لقد كان الخليج العربي والبحر الاحمر منذ القدم يمثلان طريقين رئيسيين للتجارة العالمية والبحرية من الشرق الى الغرب وتناوب كل منهما السيادة على طريق التجارة وقد كان تاريخهما مليئاً بالاحداث والمغامرات والمكتشفات الممتعة وأنشئت على سواحلهما كثير من المؤانىء والمرافىء التي ادت دوراً كبيراً في الحركة الملاحية في كليهما على مر العصور منذ أكثر من اربعة آلاف سنة تقريباً فارتادت هذه الطرق حضارات مختلفة مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارات الفينيقة والساسانية والدلمونية والسومرية واليونانية والرومانية وحضارات الممالك العربية في جنوب الجزيرة العربية وشرقها وغربها اضافة الى الحضارة الاسلامية، فازدهرت تلك الموانىء ونمت في عهودهم نتيجة التبادل التجاري بين مراكز الاستقرار التي قامت على شواطئهما واصبحت هذه المراكز من اكبر الاسواق العالمية شهرة وتجارة وثراء، مما حرك شهوات الطامعين واثار ما بين المستعمرين دولاً كبرى وصغرى المنازعات والمنافسات منذ فجر التاريخ.

الأهمية الاستراتيجية لسواحل المملكة
امتازت سواحل المملكة العربية السعودية على البحر الاحمر والخليج العربي على حد سواء بأهمية استراتيجية عظيمة.
فالبحر الاحمر يمتد ساحله من الشمال الى الجنوب بطول 1800كم وبالرغم من تميز هذا الساحل بخصائصه الطبيعية من حيث كثرة الشعب المرجانية وكثرة المناطق الصخرية الانكسارية فانه انشئت على خلجانه وثغوره كثير من المرافىء القديمة مثل إرجا واميلوني ولوكي كوما والجار وعثر والشرجة وسهى كما نشأت على سواحله مرافىء طبيعية مثل ضبا والوجه وأملج ورابغ والليث والقنفذة وهناك موانىء رئيسية مهمة مثل ينبع وجازان اضافة الى ميناء جدة وبعض الجزر مثل جزيرة فرسان الأثرية.

الساحل الشرقي للمملكة
ان ساحل المملكة في المنطقة الشرقية الذي يمتد بطول 600 كم من الشمال عند رأس الخفجي الى الجنوب عند دوحة سلوى يتميز بخصائص طبيعية من حيث انبساط سواحله وكثرة خلجانه ورؤوسه مما جعله بيئة صالحة لنمو محار اللؤلؤ، اذ تعد سواحلها من اغنى سواحل العالم باللؤلؤ الطبيعي الذي شكل اهم منتج تجاري للتصدير للخارج امتازت به سواحل الخليج العربي منذ القدم.



ومن أهم الرؤوس البحرية على الساحل الشرقي رأس الخفجي رأس مشعاب رأس السفانية رأس تناقيب رأس الزور رأس تنورة رأس القرية جنوب ميناء الخبر ثم رأس صباح بالقرب من ميناء العقير ورأس ملوح جنوبه بالاضافة الى الخلجان التي اهمها منيفة في الشمال وخليج وجزيرة تاروت، وتشمل جزيرة دارين, كذلك خليج دوحة السيح جنوب الخبر وخليج دوحة سلوى، اضافة الى الجزر الكثيرة مثل جزيرة ابو علي والباطنية وجزيرة جنة والمسلمية شمال ميناء الجبيل وجزيرة الزخنونية عند مدخل خليج سلوى.

ونرى لزاماً علينا ان نذكر بايجاز أهم الحضارات التي انشئت على هذا الساحل الشرقي لمعرفة عمق وعراقة الخليج على مر التاريخ وهي:


* حضارة العبيد التي تعود الى اكثر من 500 سنة ق,م.


* الحضارة الدلمونية التي تعود الى الالف الثالث والثاني ق,م متمثلة في البحرين ومنطقة جنوب الظهران ومنطقة القطيف تاروت .


