تويت
آثار "ثاج" المطمورة
عقب اكتشاف القبر الملكي في القرية وملحقاته من الكنوز الذهبية
وسائل تنقيب حديثة عن آثار "ثاج" المطمورة تحت الرمال
محمد الحربي من ثاج
لم تكن قرية ثاج 80 كلم غرب الجبيل سوى مركز يحوي عشرات المنازل فقط قبل اكتشاف القبر الملكي الذي يعود تاريخه إلى سنوات طويلة سبقت التاريخ الميلادي. وبحسب خبراء آثار ومختصين فإن قرية ثاج ستكون مزارا تاريخيا خصوصا مع مزيد من الاكتشافات، ويعتقدون بوجود عائلة ملكية كاملة بعد اكتشاف قبر الطفلة التي عثر مع جثتها على قطع ذهبية لا تقدر بثمن. كما أن الخبراء يتحدثون عن مدينة متكاملة بكافة نواحيها طمرتها الرمال، وأوضح عبد الحميد الحشاش مدير قطاع الآثار في المنطقة الشرقية عن وجود مدينة تحت الأرض دفنتها الرمال في منطقة ثاج في منطقة القبر الذي تم التنقيب فيه واستخراج كنوز ذهبية لا تقدر بثمن.
وقال الحشاش "التنقيب الذي تم كان لقبر الطفلة الملكية وهو يعد اكتشافا أثريا مهما، حيث وجدت مجموعة من المصوغات المهمة وهي معروضة في الرياض، متوقعا أن يكون الموقع كبيرا للغاية، مشيرا إلى أن هناك قبورا كثيرة جدا في الموقع تحتاج إلى تنقيب وحفر واستخراج الحضارات القديمة من تلك المواقع. وأضاف مدير قطاع الآثار في المنطقة الشرقية أن ثاج مدينة أثرية ذكرها المؤرخون والرحالة وتقع في وادي المياه في الصمان، وهي موقع حضاري يشرف على الدرب التجاري المسمى بدرب الكنهري، كما توجد فيها مدينة متكاملة الأسوار ترجع إلى أكثر من ألفي عام، وتنتشر بها الكسر الفخارية والمدافن التلالية المختلفة الأنماط، وبين الحشاش أن شواهد القبور تنتشر في ثاج والتي كتبت بالخط المسند، إضافة إلى وجود الآبار والعيون القديمة جدا، وقال "لدينا مواقع عديدة في المنطقة الشرقية تحتوي على قبور مهمة جدا تحمل في طياتها التاريخ والآثار، وكذلك الكنوز التاريخية التي لا تقدر بثمن". وتوقع الحشاش وجود عائلة ملكية كاملة تحت الرمال إلى جانب المدينة الموجودة معالمها، وقال من خلال المجسات الأولية التي تم حفرها في نواح متعددة من قرية ثاج تبين عن تعرض المدينة لحرق كامل، متوقعا أن تكون قد أبيدت بحرب ومن ثم إشعال النيران بالمدينة قبل أن تطمرها الرمال وتخفيها عن العيون. وقال الحشاش "هناك خطط من قبل الهيئة العامة للسياحة للتنقيب في هذا الموقع التاريخي وتطويره وترميمه، مشيرا إلى الاستعانة بفرق أجنبية لها خبرات طويلة في التنقيب والترميم، وأضاف "سيكون لثاج شأن كبير على خريطة السياحة وستكون محط أنظار العالم بكنوزها التاريخية ومدينتها المدفونة تحت الرمال".
وسائل تنقيب حديثة عن آثار "ثاج" المطمورة تحت الرمال
محمد الحربي من ثاج
لم تكن قرية ثاج 80 كلم غرب الجبيل سوى مركز يحوي عشرات المنازل فقط قبل اكتشاف القبر الملكي الذي يعود تاريخه إلى سنوات طويلة سبقت التاريخ الميلادي. وبحسب خبراء آثار ومختصين فإن قرية ثاج ستكون مزارا تاريخيا خصوصا مع مزيد من الاكتشافات، ويعتقدون بوجود عائلة ملكية كاملة بعد اكتشاف قبر الطفلة التي عثر مع جثتها على قطع ذهبية لا تقدر بثمن. كما أن الخبراء يتحدثون عن مدينة متكاملة بكافة نواحيها طمرتها الرمال، وأوضح عبد الحميد الحشاش مدير قطاع الآثار في المنطقة الشرقية عن وجود مدينة تحت الأرض دفنتها الرمال في منطقة ثاج في منطقة القبر الذي تم التنقيب فيه واستخراج كنوز ذهبية لا تقدر بثمن.
وقال الحشاش "التنقيب الذي تم كان لقبر الطفلة الملكية وهو يعد اكتشافا أثريا مهما، حيث وجدت مجموعة من المصوغات المهمة وهي معروضة في الرياض، متوقعا أن يكون الموقع كبيرا للغاية، مشيرا إلى أن هناك قبورا كثيرة جدا في الموقع تحتاج إلى تنقيب وحفر واستخراج الحضارات القديمة من تلك المواقع. وأضاف مدير قطاع الآثار في المنطقة الشرقية أن ثاج مدينة أثرية ذكرها المؤرخون والرحالة وتقع في وادي المياه في الصمان، وهي موقع حضاري يشرف على الدرب التجاري المسمى بدرب الكنهري، كما توجد فيها مدينة متكاملة الأسوار ترجع إلى أكثر من ألفي عام، وتنتشر بها الكسر الفخارية والمدافن التلالية المختلفة الأنماط، وبين الحشاش أن شواهد القبور تنتشر في ثاج والتي كتبت بالخط المسند، إضافة إلى وجود الآبار والعيون القديمة جدا، وقال "لدينا مواقع عديدة في المنطقة الشرقية تحتوي على قبور مهمة جدا تحمل في طياتها التاريخ والآثار، وكذلك الكنوز التاريخية التي لا تقدر بثمن". وتوقع الحشاش وجود عائلة ملكية كاملة تحت الرمال إلى جانب المدينة الموجودة معالمها، وقال من خلال المجسات الأولية التي تم حفرها في نواح متعددة من قرية ثاج تبين عن تعرض المدينة لحرق كامل، متوقعا أن تكون قد أبيدت بحرب ومن ثم إشعال النيران بالمدينة قبل أن تطمرها الرمال وتخفيها عن العيون. وقال الحشاش "هناك خطط من قبل الهيئة العامة للسياحة للتنقيب في هذا الموقع التاريخي وتطويره وترميمه، مشيرا إلى الاستعانة بفرق أجنبية لها خبرات طويلة في التنقيب والترميم، وأضاف "سيكون لثاج شأن كبير على خريطة السياحة وستكون محط أنظار العالم بكنوزها التاريخية ومدينتها المدفونة تحت الرمال".
تعليق