1 باب توما
باب توما أحد أبواب مدينة دمشق القديمة، في سوريا .
التسمية والموقع
سمي باب توما بهذا الاسم نسبة للقديس توما أحد رسل المسيح الإثني عشر حيث كانت دمشق مقصد ومنطلق للرسل والقديسين على مر التاريخ، يقع باب توما في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة دمشق القديمة، بني أول مرة في عهد الرومان وأعيد بنائه في زمن الملك الناصر داوود 1228 م.
تاريخ الباب
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور مدينة دمشق وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم، كانت بالقرب منه كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لمدينة دمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة (سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود سنة 1228 م، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية عهد الإنتداب الفرنسي على سوريا، يعتبر باب توما كما هو اليوم نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا.
وينسب باب توما كما أورد ابن عساكر إلى كوكب الزهرة حيث كانت أبواب دمشق كل باب عليه مجسم لكوكب من الكواكب ويسمى باسمه ، ويروى أن عمرو بن العاص نزل عليه يوم الفتح الإسلامي لمدينة دمشق
2باب الجابية أحد أبواب مدينة دمشق، سوريا
الموقع
ويقع غرب سور دمشق عند نهاية السوق الطويل وسوق مدحت باشا مواجها باب شرقي في الطرف الثاني البعيد من الشارع. وكان يتألف من ثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجم.
التسمية والبناء
يقال أن تسمية الباب تنسب إلى امرأة سيدة صالحة تدعى "السيدة جابية"، البناء يعود للعهد الروماني وأعاد إنشاءه وترميمة ملك دمشق نور الدين زنكي عام 1164 م ثم جدده ناصر الدين داوود بن عيسى، يحيط به الأسواق المختلفة والعديد من المباني والمساجد والأماكن التاريخية.
3باب السلام في دمشق أحد أبواب مدينة دمشق في سوريا.
تسمية الباب وتاريخه
سمي الباب بالسلام حسب رواية ابن عساكر، لكن اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من أصل روماني، حسب أبواب دمشق القديمة التي تعود للعصر الروماني. إلا أن آخرين قالوا ان نور الدين زنكي قد يكون هو أول من أنشأه سنة 1164 م ثم جدده الملك الصالح أيوب سنة 1243 م، وهو ثاني باب أيوبي أنشىء بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه أنه لم يرسم في عهد المماليك، ولم يزل في حالة جيدة.
الموقع
يقع باب السلام إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور (سور دمشق) يجعل اتجاهه نحو الشرق باتجاه الغوطه الشرقية من المدينة
4باب الفرج
هي مركز لمدينة حلب ، وفيها باب للمدينة أنشئ في عصر الملك الظاهر غازي ، ولقد هدم عام 1904. ولم يبقَ إلا برجه الجنوبي. وفي وسط ساحة باب الفرج يقوم برج الساعة أنشئ عام 1899. وإلى الشرق من برج الساعة يقع مسجد بحسيتا 1350م وإلى شرقه المدرسة القرموطية 1477م وجددت عام 1570م. وفي النهاية الشرقية يقع الجامع العمري 1393م ثم جامع الدباغة العتيقة 1404م. وتقع المكتبة الوطنية في ساحة باب الفرج مقابل برج الساعة.
5باب الفراديس من أبواب دمشق القديمة يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، سوريا
التسمية
وسمي باسم باب الفراديس لكثرة وكثافة البساتين المقابلة له قديما ويؤدى الباب إلى حي العمارة (أحد احياء مدينة دمشق القديمة) وهو من الأبواب الأساسية في السور الروماني للمدينة وكان يسمى قديما باب عطارد نسبة إلى كوكب عطارد حيث كان لكل باب من أبواب دمشق اسم إحدى الكواكب أوالنجوم أيام الرومان.
تاريخ الباب
تم تجديد الباب في عدة فترات زمنية ومع التطور العمراني كان آخرها عام 1241 م أيام حكم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ويؤدى باب الفراديس إلى سوق حى العمارة القديم وكذلك من جهه أخرى إلى حارات حي العمارة والشوارع المرصوفة بالحجارة والأبنية الأثرية.
