الأيمن من مجسم رجل البومة فأتوقع أنه كان إما للخدم والعبيد أو بعض الحاشية المقربين ... أو يكون للكهنة التابعين لرجل البومة .
فإن كانو عبيد فجناجهم معروفٌ مقتنياته . ( قبور جماعية .خرز .. فخار ..الخ ) وإن كانو كهنة فجناحهم أيضاً معروف مقتنياته ( كتب قيمة زجاجيات مميزة أختام وما شابه من الأمور العقائدية المصاحبة لهم ) .
أما جناح رجل البومة فهو محاط بعدة أجنحة ويتوسط الأجنحة ويترأسها في أعلى قمة الهرم ، لأهميته وبالطبع يكون جناحه مموه بدرجة عاليه مما يتوجب الدراسة قبل التحليل فالمنطق يقول أن بابه من الأعلى ولكن ربما يكون من أسفل قاعدة البناء ويدخل إلى قلب المجسم ويصعد بدرج .
وبالطبع جناحه هو الأهم والمميز !!!!!!
هذا بشكل عام تفصيل المجسم
أما قطاعات الدفن
فللحيوان الضاري قطاع دفن وأتباع له ضمن مساحة أرض معينة بإتجاه النظر مع مركز دفن مميز للعينين ويكون بإتجاه نظر المجسم وربما المجسم المطابق له .
وكذلك الأمر بالنسبة لوجه المرأة فهي تنظر إلى مساحة أرض ونقطة صفر .. نقطة الصفر تكون مركز الدفن والمحيط أتباع لها .
والكلب أيضاً له نفس هذه الخاصية ولأننا لا نرى شكل الصخرة من الأمام فسنضع إشارة ؟؟؟
وبالنسبة للجهة اليمنى كذلك الأمر سواء كانو عبيد أم حاشية أم كهنة .....
ويبقى رجل البومة حيث ينظر يكون قبره ومقتنياته الشخصية الهامة وأعتقد أنه هنا الزبدة والعسل . وهذه البقعة من الأرض التي تنظر لها البومة هي من ملكية رجل البومة وأي دفن يتواجد فيها يكون تابع لرجل البومة ... وبالطبع يكون قبر رجل البومة شيئاً ضخماً يعادل قصراً أو أقل تقريباً وليس مجرد كتلة صخرية فيها ران . لأن الشكل الهندسي للمجسم مكلف جداً مادياً في زمانهم وبنائه بهذا الشكل يلزمه عمال وطاقة بشرية تستطيع على تحمل عناء هذا البناء
والله أعلم
هذه حسب قراءة الصورة من حيث البناء الهندسي ومساحة أرض الدفن وأشكاله و أنواعه ومقتنياته .
ونحن بأنتظار أخونا الغالي حسن أحمد تونس ونرجو أن يكون بخير
وبإنتظار أراء الأخوة الكرام محلليين وأعضاء بارك الله بالجميع

تحياتي :ازهار الربيع والله ادهشتني فلقد توصلت الى فك الشفرةبنسبة هامة
اشكرك كثيرا ولتعلم انا اعطيتك حجمك الطبيعي فلم كتبت انك عبقري كتبتها بصدق وبلا مجاملة فالثقة في الذات هي اول شرط ليكون الانسان محللا فذا في علم الشفرات ولذلك هناك الكثير من اصحاب المواضيع وبعض المحليلن ظنوا انهم توصلوا الى حل شفرة ما وانتهى الامر ولكن اي رمز كان ما كان يفترض على الاقل ثلاثة فرضيات او اكثر للوصول الى الهدف ولكن هناك اهداف مرتبطة بذات الرمز يتركها الباحثون ظنا منهم بانهم انتهوا منه من اول وهلة وعليه
نحن جميعا : العبد لله الاحمدي وازهار الربيع والمتوسل لله ومركز الخبرة وكل من اراد المغامرة سيكون عماد هذا المنتدى ولكن هذا لا يكتمل الا بحضور اخي المهندس حسن احمد فهو من خيرة الخبراء في علم الشفرات ونترقب متابعته للموضوع حتى بالمشاركة الرمزية قبل ان اضع تحليل هذا التشكيل الهندسي والذي سيكون لدى الاخوة في الادارة وسيكون الجميع مشارك فيه