* حضارة بلاد الرافدين التي سيطرت على

الساحل الشرقي للخليج في فترات زمنية مختلفة مثل الدولة الاكاديمية والبابلية والآشورية .


* الحضارة الفارسية التي امتدت من 526 الى 322 ق , م.


* الحضارة الاغريقية التي امتدت من 324 ق,م الى 40 م التي ذكرت المصادر الكلاسيكية كثيراً من المدن والموانىء القديمة التي انشأتها على ساحل الخليج وخاصة مدينة الجرهاء في المنطقة الشرقية وميناءها بلبانا بلعانا تلك المدينة التي تميزت بالثراء والغنى واتساع المدنية والتي مازالت مجهولة لم يحدد موقعها بشكل دقيق في الشرقية.


* الحضارة الرومانية التي امتدت من 46م الى 246م والتي بدورها أثرت على الساحل الشرقي للخليج بعد ان نقلت الحركة الملاحية منه الى البحر الاحمر ثم اشتد الصراع بين الدولة البارثية والرومانية وانشغلت كل دولة بحروبها مع الاخرى فبدأت تظهر القبائل العربية على مسرح الاحداث في الخليج الى ان ظهر الاسلام فبدأت الحضارة الاسلامية وبعدها بسطت الخلافة العثمانية سيطرتها على ساحل الخليج الى ان اتى الاستعمار الغربي متمثلاً في البرتغال ثم بريطانيا التي سيطرت على بعض الاجزاء في منطقة الخليج الى ان تخلصت منه شعوب تلك المناطق.

وعلى هذا فكل هذا المرافىء والموانىء والجزر ادت دوراً كبيراً على ساحل البحر الاحمر والخليج العربي على مختلف العصور واسهمت اسهاماً واضحاً في الحياة التجارية والسياسية والاقتصادية للجزيرة العربية في الماضي والحاضر، كما ان هذه السواحل المحيطة بالمملكة وما امتازت به من توافر للمياه الجوفية وخصوبة في الاراضي اضافة الى اقتصادها البحري الحر ظلت منطقة جذب وظهور للتجمعات العمرانية والاستيطانية وخاصة عند السواحل وذلك بحكم موقعها الاستراتيجي بين الحضارات القديمة مما ادى بدوره الى قيام كثير من المراكز العالمية الملاحية والتجارية على شواطئها وبالتالي جعل هذه السواحل منذ فجر التاريخ في حركة دائمة ونشاط لا يفتر يربط بين الطرق البحرية والسبل البرية واصبحت بذلك نقطة اشعاع حضاري وثقافي واقتصادي معروفة عبر التاريخ.

ولعل من ابرز الامثلة على الآثار الغارقة ماكشف النقاب عنه عند ميناء فرضة العقير بالاحساء حيث تم الكشف عن الكثير من الاواني الفخارية قبالة الساحل من قبل بعثة الآثار عام 1413ه بالتعاون مع بعض هواة الآثار الغارقة بعض هذه الأواني معروضة في متحف الدمام وعلى هذا فهذه البحار غنية بالآثار الغارقة وتنتظر من يكشف كنوزها المطمورة تحت قيعانها، ويمكن ان نبدأ بالكشف عن هذه الآثار عند الموانىء والمرافىء القديمة التي مازالت تستخدم مثل دارين وتاروت والعقير والزخنونية في الشرقية ومثل الموانىء القديمة المذكورة آنفاً في البحر الأحمر.
ولما كان ارقى الحضارات البشرية واقدمها وجدت في الجزيرة وما حولها فمن البداهة ان تكون شواطئها غنية بالآثار الغارقة، وبما ان البحر المتوسط كان محط انظار المكتشفين في العالم منذ عام 1900م فان البحر الاحمر والخليج العربي في عام 2000م سوف يكونان محط أنظار العالم اذا ماسهلت واستمرت امور الكشف فيها.

