رمضان في بريطانيا
يبدو أن الخيم الرمضانية لم تعد مقتصرة على البلدان العربية أيام شهر رمضان المبارك، بل امتدت إلى الدول الغربية أيضا. فلأول مرة في بريطانيا تقام خيمة رمضانية تمتد طوال الشهر المبارك في منطقة "ماربل أرتش وسط لندن" تتسع لحوالي 380 شخص، و تقدم موائد الإفطار يوميا للصائمين المسلمين وغير المسلمين على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم.
ولم يعد شهر رمضان المبارك في بريطانيا خاصا بالمسلمين فقط، بل أصبح ينضم إليه أشخاص من جنسيات وديانات مختلفة تشارك أبناء الجالية المسلمة احتفالاتها بهذه الشهر المبارك، وتتعرف على عادات وتقاليد وطقوس المسلمين طوال فترة صيامهم.
وفي تصريح لـ " الحقيقة الدولية" قال السيد فادي المغربي المسئول عن إدارة الخيمة " أن الهدف من إقامتها هو التعريف بحقيقة الإسلام للمجتمع البريطاني بعد تفجيرات السابع من يوليو/ تموز الماضي، وتوضيح أن ما حدث ليس له علاقة بالإسلام".
وأضاف "أن الهدف أيضا هو جمع أبناء الجالية المسلمة مع أبناء الجاليات الأخرى غير الإسلامية من مختلف الأعراق والثقافات للتفاعل فيما بينها، والتعريف بأن الإسلام دين تسامح ومحبة، و أن المسلم الحقيقي لا يميز بين دين وآخر".
ويأتي السماح بإقامة الخيمة الرمضانية للمسلمين في هذا الموقع المميز وسط لندن من قبل الحكومة البريطانية خصوصا بعد التفجيرات الدامية الأخيرة لمدينة لندن، ليعكس صورة التنوع الثقافي والديني والحضاري للمملكة المتحدة التي تعتبر حاضنة للأقليات، وتتفهم خصوصية الآخرين وشعائرهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم.
و يتراوح عدد المسلمين في بريطانيا بين مليون ونصف المليون حسب بعض التقديرات الى ثلاثة ملايين حسب تقديرات أخرى، وينحدرون من أصول آسيوية وعربية وغيرها. كما ويبلغ عدد المساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية حوالي 1500 مسجد ومركز إسلامي.
يبدو أن الخيم الرمضانية لم تعد مقتصرة على البلدان العربية أيام شهر رمضان المبارك، بل امتدت إلى الدول الغربية أيضا. فلأول مرة في بريطانيا تقام خيمة رمضانية تمتد طوال الشهر المبارك في منطقة "ماربل أرتش وسط لندن" تتسع لحوالي 380 شخص، و تقدم موائد الإفطار يوميا للصائمين المسلمين وغير المسلمين على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم.
ولم يعد شهر رمضان المبارك في بريطانيا خاصا بالمسلمين فقط، بل أصبح ينضم إليه أشخاص من جنسيات وديانات مختلفة تشارك أبناء الجالية المسلمة احتفالاتها بهذه الشهر المبارك، وتتعرف على عادات وتقاليد وطقوس المسلمين طوال فترة صيامهم.
وفي تصريح لـ " الحقيقة الدولية" قال السيد فادي المغربي المسئول عن إدارة الخيمة " أن الهدف من إقامتها هو التعريف بحقيقة الإسلام للمجتمع البريطاني بعد تفجيرات السابع من يوليو/ تموز الماضي، وتوضيح أن ما حدث ليس له علاقة بالإسلام".
وأضاف "أن الهدف أيضا هو جمع أبناء الجالية المسلمة مع أبناء الجاليات الأخرى غير الإسلامية من مختلف الأعراق والثقافات للتفاعل فيما بينها، والتعريف بأن الإسلام دين تسامح ومحبة، و أن المسلم الحقيقي لا يميز بين دين وآخر".
ويأتي السماح بإقامة الخيمة الرمضانية للمسلمين في هذا الموقع المميز وسط لندن من قبل الحكومة البريطانية خصوصا بعد التفجيرات الدامية الأخيرة لمدينة لندن، ليعكس صورة التنوع الثقافي والديني والحضاري للمملكة المتحدة التي تعتبر حاضنة للأقليات، وتتفهم خصوصية الآخرين وشعائرهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم.
و يتراوح عدد المسلمين في بريطانيا بين مليون ونصف المليون حسب بعض التقديرات الى ثلاثة ملايين حسب تقديرات أخرى، وينحدرون من أصول آسيوية وعربية وغيرها. كما ويبلغ عدد المساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية حوالي 1500 مسجد ومركز إسلامي.
تعليق