6باب الصغير هو واحد من أبواب دمشق الرومانية السبعة، سوريا
يقع في جنوب مدينة دمشق - سوريا. شُيّد على أنقاض باب يوناني، وهو بدوره بُني على أنقاض باب آرامي. نسبه اليونانيون إلى كوكب المشتري ورمزه كبير الآلهة زفس أو زيوس (Zeus)، وهو إله السماء والأمطار والرياح والصاعقة، ومقره جبل كاسيوس (الأقرع). ويعادل الإله بعل العربي والإله جوبيتر (Jupiter) الروماني. والذي عُرف باسم جوبيتر الدمشقي وعند الحثيين كان الإله تيشوب.
أطلق العرب عليه اسم الباب الصغير لأنه أصغر الأبواب. وهو بالسريانية «زكورتا» أي صغير. وعُرف بالعهد العثماني باسم باب الحديد لأنه كان مدعمًا بصفائح حديدية. وأُطلق عليه أيضًا اسم باب الجابية الصغير وباب الشاغور. يُقال بأن يزيد بن أبي سفيان دخل منه قسرًا حينما فتح المسلمون مدينة دمشق. ولكن لا تأييد لهذا القول.
تاريخ الباب
جُدّد هذا الباب في العهد الأيوبي. وفوق الباب من داخل السور كتابتان: الأولى تذكر الملك المعظم عيسى الأيوبي وتؤرخ عام 623هـ. والثانية نص تشريعي يتعلق بالرسوم الضريبية على المسافرين من التجار إلى العراق وعلى القادمين منه، أيام الدولة الأتابكية النورية. وتذكر اسم نور الدين زنكي وعام 551هـ. لم تذكر المراجع تجديد الباب في عهد نور الدين ولكن تشير إلى أنه أقام باشورة ومسجدًا ومنارة. والمسجد يعرف الآن بمسجد الباشورة.
في عام 803هـ وصل التتار بقيادة تيمورلنك إلى دمشق فهرب المماليك وتركوها وسكانها لمصيرهم. فأغلق السكان الأبواب وتهيئوا للحرب، وقتلوا من التتار عددًا لا بأس به. وبالحيلة والغدر أرسل تيمورلنك رجلين ليتفاوضا بالصلح. فطلب السكان الأمان ووعدهم تيمورلنك خيرًا على أن يقدموا له «الطُقُوز» عربون وفاء ومحبة. والطقوز كلمة تعني تسعة والمقصود بها المأكل، المشرب، الملبس، الجواري، العبيد، الدواب وما إلى ذلك. وهي عادة درج عليها تيمورلنك عند تفاوضه على السلام. وكان تيمورلنك مقيمًا في القصر الأبلق الذي كان في موضع التكية السليمانية حاليًا. تفاوتت الآراء وتجادل القوم وذهب بعضهم إلى تيمورلنك فأعطاهم وظائفهم وفرمان قُرئ على الناس في الجامع الأموي. وطلب منهم مبلغ عشرة ملايين دينار ثم ألزمهم بزيادته وإعطائه أسلحة ودوابًا وخيلًا، إضافة إلى أموال المماليك التي أخفوها قبل تركهم المدينة. وألزم بعض الناس برسم خرائط للمدينة وحاراتها. وقسّمها بين أمرائه، ثم نزلوا إلى المدينة عبر الباب الصغير، وبدأ البلاء الأعظم إذ سلبوا ونهبوا وسبوا وقتلوا ودمّروا وحرقوا ما طالته أيديهم لمدة تسعة عشر يومًا.
ثم رحل تيمورلنك وجنده بعد ثمانين يومًا، آخذًا معه أمهر الصناع والحرفيين ورجال العلم والفكر إلى عاصمته سمرقند في أوزبكستان حاليًا. وأصبحت دمشق خاوية من الناس والمال والموارد، عدا بضعة آلاف من الأطفال دون الخامسة لا معين ولا معيل لهم.
في العهد المملوكي (903هـ) جُدّد باب الباشورة خارج الباب الصغير، وارتفاعه 373سم وعرضه 250سم وقربه بقايا السور القديم. وخلال العهد العثماني جرت عنده صراعات بين طوائف الجيش العثماني المتحاربة
ارجو الدعاء للمسلمين
باب توما أحد أبواب مدينة دمشق القديمة، في سوريا .