الآثار الغارقة في مياه المملكة



تعريف الآثار الغارقة:


هناك كثير من الاسئلة التي تراود دائماً فكر الباحثين الاثريين حول الزخم الهائل من المياه المحيطة بالكرة الارضية وما احتوته قيعانها من آثار مطمورة غامضة في كل من المحيطات والبحار والانهار، فهي تعد مناجم آثار عريقة راقدة في الاعماق، فكم من سفينة تحطمت وكم من مدينة غرقت ودفنت تحت قيعانها المظلمة منسية الوجود وغير معروفة، وكم من اسرار حضارية وكنوز حجبت عن عيون الناس، واصبحت مثار اسئلة تبحث عن اجابة، اعتقد ان هذا هو أهم الاسباب لنشوء علم الآثار الغارقة الذي اخذ اسم علم ماتحت البحار .



فعلم الآثار الذي سبقه بأكثر من قرن من حيث هو علم يختص بالدراسة العلمية لموروثات الحضارات الانسانية القديمة بجميع جوانبها سواء كانت اثرية او تاريخية او تجارية او ثقافية الخ, عدا ان عالم الآثار الغارقة يعتمد أساساً على تقينات حديثة كالآلات والمعدات الخاصة بالغطس ووسائل انتشال الآثار الغارقة ودراسة مايعثر عليه بوسائل علمية حديثة للوصول إلى الكشف عن تاريخ وحضارة تلك الآثار وخاصة مايتعلق منها بالتجارة والصناعة والنقل البحري وعلى هذا فهدف الأثريين ليس فقط جمع الكنوز الثمينة من تحت قاع البحر بل الهدف يتعدى هذا الامر الى النواحي العلمية والبحثية

ومن هنا تظهر لنا أهمية الآثار البحرية بما يلي:


أهمية الآثار البحرية:


1 دراسة ومعرفة ونشر المكتشفات من الحضارات الانسانية القديمة وتوثيقها والتعرف على علاقتها بالجزيرة العربية مما يسهم في حل حلقات مفقودة من تاريخ الجزيرة العربية.


2 التعرف على مدى ماتوصلت اليه هذه الشعوب القديمة من تقدم وازدهار بوصفهاً تراثاً للانسانية جمعاء.


3 العناية بالآثار البحرية مجال لحماية ثقافة الامة من الضياع والنهب والسرقة حيث ان اهمال هذه الثروات الثقافية سوف يتيح الفرص للدول الأخرى للاستيلاء عليها واستغلالها.


4 الاهتمام بالآثار البحرية يعد مصدراً من مصادر الثراء الاقتصادي للشعوب لكونها من اهم مصادر الجذب السياحي الحديث، عند استغلالها بعمل متاحف بحرية مثلاً.

أنواع المكتشفات داخل قاع البحر:


في الغالب يجد الأثريون تحت قاع البحر نوعين من المقتنيات هما:


1 آثار ثابتة ومواقع أثرية مطمورة:

تمثل بقايا مدن وموانىء تعرضت لغمرها بالمياه نتيجة التغيرات الجيولوجية مثل الزلازل والبراكين او تقدم ماء البحر على اليابسة فابتلعتها الامواج.


2 آثار منقولة:

وهي بقايا حطام السفن او المراكب وما تحمله من آثار غرقت لاسباب سوء الملاحة والاحوال الجوية مثل الاعصاير او الحرائق او المعارك الحربية الخ,.

وفي كثير من دول العالم مثل امريكا واوروبا والدول المطلة على حوض البحر الابيض المتوسط وبعض الدول المطلة على البحر الاحمر مثل مصر والاردن والسودان تم القيام بعلميات للكشف عن آثار المدن والموانىء الغارقة وانتشال كثير من حطام السفن كما تم الكشف عن كنوز لا تقدر بثمن تمت صيانتها وعرضها في متاحفهم واصبحت من اهم ما تتميز بها مؤسساتهم المتحفية ومن اهم سمات الحضارات الانسانية لدى شعوبها.


