السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتبط بسورة الفاتحة ويفرح بالسبع المثاني ويُسرّ بها أيّمَا سرور
ففي الصحيح عند البخاري وأبي داود والنسائي وأحمد عن أبي سعيد بن المُعَّلى
قال : كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال : ألم يقل الله - عز وجل - :
(( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) { الأنفال :24}
ثم قال :
(( لأعلمنكم أعظم سورة أنزلت عليّ قبل أن تخرج من المسجد ، فلما كاد أن يخرج من المسجد علمّه السبع المثاني ))
وعند مسلم وغيره أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال: (( قال الله -سبحانه وتعالى-قَسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، إذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله : حمدني عبدي
وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال :أثنى عليّ عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجّدني عبدي
وإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ))
وكان صلى الله عليه وسلم يسعد بها أيَّما سعادة ، ويعدّها أشرف سورة في القرآن ونرى أن تفاصيل القرآن وقضايا القرآن وقضايا الأمة
وهموم الأمة وأفكارها في السبع المثاني
وعند أحمد في المسند ، في سند فيه عبدالله بن محمد بن عقيل -وقد استشهد به الأئمة الكبار - عن عبدالله بن جابر الأنصاري ، قال :
أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أهرق الماء ، فقلت : السلام عليكم يارسول الله ، فلم يجبني !
فلما توضأ قال : (( عليكم السلام ورحمة الله ، عليكم السلام ورحمة الله ، عليكم السلام ورحمة الله))
ثم قال : ((أما رأيت آيات أنزلت عليّ لم أرَ مثلهن ))
ثم تلا السبع المثاني ، وكان صلى الله عليه وسلم يرى أنها كنز وقد بشره بها جبريل عليه السلام
وهي شافية ، تشفي من الأفكار الدخيلة والزندقة والإلحاد وتشفي من الأمراض الظاهرة ومن الهموم والأمراض .
نفعني الله و إياكم بما نقول ونسمع
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتبط بسورة الفاتحة ويفرح بالسبع المثاني ويُسرّ بها أيّمَا سرور
ففي الصحيح عند البخاري وأبي داود والنسائي وأحمد عن أبي سعيد بن المُعَّلى
قال : كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال : ألم يقل الله - عز وجل - :
(( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) { الأنفال :24}
ثم قال :
(( لأعلمنكم أعظم سورة أنزلت عليّ قبل أن تخرج من المسجد ، فلما كاد أن يخرج من المسجد علمّه السبع المثاني ))
وعند مسلم وغيره أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال: (( قال الله -سبحانه وتعالى-قَسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، إذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله : حمدني عبدي
وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال :أثنى عليّ عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجّدني عبدي
وإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ))
وكان صلى الله عليه وسلم يسعد بها أيَّما سعادة ، ويعدّها أشرف سورة في القرآن ونرى أن تفاصيل القرآن وقضايا القرآن وقضايا الأمة
وهموم الأمة وأفكارها في السبع المثاني
وعند أحمد في المسند ، في سند فيه عبدالله بن محمد بن عقيل -وقد استشهد به الأئمة الكبار - عن عبدالله بن جابر الأنصاري ، قال :
أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أهرق الماء ، فقلت : السلام عليكم يارسول الله ، فلم يجبني !
فلما توضأ قال : (( عليكم السلام ورحمة الله ، عليكم السلام ورحمة الله ، عليكم السلام ورحمة الله))
ثم قال : ((أما رأيت آيات أنزلت عليّ لم أرَ مثلهن ))
ثم تلا السبع المثاني ، وكان صلى الله عليه وسلم يرى أنها كنز وقد بشره بها جبريل عليه السلام
وهي شافية ، تشفي من الأفكار الدخيلة والزندقة والإلحاد وتشفي من الأمراض الظاهرة ومن الهموم والأمراض .
نفعني الله و إياكم بما نقول ونسمع
تعليق