التسمية والموقع
سمي باب توما بهذا الاسم نسبة للقديس توما أحد رسل المسيح الإثني عشر حيث كانت دمشق مقصد ومنطلق للرسل والقديسين على مر التاريخ، يقع باب توما في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة دمشق القديمة، بني أول مرة في عهد الرومان وأعيد بنائه في زمن الملك الناصر داوود 1228 م.
تاريخ الباب
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور مدينة دمشق وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم، كانت بالقرب منه كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لمدينة دمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة (سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود سنة 1228 م، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية عهد الإنتداب الفرنسي على سوريا، يعتبر باب توما كما هو اليوم نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا.
وينسب باب توما كما أورد ابن عساكر إلى كوكب الزهرة حيث كانت أبواب دمشق كل باب عليه مجسم لكوكب من الكواكب ويسمى باسمه ، ويروى أن عمرو بن العاص نزل عليه يوم الفتح الإسلامي لمدينة دمشق
2باب الجابية أحد أبواب مدينة دمشق، سوريا
الموقع
ويقع غرب سور دمشق عند نهاية السوق الطويل وسوق مدحت باشا مواجها باب شرقي في الطرف الثاني البعيد من الشارع. وكان يتألف من ثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجم.
التسمية والبناء
يقال أن تسمية الباب تنسب إلى امرأة سيدة صالحة تدعى "السيدة جابية"، البناء يعود للعهد الروماني وأعاد إنشاءه وترميمة ملك دمشق نور الدين زنكي عام 1164 م ثم جدده ناصر الدين داوود بن عيسى، يحيط به الأسواق المختلفة والعديد من المباني والمساجد والأماكن التاريخية.
3باب السلام في دمشق أحد أبواب مدينة دمشق في سوريا.
تسمية الباب وتاريخه
سمي الباب بالسلام حسب رواية ابن عساكر، لكن اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من أصل روماني، حسب أبواب دمشق القديمة التي تعود للعصر الروماني. إلا أن آخرين قالوا ان نور الدين زنكي قد يكون هو أول من أنشأه سنة 1164 م ثم جدده الملك الصالح أيوب سنة 1243 م، وهو ثاني باب أيوبي أنشىء بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه أنه لم يرسم في عهد المماليك، ولم يزل في حالة جيدة.
الموقع
يقع باب السلام إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور (سور دمشق) يجعل اتجاهه نحو الشرق باتجاه الغوطه الشرقية من المدينة
4باب الفرج
هي مركز لمدينة حلب ، وفيها باب للمدينة أنشئ في عصر الملك الظاهر غازي ، ولقد هدم عام 1904. ولم يبقَ إلا برجه الجنوبي. وفي وسط ساحة باب الفرج يقوم برج الساعة أنشئ عام 1899. وإلى الشرق من برج الساعة يقع مسجد بحسيتا 1350م وإلى شرقه المدرسة القرموطية 1477م وجددت عام 1570م. وفي النهاية الشرقية يقع الجامع العمري 1393م ثم جامع الدباغة العتيقة 1404م. وتقع المكتبة الوطنية في ساحة باب الفرج مقابل برج الساعة.
5باب الفراديس من أبواب دمشق القديمة يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، سوريا
التسمية
وسمي باسم باب الفراديس لكثرة وكثافة البساتين المقابلة له قديما ويؤدى الباب إلى حي العمارة (أحد احياء مدينة دمشق القديمة) وهو من الأبواب الأساسية في السور الروماني للمدينة وكان يسمى قديما باب عطارد نسبة إلى كوكب عطارد حيث كان لكل باب من أبواب دمشق اسم إحدى الكواكب أوالنجوم أيام الرومان.
تاريخ الباب
تم تجديد الباب في عدة فترات زمنية ومع التطور العمراني كان آخرها عام 1241 م أيام حكم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ويؤدى باب الفراديس إلى سوق حى العمارة القديم وكذلك من جهه أخرى إلى حارات حي العمارة والشوارع المرصوفة بالحجارة والأبنية الأثرية.