وما تم انتشاله من آثار السفينة الامريكية الغارقة جون باري borry john عند خليج عمان مقابل ساحلها حيث غرقت على بعد ب180 كم عام 1943م في الحرب العالمية الثانية بواسطة الغواصة الالمانية وكانت تلك السفينة قادمة من امريكا وعلى متنها ضمن بضائع اخرى شحنة مكونة من ثلاثة ملايين قطعة من العملة الفضية السعودية من فئة الريال الواحد التي تم سكها في فيلادلفيا بناء على طلب حكومة المملكة العربية السعودية، وغرقت في هذه المنطقة منذ ذلك التاريخ، ونجحت عملية الانتشال وتم رفع جزء من حطام السفينة وهي على عمق 2600 م باستخدام احدث التقنيات العلمية في تحديد موقع السفينة عن طريق الاقمار الصناعية والتصوير والاضاءة وطريقة انتشال الآثار الغارقة.

ومن أهم المعدات التقنية اللازمة والتي لابد ان تكون مصاحبة لعمليات الكشف عن الآثار تحت البحر مايلي:



1 سفينة أو مركب كبير مزود بجميع الاجهزة والمعدات وفريق العمل.


2 زوارق مطاطية معروفة باسم Zodiac مزودة بمحرك.


3 أستوديو كامل للتصوير مجهز بآلات المراقبة والأسلاك الكهربائية وأسلاك الإنارة وآلات التصوير والكرات العوامة الطافية التي تحدد مكان العمل.


4 مضخة هواء واحدة على الأقل تستعمل لملء اسطوانات الهواء الخاصة بالغطاسين يومياً.


5 الأكياس المعدة لحفظ المعثورات.


6 رافعة لنقل الأشياء الثقيلة بواسطة أسلاك خاصة.


7 غرابيل لمراقبة الرمال والطمي المنقولة بواسطة أنبوب الشفط الخاص.


8 تجهيز الالواح والاقلام الخاصة بالكتابة تحت الماء.


9 أنابيب بمقاييس مختلفة وخيوط ملونة لتحديد المربعات بها.


10 شواخص وشريط المتر وحبال وشبكة.


11 آلة لشفط المياه والرمال من القاع مزودة بمصاصة خاصة.


12 بالون طائرة مائية خاص للنفخ يستخدم لاستخراج اللقى الأثرية.


13 سكاكين ومكاشط لازالة العوالق والرواسب البحرية.


14 جهاز السونار sonar وهو جهاز قياس ارتداد صدى الصوت داخل الاعماق وهو مهم في الكشف والبحث داخل قاع البحر قبل الغوص.


15 غواصة صغيرة تسمى The Submerine تقاد بمراوح او موجه، تغوص الى عمق 200 قدم تعمل بالبطارية وتستعمل للكشف داخل قاع البحر.


16 مقطورة الغواص Towing وهي طوافة خشبية مرتبطة مع حبل بالقارب في السطح وبها يدان يمسك بها الغاطس ويقودها ويرى فيها من سطح البحر القاع ويمكنه ان ينزل بها الى اسفل ليثبت الرؤية بشكل واضح في القاع.


17 بدل الطوافة الخشبية استحدثت قطعة اخرى من الالمنيوم بفتحة زجاجية تدعى Hydrodynamic وهي تشبه المزلجة يمسك بها الغاطس باليدين ويحركها بأي اتجاه يريد بسهولة وتمتاز بسرعة الكشف والحركة.


18 جهاز آخر اكبر على شكل صندوق معاني يدعى Towvane وهو يحمل غواصين اثنين ويمكن مشاهدة القاع من نافذة فيه وبه هاتف لمخاطبة القارب بالسطح ويكون استعماله اكثر عند وجود الأثر تحت قاع البحر.


19 هناك جهاز متطور يدعى Side Scan Sonar هذا الجهاز يمسح لمسافة ربع ميل عن موقع السفينة تحت قاع البحر وهو اكثر تعقيداً وعملاً لكنه اكثر فائدة ووضوحاً بالنسبة للاجهزة القديمة.


