مراكب خوفو الجنائزي:
كانت المراكب الجنائزية من أهم العناصر اللازمة للمجموعة الجنائزية، ولم يكن الكشف عن هذه المراكب في الجيزة بالأمر الجديد، بل إنها ظاهرة حول المقابر الملكية في العصر العتيق بسقارة، وأبيدوس، وقد كشفت جامعة بنسلفينيا عن أسطول كامل يتكون من 12 مركباً خشبياً بجوار المجموعة الجنائزية للملك خع سخموي.
قصة اكتشاف مركب خوفو الأول:
عندما قام الملك فاروق بمرافقة الملك عبد العزيز آل سعود بزيادة هضبة الأهرام عام 1944م، بالمركبة الملكية ذات الخيول. وقد اقتراح جلالة الملك عبد العزيز إزالة الأتربة الهائلة المتراكمة على جانب الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، فأصدر الملك فاروق أوامره إلى مدير عام مصلحة الآثار بتنفيذ تلك الملاحظة، وبالفعل بدء العمل الذى استغرق عدداً من السنين، وكانت السنين الأخيرة من هذه العملية تحت إشراف مدير منطقة هضبة الأهرام الدكتور زكي نور، ومساعده كمال الملاخ وعند بلوغ مستوى أرضية الهضبة الحجرية ظهرت بقايا سور أثري كان يحيط بالهرم ويبعد عن قاعدته ثمانية عشر متراً.
ولوحظ وجود مجموعتين من المجاديل الحجرية الضخمة أسفل هذا السور، والفاصل بينهما ثلاثة أمتار فتم تكليف كمال الملاخ بتولى مهمة عمل فتحة في المجموعة الشرقية لاكتشاف ما تخفيه أسفلها... وفعلاً تم عمل فتحة واكتشاف الكنز الأثري الخشبي أسفلها
معلومات عن المراكب
• يحيط بهرم خوفو 5 حفرات متفاوتة الأحجام اتخذت كل منهم شكل مركب وقد عثر على اثنين منها في الناحية الجنوبية، وثلاث حفرات في الناحية الشرقية من الهرم.
• وفي عام 1954م تم الكشف عن حفرة كبيرة من الهرم أثناء عمل بعض الحفائر والتنظيف في المنطقة، وكانت الحفرة مسقفة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري.
• عثر داخلها على أجزاء مركب كبيرة من خشب الأرز (تتكون من 1224 قطعة أطوالها 23م، وأقصرها 10سم)، في حالة جيدة ومعه جميع معداته من مجاديف (بلغ عددها عشرة، خمسة على كل جانب وتتراوح أطوالها ما بين 6.5: 8.5م). وحبال ومقصورة للجلوس وحصير كانت تغطي المركب من أعلى. ويصل طول المركب بعد ترميمها وإعادة بنائها إلى 43.5م، وارتفاع مقدمتها 5م، وارتفاع مؤخراتها 7م. وهى بذلك تعتبر أكبر مركب عثر عليها بالفعل في مصر القديمة.
• أما الحفرة نفسها فقد كان طولها 31.20م، وعرضها 2.60م، وعمقها 3.5م. وقد أقيم متحف حول هذه الحفرة بداخلة أقيم فيه المركب بعد إعادة بناءها وتم افتتاحه في أول الثمانيات.
مركب خوفو الثاني:
تقع في الناحية الغربية من المركب الأول ولكنها تركت كما هى، وهى أصغر حجماً من جارتها وقامت بعثة يابانية بالاشتراك مع المجلس الأعلى للآثار بعمل تحاليل لبعض عينات من الخشب، من أجل الوصول لأفضل الوسائل لترميمها.
الغرض من مراكب خوفو:
• غرض ديني: للاعتقاد بأن الملك يستخدمها في رحلة الليل والنهار مع الإله رع إله الشمس، لذلك أطلق عليها "مراكب الشمس"، إلا أن الدراسات التى أجريت على مركب خوفو أكدت أنها ليست من النوع المعروف باسم مراكب الشمس، فهي تختلف في الشكل عنها.
• وأغلب الظن أن هذه المركب قد استخدمت في نقل جثمان الملك وتابوته من الجهة الشرقية للنيل إلى الجهة الغربية، وهي من الأثاث الجنائزي للملك فتم دفنها بالقرب من هرمه.
• وهناك غرض آخر هو استخدامها في رحلات الملك إلى المناطق المقدسة في مصر القديمة وخاصة رحلة الحج إلى أبيدوس وإلى العواصم الدينية في مصر القديمة.
