الطفل المعجزة
منذ أنجبت ( برجيت سنيوريه ) ابنها ( بول ) ، احت تبتكر الألعب البسيطة لمداعبته ، وابتاعت له عداداً صغيراً من النوع البدائي ، وراحت تلقي على مسامعه مسائل الطرح والجمع البسيطة ، وهو لم يتجاوز شهره الثالث بعد ...
ومع بلوغه الشهر العاشر ، فوجئت ( برجيت ) بابنها يجري العمليات الحسابية البسيطة على عداده البدائي ، بمجرد سماعها وهي تلقيها على مسامعه ، فاختبرت قدرته هذهفي عدد محدود من العمليات الحسابية ، وأدهشها أن صغيرها يستطيع إجراء أية عملية ، مادام ناتج الجمع أو الطرح فيها لا يتجاوز عدد كرات العداد العشر ...
وفي اليوم التالي ابتاعت ( برجيت ) لابنها عداداً أكبر ، وراحت تدربه على إجراء العمليات الحسابية الأكبر ، حتى بلغ الصغير عامه الأول ، وصار بارعاً في هذا المضمار ...
وأظهر علماء التربية دهشة بالغة للمستوى الذي بلغه ( بول ) في عامه الأول مؤكدين أن هذا يتنافى تماماً مع كل ما درسوه من نظريات التربية والتعليم ...
ولكن ( بول ) تحدى نظرياتهم مرة أخرى ، وفي الثانية من عمره كان يستطيع إجراء عمليات الضرب و القسمة أيضاً ، وإجراء عملية ثنائية من ضرب و جمع مثلاً أو قسمة وطرح ...
وهنا أعلن العلماء أن ( بول ) هذا معجزة ، وأن ما حدث له لا يمكن أن يحدث مع غيره من الأطفال لأنه يملك عقلية نادرة ...
و شعرت ( برجيت ) بالفخر عندما بلغ ابنها عامه الخامس ، وبدأ يجري عملياته الرياضية على شاشة اكمبيوتر ، ومازال يحمل لقبه القديم ...
المعجزة
الطفلة المعجزة
كتبت (( ( رامونا كاربوف ) سوفيتية شابة ، ظلت طوال طفولتها وصباها تتصور أنها تملك صفات عادية مثلها مثل الآخرين ، حتى انتبهت فجأه إلى أن والدها وأشقاءها يعجزون عن القراءة عندما يغمضون أعينهم ، فأعلنت دهشتها لهذا وأثارت بذلك دهشتهم ، فقام والدها ( ألكس كاربوف ) بوضع عصابة سوداء سميكة على عينيها ، ثم أعطاها جريدة الصباح وطلب منها قراءتها ...
وبكل بساطة مررت ( رامونا ) أطراف أصابعها على الكلمات ، وقرأتها بكل هدوء ووضوح كما لو كانت ترها بعينها ...
وعادت الدهشة تتفجر وسط الأسرة ..
وكأي سوفيتي مخلص ، أبلغ ( ألكس ) السلطات عن موهبة ابنته ، التي تم نقلها على الفور إلى مركز الأبحاث فوق طبيعية في ( موسكو ) لدراسة قدراتها ...
وهناك أثبتت ( رامونا ) موهبة خارقة بالفعل ، حيث أنها تستطيع باللمس وحده القراءة وتعرف الألوان والرسوم ..
بل يمكنها أن تفعل كل هذا أيضاً لو تم وضع لوح من الزجاج السميك بين أصابعها والورق ..
وتأكد علماء السوفيت من أن ( رامونا ) تمتلك موهبة حقيقية ، ولكنهم يدرسون كيفية الإفادة من هذه الموهبة في مجال العلوم أو التجسس .
ولو نجح العلماء والعسكريون في هذا ، فستكون( رامونا ) أول جاسوسة تهتم بالـ..
بالهمس .....واللمس ))
الطيران بالعقل
هيا طر )
ما إن تنطق ( جوازيا جاجيوسكا )، عاملة الهاتف البولندية هذه العبارة ، حتى يطير أي شئ تشير إليه ..
زجاجات ، أجذية ، مقاعد ، أدوات مطبخ ..
