بسم الله الرحمن الرحيم
ناقشت يوماً من الأيام احدُ الزملاء وطال النقاش وافترقنا على أن يكونً هُناكً لقاءٌ بمكتبي، ومنُذ أسبوع زارني في مكتبي أستاذُ جامعي وكان عندي مريضٌ قد أجريت له عمليه جاءني ليزُورني فأصبح في مكتبي ثلاثة من الفضلاء، عندما وجد زميلي هذين الفاضلين فكر في الاعتذار والانصراف ولكنني طلبتُ منه البقاء وذكرتُ له أنه لابأس أن نتناقش مع وجود الضيوف فذكرت للأخوين ما دار بيني وبين الزميل من قبل فقال الأستاذ الجامعي موجهاً الكلام لي أنت يا دكتور ومن يحمل فكركً تنظرون للمسألة من زاويةٍ واحدهٍ آحاد يه وهذا دأبكم في جميع المناقشات وأنتم ترددون قال العالم الفلاني وذكر العالم الفلاني ولاتقبلون آراء غيركم فأنتم آحادي الفكر ترفضون فكر غيركم وقناعا ته، تهمشون وجهة النظر المخالفة لكم، فمن يعارضكم فهو فاسق أو كافرٌ ترفضون حرية المرأة وتعتبرون قيادتها للسيارة حرامُ، والفن والتمتعُ به حرام، وتتدخلون في حرية الناس بالأمر والإنكار عليهم، أنتم ترون المظهر الخارجي مهماً جداً ولا تهتمون بالجوهر، تهتمون باللحى مع أنه اكثر ما يقال عليها أنها سنة بل أنني لا أعتقد أنها حتى سنه وانتم ترون أن الصلاة في المسجد واجبةُ مع أنه اكثر ما يقال عليها أنها سنة، أنتم يا دكتور تستغلون الدين في أمور كثيرة، بل أدخلتم الدين في التعليم فأصبح مدرس الكيمياء والأحياء مثلاً يستغل حصته لتمرير فكره إلى الطلبه بطريق مباشر أو غير مباشر، أنتم يا دكتور ترمون من يخالفكم تارة بالبدعة وأخرى بالفسق وثالثة بالعلمانية، وتسمون التعبير عن محبة الرسول بدعة، وقال الرجل الذي سبق وأن أجريت له عمليةً نعم نعم صحيح إنهم والله يسمون التعبير عن محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم بدعةً ويسمون تقديرنا وإجلالنا للصحابة والأولياء بدعة بل شرك وتقربنا للأولياء وقبورهم بدعةً وظلالاً، فتدخل الأستاذ الجامعي وقاطع المريض بقوله يا آخي هم يدعون أنهم هم الوحيدون الملتزمون بالسنة وغيرهم ليس كذلك، هم يسمون التعبير عن الحزن عند بعض الطوائف من المسلمين بدعة وظلال ووجهة نظر تلك الطوائف في بعض الصحابة والسلف تعدياً وافتراءً بل إن بعضكم يا دكتور من يكفر تلك الطوائف مع أنهم يقولون لا إله إلا الله أو يصلون، فرد زميلي الطبيب وكأن الأستاذ الجامعي حرك مشاعره فقال زميلي: أنتم يا دكتور تعتبرون غيركم ليسوا مسلمين ومن حقنا يا دكتور أن نقدس علماءنا ونعطيهم حقهم من التقدير والاحترام وننزلهم منازلهم فأنتم حتى في هذه تعارضون ذلك 0
ناقشت يوماً من الأيام احدُ الزملاء وطال النقاش وافترقنا على أن يكونً هُناكً لقاءٌ بمكتبي، ومنُذ أسبوع زارني في مكتبي أستاذُ جامعي وكان عندي مريضٌ قد أجريت له عمليه جاءني ليزُورني فأصبح في مكتبي ثلاثة من الفضلاء، عندما وجد زميلي هذين الفاضلين فكر في الاعتذار والانصراف ولكنني طلبتُ منه البقاء وذكرتُ له أنه لابأس أن نتناقش مع وجود الضيوف فذكرت للأخوين ما دار بيني وبين الزميل من قبل فقال الأستاذ الجامعي موجهاً الكلام لي أنت يا دكتور ومن يحمل فكركً تنظرون للمسألة من زاويةٍ واحدهٍ آحاد يه وهذا دأبكم في جميع المناقشات وأنتم ترددون قال العالم الفلاني وذكر العالم الفلاني ولاتقبلون آراء غيركم فأنتم آحادي الفكر ترفضون فكر غيركم وقناعا ته، تهمشون وجهة النظر المخالفة لكم، فمن يعارضكم فهو فاسق أو كافرٌ ترفضون حرية المرأة وتعتبرون قيادتها للسيارة حرامُ، والفن والتمتعُ به حرام، وتتدخلون في حرية الناس بالأمر والإنكار عليهم، أنتم ترون المظهر الخارجي مهماً جداً ولا تهتمون بالجوهر، تهتمون باللحى مع أنه اكثر ما يقال عليها أنها سنة بل أنني لا أعتقد أنها حتى سنه وانتم ترون أن الصلاة في المسجد واجبةُ مع أنه اكثر ما يقال عليها أنها سنة، أنتم يا دكتور تستغلون الدين في أمور كثيرة، بل أدخلتم الدين في التعليم فأصبح مدرس الكيمياء والأحياء مثلاً يستغل حصته لتمرير فكره إلى الطلبه بطريق مباشر أو غير مباشر، أنتم يا دكتور ترمون من يخالفكم تارة بالبدعة وأخرى بالفسق وثالثة بالعلمانية، وتسمون التعبير عن محبة الرسول بدعة، وقال الرجل الذي سبق وأن أجريت له عمليةً نعم نعم صحيح إنهم والله يسمون التعبير عن محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم بدعةً ويسمون تقديرنا وإجلالنا للصحابة والأولياء بدعة بل شرك وتقربنا للأولياء وقبورهم بدعةً وظلالاً، فتدخل الأستاذ الجامعي وقاطع المريض بقوله يا آخي هم يدعون أنهم هم الوحيدون الملتزمون بالسنة وغيرهم ليس كذلك، هم يسمون التعبير عن الحزن عند بعض الطوائف من المسلمين بدعة وظلال ووجهة نظر تلك الطوائف في بعض الصحابة والسلف تعدياً وافتراءً بل إن بعضكم يا دكتور من يكفر تلك الطوائف مع أنهم يقولون لا إله إلا الله أو يصلون، فرد زميلي الطبيب وكأن الأستاذ الجامعي حرك مشاعره فقال زميلي: أنتم يا دكتور تعتبرون غيركم ليسوا مسلمين ومن حقنا يا دكتور أن نقدس علماءنا ونعطيهم حقهم من التقدير والاحترام وننزلهم منازلهم فأنتم حتى في هذه تعارضون ذلك 0
تعليق