بارك الله بك أخي الغالي الأحمدي وتاج راسنا .
على الاقل ثلاثة فرضيات او اكثر
نعم هذا ما أردده دائماً و أدقق عليه للأخوة الكرام
وهذا المجسم الذي يخص البومة وتوابعها أعتقد أن قياس الصخرة متر في متر تقريباً لها محيط دفن قد يصل
لواحد ونص كيلو متر وسطياً طول مع عرض . والله أعلم

الأخ الدكتور الأحمدي الله يجازيك خير على ما تقدم من علم و معرفة في زمن أصبح فيه بعض من أصحابه يشحون في نشر المعرفة.
و شكرا أخي على دعوتك لي في موضوعك هذا و ما أنا الا العبد الضعيف لا أحمل في جعبتي الا القليل مقارنة بالأخوة في المنتدى.
أخي الأحمدي رغم ما ينقص من بعض المعطيات في الموضوع الا أني سأحاول مع الأخوة .
سأطبق نظريتي على الرمز//البعد الرابع//.
أولا الاشارة متشغبة و مركبة و مخالفة للسائد بمعنى لا نستطيع هنا سوى تسليط بعض علوم الفلك على الموضوع.
الحيوان هجين و هنا يختلف شرحه و هدفه على النظريات الكلاسيكية المطبقة ، سوف لن أطيل بل سأوجز.
للاشارة هوة زمنية كبيرة و مضلمة بتطبيقنا عليه النظرية ، سأحاول تجنب أحد الأهداف لأني أجهل وضعية الاشارة و على ما ترتكز.
للاشارة ثلاثة أهداف داموسين و مغارة كبيرة مخالفة للمتعارف عليه
دمس فارغ لا يجلب سوى المتاعب و المهالك و يكون اما أسفله أو بجانبه،، و هاته الأخيرة بشروط،
دمس جنوبي غربي و فتحته صعبة المنال
مغارة جهنمية تكون الحلقة بين الاشارة و الهدف الرئيسي.
ما يجب توفره على الميدان: هفهوف سحيق بمعنى انحدار خطير و صعب .
قبالة الاشارة تضاريس معقدة و مركبة .
في اتجاه الشمال المائل قليل للغرب رمزية الحياة ، نهر أو وادي عميق و متشعب.
بالنسبة لهذا النوع من الاشارات مكانه ideal يجب أن تتوفر فيه هذه الرمزيات
الاشارة عقدها //بنطق الشدة فوق القاف// من تتالى في صنعها أي في جزئها الثاني.
يجب أن تتوفر في المكان ثلاة عناصر فلكية تكمل الحلقة على ما ذكرناه و تغلق الدائرة الفلكية
بمعنى لا بد من وجود لثلاثة صخور أو أربعة على تلال قبالة الاشارة و تكون هي محور الدائرة أو لنقل مصدر الشعاع.
المكان خطر + مرصود+ هندسي معقد.
كنز يفوق الخيال ليس لملك أو أمير أو قائد بل سيكون لكبير كهان أو طائفة ، الله و رسوله أعلم و لكن بالقرائة الفلكية لا يكون الكنز الا لأحد هؤلاء.
هذه قرائتي البسيطة للإشارة و لو كانت لي على الميدان سأتناولها هكذا.
المكان هنا هو من يحدد هوية الاشارة و ليس العكس
الصورة الفلكية: الدب الأصغر
رمزية الاشارة : ملكية درجة ثانية
و الله ولي التوفيق و شكرا أخى الدكتور الأحمدي على الدعوة

اضافة
مـــــــداخلة عــــــ2ـــــدد:

الأخ المحترم و الدكتور الأنيق الأحمدي
سأعود لشرح الأجزاء الغامضة في اجابتي السابقة و قبلها أريد سؤالك عن بعض خصوصيات الاشارة:
1- الطائر الهجين // و بدوره فوق الحيوان الهجين و أنت تعرف خصوصية هاتين الاشارتين عموما فهي مقصودة و لها أبعاد لنقل تقديسية
عوض قول ميثيولجية و عقائدية لذلك اختصرتهما في كلمة واحدة هل يرتكز مباشرة على الحيوان و كم مخلب لديه
2- هل توجد مغارة صغيرة مفتوحة أسفل المجسم و إن وجدت لا بد من وجود صخور مميزة بارزة من احدى جدرانها من الداخل
و سأعود لهذه الجزئية لشرحها.// الميدان ليس للتخمين بل للمعرفة//
3- و لو صورة قبالة الطائر و أخرى تبين الصوكل
4- هذا المجسم بياني و ليس توجيهي و لكن العاقل يتبينه من خلال فلسفة الصورة
وضعية الحيوانين في موضع خوف و حذر و ليس لتبيان التوجه.
صورة رائعة و جميلة فأنا أعشق الاشارات المتقنة و التي تعكس جمالية للمكان و كأنك ترى الطبيعة متناغمة معها .

والله يا أخي حسن أحمد تونس أنتم الراقيين والرائعين بلا منازع لطيبة قلوبكم و و الأهم صفائها
وهذا الذي أحبه فيكم لأننا أفتقدناه هنا في الواقع ( بصراحة )
وكل هذه الأوصاف هي فيكم أنتم لأنه فاقد الشيئ لا يعطيه .
وثقو تماماً أني الرابح بوجودي بينكم
وكل ما نقدمه مجرد تحليل ونظريات قابلة للصح والفشل ، ولكن الجواهر والكنوز الحقيقة هي انتم
اللهم بارك لنا بإخوتنا وذدنا وإياهم علماً يافعاً ورزقاً كريماً .
ولا ننسى أخونا الغالي الهيئة الإدارية ذلك الرجل الخفي الذي يعمل ليل نهار
لمصلحة أخوانه وهو في البال دائماً جزاكم الله كل خير .

اعتذر منكم على تدخلي وقد يكون فهمي للمسألة مختلف ولكن ليس ببعيد عنكم ولكن صديقي حسن يعلك كيف افكر ويعلم طريقتي في الكتابة وانا مثلكم جميعا ساحلل الرمز الان وصدقا اقول الحقيقة ولو تتذكرون في اول مشاركة لي طلبت الاذن من الاخ الموسل لوضع صورة الرمز وذلك من خلال مشاركته في هذا الرابط: https://www.qudamaa.com/vb/node/57001?p=831544 كنت قد تعرضت فيه لمسألة رمز البومة بناءعلى طلب قديم لاخي المرحوم ابو ابراهيم رحمه الله
ولذا تقبلوا مشاركتى معكم فانتم تشكلون فريقا رائعا علما واخلاقا

التاريخ المشوه
في أواخر القرن الثامن عشركتب جورج فيلهلم فريدريش هيغل في كتابه “فلسفة الحق”: “إن بوم منيرفا لا يبدأ في الطيران إلا بعد أن يرخي الليل سدوله”
ومن منطق تحليلي دلالي هذا الطائر هو رمزاً للحكمة و المعرفة ولكن هو أيضا رمزٌ لأفول حضارة ما كانت في اشد مراحلها تقدما وساعود الى هذه النقطة في تحليل الرمز المعروض للدراسة من الناحية التكنيزية .
ان البحث في مدلولات هذا الطائر شوهها التاريخ المعلن وليس التاريخ المسكوت عنه ففي المنحى المعلن هذا الطائر هو نذير شؤم اعتقادا بما ورثت البشرية منذ مايقارب الثلاثين الف سنة او اكثرمن خلال ما تم اكتشافه من رسومات له داخل الكهوف والمغاور في بعده السميوطيقي والانتربولوجي وهما بعدان اساسيان لفهم الظاهرة الاركولوجية للرمز وهذا التشويه المعلن ذا المنحى الميثولوجي كرس عمدا في اذهان البشر كي لايقتربوا من هذا الطائر ولتكون الحذوة فيه للكهنة والاباطرة والملوك دون سواهم والغريب في الامر كل الحضارات تقريبا برغم اختلافها وتقاربها الزمنى واشدد على ذلك كرست هذا المفهوم باستثناء طفيف لدى الامازيغ او الاغريق وذلك بفضل امران : الاول تقدم الفكر اليوناني بوجود امثال افلاطون وارسطو... وتفاعله الجدلي مع الواقع من الناحية الفكرية وتاثيره فيه
والثاني تاثر الفكر اليوناني بتمازج حضاري رهيب لشعوب ماتحت الصحراء الافريقية والامازيغ وتاثيرهم في الحضارة الفرعونية ومنها اليونانية ولكن يبقى الاهم التاثير البابلي خاصة في هذا الفهم الرمزي لهذا الكائن
ان التحول بدأ هنا :كائن حكيم وعالم بالمعارف ومرافق للآهة انه الإله البشر لدى الاغريق وهنا نطرح السؤال كيف يكون نذير شؤم في نفس الان من الزمن فنجيب ونقول انه نذير شؤم على العامة فقط وهو نتيجة دفق وهمي اسطوري كرس بدقة وتواصل الى يومنا هذا وعليه حدثت طفرة تاريخية مميزة في التاريخ البشري هي الفترة الرومانية بأوجهها المختلفة التى كرست الجانب النفعي البرغماتي لصورة هذا الكائن من الناحية التكنيزية فقط بالرغم من تلونها الاهوتي أحيانا ونضيف اليه الفكر اليهودى الذي سخر هذا الترميز في اطار فكر كامل موجه مستغلا هذا الرمز في اكثر من بعد الى يومنا هذا