ولا أحد يدري كيف تفعل ( جوازيا ) هذا ، ولا حتى هي نفسها تدري كيف ، فلقد قضت ( جوازيا ) حياتها في مدينة ( سوزنوويتش ) البولندية ، كما تقضي أي فتاة أخرى حياتها العادية ، والنحقت بالعمل كمعاملة على الهاتف في البنك الزراعي , وقضت في عملها فترة عادية .
حتى كان ذلك اليوم ....
كانت قد انتهت من عملها وأرادت أن تلتقط حقيبتها ولكنها شعرت بالكسل فغمغمت مبتسمة :-
هيا يا حقيبتي ... طيري إلي ...
زاتسعت عيناها في ذهول عندما طارت الحقيبة إليها بالفعل ..
وبعد مرور الصدمة الأولى ، راحت ( جوازيا ) تختبر قوتها الجديدة في حذر ..
وراحت الأشياء تطير وتطير ...
وكشف الأطباء أن ( جوازيا ) تفعل ذلك بقوة واحدة , زادت في دهشتهم ....
قوة عقلها ...
ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟
مازال هذا لغزاً ))
مخزن ذخيرة .... في معدته ....
عندما حملت سيارة الاسعاف ذلك المواطن الموريتاني إلى المستشفى في نواكشوط ، لم يكن الأطباء أنهم سيواجهون تلك المفاجأة ، فلقد بدءوا عمليتهم الجراحية له ، لاستخراج رصاصة أصابته في معدته ، ولكنهم فوجئوا بأن الرجل يحمل في معدته مخزناً كاملاً للذخيرة ...
لقد استخرجوا منه قطعاً من الأسلحة البيضاء الصغيرة ، تبلغ في مجموعها كيلوجرامين كاملين منها ثلاثة سكاكين صغيرة وثماني رصاصات بندقية من عيار 36 مم وبعض قطع الأسلاك الشائكة وقطع غيار صغيرة للسيارات وأحجار ورمال وقطع نقود و ..... و....
وأصيب الأطباء بذهول ....
وراحوا يفحصون ما استخرجوه من معدة الرجل ، ويتساءلون : كيف بقي حياً بكل هذا ؟؟؟؟
ولم يكن هناك جواب علمي أو طبي ، بل كان الجواب يحتاج إلى عقل غير تقليدي
أو ............. أمين مخازن .... ))
منذ أنجبت ( برجيت سنيوريه ) ابنها ( بول ) ، احت تبتكر الألعب البسيطة لمداعبته ، وابتاعت له عداداً صغيراً من النوع البدائي ، وراحت تلقي على مسامعه مسائل الطرح والجمع البسيطة ، وهو لم يتجاوز شهره الثالث بعد ...
ومع بلوغه الشهر العاشر ، فوجئت ( برجيت ) بابنها يجري العمليات الحسابية البسيطة على عداده البدائي ، بمجرد سماعها وهي تلقيها على مسامعه ، فاختبرت قدرته هذهفي عدد محدود من العمليات الحسابية ، وأدهشها أن صغيرها يستطيع إجراء أية عملية ، مادام ناتج الجمع أو الطرح فيها لا يتجاوز عدد كرات العداد العشر ...
وفي اليوم التالي ابتاعت ( برجيت ) لابنها عداداً أكبر ، وراحت تدربه على إجراء العمليات الحسابية الأكبر ، حتى بلغ الصغير عامه الأول ، وصار بارعاً في هذا المضمار ...
وأظهر علماء التربية دهشة بالغة للمستوى الذي بلغه ( بول ) في عامه الأول مؤكدين أن هذا يتنافى تماماً مع كل ما درسوه من نظريات التربية والتعليم ...
ولكن ( بول ) تحدى نظرياتهم مرة أخرى ، وفي الثانية من عمره كان يستطيع إجراء عمليات الضرب و القسمة أيضاً ، وإجراء عملية ثنائية من ضرب و جمع مثلاً أو قسمة وطرح ...
وهنا أعلن العلماء أن ( بول ) هذا معجزة ، وأن ما حدث له لا يمكن أن يحدث مع غيره من الأطفال لأنه يملك عقلية نادرة ...
و شعرت ( برجيت ) بالفخر عندما بلغ ابنها عامه الخامس ، وبدأ يجري عملياته الرياضية على شاشة اكمبيوتر ، ومازال يحمل لقبه القديم ...
