اتكلمنا عن الالهه نتكلم عن النسون .. حريم الالهه .. ههههههههه
نظرا لأن موضوع البحث يشمل كهنة آمون هذه الفترة الغامضة من تاريخ مصر ونظرا لأننا تحدثنا عنهم بالتفصيل يجب أن لا نترك هذا الموضوع دون الحديث أو الإشارة إلى الزوجة الإلهية.
لم تكتف الملكة بمساندة الفرعون ومساعدته ومرافقته خلال الطقوس الدينية الرسمية منذ بدايهة الدولة القديمة ولكن زوجة الملك العظمى ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة بلقب وظيفة " حمت نثر" أي زوجة الإله وهذا ما يطابق الممارسة الفعالة لطقوس آمون التي كانت تقوم بها الملكات والأميرات, ولقد وجدت بعض الأمثلة القليلة لهذه المرتبة الرفيعة التي منحت لسيدات الطبقة الراقية في المجتمع المصري خلال الدولة الوسطى.
التتبع التاريخي لظهور لقب الزوجة الإلهية-
في البداية يجب الإشارة إلى لقب داوت نثر أي زوجة الإله آمون وهو أحد الألقاب الثلاثة التي كانت تطلق على زوجة الإله آمون وأقدم زوجة إلهية معرفة لناحتي الآن هي الملكة إعح حتب والدة الفرعون أحمس الأول من الأسرة الثامنة عشر وقد أصبح تقريبا وكل أمهات الملوك يحملن هذا اللقب على +تمرادها وذلك قبل عهد الإنقلاب الديني الذي قام به إخناتون وهذا اللقب تقريبا لا نجد أمهات ملوك الأسرة التاسعة عشرة يحملنه إلا نادرا أو أقل من ذلك في عهد الأسرة العشرين أما عن آخر ملكات الأسرة الثامنة عشرة اللاتي التي اعتبرت آخر ملكة لهذه المهنة هي الملكة تي-عا زوجة الملك أمنحتب الثاني وأم تحتمس الرابع , وقد منحت بالإضافة لهذا اللقب لقب يد الإله وكانت تعتبر خاتمة الزوجات الإلهيات في الأسرة الثامنة عشرة.
وفي عصر الأسرة التاسعة عشرة : حملت هذا اللقب الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني , وكذلك سات رع زوجة الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة وأم " رمسيس الثاني "
ومما يلاحظ فعلا أن هذا اللقب لم يكن مرتبطا بالضرورة مع تسلسل السلالة الأسرية الملكية.
وفي عصر الأسرة العشرين : كان اللقب أكثر استعمالا من الأسرتين السابقتين فقد اتخذته الملكة إيزيس زوجة الملك رمسيس الثالث , والملكة تنت +إيت والتي يحتمل أنها زوجة الملك رمسيس الرابع , وإيزيس ابنها رمسيس السادس , ومنذ الأسرة العشرين كان اللقب يتبع بالدعاء الذي كان قاصرًا على الملوك وهو" عنخ – وجا - سنب " ويعني: فليعش موفقا معافا
وفي عصر الاضطراب الثالث: وخاصة في عهد الأسرة الحادية والعشرين كانت زوجة " الملك بينجم الأول " المسماة " ماعت كارع" تحمل لقب الزوجة الإلهية لآمون , وكذلك في عهد الأسرة الثانية والعشرين في عهد الملك "آمون إرديس" " مونتوكريس" يحملان الألقاب الثلاثة معا: الزوجة, يد الإله, والمتعبدة الإلهية, أماكن يحملن لقب الوصية في طيبة.
وفي العصر الكوشي والعصر الصاوي: استمرت الأميرات تشغلن هذه الوظيفة فقد شغلت هذه الوظيفة " نوتكريس" ابنة أبسماتيك الأول وكذلك " عنخ إس نقر- إب - رع" ابنة أبسماتيك الثاني وقد امتدت كهانتها مدة طويلهة انتهت بحلول العهد الفارسي.
الشكل الذي كانت تظهر به الزوجة الإلهية :
كانت الزوجات الإلهيات يجسدن الإلهة " موت " إلى حد ما زوجة الإله المقدسة, وكن يضعن فوق شعورهن المستعارة تاجا على هيئة طائر الرحمة رمز الإلهة موت أو الأم الراعية وكن يضعن كمثبت على رؤسهن أيضا إطارا سميكا يحيط به شكل الكوبرا منتصبة الرأس بين الريشتين العاليتين اللتين تمثلان +ديتعه الرحمة, وأما هاتان الريشتان الكبيرتان ينتصب قرنان عاليان يختلفان تماما عن قرن البقرة المقدسة، وفي أوائل الأسرة الثامنة عشرة كانت الملكات زوجات الإله عندما يقمن بممارسة مهام وظيفتهن ويرتدين رداء قصيرا يضم عند الوسط بجديلة رفيعة ويضعن على رؤوسهن شعرًا قصيرا مستعارًا يٌحيط به تاج معدني صغير يتدلى منه جزءان مسترسلان يغطيان الرقبة
لم تكتف الملكة بمساندة الفرعون ومساعدته ومرافقته خلال الطقوس الدينية الرسمية منذ بدايهة الدولة القديمة ولكن زوجة الملك العظمى ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة بلقب وظيفة " حمت نثر" أي زوجة الإله وهذا ما يطابق الممارسة الفعالة لطقوس آمون التي كانت تقوم بها الملكات والأميرات, ولقد وجدت بعض الأمثلة القليلة لهذه المرتبة الرفيعة التي منحت لسيدات الطبقة الراقية في المجتمع المصري خلال الدولة الوسطى.
