قنبلة كهرمغنطيسية.. سلاح القرن الـ21
- موسكو: تملك بعض دول العالم كالولايات المتحدة الأميركية، مثلا، إمكانية إنتاج ما اصطلح على تسميته بالقنبلة الإلكترونية أو الكهرمغنطيسية، وهي القنبلة التي صممت لتعطيل الإلكترونيات والاتصالات. وكانت المرة الأولى التي استخدمت فيها قنبلة من هذا النوع في الحرب في عام 1991 حينما ألقت إحدى الطائرات الأميركية قنبلة إلكترونية على وزارة الاتصالات العراقية.
- ومن بين الدول الأخرى القادرة على إنتاج السلاح الإلكتروني، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل. وعلى سبيل المثال عرضت شركةMatra BAE Dynamics الفرنسية - البريطانية قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم تستطيع تعطيل أجهزة الكمبيوتر في الدبابات أو الطائرات وإيقاف عمل محطات الاتصال اللاسلكي والرادارات، في عام 2001.
- وتنشغل الصين أيضا باختراع سلاح من هذا النوع. وحققت روسيا نجاحا كبيرا في اختراع أسلحة إلكترونية، وقد كشفت غطاء السرية عن بعض اختراعاتها من هذا النوع وأبدت استعدادها لبيعها إلى الدول الأخرى كقذيفة "اتروبوس" الصاروخية التي خصصت لتعطيل إلكترونيات الدبابات وتدمير بعض المدرعات. وقام الخبراء الروس بإجراء بيان عملي لإبراز قدرات إحدى القذائف الكهرمغنطيسية على معدات الطائرة القتالية السويدية في السويد في عام 1996.
- وعرضت روسيا اختراعا من هذا القبيل في معرض "ليما 2001" في ماليزيا وهو مولد النبضات الكهرمغنطيسية "رانيتس يي". وصممت هذه التقنية لحماية الرادارات من الأسلحة الدقيقة التصويب. وتستطيع هذه التقنية تعطيل أجهزة توجيه الصواريخ والقنابل الدقيقة التصويب وإلكترونياتها من على بعد 10 كيلومترات. ويُعتقد أن الدولة (أي دولة) التي تريد أن تكون قوية ومستقلة في القرن الواحد والعشرين، عليها أن تملك السلاح الإلكتروني
تعليق