المعجزة
الطفلة المعجزة
كتبت (( ( رامونا كاربوف ) سوفيتية شابة ، ظلت طوال طفولتها وصباها تتصور أنها تملك صفات عادية مثلها مثل الآخرين ، حتى انتبهت فجأه إلى أن والدها وأشقاءها يعجزون عن القراءة عندما يغمضون أعينهم ، فأعلنت دهشتها لهذا وأثارت بذلك دهشتهم ، فقام والدها ( ألكس كاربوف ) بوضع عصابة سوداء سميكة على عينيها ، ثم أعطاها جريدة الصباح وطلب منها قراءتها ...
وبكل بساطة مررت ( رامونا ) أطراف أصابعها على الكلمات ، وقرأتها بكل هدوء ووضوح كما لو كانت ترها بعينها ...
وعادت الدهشة تتفجر وسط الأسرة ..
وكأي سوفيتي مخلص ، أبلغ ( ألكس ) السلطات عن موهبة ابنته ، التي تم نقلها على الفور إلى مركز الأبحاث فوق طبيعية في ( موسكو ) لدراسة قدراتها ...
وهناك أثبتت ( رامونا ) موهبة خارقة بالفعل ، حيث أنها تستطيع باللمس وحده القراءة وتعرف الألوان والرسوم ..
بل يمكنها أن تفعل كل هذا أيضاً لو تم وضع لوح من الزجاج السميك بين أصابعها والورق ..
وتأكد علماء السوفيت من أن ( رامونا ) تمتلك موهبة حقيقية ، ولكنهم يدرسون كيفية الإفادة من هذه الموهبة في مجال العلوم أو التجسس .
ولو نجح العلماء والعسكريون في هذا ، فستكون( رامونا ) أول جاسوسة تهتم بالـ..
بالهمس .....واللمس ))
الطيران بالعقل
هيا طر )
ما إن تنطق ( جوازيا جاجيوسكا )، عاملة الهاتف البولندية هذه العبارة ، حتى يطير أي شئ تشير إليه ..
زجاجات ، أجذية ، مقاعد ، أدوات مطبخ ..
ولا أحد يدري كيف تفعل ( جوازيا ) هذا ، ولا حتى هي نفسها تدري كيف ، فلقد قضت ( جوازيا ) حياتها في مدينة ( سوزنوويتش ) البولندية ، كما تقضي أي فتاة أخرى حياتها العادية ، والنحقت بالعمل كمعاملة على الهاتف في البنك الزراعي , وقضت في عملها فترة عادية .
حتى كان ذلك اليوم ....
كانت قد انتهت من عملها وأرادت أن تلتقط حقيبتها ولكنها شعرت بالكسل فغمغمت مبتسمة :-
هيا يا حقيبتي ... طيري إلي ...
زاتسعت عيناها في ذهول عندما طارت الحقيبة إليها بالفعل ..
وبعد مرور الصدمة الأولى ، راحت ( جوازيا ) تختبر قوتها الجديدة في حذر ..
وراحت الأشياء تطير وتطير ...
وكشف الأطباء أن ( جوازيا ) تفعل ذلك بقوة واحدة , زادت في دهشتهم ....
قوة عقلها ...
ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟
مازال هذا لغزاً ))
مخزن ذخيرة .... في معدته ....
عندما حملت سيارة الاسعاف ذلك المواطن الموريتاني إلى المستشفى في نواكشوط ، لم يكن الأطباء أنهم سيواجهون تلك المفاجأة ، فلقد بدءوا عمليتهم الجراحية له ، لاستخراج رصاصة أصابته في معدته ، ولكنهم فوجئوا بأن الرجل يحمل في معدته مخزناً كاملاً للذخيرة ...
لقد استخرجوا منه قطعاً من الأسلحة البيضاء الصغيرة ، تبلغ في مجموعها كيلوجرامين كاملين منها ثلاثة سكاكين صغيرة وثماني رصاصات بندقية من عيار 36 مم وبعض قطع الأسلاك الشائكة وقطع غيار صغيرة للسيارات وأحجار ورمال وقطع نقود و ..... و....
وأصيب الأطباء بذهول ....
وراحوا يفحصون ما استخرجوه من معدة الرجل ، ويتساءلون : كيف بقي حياً بكل هذا ؟؟؟؟
ولم يكن هناك جواب علمي أو طبي ، بل كان الجواب يحتاج إلى عقل غير تقليدي
أو ............. أمين مخازن .... ))
تعليق