التتبع التاريخي لظهور لقب الزوجة الإلهية-
في البداية يجب الإشارة إلى لقب داوت نثر أي زوجة الإله آمون وهو أحد الألقاب الثلاثة التي كانت تطلق على زوجة الإله آمون وأقدم زوجة إلهية معرفة لناحتي الآن هي الملكة إعح حتب والدة الفرعون أحمس الأول من الأسرة الثامنة عشر وقد أصبح تقريبا وكل أمهات الملوك يحملن هذا اللقب على +تمرادها وذلك قبل عهد الإنقلاب الديني الذي قام به إخناتون وهذا اللقب تقريبا لا نجد أمهات ملوك الأسرة التاسعة عشرة يحملنه إلا نادرا أو أقل من ذلك في عهد الأسرة العشرين أما عن آخر ملكات الأسرة الثامنة عشرة اللاتي التي اعتبرت آخر ملكة لهذه المهنة هي الملكة تي-عا زوجة الملك أمنحتب الثاني وأم تحتمس الرابع , وقد منحت بالإضافة لهذا اللقب لقب يد الإله وكانت تعتبر خاتمة الزوجات الإلهيات في الأسرة الثامنة عشرة.
وفي عصر الأسرة التاسعة عشرة : حملت هذا اللقب الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني , وكذلك سات رع زوجة الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة وأم " رمسيس الثاني "
ومما يلاحظ فعلا أن هذا اللقب لم يكن مرتبطا بالضرورة مع تسلسل السلالة الأسرية الملكية.
وفي عصر الأسرة العشرين : كان اللقب أكثر استعمالا من الأسرتين السابقتين فقد اتخذته الملكة إيزيس زوجة الملك رمسيس الثالث , والملكة تنت +إيت والتي يحتمل أنها زوجة الملك رمسيس الرابع , وإيزيس ابنها رمسيس السادس , ومنذ الأسرة العشرين كان اللقب يتبع بالدعاء الذي كان قاصرًا على الملوك وهو" عنخ – وجا - سنب " ويعني: فليعش موفقا معافا
وفي عصر الاضطراب الثالث: وخاصة في عهد الأسرة الحادية والعشرين كانت زوجة " الملك بينجم الأول " المسماة " ماعت كارع" تحمل لقب الزوجة الإلهية لآمون , وكذلك في عهد الأسرة الثانية والعشرين في عهد الملك "آمون إرديس" " مونتوكريس" يحملان الألقاب الثلاثة معا: الزوجة, يد الإله, والمتعبدة الإلهية, أماكن يحملن لقب الوصية في طيبة.
وفي العصر الكوشي والعصر الصاوي: استمرت الأميرات تشغلن هذه الوظيفة فقد شغلت هذه الوظيفة " نوتكريس" ابنة أبسماتيك الأول وكذلك " عنخ إس نقر- إب - رع" ابنة أبسماتيك الثاني وقد امتدت كهانتها مدة طويلهة انتهت بحلول العهد الفارسي.
الشكل الذي كانت تظهر به الزوجة الإلهية :
كانت الزوجات الإلهيات يجسدن الإلهة " موت " إلى حد ما زوجة الإله المقدسة, وكن يضعن فوق شعورهن المستعارة تاجا على هيئة طائر الرحمة رمز الإلهة موت أو الأم الراعية وكن يضعن كمثبت على رؤسهن أيضا إطارا سميكا يحيط به شكل الكوبرا منتصبة الرأس بين الريشتين العاليتين اللتين تمثلان +ديتعه الرحمة, وأما هاتان الريشتان الكبيرتان ينتصب قرنان عاليان يختلفان تماما عن قرن البقرة المقدسة، وفي أوائل الأسرة الثامنة عشرة كانت الملكات زوجات الإله عندما يقمن بممارسة مهام وظيفتهن ويرتدين رداء قصيرا يضم عند الوسط بجديلة رفيعة ويضعن على رؤوسهن شعرًا قصيرا مستعارًا يٌحيط به تاج معدني صغير يتدلى منه جزءان مسترسلان يغطيان الرقبة
تعليق