20 كاميرا تلفزيون لموقع البحث Closed /Circuit/ TV .


21 غواصة Submarine Jet of Water وهذه تلقط وتعالج الآثار الغارقة تحت الماء ولها قوة في الاضاءة والتصوير بالابعاد الثلاثية Three Demension Picture والاتصال مع السفينة الام في داخل البحر خلال اقل من ساعة وبعضها لها مقصورة مقسمة الى قسمين تحمل اربعة اشخاص يوزع العمل بينهم بالقيادة والكشف والدراسة والبحث.


22 جهاز آخر يسمى ****l detector أي كاشف المعادن وهناك نوعان منه للأثريين واحد بسيط ويمكن من معرفة المعادن عن قرب ويحمل بيد الغواص والآخر يدعى Proton Magnetometer وهو يكشف القطع الصغيرة والبعيدة وهو كبير وثقيل ومعقد ولابد من وجوده في السفينة.


23 للبحث في الاعماق السحيقة تستعمل غواصات خاصة من نوع Nautil مزودة بذراعين ولها غرفة قيادة يقوم من داخلها الباحث بجميع العمليات بطريقة انارة المكان وتصوير والتقاط جميع الاشياء المشتبه بها على عمق ستة آلاف متر ويمكن لهذه الغواصة ان تنزل الى القاع وتصعد في ظرف 90 دقيقة ويمكنها ان تعمل لمدة عشر ساعات.


24 تم استخدام احدث التقنيات كذلك بطريقة تسمى فسيفساء الصور الفوتوغرافية Photo Mosaic Picture وهي تتلخص في اعداد صور متكاملة عن قاع البحر حيث يمكن مشاهدة المربعات عند تجميع الصور لعمل الفسيفساء.

خلاصة القول ان الطرق الحديثة في البحث الأثري في اعماق البحر هي نتيجة التطورات العلمية المكتشفة التي استغلت في اعمال اخرى كالعسكرية مثلاً او لاغراض البحث عن المعادن والاسماك.



عملية التنقيب العلمي:


طريقة العمل في الحفريات البحرية لا تختلف كثيراً عن مثيلاتها التي تقام على اليابسة من حيث:


1 تنظيف الموقع وتهيئته وذلك عن طريق ازالة الطبقة السطحية منه أي ازالة العوالق والرواسب مثل النباتات والاعشاب البحرية التي تغطي موقع العمل.


2 تقسيم الموقع الى مربعات كبرى بواسطة قضبان معدنية وتقسم المربعات الكبرى الى مربعات صغيرة بواسطة الخيوط وترقم وبعدها يتم دراسة عمل كل مربع على حدة وتسجيل نوع اللقى وحجمها.


3 اتمام عملية التصوير بالفيديو وآلات التصوير المزودة بالاضاءة بواسطة الاسلاك الكهربائية والبطاريات وبعد الكشف عن اللقى والتصوير تنقل الى سطح الماء بواسطة الاسلاك الرافعة .



4 حمل اللقى على ظهر السفينة حيث تنظف وترمم وتسجل خصائصها على بطاقات تحمل ارقام المربع ورمز القسم وتايخ الاكتشاف ونوع الزاوية البحرية العالقة ويثبت هذا بالدفتر اليومي وكذلك دفتر الكشوفات.

التعامل مع اللقى الأثرية


المكتشفة في أعماق البحر:


هناك نوعان من الآثار الغارقة:


* العناصر المعمارية كالمدن والموانىء القديمة لا داعي لاستخراجها وذلك بسبب التكلفة لعملية استخراجها.


* الآثار المنقولة كاللقى الأثرية من تماثيل وأوانٍ فخارية وزجاجية ولقى معدنية وبقايا حطام السفن من اخشاب ومسامير وغيرها فلابد ان يتعامل معها بأسلوب علمي مدروس ومعد مسبقاً حسب حالة كل لقية اثرية قبل استخراجها، لان خروج أي قطعة وتركها عرضة للطبيعة سبب في تدميرها.