لبناني الاصل يبلغ من العمر 43 عام نشأ وترعرع في بيروت ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزم ولا يذهب الى الكنيسة الا في المناسبات فقط
يقول يوسف معلوف الذي اشهر اسلامه في مبنى دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيريبقسم المسلمين الجدد في دبي
كانت حياتي قبل دخول الاسلام عادية فأنا احب عملي جداوكنت أقضي معظم وقتي في اداء عملي وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها الا انني احبها وامارسها بشغف وحب كبير
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف عن سبب اسلامه فيقول :على الرغم من ان عصر المعجزات قد انتهى الا اني اجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى
ويقول قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها كنت في يوم من الايام على متن مركب لي انا وصديقي المسلم نتجول في البحر الابيض في المنطقة الواقعة بين جبيل و حالات وكانت الساعة الرابعة والنصف عصرا واثناء تأدية عملنا اذا بجهاز Gbs يعطينا اشارات تدل على ان في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف او مغارة
وكانت المسافة تبلغ 42 متر عمقا في قاع البحر فما كان منا الا قررنا النزول الى هذا الكهف حتى نستطلعه ونرى ما بداخلة فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالاضافة الى انواع غريبة من الاسماك لم اشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب اذا بصوت ينبعث من ارجاء الكهف بلسان عربي مبين
ولم يكن من الصعب التعرف عليه انه اذان الشرعي المسلمين الذي يعلن دخول الصلاة فتعجبت جدا حتى انني لم اصدق في بداية الامر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد بأنه سمعه ايضا واثناء الاذان قررنا الصعود الى سطح البحر
وقد شعرت بشيء لا استطيع ان اصفه هل هو رهبه ام خوف ام اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور انني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيره جدا ويردد بعض الايات من القران الكريم ولكن لم افهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة اخرى (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
فصلت الايه 53
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي انه الاذان فقلت له نعم اعرف ذلك ثم سالته كيف وصل هذا الصوت الى هذا العمق من البحر وداخل الكهف الذي يبلغ 19 متر فكان رده مباشرة انها معجزةيا يوسف
وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية الى الكهف واذا بنا نسمع هذه المرة الاذان ثم ايات قرانية كريمة لم اعرف من اي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي اشار الي بالصعود مرة ثانية الى السطح ثم وضح لي اننا سمعنا العشر ايات الاولى من سورة الرحمن
قا تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمن ,علم القران ,خلق الانسان ,علمه البيان ,الشمس والقمر بحسبان ,والنجم والشجر يسجدان ,والسماء رفعها ووضع الميزان ,ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان, والارض وضعها للأنام )
يكمل يوسف عنقصة اسلامة فيقول خرجنا من البحر سويا والحيره تعلو وجهينا ثم تحدثنا الى بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان ايطاليان معنا فلم يصدقا حديثنا وقررا النزول الى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا
وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان بالهبوط الى القاع ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة خرجا الينا وأقر الاثنان انهما سمعا صوت يشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فأندهش كل من كان على المركب وكبر المسلمين منهم
يكمل يوسف فيقول : أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو الا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأ بدراسة الدين الاسلامي والتعرف عليه اكثر فبدأت أقراء بعض الكتب الاسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القران الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء جميعا وكنت استمع الى القران الكريم سواء في البيت او في السيارة فكنت اشعر بأن هناك شعورا بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي
في هذه الاثناء وأنا اشعر انني بدأت اسير في الطريق الصحيح جائتني مهمة سفر الى دبي فجئت وانا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من اهل الامارات والاصدقاء هنا جعلتني اكمل قراءاتي عن الدين الاسلامي
وكنت كثيرا ما اسأل عن الاسلام فوجهني احد الاصدقاء المسلمين الى امام مسجد قريب من سكني فكنت اشعر منه وانا معه بالطيبه وحسن الخلق الا انه ارشدني الى دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري فما كان مني الا انني اتخذت اعظم قرار في حياتي وهو دخول الاسلام حتى انال رضى الله تعالى في الدنيا والاخرة