المراجع:
1. نور جلال/دكتورة: ملامح من فيض الحضارة- في العصور المصرية القديمة، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)
2. ممدوح محمد الدماطي/دكتور، سعيد عبد الحفيظ: آثار مصر القديمة من أقدم العصور حتى نهاية الدولة الوسطي
3. زكية طبوزادة/ دكتورة، ممدوح محمد الدماطي/دكتور: التاريخ المصري القديم من البداية إلى نهاية الدولة الوسطى
كانت المراكب الجنائزية من أهم العناصر اللازمة للمجموعة الجنائزية، ولم يكن الكشف عن هذه المراكب في الجيزة بالأمر الجديد، بل إنها ظاهرة حول المقابر الملكية في العصر العتيق بسقارة، وأبيدوس، وقد كشفت جامعة بنسلفينيا عن أسطول كامل يتكون من 12 مركباً خشبياً بجوار المجموعة الجنائزية للملك خع سخموي.
قصة اكتشاف مركب خوفو الأول:
عندما قام الملك فاروق بمرافقة الملك عبد العزيز آل سعود بزيادة هضبة الأهرام عام 1944م، بالمركبة الملكية ذات الخيول. وقد اقتراح جلالة الملك عبد العزيز إزالة الأتربة الهائلة المتراكمة على جانب الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، فأصدر الملك فاروق أوامره إلى مدير عام مصلحة الآثار بتنفيذ تلك الملاحظة، وبالفعل بدء العمل الذى استغرق عدداً من السنين، وكانت السنين الأخيرة من هذه العملية تحت إشراف مدير منطقة هضبة الأهرام الدكتور زكي نور، ومساعده كمال الملاخ وعند بلوغ مستوى أرضية الهضبة الحجرية ظهرت بقايا سور أثري كان يحيط بالهرم ويبعد عن قاعدته ثمانية عشر متراً.
ولوحظ وجود مجموعتين من المجاديل الحجرية الضخمة أسفل هذا السور، والفاصل بينهما ثلاثة أمتار فتم تكليف كمال الملاخ بتولى مهمة عمل فتحة في المجموعة الشرقية لاكتشاف ما تخفيه أسفلها... وفعلاً تم عمل فتحة واكتشاف الكنز الأثري الخشبي أسفلها
معلومات عن المراكب
• يحيط بهرم خوفو 5 حفرات متفاوتة الأحجام اتخذت كل منهم شكل مركب وقد عثر على اثنين منها في الناحية الجنوبية، وثلاث حفرات في الناحية الشرقية من الهرم.
• وفي عام 1954م تم الكشف عن حفرة كبيرة من الهرم أثناء عمل بعض الحفائر والتنظيف في المنطقة، وكانت الحفرة مسقفة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري.
• عثر داخلها على أجزاء مركب كبيرة من خشب الأرز (تتكون من 1224 قطعة أطوالها 23م، وأقصرها 10سم)، في حالة جيدة ومعه جميع معداته من مجاديف (بلغ عددها عشرة، خمسة على كل جانب وتتراوح أطوالها ما بين 6.5: 8.5م). وحبال ومقصورة للجلوس وحصير كانت تغطي المركب من أعلى. ويصل طول المركب بعد ترميمها وإعادة بنائها إلى 43.5م، وارتفاع مقدمتها 5م، وارتفاع مؤخراتها 7م. وهى بذلك تعتبر أكبر مركب عثر عليها بالفعل في مصر القديمة.
• أما الحفرة نفسها فقد كان طولها 31.20م، وعرضها 2.60م، وعمقها 3.5م. وقد أقيم متحف حول هذه الحفرة بداخلة أقيم فيه المركب بعد إعادة بناءها وتم افتتاحه في أول الثمانيات.
مركب خوفو الثاني:
تقع في الناحية الغربية من المركب الأول ولكنها تركت كما هى، وهى أصغر حجماً من جارتها وقامت بعثة يابانية بالاشتراك مع المجلس الأعلى للآثار بعمل تحاليل لبعض عينات من الخشب، من أجل الوصول لأفضل الوسائل لترميمها.
الغرض من مراكب خوفو:
• غرض ديني: للاعتقاد بأن الملك يستخدمها في رحلة الليل والنهار مع الإله رع إله الشمس، لذلك أطلق عليها "مراكب الشمس"، إلا أن الدراسات التى أجريت على مركب خوفو أكدت أنها ليست من النوع المعروف باسم مراكب الشمس، فهي تختلف في الشكل عنها.
• وأغلب الظن أن هذه المركب قد استخدمت في نقل جثمان الملك وتابوته من الجهة الشرقية للنيل إلى الجهة الغربية، وهي من الأثاث الجنائزي للملك فتم دفنها بالقرب من هرمه.
• وهناك غرض آخر هو استخدامها في رحلات الملك إلى المناطق المقدسة في مصر القديمة وخاصة رحلة الحج إلى أبيدوس وإلى العواصم الدينية في مصر القديمة.
المراجع:
1. نور جلال/دكتورة: ملامح من فيض الحضارة- في العصور المصرية القديمة، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)
2. ممدوح محمد الدماطي/دكتور، سعيد عبد الحفيظ: آثار مصر القديمة من أقدم العصور حتى نهاية الدولة الوسطي
3. زكية طبوزادة/ دكتورة، ممدوح محمد الدماطي/دكتور: التاريخ المصري القديم من البداية إلى نهاية الدولة الوسطى
تعليق