بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل علي سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد
اخواني -اخواتي
السلام عليكم ورحمه الله
احببت ان اجمع اليكم هذا الموضوع لان كل منا يحتاج ان يستشعر بقلبه فحواه
ونسال الله الاخلاص والقبول
إن الإنسان -وكل إنسان- فى الدنيا يتعرض لشتى المحن والبلاء والكروب والشدائد والصعاب ، والمؤمن يتقبل ذلك بصبر ورضا وتضرع واستغاثة إلى خالقه تبارك وتعالى ، ليكشف عنه الضر ، ويرفع عنه الكرب والهم والغم، فالله تبارك وتعالى هو الذى يملك دفع الشدائد والمصاعب، وتفريج الضيق والكرب . عندما تنزل المصائب والمحن والكربات بالإنسان فإن الدنيا تظلم امام عينيه ,وتضيق عليه الأرض بما رحبت ،بل تضيق عليه نفسه وروحه .والناس يختلفون فى استقبال الشدائد , فمنهم من يتبرم ويتضجر وييأس ويجزع ويفزع , أما المؤمن فيرضى بقضاء الله ويسلم الأمر كله له , ويصبر ويتوكل ويفزع ألى الله بالتضرع والاستعاثة والدعاء يلتمس الفرج منه, ويحسن بربه الظن, ودائما يري المؤمن بارقة أمل وومضة من نور الفرج فى ظلمات الشدائد والمحن والأهوال .
لكن يظل السؤال :
ماذا يفعل المؤمن لدفع ماينزل به من المحن والكربات ؟ ,وكيف يتصرف في الشدائد والملمات ؟!.
من الأسباب التى يجب على المؤمن أن يأخذ بها لتعجيل اليسر بعد العسر، وتحقيق الفرج بعد الشدة...
أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والهموم والحزن:
1-الإيمان المقرون بالعمل الصالح.
لقوله تعالى : (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانو يعملون) .
فالمؤمن يتلقى النعم بالقبول والشكر , ويستعملها فيما ينفع ,ويتلقى المكاره والمضرات والكربات بالصبر الجميل ,واحتساب الأجر والثواب, والطمع فى فضل الله وثوابه , فيحصل له منها من فوائد ما لايحصى , كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،وليس ذلك لأحد الإ للمؤمن, إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .
ومن ذلك ما يحصل للمؤمن من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ،إذا أصابته الهموم والكروب ، قال صلي الله عليه وسلم :" مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ،ولاهم ولاحزن ،ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
والمسلم يعلم أنه لولا المصائب لو ردنا يوم القيامة مفلسين كما ذكر بعض السلف ، ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء . قال صلى الله عليه وسلم : "أن الله إذا أراد بعبد خيراً عجل له العقوبة فى الدنيا ، وإذا أراد بعبد شراً أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه " .
2-تحقيق التو حيد لله.قال ابن القيم رحمه الله : اما أولياء فينجيهم من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها ، ولذلك فزع إليه يونس فنجاة الله من تلك الظلمات ، وفزع إليه أتباع الرسل فنجوا مما عذب به المشركون فى الدنيا وما أعد لهم فى الآخرة . ولما فزع إليه فرعون عند معاينة الهلاك وإدراك الغرق له لم ينفعه ؛ لأن الإيمان عند المعاينه لا يقبل ، هذه سنه الله فى عباده . وما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ، ودعوة ذى النون التى ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد ،فلا يلقى فى الكرب العظام إلا الشرك ،ولا ينجى منها إلا التوحيد ، فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها .
3-تقوى الله تبارك وتعالى.قال الله تبارك وتعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لايحتسب ) .
وقال : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) .
قال ابن مسعود : إن أجمع آية فى القرآن ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) ،وإن أكبر آية فى القرآن فرجاً : (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) . وتقوى الله تبارك وتعالى سبب لتيسير الأمر وتفريج الكروب ، ودفع الشدائد .