اشداف شبل
المصدر جريدة البيان الاماراتيه
يقول يوسف معلوف الذي اشهر اسلامه في مبنى دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيريبقسم المسلمين الجدد في دبي
كانت حياتي قبل دخول الاسلام عادية فأنا احب عملي جداوكنت أقضي معظم وقتي في اداء عملي وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها الا انني احبها وامارسها بشغف وحب كبير
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف عن سبب اسلامه فيقول :على الرغم من ان عصر المعجزات قد انتهى الا اني اجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى
ويقول قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها كنت في يوم من الايام على متن مركب لي انا وصديقي المسلم نتجول في البحر الابيض في المنطقة الواقعة بين جبيل و حالات وكانت الساعة الرابعة والنصف عصرا واثناء تأدية عملنا اذا بجهاز Gbs يعطينا اشارات تدل على ان في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف او مغارة
وكانت المسافة تبلغ 42 متر عمقا في قاع البحر فما كان منا الا قررنا النزول الى هذا الكهف حتى نستطلعه ونرى ما بداخلة فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالاضافة الى انواع غريبة من الاسماك لم اشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب اذا بصوت ينبعث من ارجاء الكهف بلسان عربي مبين
ولم يكن من الصعب التعرف عليه انه اذان الشرعي المسلمين الذي يعلن دخول الصلاة فتعجبت جدا حتى انني لم اصدق في بداية الامر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد بأنه سمعه ايضا واثناء الاذان قررنا الصعود الى سطح البحر
وقد شعرت بشيء لا استطيع ان اصفه هل هو رهبه ام خوف ام اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور انني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيره جدا ويردد بعض الايات من القران الكريم ولكن لم افهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة اخرى (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
فصلت الايه 53
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي انه الاذان فقلت له نعم اعرف ذلك ثم سالته كيف وصل هذا الصوت الى هذا العمق من البحر وداخل الكهف الذي يبلغ 19 متر فكان رده مباشرة انها معجزةيا يوسف
وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية الى الكهف واذا بنا نسمع هذه المرة الاذان ثم ايات قرانية كريمة لم اعرف من اي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي اشار الي بالصعود مرة ثانية الى السطح ثم وضح لي اننا سمعنا العشر ايات الاولى من سورة الرحمن
قا تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمن ,علم القران ,خلق الانسان ,علمه البيان ,الشمس والقمر بحسبان ,والنجم والشجر يسجدان ,والسماء رفعها ووضع الميزان ,ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان, والارض وضعها للأنام )
يكمل يوسف عنقصة اسلامة فيقول خرجنا من البحر سويا والحيره تعلو وجهينا ثم تحدثنا الى بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان ايطاليان معنا فلم يصدقا حديثنا وقررا النزول الى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا
وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان بالهبوط الى القاع ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة خرجا الينا وأقر الاثنان انهما سمعا صوت يشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فأندهش كل من كان على المركب وكبر المسلمين منهم
يكمل يوسف فيقول : أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو الا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأ بدراسة الدين الاسلامي والتعرف عليه اكثر فبدأت أقراء بعض الكتب الاسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القران الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء جميعا وكنت استمع الى القران الكريم سواء في البيت او في السيارة فكنت اشعر بأن هناك شعورا بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي
في هذه الاثناء وأنا اشعر انني بدأت اسير في الطريق الصحيح جائتني مهمة سفر الى دبي فجئت وانا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من اهل الامارات والاصدقاء هنا جعلتني اكمل قراءاتي عن الدين الاسلامي
وكنت كثيرا ما اسأل عن الاسلام فوجهني احد الاصدقاء المسلمين الى امام مسجد قريب من سكني فكنت اشعر منه وانا معه بالطيبه وحسن الخلق الا انه ارشدني الى دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري فما كان مني الا انني اتخذت اعظم قرار في حياتي وهو دخول الاسلام حتى انال رضى الله تعالى في الدنيا والاخرة
اشداف شبل
المصدر جريدة البيان الاماراتيه
تعليق