6باب الصغير هو واحد من أبواب دمشق الرومانية السبعة، سوريا
يقع في جنوب مدينة دمشق - سوريا. شُيّد على أنقاض باب يوناني، وهو بدوره بُني على أنقاض باب آرامي. نسبه اليونانيون إلى كوكب المشتري ورمزه كبير الآلهة زفس أو زيوس (Zeus)، وهو إله السماء والأمطار والرياح والصاعقة، ومقره جبل كاسيوس (الأقرع). ويعادل الإله بعل العربي والإله جوبيتر (Jupiter) الروماني. والذي عُرف باسم جوبيتر الدمشقي وعند الحثيين كان الإله تيشوب.
أطلق العرب عليه اسم الباب الصغير لأنه أصغر الأبواب. وهو بالسريانية «زكورتا» أي صغير. وعُرف بالعهد العثماني باسم باب الحديد لأنه كان مدعمًا بصفائح حديدية. وأُطلق عليه أيضًا اسم باب الجابية الصغير وباب الشاغور. يُقال بأن يزيد بن أبي سفيان دخل منه قسرًا حينما فتح المسلمون مدينة دمشق. ولكن لا تأييد لهذا القول.
تاريخ الباب
جُدّد هذا الباب في العهد الأيوبي. وفوق الباب من داخل السور كتابتان: الأولى تذكر الملك المعظم عيسى الأيوبي وتؤرخ عام 623هـ. والثانية نص تشريعي يتعلق بالرسوم الضريبية على المسافرين من التجار إلى العراق وعلى القادمين منه، أيام الدولة الأتابكية النورية. وتذكر اسم نور الدين زنكي وعام 551هـ. لم تذكر المراجع تجديد الباب في عهد نور الدين ولكن تشير إلى أنه أقام باشورة ومسجدًا ومنارة. والمسجد يعرف الآن بمسجد الباشورة.
في عام 803هـ وصل التتار بقيادة تيمورلنك إلى دمشق فهرب المماليك وتركوها وسكانها لمصيرهم. فأغلق السكان الأبواب وتهيئوا للحرب، وقتلوا من التتار عددًا لا بأس به. وبالحيلة والغدر أرسل تيمورلنك رجلين ليتفاوضا بالصلح. فطلب السكان الأمان ووعدهم تيمورلنك خيرًا على أن يقدموا له «الطُقُوز» عربون وفاء ومحبة. والطقوز كلمة تعني تسعة والمقصود بها المأكل، المشرب، الملبس، الجواري، العبيد، الدواب وما إلى ذلك. وهي عادة درج عليها تيمورلنك عند تفاوضه على السلام. وكان تيمورلنك مقيمًا في القصر الأبلق الذي كان في موضع التكية السليمانية حاليًا. تفاوتت الآراء وتجادل القوم وذهب بعضهم إلى تيمورلنك فأعطاهم وظائفهم وفرمان قُرئ على الناس في الجامع الأموي. وطلب منهم مبلغ عشرة ملايين دينار ثم ألزمهم بزيادته وإعطائه أسلحة ودوابًا وخيلًا، إضافة إلى أموال المماليك التي أخفوها قبل تركهم المدينة. وألزم بعض الناس برسم خرائط للمدينة وحاراتها. وقسّمها بين أمرائه، ثم نزلوا إلى المدينة عبر الباب الصغير، وبدأ البلاء الأعظم إذ سلبوا ونهبوا وسبوا وقتلوا ودمّروا وحرقوا ما طالته أيديهم لمدة تسعة عشر يومًا.
ثم رحل تيمورلنك وجنده بعد ثمانين يومًا، آخذًا معه أمهر الصناع والحرفيين ورجال العلم والفكر إلى عاصمته سمرقند في أوزبكستان حاليًا. وأصبحت دمشق خاوية من الناس والمال والموارد، عدا بضعة آلاف من الأطفال دون الخامسة لا معين ولا معيل لهم.
في العهد المملوكي (903هـ) جُدّد باب الباشورة خارج الباب الصغير، وارتفاعه 373سم وعرضه 250سم وقربه بقايا السور القديم. وخلال العهد العثماني جرت عنده صراعات بين طوائف الجيش العثماني المتحاربة
ارجو الدعاء للمسلمين
تعليق