البعد التحليلي للصورة الرمزية في بعدها التكنيزي
"إن بوم منيرفا لا يبدأ في الطيران إلا بعد أن يرخي الليل سدوله"
انها حوصلة لفكر معرفي ولاهوتي وانتربولوجي لتاريخ البشرية وهنا نتعجل الامر في البعد الاركولوجي عموما لهذا الرمز من خلال هذه الصورة :
انه النهاية ' نهاية حضارة او حرب ضروس ووجب علينا الان الهدوء والمراقبة ونحن في طريق العودة الى الديار او السيطرة الكلية على المكان فهذا المجسم المركب من ثلاثة عناصر اساسية وهي البوم والحيوان الميت تحت مخلب البوم والحيوان الاسطوري المتحرك وهيدلالة على ثالوث فيزيائي مرتبط بين الحركة والسكون والحركة ولاغير تقف في وسطها الالهة البوم ولاجل وصف قوة هذا الرمز فقد تم نحته وهو يدوس على وحشين احدهما ميت والاخر تمت السيطرة عليه واصبح تابعا مطيعا يحمل اسرار وكنوز هذا الطير الجارح ويحرسها بشدة فقد تم ترويضه ليخلد هذه المعركة الرهيبة من ناحية ومن ناحية ثانية بداية ظهور قوة جديدة تاريخيا ولن تكون الا الحضارة الرومانية حسب اعتقادي
ان شكل البومة جاء منتصبا وجههه الى الامام وهنا حدث التمويه في التكنيز :
اذ في هذه الحالة لايعتد برمز البومة اطلاقا لان التوجيه الحقيقي هو رمز الوحش الاسطورى المجسم وهو هنا حمل معه مدلولاته من جرون فإذا ا وجدنا بومة في جبل عالٍ ، فنحن بحاجة إلى التركيز على اتجاه رأسه أولاً
وثانياً ، من الضروري فحص أنفه وأذنه إذا كان لديه فتحة مغلقة
و ثالثا ، إذا كان يحمل شكل هندسي في جسمه وهنا وفي هذه الحالة تنتفي هذه الشروط نظرا لوجود الرمز في مكان صعب جدا سيكون فخا في شكل انحدار فهو انتهى من الامر ولم يبقى له الا مراقبة مدخل ارضي في اول الوادي وهو مدخل سري مموه جدا وقد يكون غير موجود
قد يحمل تكنيزا ولكن ليس بالاهمية الكبرى كما يحمل هذا المجسم فهناك أناس يعيشون في وهم الخوف من عالم الموت والظلام و
البومة هي ملكة الموت في الأساطير والأحاجي ، وبالتالي لا أحد يقترب منها: أنه إخفاء وبث الخوف في عقول الضعفاء كي لايتفطنوا بالتمويه وعليه ستكون الاهداف متعددة ولكن أي باحث لن يصل اليها كلها فهذا عمل يتطلب امكانات عقلية ولوجستية رهيبة وهنا وهذا رأيي ان الدفن قريب فأولها المجسم وهو من طينة الحكمة قد يكون الهدف فيه او بجانبه وليس بالضرورة داخل مغر وكهوف وان لم يكن كذلك فستكون اهم الاهداف شرق شمال المجسم ان كان طائر البوم يتجه غربا وكما ذكر الاخ حسن احمد في تحليله باعتماد البعد الرابع قد تكون اهم لاهداف هناك وبنسبة متقاربة ولكن بمنهجية تحليل مختلفة نسبيا قد تكون الاهداف حسب ازهار الربيع وهي اهداف ليست ببعيدة عن ماحلله حسن احمد ولكن وهنا اقو لان هذا المجسم له اكثر من هدف ولعل صديقنا المتوسل بالله سيطلعنا على احدى الاهداف
فعلا انكم جبابرة محللي قدماء والشكر موصول الى اخوتي جميعا في الادارة والاخوة المحليلن والاعضاء واذكر اني اتعلم منكم بصدق وبلا مجاملة

