إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اكتشاف مغارة اثريه في عصيرة الشمالية
تقليص
X
-
خلال اعمال توسعه الشوارع في قرية عصيرة الشمالية في شهر 6-2007 وبالقرب من نادي اطفال عصيرة الشمالية بجانب دار العروم تم اكتشاف مغارة تحتوي على جماجم وجرار وسرجان وخرز وخناجر وختم .
هي احدى قرى نابلس الكبيرة دعيت بالشمالية تميزا لها عن القبلية ،تقع إلى الشمال من مدينة نابلس ، ويفصل بينهما جبل عيبال ، وتبعد عنها 6كم ، ترتفع 70 م عن سطح البحر ونصف جبيل وزواتا وبلاطة . قدر عدد سكانها عام 1945 (2060) نسمة ، وفي عام 1961 (3233) نسمة ، وفي عام 1996 بلغوا ( 5127) نسمة . شاركت في ثورة عام 1936 ، ووقعت فيها معركة شهيرة في 17/8/1936 إذ تصدى ثوارها إلى قافلة سيارات يهودية تحرسها القوات البريطانية ، وكانت معركة امتد فيها القتال إلى مسافة كبيرة واستمرت 4 ساعات أصيب خلالها 24 مجاهدا بين شهيد وجريح كما أصيب ضابط بريطاني وتعطلت 3 سيارات عسكرية . تحتوي القري على آثار محلة وصهاريج منقورة في الصخر ومدافن ومغر وفسيفساء ومن الخرب المجاورة لها : خربة الهوا ، خربةالصياد ، وخربة نيب .
أصل تسمية القرية
--------------------------------------------------------------------------------
أصل التسمية : قيل في تسمية القرية عدة أقاويل منها :
أ ) عاصيره ...و ذلك لكثرة الآبار الصغيرة المحفورة في الصخور و التي كانت تستعمل لعصر الزيتون المهروس لاستخراج الزيت ( و يسمونه في القرية زيت الطفاح ) .
ب ) عسيرة .. و ذلك لتعسر الوصول اليها ووعورة مسالكها في تلك الأيام .
ج ) عصيره الحطب .. وهو الاسم الذي كان يطلق عليها أيام الحكم العثماني و بدايات الاحتلال البريطاني و ذلك لكثرة الحطب الذي كان يؤخذ من أشجار الزيتون و الأشجار الحرجية المختلفة التي كانت تحيط بها و التي بدورها انقرضت لكثرة الطلب عليها للاستعمالات المنزلية و العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى خاصة عندما عز الحصول على الفحم لتسيير القطارات و للمجهود العسكري .
د ) و لا مانع الآن من ذكر القصة الطريفة التالية في تسمية القرية ..
كما ذكرها استاذ الفاضل المرحوم محمود العابدي , ابن القرية البار , فقد قال في أصل التسمية أن القرية الأصلية كانت تقع الى الغرب من موقع القرية الحالي حيث الجبل الأبيض و التي يطلق عليها الآن ( خربة حميد ) و كان أحد أبناء خربة حميد و يدعى آشير قد تخاصم مع والده و ذويه فهاجر هو و زوجته و أولاده شرقا الى الموقع الحالي لقرية عصيرة الشمالية و أقام فيه و نمت هذه الأسرة و تكاثرت , ثم عادت الأمور بين آشير و أقاربه الى سابق عهدها و حصل تزاور بين الطرفين .. فكان أقاربه يقولون ( بدنا نزور آشير ) و مع تعاقب الأجيال و تغير اللهجات تحولت كلمة آشير الى أشيره أو أشيرا ثم الى عصيرة .
و لوجود قرية أخرى جنوب نابلس تعرف بهذا الاسم عصيرة فقد أطلقو على القرية الواقعة شمال مدينة نابلس اسم عصيره الشمالية و على تلك التي تقع الى جنوب بعصيرة القبلية .
من كتاب عصيرة الشمالية..تراث وأمل
المؤلف..محمد سعيد صابر حمادنة
تعليق
تعليق