4-حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج.فليحسن المكروب الظن بالله تعالى ، فإنه جاعل له فرجاً،وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربه قرب الفرج والمخرج . وفى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : "احفظ الله تجده أمامك ،تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة ، واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك ،وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ،وأن الفرج مع الكرب ،وان مع العسر يسرا" .
قال ابن رجب رحمه الله : قوله صلي الله عليه وسلم :"وأن الفرج مع الكرب " هذا يشهد له قوله عز وجل : (وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) .
قال الله تعالى : (فأن مع العسر يسرا *أن مع العسر يسرا ) .
فهذا وعد من الله تبارك وتعالى لا يخلف ،ووعده حق تبارك وتعالى .
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل علي سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد
اخواني -اخواتي
السلام عليكم ورحمه الله
احببت ان اجمع اليكم هذا الموضوع لان كل منا يحتاج ان يستشعر بقلبه فحواه
ونسال الله الاخلاص والقبول
إن الإنسان -وكل إنسان- فى الدنيا يتعرض لشتى المحن والبلاء والكروب والشدائد والصعاب ، والمؤمن يتقبل ذلك بصبر ورضا وتضرع واستغاثة إلى خالقه تبارك وتعالى ، ليكشف عنه الضر ، ويرفع عنه الكرب والهم والغم، فالله تبارك وتعالى هو الذى يملك دفع الشدائد والمصاعب، وتفريج الضيق والكرب . عندما تنزل المصائب والمحن والكربات بالإنسان فإن الدنيا تظلم امام عينيه ,وتضيق عليه الأرض بما رحبت ،بل تضيق عليه نفسه وروحه .والناس يختلفون فى استقبال الشدائد , فمنهم من يتبرم ويتضجر وييأس ويجزع ويفزع , أما المؤمن فيرضى بقضاء الله ويسلم الأمر كله له , ويصبر ويتوكل ويفزع ألى الله بالتضرع والاستعاثة والدعاء يلتمس الفرج منه, ويحسن بربه الظن, ودائما يري المؤمن بارقة أمل وومضة من نور الفرج فى ظلمات الشدائد والمحن والأهوال .
لكن يظل السؤال :
ماذا يفعل المؤمن لدفع ماينزل به من المحن والكربات ؟ ,وكيف يتصرف في الشدائد والملمات ؟!.
من الأسباب التى يجب على المؤمن أن يأخذ بها لتعجيل اليسر بعد العسر، وتحقيق الفرج بعد الشدة...
أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والهموم والحزن:
1-الإيمان المقرون بالعمل الصالح.
لقوله تعالى : (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانو يعملون) .
فالمؤمن يتلقى النعم بالقبول والشكر , ويستعملها فيما ينفع ,ويتلقى المكاره والمضرات والكربات بالصبر الجميل ,واحتساب الأجر والثواب, والطمع فى فضل الله وثوابه , فيحصل له منها من فوائد ما لايحصى , كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،وليس ذلك لأحد الإ للمؤمن, إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .
ومن ذلك ما يحصل للمؤمن من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ،إذا أصابته الهموم والكروب ، قال صلي الله عليه وسلم :" مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ،ولاهم ولاحزن ،ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
والمسلم يعلم أنه لولا المصائب لو ردنا يوم القيامة مفلسين كما ذكر بعض السلف ، ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء . قال صلى الله عليه وسلم : "أن الله إذا أراد بعبد خيراً عجل له العقوبة فى الدنيا ، وإذا أراد بعبد شراً أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه " .
2-تحقيق التو حيد لله.قال ابن القيم رحمه الله : اما أولياء فينجيهم من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها ، ولذلك فزع إليه يونس فنجاة الله من تلك الظلمات ، وفزع إليه أتباع الرسل فنجوا مما عذب به المشركون فى الدنيا وما أعد لهم فى الآخرة . ولما فزع إليه فرعون عند معاينة الهلاك وإدراك الغرق له لم ينفعه ؛ لأن الإيمان عند المعاينه لا يقبل ، هذه سنه الله فى عباده . وما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ، ودعوة ذى النون التى ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد ،فلا يلقى فى الكرب العظام إلا الشرك ،ولا ينجى منها إلا التوحيد ، فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها .
3-تقوى الله تبارك وتعالى.قال الله تبارك وتعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لايحتسب ) .
وقال : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) .
قال ابن مسعود : إن أجمع آية فى القرآن ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) ،وإن أكبر آية فى القرآن فرجاً : (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) . وتقوى الله تبارك وتعالى سبب لتيسير الأمر وتفريج الكروب ، ودفع الشدائد .
4-حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج.فليحسن المكروب الظن بالله تعالى ، فإنه جاعل له فرجاً،وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربه قرب الفرج والمخرج . وفى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : "احفظ الله تجده أمامك ،تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة ، واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك ،وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ،وأن الفرج مع الكرب ،وان مع العسر يسرا" .
قال ابن رجب رحمه الله : قوله صلي الله عليه وسلم :"وأن الفرج مع الكرب " هذا يشهد له قوله عز وجل : (وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) .
قال الله تعالى : (فأن مع العسر يسرا *أن مع العسر يسرا ) .
فهذا وعد من الله تبارك وتعالى لا يخلف ،ووعده حق تبارك وتعالى .
5-التعرف إلى الله فى الرخاء.
قال الضحاك بن قيس : اذكروا الله فى الرخاء يذكركم فى الشدة ، إن يونس عليه السلام كان يذكر الله تعالى ، فلما وقع فى بطن الحوت ، قال الله تعالى : (فلولا انه كان من المسبحين * للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون ) ، وإن فرعون كان طاغيا ناسيا لذكر الله ، فلما أدركه الغرق قال آمنت ،فقال الله تعالى : (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ).
قال الضحاك بن قيس : اذكروا الله فى الرخاء يذكركم فى الشدة ، إن يونس عليه السلام كان يذكر الله تعالى ، فلما وقع فى بطن الحوت ، قال الله تعالى : (فلولا انه كان من المسبحين * للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون ) ، وإن فرعون كان طاغيا ناسيا لذكر الله ، فلما أدركه الغرق قال آمنت ،فقال الله تعالى : (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ).
قال رجل لأبى الدرداء أوصنى ….، فقال : اذكر الله فى السراء ؛ يذكرك الله فى الضراء .
وعنه انه قال ادعوا الله فى يوم سرائك لعله يستجيب لك فى يوم ضرائك .
6-الصبر والصلاة.
قال الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) .
قال الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) .
وفى حديث حذيفة قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى .
7-ابتغاء الأسوة بالرسل والأنبياء.
ففى الحديث أن سعداً رضى الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أى الناس أشد بلاء ؟
ففى الحديث أن سعداً رضى الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أى الناس أشد بلاء ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : " الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد دينه ، وان كان دينه رقة ابتلى علي حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة " .
8-ذكر الموت.لقوله صلى الله عليه وسلم : "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت ، فإنه لم يذكره أحد فى ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره فى سعة إلا ضيقها عليه " .
9-كثرة الإستغفار.
لأن البلاء لا ينزل إلا بذنب ، وعلاج الذنوب فى الاستغفار .
لأن البلاء لا ينزل إلا بذنب ، وعلاج الذنوب فى الاستغفار .
قال بعض السلف : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .
ويشهد لذلك قول الله تبارك وتعالى : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) .
10-الدعاء مع الإضطرار.
قال الله تبارك وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
قال الله تبارك وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
قال ابن القيم رحمه الله : الدعاء من أقوى الأسباب فى دفع المكروه ، وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف عنه أثره ، إما لضعفه فى نفسه ، بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله علي الله وجمعيته عليه ، فيكون بمنزله القوس الرخو جداً ، فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً ، وإما لحصول المانع من الاجابة ، من أكل الحرام ، ورين الذنوب على القلوب ، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها . والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل . وللدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات :
أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
والثانى : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه .
والثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .
11-التوسل إلى الله بصالح الأعمال.
كما حدث لأصحاب الغار .
كما حدث لأصحاب الغار .
ومن الادعيه الماثوره لتفريج الكروب
ورد في الصحيحين عن ابن عباس أن رسول الله كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض رب العرش الكريم".
وعن أنس أن النبي كان إذا حزبه أمر قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث" (رواه الترمذي)، وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع طرفه إلى السماء فقال: "سبحان الله العظيم"، وإذا اجتهد في الدعاء قال: "يا حي يا قيوم" (رواه الترمذي).
وعن أبي بكرة أن رسول الله قال: "دعوة المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت" (رواه أبوداود).
وعن أسماء بنت عميس ا قالت: قال لي رسول الله : "ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب؟!: الله ربي لا أشرك به شيئاً" وفي رواية أنها تقال سبع مرات، (رواه أبو داود وابن ماجه بسند حسن).
وعن ابن مسعود عن النبي قال: "ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت بك نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً" (رواه أحمد وابن حبان بسند صحيح) .
وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله : "دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له".
هذا ماتيسر جمعه وايراده واسال الله مولانا العظيم ان يفرج كرب كل من نقلت عنه في هذا الموضوع
ومن اكثر القصائد التي هزتني وتمس اعماق فؤادي هذه القصيده التي كتبها الشاعر الصوفي السوداني الشيخ عبد الرحيم البرعي وانشدها الشيخ مشاري العفاسي باختلاف في بعض الابيات
ومن اكثر القصائد التي هزتني وتمس اعماق فؤادي هذه القصيده التي كتبها الشاعر الصوفي السوداني الشيخ عبد الرحيم البرعي وانشدها الشيخ مشاري العفاسي باختلاف في بعض الابيات
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ
و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ
بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ
إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني
زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ
طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ
و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ
و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ
و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ
جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا
رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري
فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي
ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري
وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً
يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ
وعدِّ النائباتِ إلى عدوى
فانَّ النائباتِ لها نيوبُ
وآنسني بأولادي وأهلي
فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ
أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ
ولكني نبذتُ زمامَ أمري
لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ
هو الرحمنُ حولي واعتصامي
بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي
فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ
و كم متملقٍ يخفي عنادي
وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها
وسهمُ البغى يدري منْ يصيبُ
و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي
قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى
إلى َّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ
هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ
إلى َّ وتبْ على َّ عسى أنوبُ
وراعي حمايتي وتولى نصري
وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوبُ
وألهمني لذكركَ طولَ عمري
فإنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ
لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ
و مرعى ذودُ آمالي خصيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما
ترنمَ في الأراكِ العندليبِ
و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ
بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ
إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني
زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ
طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ
و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ
و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ
و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ
جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا
رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري
فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي
ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري
وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً
يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ
وعدِّ النائباتِ إلى عدوى
فانَّ النائباتِ لها نيوبُ
وآنسني بأولادي وأهلي
فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ
أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ
ولكني نبذتُ زمامَ أمري
لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ
هو الرحمنُ حولي واعتصامي
بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي
فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ
و كم متملقٍ يخفي عنادي
وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها
وسهمُ البغى يدري منْ يصيبُ
و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي
قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى
إلى َّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ
هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ
إلى َّ وتبْ على َّ عسى أنوبُ
وراعي حمايتي وتولى نصري
وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوبُ
وألهمني لذكركَ طولَ عمري
فإنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ
لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ
و مرعى ذودُ آمالي خصيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما
ترنمَ في الأراكِ العندليبِ
اسالكم بالله الذي لا اله غيره
ان تدعولي دعوه صادقه من القلب
ان تدعولي دعوه صادقه من القلب
تعليق