أخي الدكتور الأحمدي سوف لن اتعارض معك علميا بشدة من ناحية ان كانت اللوحة قد جاء عليها مخطوط تاريخي أو ذكرت في احدى الملحميات...
أما ان كان اجتهادا فأنا اتعارض معك في نقطتين:
الأولى : اللمسة اليهودية ثابتة و جلية من لمسة النحاتين و أقول اثنين و لا واحد و هذه سأعود لشرحها
و عندما قلت بأن رمزية الحياة تكون شمال بمائل قليل للغرب هاته لها خلفية علمية صرفة بما أن المكان يعكس شموليته لأن نحاتيه تعمدا عكس بعض المفاهيم في نحتهما//فكر مشترك=فكرتين مختلفتين.
هناك خطأ نحتي لا يبرز الا بعد أن اخط هذا اولا النحت الأساسي للحيوان الهجين له مفصلين و بينهما فاصل يعني فاصل الفخذ
و هذا الخط الزائد في طوله الحقيقي مقصود نحتيا و في المدرسة السريالية يدل على طول الطريق او الوادي أو لنقل اضطراب الفكر و هذا يدعم مقولتك بالخوف .
ثانيا البومة وضعها مائل على الوضع الذي يجب أن تكون فيه و مقصود لابراز القرن و هذا كذلك له مفهوم خاص و هو التوحد بمعنى الانفرادية و هو كذلك دال على تفرد هدف بالتكنيز و ليست كل الدلالات.
ثالثا طي الجناحين و البومة لا تجلس هاته الجلسة و هي كذلك تعبير مجازي له دلالاته الفلكية بمعنى الحلقة المميتة
و بعد كل هذا السرد نستنتج أوجه عديدة للاهداف و كذلك على وجهين مختلفين لرمزية الاشارة
الاشارة أنت اعتبرتها رومانية و لكني اعتبرها يهودية في زمن الرومان و أنت سيد العارفين هناك جزئيات في مفصليات النحت تؤشر على ذلك
و بما ان رمزية النحت تهدف للتعبير عن العقل الباطن و هنا كان لزاما علينا رؤية ثلاثية الأبعاد للإشارة
أخيرا آتي الى جزئية أن المدخل لا يكون بأي حال من الأحوال في الوادي و سوف لن يكون بمد النظر كذلك و لكن مكانه يتجاوز الجبل الذي قبالة البوم و أنت تعلم اين سيكون لأنك الأحمدي بكل بساطة.
أخيرا طائر البوم في الاشارة يطوي يديه و يبرز القرن و نقطة التقائهما جرن عميق برأس الهجين ، اخي الأحمدي تاكد بأن الهدف الاساسي و ما تصبو اليه رمزيه الاشارة لن يكون سهلا و لن يكون تحتها و لا في محيطها القريب.
سر الاشارة في مصدر الخوف للحيوانين
أخي الاحمدي صدقا أنت رجل عظيم