الكنز العثماني يهدد مقام الخضر
بناء على وثيقة قدمها الدكتور الأردني أحمد حسن محمود، تؤكد وجود كنز يتمثل في وجود الخزانة العثمانية في مقام النبي خضر، وسط بلدة عين عرب قضاء راشيا بلبنان، بدأت أعمال الحفر في مقام الخضر عليه السلام بحثاً عن الكنز، وتتشابه قصة العثور على الكنز العثماني مع قصص السينما الكوميدية، إذ ذكر الخبر، الذي نشرته معظم وكالات الأنباء لطرافته، أن الدكتور أحمد حسن محمود يمتلك وثيقة من العهد العثماني تؤكد أن خزينة الدولة العثمانية مدفونة بالقرب من مقام النبي خضر، وبعيدة عن النبع 17 متراً في اتجاه بحيرة القرعون، وعليها خمسة أختام ابتداء من الذي دفن الكنز، إلى وزارة المالية ووزارة الدفاع العثمانية، وحفظت نسخة في اسطنبول ونسخة لجده والي دمشق الذي أورثه إياها، وأنه بدوره أبلغ السلطات اللبنانية بهذه الوثيقة المهمة، ولكنه قبل أن يقوم بإبلاغ السلطات زار المقام الأثري أكثر من مرة، وحدد مكان الكنز، وتنكر في صورة بائع بطيخ حتى لا يشك أحد فيما يفعل، وتأكد من أنه لن يستطيع استخراج الكنز وحده، فأشرك معه بعض أهالي البلدة، ولكنهم خافوا من افتضاح أمرهم، فآثروا إبلاغ السلطات على أن يحق لهم الحصول على نسبة من الكنز.
وتشرف دائرة الأوقاف الإسلامية في البقاع على عمليات الحفر نظير نصيب من الكنز، والذي أكد الشيخ محمد عبد الرحمن أن حصة دار الفتوى من الكنز مضمونة، الغريب أن الجميع قد تجاهلوا الآثار الضارة التي سوف يحدثها الحفر في المقام الأثري، ولم تتدخل أية جهة أثرية لمتابعة مدى الضرر الذي سيعود على المقام الشريف، ويبدو أن هيئة الفتوى والشركاء في الكنز خافوا من دخول جهة جديدة حتى لا تشاركهم في الكنز، حتى لو تهدَّم المقام الأثري، والذي يعتبر أكثر أهمية وقيمة من الخزانة العثمانية.
للامانة العلمية الموضوع منقول من احدى المجلات دمتم في حفظ الله سبحانه و تعالى
بناء على وثيقة قدمها الدكتور الأردني أحمد حسن محمود، تؤكد وجود كنز يتمثل في وجود الخزانة العثمانية في مقام النبي خضر، وسط بلدة عين عرب قضاء راشيا بلبنان، بدأت أعمال الحفر في مقام الخضر عليه السلام بحثاً عن الكنز، وتتشابه قصة العثور على الكنز العثماني مع قصص السينما الكوميدية، إذ ذكر الخبر، الذي نشرته معظم وكالات الأنباء لطرافته، أن الدكتور أحمد حسن محمود يمتلك وثيقة من العهد العثماني تؤكد أن خزينة الدولة العثمانية مدفونة بالقرب من مقام النبي خضر، وبعيدة عن النبع 17 متراً في اتجاه بحيرة القرعون، وعليها خمسة أختام ابتداء من الذي دفن الكنز، إلى وزارة المالية ووزارة الدفاع العثمانية، وحفظت نسخة في اسطنبول ونسخة لجده والي دمشق الذي أورثه إياها، وأنه بدوره أبلغ السلطات اللبنانية بهذه الوثيقة المهمة، ولكنه قبل أن يقوم بإبلاغ السلطات زار المقام الأثري أكثر من مرة، وحدد مكان الكنز، وتنكر في صورة بائع بطيخ حتى لا يشك أحد فيما يفعل، وتأكد من أنه لن يستطيع استخراج الكنز وحده، فأشرك معه بعض أهالي البلدة، ولكنهم خافوا من افتضاح أمرهم، فآثروا إبلاغ السلطات على أن يحق لهم الحصول على نسبة من الكنز.
وتشرف دائرة الأوقاف الإسلامية في البقاع على عمليات الحفر نظير نصيب من الكنز، والذي أكد الشيخ محمد عبد الرحمن أن حصة دار الفتوى من الكنز مضمونة، الغريب أن الجميع قد تجاهلوا الآثار الضارة التي سوف يحدثها الحفر في المقام الأثري، ولم تتدخل أية جهة أثرية لمتابعة مدى الضرر الذي سيعود على المقام الشريف، ويبدو أن هيئة الفتوى والشركاء في الكنز خافوا من دخول جهة جديدة حتى لا تشاركهم في الكنز، حتى لو تهدَّم المقام الأثري، والذي يعتبر أكثر أهمية وقيمة من الخزانة العثمانية.
للامانة العلمية الموضوع منقول من احدى المجلات دمتم في حفظ الله سبحانه و تعالى
تعليق